السلام عليكم
- القفز من النافذة :
تعقبيا على موضوع الاخت موزة جمعه حول الزواج عبر الانترنت والمنشور تحت عنوان حب من طرف سلك · في صفحة رأي الناس يوم الثلاثاء الموافق 10/7/2001 اقول للأخت القارئة ولاخوات كثيرات ممن يستخدمن الانترنت او اي وسيلة تسلية اخرى مثل الهاتف·· ان الشات أي كان مصدره ومغزاه فهو اسرع للعبث والانحراف وضياع الوقت فهو يبدأ بالتعارف كما يقال بلغة الانترنت وهناك الكثير من الادلة التي تبرهن على سوء استخدامه والنهاية الحزينة له·· فكم من بيت دمر والسبب الشات اللعين·
واود ان اضيف لك يا أخت موزه ان ما من زواج طاهر وعلاقة سويه سليمة صافية تأتي من هذا الباب وان صلحت لدى فئة فقد تكون سيئة لدى فئات اخرى ·· وهل سألت نفسك يوماً ··لماذا قالوا ان الدخول من الباب افضل من نافذة الانترنت ؟ سؤال بالطبع وجيه جداً حتى يطرق المرء بالطبع ويسمع طرقه كل من في البيت، ولكن في الانترنت اي باب هذا الذي سيطرقه المخترق وسيسمعه اهل البيت·
فهل الوحدة والفراغ هما سبب ان تختلي البنت والشاب على الانترنت وتتجاذب الحوار والكلام المعسول مع انسان لا تعرفه او انسانة لا تعرفها؟ وهل من الخلق ولعادات ان نسمح بكل غريب ان يدخل منازلنا؟
اختي موزه بل اخواتي الكريمات جميعاً الانترنت اخترع لغرض علمي وتحصيل علمي فلا تهدروا هذا الاختراع وتفشلوه بأساليب صغيرة غير مفيدة ·
ومتى جاءها ابن الحلال والذي يختار الطريق السليم للدخول من خلال الباب فهو الانسان الجيد وليس من جاءك عنوة عبر الانترنت وانت من سهل دخوله·
اتمنى الا اكون قد اطلت في هذا الجانب وان يكون تعقيبي في محله·
من عرف سبيله للسلامة نجا من أي فعل قد يؤدي به في النهاية الى الندامة··
فاطمة الشامسي - العين
المصدر /
http://www.emi.co.ae/Ittihad/Archives/Details.asp?ArticleID=25220&SectionID=4&Jour=14&Mois=7&Annee=2001&Action=Consulter

fahad
•

fahad
•
السلام عليكم
- هل يتزوج الشاب فتاة
كتب: محمد الصالح التاريخ: 8/15/2001 9:33:26 AM
قد تستخدم أغلب الفتيات اللاتي يدخلن غرف الدردشة "الشات" هذه الغرف من أجل التسلية. ولكن نسبة منهن يتوقعن أن يقابلن زوج المستقبل في إحدى هذه الغرف والدليل هو بعض القصص (المآسي) التي نسمع ونقرأ عنها من وقت لآخر. بعضهن، قد لا تكون لديهن نفس الرغبة في البداية ولكن مع الأيام تتولد لديهن هذه الرغبة حينما يتعرفن على بعض الشباب و يوعدوهن بالزواج! لكن هل أن الشاب الذي يسمع الفتاة أحلى الكلام ويمنيها بالزواج يمكن فعلا أن يقترن بها؟
ليس من الحكمة أن نعمم. ولكن من الغباء أيضا أن نتجاهل كيف يفكر الشاب في مجتمعنا! وإذا أضفنا إلى هذا تصريح الشباب أنفسهم بأنهم لا يمكن أن يتزوجوا من فتيات الشات "لأسباب سوف نذكرها بعد قليل" عرفنا أن أمل الزواج من فتى الشات هو وهم.
إليك يا أختي الشابة هذه الحقيقة: الشاب في مجتمعنا لا يؤمن بالحب عن طريق الشات مهما حاول أن يقنعك عكس ذلك. إنه قد يعدك ويمنيك. قد يخبرك بأنك أغلى إنسانة في وجوده. قد يخبرك أنه لا يمكن أن يعيش بدونك. قد يخبرك أن تعرفه عليك في الشات لن يمنعه من الإقتران بك لأن هذا أحلى شيء حصل له في حياته. ولكن الحقيقة المرة أنه يتسلى معك (أو بك) وأن إنسانة أخرى سوف تكون شريكة حياته. إن الشاب في مجتمعنا يرى أن فتاة الشات لا يمكن أن ترتقي إلى رتبة تؤهلها لأن تكون زوجة له (حتى وهو يقيم معها علاقة صداقة حميمة). لأنه يريد فتاة لم تتعرف على غيره من قبل. بل إن لدى الشاب تصورا وهو أن كل فتاة في غرف الشات تعرف شبانا آخرين غيره. أو على أقل تقدير، تعرفت على شبان آخرين قبل أن تتعرف عليه. أقول هذا الكلام ليس فقط لمعرفتي بتفكير الشاب في مجتمعنا بل ومن خلال ما نسمعه من بعضهم. بعضهم حينما يواجه بالتوبيخ كيف يرضى أن يتلاعب بمشاعر فتاة يقول: ومن قال لك أن هذه الفتاة صادقة في مشاعرها؟ إنها تقول نفس الكلام لكل من تقابله في الشات وهي تتسلى مثلما أتسلى.
ربما لا يمكن أن تصدق كلامي فتاة تعيش قصة حب مع فارس "الشات" خاصة وهي تسمع منه أعذب الكلام ويقسم لها ليل نهار أنه ينوي الإرتباط بها، ولكن أذكرها بشيء قد نسيته وربما نسيناه نحن أيضا. قبل ظهور الإنترنت كان بعض الشباب يعاكسون بعض الفتيات. وكانوا يسمعوهن أعذب الكلام ويجعلونهن يعشن في وهم حب قيس و ليلي. لكنهم في النهاية لا يقبلون أن يرتبطون بهن كزوجات (حتى وبعد أن يفقدوهن أغلى ما يملكن). نعم. كان بعضهم يعرف أنه هو المتسبب في فقد البنت أعز ما تملك ولكنه يرفض الإرتباط بهذه الفتاة و يقول أنه ليس لديه ما يثبت من أن الفتاة لم تمارس نفس الشيء مع غيره بعده. بل ويضيف أن فتاة لم تملك نفسها معه، لا يمكن أن تملك نفسها مع غيره. ولذا يتركها للعذاب ويرحل.
إن الشاب في المجتمعات ألأخرى التي لا تجد حرجا من أن تقيم الفتاة علاقات متعددة قبل الزواج قد يقبل الزواج من فتاة الشات. ولكن ومع ذلك فليس لدينا إحصائية تحدثنا عن عدد نسبة هؤلاء الشباب. أما في مجتمعنا فمن الصعب التصديق أن الشاب يرضى بأن تكون شريكة حياته فتاة تعرف عليها في الشات. والذي لديه نظرية أخرى عليه أن يخبرنا بقصص واقعية تثبت صحة ما يقول.
تحياتي للجميع
المصدر /
http://www.alriyadh.com.sa/ereporter/article.asp?id=8935
- هل يتزوج الشاب فتاة
كتب: محمد الصالح التاريخ: 8/15/2001 9:33:26 AM
قد تستخدم أغلب الفتيات اللاتي يدخلن غرف الدردشة "الشات" هذه الغرف من أجل التسلية. ولكن نسبة منهن يتوقعن أن يقابلن زوج المستقبل في إحدى هذه الغرف والدليل هو بعض القصص (المآسي) التي نسمع ونقرأ عنها من وقت لآخر. بعضهن، قد لا تكون لديهن نفس الرغبة في البداية ولكن مع الأيام تتولد لديهن هذه الرغبة حينما يتعرفن على بعض الشباب و يوعدوهن بالزواج! لكن هل أن الشاب الذي يسمع الفتاة أحلى الكلام ويمنيها بالزواج يمكن فعلا أن يقترن بها؟
ليس من الحكمة أن نعمم. ولكن من الغباء أيضا أن نتجاهل كيف يفكر الشاب في مجتمعنا! وإذا أضفنا إلى هذا تصريح الشباب أنفسهم بأنهم لا يمكن أن يتزوجوا من فتيات الشات "لأسباب سوف نذكرها بعد قليل" عرفنا أن أمل الزواج من فتى الشات هو وهم.
إليك يا أختي الشابة هذه الحقيقة: الشاب في مجتمعنا لا يؤمن بالحب عن طريق الشات مهما حاول أن يقنعك عكس ذلك. إنه قد يعدك ويمنيك. قد يخبرك بأنك أغلى إنسانة في وجوده. قد يخبرك أنه لا يمكن أن يعيش بدونك. قد يخبرك أن تعرفه عليك في الشات لن يمنعه من الإقتران بك لأن هذا أحلى شيء حصل له في حياته. ولكن الحقيقة المرة أنه يتسلى معك (أو بك) وأن إنسانة أخرى سوف تكون شريكة حياته. إن الشاب في مجتمعنا يرى أن فتاة الشات لا يمكن أن ترتقي إلى رتبة تؤهلها لأن تكون زوجة له (حتى وهو يقيم معها علاقة صداقة حميمة). لأنه يريد فتاة لم تتعرف على غيره من قبل. بل إن لدى الشاب تصورا وهو أن كل فتاة في غرف الشات تعرف شبانا آخرين غيره. أو على أقل تقدير، تعرفت على شبان آخرين قبل أن تتعرف عليه. أقول هذا الكلام ليس فقط لمعرفتي بتفكير الشاب في مجتمعنا بل ومن خلال ما نسمعه من بعضهم. بعضهم حينما يواجه بالتوبيخ كيف يرضى أن يتلاعب بمشاعر فتاة يقول: ومن قال لك أن هذه الفتاة صادقة في مشاعرها؟ إنها تقول نفس الكلام لكل من تقابله في الشات وهي تتسلى مثلما أتسلى.
ربما لا يمكن أن تصدق كلامي فتاة تعيش قصة حب مع فارس "الشات" خاصة وهي تسمع منه أعذب الكلام ويقسم لها ليل نهار أنه ينوي الإرتباط بها، ولكن أذكرها بشيء قد نسيته وربما نسيناه نحن أيضا. قبل ظهور الإنترنت كان بعض الشباب يعاكسون بعض الفتيات. وكانوا يسمعوهن أعذب الكلام ويجعلونهن يعشن في وهم حب قيس و ليلي. لكنهم في النهاية لا يقبلون أن يرتبطون بهن كزوجات (حتى وبعد أن يفقدوهن أغلى ما يملكن). نعم. كان بعضهم يعرف أنه هو المتسبب في فقد البنت أعز ما تملك ولكنه يرفض الإرتباط بهذه الفتاة و يقول أنه ليس لديه ما يثبت من أن الفتاة لم تمارس نفس الشيء مع غيره بعده. بل ويضيف أن فتاة لم تملك نفسها معه، لا يمكن أن تملك نفسها مع غيره. ولذا يتركها للعذاب ويرحل.
إن الشاب في المجتمعات ألأخرى التي لا تجد حرجا من أن تقيم الفتاة علاقات متعددة قبل الزواج قد يقبل الزواج من فتاة الشات. ولكن ومع ذلك فليس لدينا إحصائية تحدثنا عن عدد نسبة هؤلاء الشباب. أما في مجتمعنا فمن الصعب التصديق أن الشاب يرضى بأن تكون شريكة حياته فتاة تعرف عليها في الشات. والذي لديه نظرية أخرى عليه أن يخبرنا بقصص واقعية تثبت صحة ما يقول.
تحياتي للجميع
المصدر /
http://www.alriyadh.com.sa/ereporter/article.asp?id=8935

fahad
•
السلام عليكم
- حب على الانترنت منعه الأهل
لم يكن الشاب الباكستانى امين يتوقع ان (الدردشة) اليومية على شبكة المعلومات الدولية (الانترنت) ستوقعه فى مشكلة مع والديه.
فبعد حصول أمين على شهادة الثانوية العامة والتحاقه ببرنامج لدراسة الكمبيوتر قام بمراسلة فتاة كندية تدعى نيكول كاداس عبر شبكة الانترنت وبعد فترة من المراسلة غزا (كيوبيد) قلب الشاب بشعاع الحب عبر الانترنت مع الحبيبة الكندية التى ازالت شبكة الانترنت حواجز المكان والزمان معها وتلاشت الاف الاميال التى تفصل بينهما.
الا أن الموقف الاكثر غرابة والذى اوقع الشاب أمين فى مشكلة مع والديه هو قيام الفتاة الكندية بقطع الطريق الطويل من بلادها الى باكستان لتتزوج من هذا الشاب.
وأوضح امين الذى التقى امس فى اسلام اباد لاول مرة وجها لوجه مع (الكندية العاشقة) ان ملامحها الحقيقية لا تختلف عن الصورة التى رسمها لها وهو يتبادل معها اطراف الحديث عبر الانترنت, غير ان المشكلة تتمثل فى رغبة العروس الكندية نيكول كاداس فى اصطحاب الفتى امين ليعيش معها فى كندا فيما ترفض اسرته هذه الفكرة من اساسها مبدية ايضا تحفظات على هذا الزواج الذى تم عبر الانترنت.
وبلغت المشكلة ذروتها مع البلاغ الذى تقدم به والدا امين الى مركز الشرطة فى العاصمة الباكستانية اسلام اباد اتهما فى بلاغهما الكندية نيكول بمحاولة خطف ابنهما امين. ــ أ.ش.
المصدر /
http://www.albayan.co.ae/albayan/2000/11/14/mnw/11.htm
- حب على الانترنت منعه الأهل
لم يكن الشاب الباكستانى امين يتوقع ان (الدردشة) اليومية على شبكة المعلومات الدولية (الانترنت) ستوقعه فى مشكلة مع والديه.
فبعد حصول أمين على شهادة الثانوية العامة والتحاقه ببرنامج لدراسة الكمبيوتر قام بمراسلة فتاة كندية تدعى نيكول كاداس عبر شبكة الانترنت وبعد فترة من المراسلة غزا (كيوبيد) قلب الشاب بشعاع الحب عبر الانترنت مع الحبيبة الكندية التى ازالت شبكة الانترنت حواجز المكان والزمان معها وتلاشت الاف الاميال التى تفصل بينهما.
الا أن الموقف الاكثر غرابة والذى اوقع الشاب أمين فى مشكلة مع والديه هو قيام الفتاة الكندية بقطع الطريق الطويل من بلادها الى باكستان لتتزوج من هذا الشاب.
وأوضح امين الذى التقى امس فى اسلام اباد لاول مرة وجها لوجه مع (الكندية العاشقة) ان ملامحها الحقيقية لا تختلف عن الصورة التى رسمها لها وهو يتبادل معها اطراف الحديث عبر الانترنت, غير ان المشكلة تتمثل فى رغبة العروس الكندية نيكول كاداس فى اصطحاب الفتى امين ليعيش معها فى كندا فيما ترفض اسرته هذه الفكرة من اساسها مبدية ايضا تحفظات على هذا الزواج الذى تم عبر الانترنت.
وبلغت المشكلة ذروتها مع البلاغ الذى تقدم به والدا امين الى مركز الشرطة فى العاصمة الباكستانية اسلام اباد اتهما فى بلاغهما الكندية نيكول بمحاولة خطف ابنهما امين. ــ أ.ش.
المصدر /
http://www.albayan.co.ae/albayan/2000/11/14/mnw/11.htm

fahad
•
السلام عليكم
- تمضي بنا الأيام بلا هوادة .. ونمضي معها في سباق مع العصر بالأمس كان صعبا علينا أن نعرف أخبار البلاد البعيدة واليوم اصبح من السهل أن تتصفح أو تتجول في مكتبة بغداد وأنت في الصين!!
والفضل في ذلك يعود لله سبحانه وتعالى الذي وهب عقولا نيرة أضاءت ظلمة جهلنا …تطورنا من الحمام الزاجل … إلى الرسول …إلى البريد على تعدد أشكاله .. ثم التوصيل السريع وهانحن اليوم نعتمد تماما على الإنترنت!!
يبقى السؤال الذي أود أن نضعه ( هل خضعت مشاعرنا أيضا لهذا التطور السريع والمذهل؟؟؟)
كان الحب أو ما احب أن ادعوه عشقا يبدأ بنظرة ..فابتسامة ..فسلام …وووو
لكن أن يبدأ بكلمة مقروءة … وتعارف انترنتي …وإعجاب عبر أسلاك الكهرباء والسيرفرات …ويتوالى إلى أن يصبح حبا….فعشقا….فهيامنا….ووووووووووووو خطبة وزواج !!!!!!!!!!!!!!! هذه جديدة في عالمنا العربي .
هل فعلا تطورت مشاعرنا ونضجت الروح العربية فينا لهذا الحد …لحظة …أنا لست مؤيدة أو رافضة إنما اعرض عليكم حكاية غريبة ولكم مطلق الحرية في مناقشة المبدأ_ وليست الحكاية_ احتراما لمشاعر أصحابها.
********************* ************************ ***********************
هو إنسان متعلم وعاقل وصاحب خلق ودين يحتم عليه عمله الارتباط المباشر بالنت وهي متعلمة ومتدينة وقادها فراغها لأن تدخل عالم النت في حدود احترام الذات والفكر والعقل …وصون عفة الروح ..قادها قدرها إليه في صدفة غريبة.
كان يعيش ألما …نستطيع أن نقول فشلا في حياته الخاصة يقابله نجاح في حياته العامة …وحينما يكون النجاح في جانب دون آخر ..ولا تجد من يشاركك هذا النجاح تشعر بغربة رغم تعدد أصدقاءك بحث عن زوجة تشاركه اهتماماته ..نجاحه ..تنظم حياته تعيش معه روحا وذاتا لا جسد دون روح ..ولكن في مجتمع تحكمه تقاليد عديدة كان صعب أن يقدم على تجربة أخرى تبوء بالفشل… يكفيه جرح في ذاته.
وهي كانت حياتها طبيعية هادئة …تصارع الدنيا وظروفها لا جديد في حياتها سوى هذا الانترنت !! قليلة صداقاتها …نادرة الخروج إلا ضمن الواجب الاجتماعي … كان معظم وقتها على الإنترنت …
جمعهما حب الكلمة …حب الشعر … حب الأدب … تبادلا الاهتمام الثقافي والفكري …ناقشها كثيرا …هو كان يبحث عن ضالته فيها …وهي كانت تبحث عن قتل وقتها الفارغ وكان لديها أمل أن تنال كلماتها إعجاب الناس وحبهم .
وفجأة …..قاده قلبه إليها بعد أن سألها الكثير الكثير عن حياتها الخاصة .. وكانت تجيب من منطلق الصدق الذي اعتادت عليه لا اكثر..وبعد فترة ليست قصيرة …كان اعترافه بحبها الذي سبقه إعجاب … وكانت البادرة في عرض الزواج عليها …وبين أسبوع وآخر …لم ينتهي إلا وهو في بيتهم وقد أتم الله لهما ما أرادا وبكل خير وبركة .
********************* ************************ ***********************
الآن هذه الحكاية واقع …لنعد لموضوعنا ..
إذا كنت في مكانه هل تقبل؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
إذا كنتِ في مكانها هل تقبلين ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ثم ما هي الضوابط التي تأخذ في إقامة علاقة عبر الإنترنت حتى تضمن مصداقية الشخص الآخر رغم انك لا ترى أعين لتكتشف منها الصدق أو الكذب ..ولاتعرف وجها لتسعفك فراستك فيه.
هل هذا الزواج ناجح ……..هذا شئ بيد الله ومعرفته طبعا ….إنما اقصد …الثقة المطلقة هل ستتواجد دوما بينهما؟؟
هل سيبقى التفاهم الذي جمعهما الان هو ذاته التفاهم الذي سيجمعهما في الغد عندما يصبحان تحت سقف واحد؟؟؟؟؟؟
أعزائي…
انه موضوع شائك يريد مصداقية في التعامل والتفكير …هؤلاء كانا ناضجين وفي سن يسمح لهما باتخاذ قرار ولهما ظروف معينة لن أتطرق لها ..لكن يبقى الخوف على شبابنا وشاباتنا….العابثون كثير والعابثات كثير ….
لذلك هل بالإمكان أن نضع هذا الموضوع للنقاش ؟؟؟!!
المصدر /
http://www.anhaar3.com/showthread.php?threadid=1832
- تمضي بنا الأيام بلا هوادة .. ونمضي معها في سباق مع العصر بالأمس كان صعبا علينا أن نعرف أخبار البلاد البعيدة واليوم اصبح من السهل أن تتصفح أو تتجول في مكتبة بغداد وأنت في الصين!!
والفضل في ذلك يعود لله سبحانه وتعالى الذي وهب عقولا نيرة أضاءت ظلمة جهلنا …تطورنا من الحمام الزاجل … إلى الرسول …إلى البريد على تعدد أشكاله .. ثم التوصيل السريع وهانحن اليوم نعتمد تماما على الإنترنت!!
يبقى السؤال الذي أود أن نضعه ( هل خضعت مشاعرنا أيضا لهذا التطور السريع والمذهل؟؟؟)
كان الحب أو ما احب أن ادعوه عشقا يبدأ بنظرة ..فابتسامة ..فسلام …وووو
لكن أن يبدأ بكلمة مقروءة … وتعارف انترنتي …وإعجاب عبر أسلاك الكهرباء والسيرفرات …ويتوالى إلى أن يصبح حبا….فعشقا….فهيامنا….ووووووووووووو خطبة وزواج !!!!!!!!!!!!!!! هذه جديدة في عالمنا العربي .
هل فعلا تطورت مشاعرنا ونضجت الروح العربية فينا لهذا الحد …لحظة …أنا لست مؤيدة أو رافضة إنما اعرض عليكم حكاية غريبة ولكم مطلق الحرية في مناقشة المبدأ_ وليست الحكاية_ احتراما لمشاعر أصحابها.
********************* ************************ ***********************
هو إنسان متعلم وعاقل وصاحب خلق ودين يحتم عليه عمله الارتباط المباشر بالنت وهي متعلمة ومتدينة وقادها فراغها لأن تدخل عالم النت في حدود احترام الذات والفكر والعقل …وصون عفة الروح ..قادها قدرها إليه في صدفة غريبة.
كان يعيش ألما …نستطيع أن نقول فشلا في حياته الخاصة يقابله نجاح في حياته العامة …وحينما يكون النجاح في جانب دون آخر ..ولا تجد من يشاركك هذا النجاح تشعر بغربة رغم تعدد أصدقاءك بحث عن زوجة تشاركه اهتماماته ..نجاحه ..تنظم حياته تعيش معه روحا وذاتا لا جسد دون روح ..ولكن في مجتمع تحكمه تقاليد عديدة كان صعب أن يقدم على تجربة أخرى تبوء بالفشل… يكفيه جرح في ذاته.
وهي كانت حياتها طبيعية هادئة …تصارع الدنيا وظروفها لا جديد في حياتها سوى هذا الانترنت !! قليلة صداقاتها …نادرة الخروج إلا ضمن الواجب الاجتماعي … كان معظم وقتها على الإنترنت …
جمعهما حب الكلمة …حب الشعر … حب الأدب … تبادلا الاهتمام الثقافي والفكري …ناقشها كثيرا …هو كان يبحث عن ضالته فيها …وهي كانت تبحث عن قتل وقتها الفارغ وكان لديها أمل أن تنال كلماتها إعجاب الناس وحبهم .
وفجأة …..قاده قلبه إليها بعد أن سألها الكثير الكثير عن حياتها الخاصة .. وكانت تجيب من منطلق الصدق الذي اعتادت عليه لا اكثر..وبعد فترة ليست قصيرة …كان اعترافه بحبها الذي سبقه إعجاب … وكانت البادرة في عرض الزواج عليها …وبين أسبوع وآخر …لم ينتهي إلا وهو في بيتهم وقد أتم الله لهما ما أرادا وبكل خير وبركة .
********************* ************************ ***********************
الآن هذه الحكاية واقع …لنعد لموضوعنا ..
إذا كنت في مكانه هل تقبل؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
إذا كنتِ في مكانها هل تقبلين ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ثم ما هي الضوابط التي تأخذ في إقامة علاقة عبر الإنترنت حتى تضمن مصداقية الشخص الآخر رغم انك لا ترى أعين لتكتشف منها الصدق أو الكذب ..ولاتعرف وجها لتسعفك فراستك فيه.
هل هذا الزواج ناجح ……..هذا شئ بيد الله ومعرفته طبعا ….إنما اقصد …الثقة المطلقة هل ستتواجد دوما بينهما؟؟
هل سيبقى التفاهم الذي جمعهما الان هو ذاته التفاهم الذي سيجمعهما في الغد عندما يصبحان تحت سقف واحد؟؟؟؟؟؟
أعزائي…
انه موضوع شائك يريد مصداقية في التعامل والتفكير …هؤلاء كانا ناضجين وفي سن يسمح لهما باتخاذ قرار ولهما ظروف معينة لن أتطرق لها ..لكن يبقى الخوف على شبابنا وشاباتنا….العابثون كثير والعابثات كثير ….
لذلك هل بالإمكان أن نضع هذا الموضوع للنقاش ؟؟؟!!
المصدر /
http://www.anhaar3.com/showthread.php?threadid=1832
الصفحة الأخيرة
- الزواج عبر الإنترنت !
تحقيق: معتز الخطيب
أضحت الإنترنت عصب "الحياة المعاصرة" ، وهي آخذة في الانتشار السريع في العالم حيث تضاعف عدد المشتركين بها كثيرًا . وأهم ما تمتاز به الحياة "المعاصرة" هيمنة التقنية عليها ، فاصطبغت الحياة بكل ألوانها بما فيها "الاجتماعية " بالصبغة التقنية ، ذلك أن " الآلة " أصبحت المحرك الفاعل لعجلة الحياة . ومن اللافت للنظر انتشار ظاهرة " إعلانات الزواج " عبر الإنترنت ، الأمر الذي يعكس القوة النافذة للتكنولوجيا ( الإنترنت ) على الحياة الاجتماعية من جهة ، كما أنه يعني إيجاد نمط جديد " حداثي " من أنماط الحياة الاجتماعية " المعاصرة " قد يكون له دور في تحجيم دور الأنماط التقليدية في بناء الأسرة ، وهذا يعني نقلة نوعية نحو المجتمع " المفتوح " في إطار "العولمة" ، لكن ثمة إشكاليات ليست يسيرة تحيط بهذا الأمر ، أولها : إمكانية تَقَبُّل المجتمع لهذه الظاهرة " الغريبة " ، والتي قد تبدو لأول وهلة بداية للخروج من سلطة الأبوين المهيمنة على تكوين " الأسرة " بالشكل التقليدي ، لكن الأمر بالنسبة للشباب قد يبدو مقبولاً إلى حدّ ما إذا ما قورن بالبنات .
وإذا تجاوزنا موقف المجتمع من الفكرة ذاتها والتي قد تبدو " غربية " لأنها نتاج أدوات غربية تسعى إلى عولمة العالم وتنميطه بحيث يصبح مجتمعاً مفتوحًا ، ومن ثم فإن نجاح هذه الظاهرة قد يعني نجاح "العولمة" في تغيير نمط تكوين الحياة الأسرية ، إذا تجاوزنا ذلك كله - وقد نُتَّهم بالمبالغة في بعضه - فثمة إشكاليات قد تعوق هذه الوسيلة وأهمها : ما مدى الوثاقة بهذا الزواج ؟ وما هي آلية تمام هذا الزواج خصوصًا إذا كان الراغب من دولة أخرى مما يجعل " اختبار العائلة " والسؤال عنها أكثر تعقيدًا ، ثم أليس من الممكن أن تكون هذه الوسيلة عرضة للتلاعب لما تمتاز به الإنترنت من إمكانية تزوير الاسم والصورة ، وغير ذلك ، ومن ثم يبدو من العسير وضع معيار أخلاقي يعين على معرفة صدق الراغب من كذبه .
إنه من المؤكد أن هذه الوسيلة " جديدة " مما يعني عدم وجود أمثلة " كافية " للحكم على مدى صلاحيتها ومعرفة مساوئها ومحاسنها ، لكن حسبنا أن نساهم في بحث هذه الظاهرة أملاً في أن تلقى العناية التي تستحق من الاجتماعيين والتربويين .
وكنا قد راسلنا - عبر "الإيميل" - عددًا من أولئك الذين وضعوا إعلاناتهم على موقع mnar مثلاً وطرحنا عليهم بعض الاستفسارات ، فكانت هذه الإجابات :
ترى "المحشومة" ( هكذا وصفت نفسها )- السعودية 28 سنة - : أن هذه وسيلة لتجاوز أزمة البنات في " المجتمع المغلق " اللاتي " جنت عليهن المدنية " على حد تعبيرها ، فالعزلة داخل البيت حالت دون معرفة الناس بهن .
وتكتفي "لوسي" - الأردن 19 سنة - بقولها : " الزواج قسمة ونصيب " في حين ترى "نواف" أن هذه الوسيلة ما هي إلا مجرد خطوة للزواج بمعنى محاولة للجمع بين الطرفين ، ويمكن معرفة التلاعب من طريقة كتابة الرسالة .
أما "منال" - مصرية 31 سنة - فتفضل أن يكون الطرفان من بلد واحد لتجنب الخديعة ، لكن يمكن معرفة الجادّ من غيره " بالإحساس " ، ومن أسلوب الرسالة ، وطبيعة الموضوعات التي يتناولها الطرف الآخر ، وهذا لا يتم إلا بتبادل الرسائل حتى يمكن الوصول إلى مصداقية الطرف الآخر ، وعلى كل - تقول - فالنجاح والفشل بيد الله ، وثمة عدد من حالات الزواج العادي باءت بالفشل .
وتذهب "سحر" - مصرية 35 سنة - إلى أن هذه التساؤلات وجيهة وعدم الصدق أمر وارد ، لكن كيف نضمن الصدق حتى في العلاقات العادية ؟ تجيب هي نفسها : يمكن أن نذيب حاجز عدم الثقة في أي علاقة بالحوار المتنوع فإذا حدث توافق يتم اللقاء للتأكد ، وتختم بقوله سبحانه : ( قل لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا ) .
إنه يجب أن نوضح أولاً : ما هو الفرق بين الخطبة التقليدية والخطبة عن طريق الإنترنت ؟ - تسأل ناريمان خليل مصرية 40 سنة - وتجيب : لا فرق ، فالشخص في كل الأحوال يجب أن يُسأل عنه ، والاعتماد الأساس على الشخصية .
أما "سوناتا" - 19 سنة - فترفض الإجابة معتقدة أنها قادرة على تدبير شؤونها بنفسها رغم غضاضة سنها على حد قولها .
ويشير "نبيل طالب" - إلى أن التلاعب غير قاصر على الإنترنت وأن صراحة البنت مع أهلها تقيها من الخطأ .
ولاستكمال الموضوع طرحنا بعض تلك التساؤلات على بعض الشباب ممن لم يجربوا فكرة " الإعلان " هذه ، وهذه بعض الإجابات :
أبو عبد الله - سوري 32 سنة - يقول : إنه لا ينبغي أن يبنى النجاح أو الفشل على الإنترنت ، فالزواج التقليدي - رغم كل الاحتياطات - هو معرَّض للفشل ، و " الزواج " ليس خاضعاً لقوانين رياضية بحيث تعطي ذات المقدمات النتيجة نفسها .
"أحمد الشاهد" - مصري 25 سنة - يعتبر أنها وسيلة غير مجدية لتكوين أسرة .
أما "أحمد الجاجة" - فلسطيني مقيم في أمريكا 30 سنة - فيرى أن هذه الطريقة مقبولة ، وأنه بالمراسلة يُتوصل إلى المصداقية ، وهو يعرف زواجًا تم بهذه الطريقة وكان الزوج في أمريكا ، والزوجة في نيوزلاندا حيث تمت المراسلات بين الطرفين ثم تبادل الصور بالسكاننغ ثم زار الشاب والد الفتاة ، وتم التعارف ، ومن ثم تمت الخطبة ثم الزواج ، وهو - الآن - زواج سعيد على حد قوله .
ولو ذهبنا نقارن الزواج التقليدي ( شخص يهدي آخر إلى فتاة ، يذهب الأهل لرؤيتها ، يصفونها للشاب ، يتم اللقاء بين الشاب والفتاة ، ثم تتم الخطبة ، ومن ثم الزواج ) لو قارنَّا بين هذا الزواج وبين الزواج عبر الإنترنت ( إعلان يحتوي على البيانات والأوصاف ، المراسلة للتعارف ، تبادل الصور ، ثم اللقاء .. ) يخرج المتأمل لذلك بنتيجة مفادها أنه لا فرق بينهما من حيث الإجراءات ، لكن المتعمق في الأمر يجد أن ثمة فروقًا بينهما ؛ ففي الزواج التقليدي تدور تلك المراحل في سياج " الأسرة "، وتخضع لسلطة الأهل ورقابتهم ، ومن ثم لا بد أن تتوفر في الأمر الجدية التامة مما يوفر ضمانات كثيرة للطرفين .
أما في الإنترنت فثمة ثغرات لا يمكن تجاوزها ؛ فالخطبة عبر الإنترنت متحررة من أدنى درجات الرقابة ، وذلك لطبيعة التواصل " الخفي " بين الطرفين بحيث يختزل بكلمات عبر وسيلة إلكترونية ، قد تؤدي إلى التعلق بالخيالات والأوهام مما يحدث آثاراً نفسية ، وإن تم التوافق فإن تبادل الصور يشكل مشكلة من حيث إمكانية تزوير الاسم والصورة معًا ، ولو تجاوزنا " التجاوزات الشرعية " التي تتم في ذلك كله فإنه ليس ثمة معيار منضبط لتبيُّن الصدق من الكذب فالإحساس وطريقة كتابة الرسالة - كما جاء في بعض الإجابات - غير منضبطة ، وغير صالحة إلى حد كبير في كشف ذلك.
والأمر الأخير الذي نود التنبيه إليه أننا نرفض تشييء الإنسان وإخضاع " الزواج " تلك العلاقة المقدسة في الإسلام إلى الآلة التي تبدد المشاعر والأحاسيس ، ومهما ارتقت تقنياتها فلن تضاهي اللقاء الإنساني في توصيل المشاعر والأحاسيس ، ومن يدري فقد تفضي تلك المراسلة إلى ممارسات جنسية " إلكترونية " مما يشكل إشباعًا " كافيًا " لدى الطرفين لا سيما أنه " اقتصادي" وأقل مسؤولية ويشبع الرغبات !
إن الوضع مع الإنترنت يكتسب أبعادًا كثيرة معقدة حيث التقنيات الفنية الموجودة والمتطورة دومًا بشكل لا يمكن لنا تخيله الآن مما يتيح للشخص أن يمارس " الواقع المتخيل " في الفضاء الإلكتروني ، والأمر المثير أن الأوضاع النفسية والاجتماعية والاقتصادية … لشدة تعقدها تهيئ لهذا الأمر .
في الفضاء الإلكتروني بإمكان الشخص أن يتحرر من كل ضابط أو قيد اجتماعي وأخلاقي ، ويدخل في علاقة - من وراء حجاب - مع طرف أو أطراف أخرى ، ومن ثم تنشأ عمليات التجريب " والاختلاق" لذوات مختلفة بأسماء مختلفة بغرض التسلية ، أو التحرر من الذات الأصلية سعيًا إلى الذات التي يطمحون إليها ، لكن يحول دون تجسيدها في الواقع حوائل كثيرة مختلفة .
ومن آخر الابتكارات التي قرأت عنها أن ثمة برنامجًا يتيح لمستخدميه " خلق " فتاته المتخيَّلة مما يسمح له بممارسة ما شاء معها .
إنه عالم غريب ومثير " ولا اعتقد أن أحدًا يعلم الآن ماذا يمكن أن يؤدي إليه هذا الذي يحدث " !
المصدر /
http://www.islamweb.net/_page/marige_internet.htm