maryam232

maryam232 @maryam232

عضوة نشيطة

سلسلةأحداث المستقبل واشراط الساعة الكبري

الملتقى العام

السلام عليكم ورحمة اللة وبركاتة
كنت اتصفح في المواقع فوجدت هذا الموقع وفية هذة المواد وساعرض اليوم المادة الاولى اذا اعجبتكم كملت



عمرنا قد انتهى

سنوات الزلازل والجهل والفتن

الفتنة الرابعة (فتنة الدهماء)

دمار أمريكا (بالزلزلة والخسف)

مذبحة الذهب والرايات السود

الأصهب والأبقع والسفياني ومذابح ومذابح ومذابح

محمَّد بن عبد الله (المهدي)

الحرب العالمية الثالثة والملحمة الكبرى

متى بدأت فتنة الدجال؟ وهل هو السامريّ؟

صفة الدجال وخروجه الأخير

الدجال وما بعده إلى قيام الساعة

المسيح عيسى ابن مريم e

الدابّة وطلوع الشمس من مغربها

الدخان والريح

خاتمة وتنبيه شديد الأهمية

القحطاني

النهاية وبداية جديدة

القصّة الكبرى

الحور العِين والجِنان والجحيم



.
23
3K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

maryam232
maryam232
بقاء هذه الأمَّة

تقدير عمر أمّة محمّد صلى الله عليه وسلم مرتبط بتقدير عمر اليهود، فليس هناك نصّ في أنّ بقاء هذه الأمّة هو 1400 سنة، بل هي حسابات قائمة على أنّ عمر اليهود والنصارى المقدّر إلى بعثة النبي صلى الله عليه وسلم هو 2100 سنة وزيادة قليلة، لذلك لا يصحّ الجزم بعمرٍ محدّد إطلاقًا دون تقييد، ولكننا نجزم بما دلّت عليه النصوص من تقدير مدَى بقائنا بالنسبة لمن سبقنا.

ومن الحساب المبني على هذه النصوص الصحيحة الصريحة نجزم بأنَّ عمر هذه الأمَّة منذ بعثة النبي صلى الله عليه وسلم هو (1400 سنة) بناءً على أنَّ العمر المقدَّر لليهود والنصارى (2100 سنة)، وأنَّنا نعيش الآن في الزيادة التي لا يعلم قدرها إلاّ الله سبحانه وتعالى.

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: {إنَّما بقاؤكم فيما سلف قبلكم من الأمم كما بين صلاة العصر إلى غروب الشمس، أوتي أهل التوراة التوراة فعملوا حتى إذا انتصف النهار عجزوا فأُعطوا قيراطًا قيراطا، ثمَّ أُوتي أهل الإنجيل الإنجيل فعملوا إلى صلاة العصر ثمَّ عجزوا فأُعطوا قيراطًا قيراطا، ثمَّ أوتينا القرآن فعملنا إلى غروب الشمس فأعطينا قيراطين قيراطين}(صحيح البخاري).

وقال سلمان: (فترة بين عيسى ومحمَّد صلى الله عليهما وسلم ستمائة سنة)(صحيح البخاري).

وقال الحافظ ابن حجر: (واستدلّ به على أنَّ بقاء هذه الأمّة يزيد على الألف لأنه يقتضي أنَّ مدّة اليهود نظير مدَّتَي النصارى والمسلمين، وقد اتفق أهل النقل على أنَّ مدّة اليهود إلى بعثة النبي صلى الله عليه وسلم كانت أكثر من ألفي سنة ومدّة النصارى من ذلك ستمائة)(فتح الباري).

وقال الإمام السيوطي: (الذي دلّت عليه الآثار أنّ مدة هذه الأمّة تزيد على الألف ولا تبلغ الزيادة خمسمائة أصلاً)(رسالة: الكشف عن مجاوزة هذه الأمّة الألف).

وذكَر أمين محمّد جمال الدِّين في كتابه (عمر أمّة الإسلام)* أنَّ أهل النقل وكتب التاريخ العامّ ذكروا أنَّ مدة اليهود تزيد عن الألفين بأكثر من مائة سنة.
* أصل هذا الموضوع والحسابات هنا منه.

إذاً: مدّة اليهود (بين موسى وعيسى) = 2100 - 600 (مدّة النصارى) = 1500 سنة وتزيد قليلا.

وحيث أنَّ عمر أمّة محمّد صلى الله عليه وسلم = مدّة اليهود - مدّة النصارى
إذاً: عمر أمّة محمّد صلى الله عليه وسلم = 1500 - 600 = 900 سنة وتزيد قليلا.

هذا بالإضافة إلى 500 سنة؛ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: {إنّ الله لن يعجزني في أمّتي أن يؤخّرها نصف يوم}(صحيح الجامع) (قيل: كم نصف ذلك اليوم، قال: خمسمائة سنة) صحّحه المقدسي في الأحاديث المختارة وقال الحاكم صحيح على شرط الشيخين.

900 + 500 = 1400 سنة، فهل أنت مستعدّ لما سيأتي؟.





من كتاب (الفوائد الجامعة)
maryam232
maryam232
سنوات الزلازل والجهل والفتن

قال حذيفة بن اليمان رضي الله عنه: والله إنِّي لأعلم الناس بكلّ فتنةٍ هي كائنة فيما بيني وبين الساعة وما بي إلاَّ أن يكون رسول الله صلى الله عليه وسلم أسرَّ إلَيَّ في ذلك شيئًا لم يحدّثه غيري، ولكن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال وهو يحدّث مجلسًا أنا فيه عن الفتن فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يعدّ الفتن؛ منهنّ ثلاث لا يكدْن يذَرن شيئًا، ومنهنّ فتن كرياح الصيف منها صغار ومنها كبار (صحيح مسلم). وعنه قال: لقد خطبنا النبي صلى الله عليه وسلم خطبةً ما ترك فيها شيئًا إلى قيام الساعة إلاَّ ذكَره حفظه من حفظه ونسيه من نسيه (متفق عليه). وقال عمرو بن أخطب: صلّى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم الفجر وصعد المنبر فخطبَنا حتى حضرت الظهر فنزل فصلّى ثم صعد المنبر فخطبَنا حتى حضرت العصر ثم نزل فصلّى ثم صعد المنبر فخطبَنا حتى غربت الشمس فأخبرنا بما كان وبما هو كائن فأعلَمُنا أحفَظُنا (صحيح مسلم). وقال النبي صلى الله عليه وسلم: {اعدد ستًّا بين يدَي الساعة؛ موتي، ثم فتح بيت المقدس، ثم موتان يأخذ فيكم كقعاص الغنم، ثم استفاضة المال حتى يُعطَي الرجل مائة دينار فيظلّ ساخطًا، ثم فتنة لا يبقى بيتٌ من العرب إلاّ دخَلَته، ثم هدنة تكون بينكم وبين بني الأصفر فيغدرون فيأتونكم تحت ثمانين غاية تحت كلّ غاية أثنا عشر ألفا}(صحيح البخاري) وفي رواية أحمد: {فسطاط المسلمين يومئذٍ في أرضٍ يُقال لها الغوطة في مدينة يقال لها دمشق}(قال الأرنؤوط: صحيح على شرط مسلم)، فالفتنة هي فتنة الدهماء، والهدنة هي التي تكون فيها الحرب العالمية، ثم تكون الملحمة الكبرى.

وقال النبي صلى الله عليه وسلم: {إنّ من أشراط الساعة أن يُرفع العلم ويكثر الجهل ويكثر الزنا ويكثر شرب الخمر ويقلّ الرجال ويكثر النساء حتى يكون لخمسين امرأة القَيِّم الواحد}(متفق عليه) وقال: {بين يدي الساعة أيام الهرج يزول فيها العلم ويظهر فيها الجهل}(صحيح البخاري) {يتقارب الزمان وينقص العلم ويلقى الشحّ وتظهر الفتن ويكثر الهرج؛ القتل القتل}(صحيح البخاري) وقال: {لا تقوم الساعة حتى يُقبض العِلْم وتكثر الزلازل ويتقارب الزمان وتظهر الفتن ويكثر الهرج وهو القتل القتل}(صحيح البخاري) {إنِّي مكفوتٌ غير لابثٍ فيكم ولستم لابثين بعدي إلاّ قليلا، بل تلبثون حتى تقولوا: متى؟ وستأتون أفنادًا يفني بعضكم بعضًا وبين يدَي الساعة موتانٌ شديد وبعده سنوات الزلازل} رواه الإمام أحمد في مسنده وقال الأرنؤوط: إسناده صحيح على غرابة في متنه، ورواه ابن حبان في صحيحه وأبو يعلى في مسنده وقال حسين أسد: إسناده صحيح، ورواه الحاكم في المستدرك وقال صحيح على شرط الشيخين، وقال الذهبي: الخبر من غرائب الصحاح.

تقارب الزمان المقصود ما جاء في الحديث: {لا تقوم الساعة حتى يتقارب الزمان فتكون السنة كالشهر ويكون الشهر كالجمعة وتكون الجمعة كاليوم ويكون اليوم كالساعة وتكون الساعة كاحتراق السعفة أو الخوصة أو قال كالضرمة بالنار}(صحيح ابن حبان والجامع) وقوله (كالجمعة) أي: كالأسبوع، قال ابن حجر: المراد نزع البركة من كلّ شيء حتى من الزمان وذلك من علامات قرب الساعة.

وقوله (يُلقى الشحّ) أي: ينتشر ويملأ القلوب حتى يبخل كلّ صاحب خير بما عنده، وأشنعه البخل بالعلم والنصيحة والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، فالشحيح شرعًا هو المانع لما يجب عليه من النفقة والصدقة والنصيحة والنصرة } ومن يوقَ شحّ نفسه فأولَئك هم المفلحون {(الحشر).

أمَّا الهرج فهو كما أخبر عنه النبي صلى الله عليه وسلم بأنَّه القتل القتل، وهو من نتائج الاختلاف والفساد، وهو ما يشير إليه لفظ (الهرج)، قال النبي صلى الله عليه وسلم: {العبادة في الهرج كهجرة إلَيّ}(صحيح مسلم) أي: عند انتشار الفساد والفتن وبُعد الناس عن الله كما هو غالب زمننا هذا.

ومن المعلوم المؤكَّد أنَّ القرن الماضي هو قرن الدماء والموتان الشديد الذي لم يسبق له مثيل في تاريخ البشر؛ أكثر من 200 مليون قتيل في الحروب وحدها، وقد بدأت سنوات الزلازل وهي في ازدياد، وأمامنا مذابح ومذابح شديدة.

أمَّا الجهل فحدِّث ولا حرج عليك، فقد انتشر العلم بالدنيا وانتشر الجهل بالآخرة، سواء الجهل بعدم العلم أو بعدم الاستفادة من العلم وهذا أسوأ وهو حال كثير من الناس وحال بعض علماء السوء وشيوخ الضلالة والفساد، {إنَّ الله تعالى يبغض كلّ عالم بالدنيا جاهل بالآخرة}(صحيح الجامع) ومن علماء السوء مثلاً هؤلاء الذي أحلُّوا المعازف والغناء، قال النبي صلى الله عليه وسلم: {سيكون في آخر الزمان خسفٌ وقذفٌ ومسخ إذا ظهرت المعازف والقينات واستُحِلَّت الخمر}(صحيح الجامع) انظر (الغناء والمعازف).

وقال النبي صلى الله عليه وسلم: {يكون في آخر هذه الأمة خسف ومسخ وقذف} قيل: يا رسول الله! أنهلك وفينا الصالحون؟ قال: {نعم إذا ظهر الخبث}(صحيح الجامع).

ماذا تستفيد؟

قال النبي صلى الله عليه وسلم: {إذا التقى المسلمان بسيفيهما فالقاتل والمقتول في النار}(صحيح مسلم) وهذا إذا لم يكن خصمك عاديًا ظالِمًا، فإنَّ {من قُتل دون ماله فهو شهيد ومن قُتل دون دمه فهو شهيد ومن قُتل دون دينه فهو شهيد ومن قُتل دون أهله فهو شهيد}(صحَّحه الترمذي والألباني) فيجب أن تكون نيتك حال مقاتلتك هذا الظالم الدفاع عن نفسك أو دينك أو مالك أو عرضك لا أن تريد قتله.

وقال النبي صلى الله عليه وسلم: {خير الناس في الفتن رجل آخذ بعنان فرسه أو قال برسن فرسه خلف أعداء الله يخيفهم ويخيفونه أو رجل معتزل في باديته يؤدِّي حقَّ الله تعالى الذي عليه} قال الحاكم والذهبي: هذا حديث صحيح على شرط البخاري ومسلم.



الموضوع التالي (الفتنة الرابعة)

تبغون الباقي ولا لالالالالا
oOo آشكي oOo
oOo آشكي oOo
جزاكي الله كل خير

وكملي لنا الباقي بسرررررررررررعه

لأنه هذا اللي بيفيد نا

تحيااااااااااتي:26:
maryam232
maryam232
الفتنة الرابعة (فتنة الدهماء)

ربما كانت بداية الفتنة الرابعة بإعلان أمريكا عن النظام العالمي الجديد أحادي القطبية بزعامتها وما تبع ذلك من أحداث شديدة على الأمَّة ومن أشدّ جوانب هذه الفتنة؛ فتنة الغزو الفكري المدمِّر للأخلاق والقيم والعقائد، ويمكن وصف هذه الفتنة بأنَّها صمَّاء عمياء سوداء مظلمة لغفلة عامَّة الناس عن إدراك مدى خطورتها والتي تفوق الغزو العسكري بكثير، وقد عركت الأمّة عرك الأديم حتى لم يكد ينجو منها بيت، وتبع هذه الفتنة أو هذا الجانب غلبة الغثاء والخبث وزيادته زيادة فاحشة وتقليد الغرب كما أخبر النبي صلى الله عليه وسلم: {حتى لو دخلوا جحر ضبٍّ لدخلتموه}، ومن جوانبها أيضًا العولمة أو الأمركة، وعواقب هذه الفتنة (فتنة الدهماء) كثيرة ومتداخلة ومتنوّعة، ثم هي متزايدة حتَّى تنجلي بسقوط أمريكا وظهور جبل الذهب وبه يبدأ التمحيص والتنقية الشاملة.

وقد جاء ذكر الفتنة الرابعة في آثار عديدة ذكرها نعيم بن حماد في (الفتن) وجاءت الإشارة إليها في أحاديث صحاح، فمما جاء في كتاب (الفتن) عن أبي هريرة t قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: {تأتيكم من بعدي أربع فتن، فالرابعة منها الصمَّاء العمياء المطبقة تعرك الأمَّة فيها بالبلاء عرك الأديم حتى يُنكر فيها المعروف ويُعرف فيها المنكر تموت فيها قلوبهم كما تموت أبدانهم} وقال أبو هريرة t: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: وذكر الفتنة الرابعة لا ينجو من شرّها إلاّ من دعا كدعاء الغرق، أسعد أهلها كلّ تقيّ خفيّ إذا ظهر لم يُعرف وإن جلس لم يُفتقد، وأشقى أهلها كلّ خطيب مسقع أو راكب موضع. وعن أرطاة بن المنذر قال: بلغني أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال في الفتنة الرابعة: {تصيرون فيها إلى الكفر، فالمؤمن يومئذ من يجلس في بيته، والكافر من سلّ سيفه وأهراق دم أخيه ودم جاره} وعن أبي هريرة t قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: {الفتنة الرابعة ثمانية عشر عامًا ثم تنجلي حين تنجلي وقد انحسر الفرات عن جبل من ذهب تكبّ عليه الأمّة فيقتل عليه من كلّ تسعة سبعة} وفي أثر آخر موقوف؛ قال أبو هريرة t: الفتنة الرابعة عمياء مظلمة تمور مور البحر لا يبقى بيت من العرب والعجم إلاّ ملأته ذلاًّ وخوفًا، تطيف بالشام وتعشى بالعراق وتخبط بالجزيرة بيدها ورجلها تعرك الأمّة فيها عرك الأديم ويشتد فيها البلاء حتى يُنكر فيها المعروف ويُعرف فيها المنكر، لا يستطيع أحد يقول مه مه، ولا يرقعونها من ناحية إلاّ تفتّقت من ناحية، يصبح الرجل فيها مؤمنًا ويمسي كافرا ولا ينجو منها إلاّ من دعا كدعاء الغرق في البحر، تدوم اثني عشر عامًا تنجلي حين تنجلي وقد انحسر الفرات عن جبل من ذهب فيقتلون عليه حتى يقتل من كلّ تسعة سبعة.

وروى مسلم في صحيحه أنَّ النبي صلى الله عليه وسلم قال: {بادروا بالأعمال فتنًا كقطع الليل المظلم، يصبح الرجل مؤمنًا ويمسي كافرًا أو يمسي مؤمنًا ويصبح كافرًا يبيع دينه بعرَضٍ من الدنيا} وفي رواية الحاكم وصحّحها ووافقه الذهبي؛ قال النبي صلى الله عليه وسلم: {لَيغشَيَنّ أمّتي من بعدي فتن كقطع الليل المظلم يصبح الرجل فيها مؤمنًا ويمسي كافرًا ويمسي مؤمنًا ويصبح كافرًا يبيع أقوام دينهم بعرَضٍ من الدنيا قليل} وقال: {تكون فتنة النائم فيها خيرٌ من اليقظان واليقظان فيها خيرٌ من القائم والقائم فيها خيرٌ من الساعي فمن وجد ملجأً أو معاذًا فلْيستعذ به}(صحيح مسلم) وقال: {يأتي عليكم زمان لا ينجو فيه إلاّ من دعا دعاء الغرق}(قال الحاكم والذهبي صحيح على شرط الشيخين) وعن عبد الله بن عمر قال: كنا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم قعودًا فذكر الفتن فأكثر ذكرها حتى ذكر فتنة الأحلاس فقال قائل: يا رسول الله وما فتنة الأحلاس؟ قال: {هي فتنة هرب وحرب ثم فتنة السرّاء دخلها أو دخنها من تحت قدمي رجل من أهل بيتي يزعم أنَّه منِّي وليس منِّي إنَّما وليِّي المتقون، ثم يصطلح الناس على رجل كورك على ضلع* ثم فتنة الدهيماء (أو الدهماء) لا تدع أحدًا من هذه الأمَّة إلاَّ لطمته لطمة فإذا قيل انقطعت تمادت يصبح الرجل فيها مؤمنًا ويمسي كافرًا حتى يصير الناس إلى فسطاطين؛ فسطاط إيمان لا نفاق فيه، وفسطاط نفاق لا إيمان فيه، إذا كان ذاكم فانتظروا الدجال من اليوم أو غد} قال الأرنؤوط رجاله ثقات رجال الصحيح وكذلك صححه الحاكم والذهبي والألباني.

* أي (يصطلحون على أمرٍ واهٍ لا نظام له ولا استقامة)(النهاية في غريب الحديث) وقال القاري: (هذا مثَل، والمراد أنَّه لا يكون على ثبات).

وفتنة الأحلاس قال الخطابي: ( إنَّما شبّهها بالحلس لظلمتها والتباسها أو لأنَّها تركد وتدوم فلا تقلع). والدهماء السوداء، وفي النهاية: (الفتنة المظلمة)، وقال شمر: أراد بالدهناء الفتنة السوداء المظلمة.

وبنهاية هذه الفتنة ينقطع العقد وينفرط نظمه وتتابع أشراط الساعة الكبرى؛ الخسف في المشرق والمغرب وجبل الذهب ثم الرايات السود ثم الخسف في جزيرة العرب وظهور المهدي ثم خروج الدجال ثم نزول المسيح عيسى بن مريم صلى الله عليه وسلم ثم خروج يأجوج ومأجوج ثم طلوع الشمس من مغربها وخروج الدابة ثم الدخان ثم الريح الناعمة ثم هدم الكعبة ثم القحطاني ثم النار، قال النبي صلى الله عليه وسلم: {الإمارات خرزات منظومات بسلك فإذا انقطع السلك تبع بعضه بعضا} قال الحاكم والذهبي: هذا حديث صحيح على شرط مسلم، وقال عليه الصلاة والسلام: {إنَّ الساعة لا تكون حتى تكون عشر آيات؛ خسفٌ بالمشرق وخسفٌ بالمغرب وخسفٌ في جزيرة العرب والدخان والدجال ونزول عيسَى بن مريم ودابة الأرض ويأجوج ومأجوج وطلوع الشمس من مغربها ونارٌ تخرج من قعرة عدن ترحل الناس}(صحيح مسلم).



الموضوع التالي (دمار أمريكا)
maryam232
maryam232
دمار أمريكا (بالزلزلة والخسف)

أخبر النبي صلى الله عليه وسلم عن الخسف بالمغرب -راجع الحديث في آخر الموضوع السابق- وأولى مكان بالخسف في الغرب هو أمريكا، وهناك أثر يشير إلى ذلك، ففي صحيح مسلم عن أبي نضرة قال: كنا عند جابر بن عبد الله فقال: يوشك أهل العراق أن لا يُجبَى إليهم قفيزٌ ولا درهم، قلنا: من أين ذاك؟، قال: من قِبل العجم يمنعون ذاك، ثمَّ قال: يوشك أهل الشام أن لا يُجبَى إليهم دينارٌ ولا مدى، قلنا: من أين ذاك؟، قال: من قِبل الروم.

وهذا إشارة إلى حصار العراق من قِبل العجم ثمَّ حصار الشام ويكون من الروم وهم أوروبا ولعلّ ذلك بسبب القتال على جبل الذهب أو بسبب فساد السفياني في الشام، وفي هذا إشارة إلى انتهاء تأثير أمريكا ومجلس الأمن وهيئة الأمم.

وقد قرأت سابقًا (منذ سنوات عديدة) خبرًا ذكر فيه خبراء الجيلوجيا والزلازل أنَّ أمريكا تخزن تحتها طاقة زلزالية عظيمة ستنطلق يومًا على شكل زلزال عظيم يقسمها نصفين بينهما أخدود عظيم، ثم لم أسمع هذا الخبر مرّة أخرى بما يوحي بأنه قد تم كبته، ثم إنَّني قرأت عن رؤيا (منذ بضعة أشهر) تم تفسيرها بأنَّ أمريكا ستتعرّض لزلزال شديد يقسمها أجزاءً بينها أخاديد، وقبل قراءتي لهذا الخبر قرأت كتاب الشيخ سفر الحوالي (يوم الغضب في انتفاضة رجب) وفيه إثبات ما ستتعرّض له أمريكا:

يخاطب سفر أشعياء دولة الرجس قائلاً:

((إذا صرختِِ فلتنقذك مجموعاتك لكن الريح سترفعها جميعاً والنسيم يذبّها، أمّا الذي يعتصم بي فيملك الأرض ويرث جبل قدسي))

وفي الترجمة الأخرى:

((ولكن الريح تحملهم كلّهم تأخذهم نفخة، أما المتوكل عليّ فيملك الأرض ويرث جبل قدسي)).

ويذكرهم قائلاً:

((إذا مدّ الربّ يده عثر الناصر وسقط المنصور وفنوا كلّهم جميعاً))

الناصر: أمريكا وهي بابل الجديدة، والمنصور: إسرائيل وهي دولة الرجس.

ويصف أرمياء حال بابل الجديدة قائلاً:

((كيف كسرت وحطّمت مطرقة الأرض بأسرها؟ كيف صارت بابل دهشاً عند الأمم، نصبتُ لكِ فخاً فأُخذتِ يا بابل ولم تشعري، لقد وجدتِ نقيضي عليكِ لأنك تحديتِ الرب)) أي أمريكا

ويصفها بأنها:

((اعتدّت بنفسها على الربّ...)) ويقول:

((ها أنذا عليك أيها الاعتداد بالنفس.. لأنه قد أتى يومك وقت افتقادك، سيعثر الاعتداد بالنفس ويسقط وليس أحد ينهضه وأوقد ناراً في مدنه فتلتهم كل ما حوله))

ومن أوصافها فيه:

أ – هي ((كأس ذهب بيد الربّ، تسكر كلّ الأرض، من خمرها شربت الأمم ولذلك فقدت رشدها))

ب- ((قائمة على المياه الغزيرة)) و ((كثيرة الكنوز))

ج- هي خليط من الشعوب ولذلك هم عند بداية يوم غضب الله عليها ينصح بعضهم بعضاً: ((اهجروها ولنذهب كلّ واحدٍ إلى أرضه فإنّ الحكم عليها بلغ أعلى السموات ورفع إلى الغيوم))

ويذكر أشعياء أنّ العقوبة في يوم الغضب لا تختص بالرجسة وحدها بل:

((في ذلك اليوم يعاقب الرب بسيفه القاسي العظيم الشديد، لاوياثان الحية الهاربة، ولاوياثان الحية الملتوية ويقتل التنين الذي في البحر)).

يقول الشيخ سفر: لقد حار شراحهم في تفسير ذلك، ولكن المتأمّل في قيام رجسة الخراب يجد أن ثلاث حيات أنشأتها:

1- الحية الهاربة التي أعطت وعد بلفور وهيأت للعصابات الصهيونية ثم هربت (بريطانيا).

2- الحية الملتوية التي التفت على الأرض المقدسة وهي دولة صهيون.

3- التنين أو الحية العظمى التي في البحر -إذ في البحر حاملات طائراتها ومدمراتها لإرهاب المسلمين- وهي أمريكا!!

ويؤيد ما سبق (ص62 و 67) عن الوحش وأن التنين هو الذي يعطيه القدرة والملك.

إن الشراح البروتستانت -وإليهم تنتمي المدرسة الأصولية- يفسرون بابل بأنها الكنيسة الكاثوليكية في آخر الزمان -أي منذ بضعة قرون إلى نـزول المسيح- ويؤولون صفات بابل الجديدة الواردة آنفاً بأنها مدينة روما ويتنبأون بهلاكها.

والحقيقة أن هذا الوصف لا ينطبق على مدينة ضالة في تدينها بل هو على إمبراطورية ضالة في غطرستها وتحديها لخالقها اعتداداً بقوتها وهيمنتها، ولذلك فمن السهل علينا إثبات خطأ "بيتز" في شرح سفر الرؤيا، وذلك بذكر الصفات التي ذكرها هو نقلاً عن السفر:

‌أ- ((الزانية العظيمة الجالسة على المياه الكثيرة التي زنى معها ملوك الأرض وسكر كل سكان الأرض من خمر زناها)) (ص245).

‌ب- ((المياه التي رأيت حيث الزانية جالسة هي: شعوب وجموع وأمم وألسنة)) (ص245).

‌ج- بعد تدميرها ((يبكي تجار الأرض وينوحون عليها لأن بضائعهم لا يشتريها أحد فيما بعد، بضائع من الذهب والفضة والحجر الكريم واللؤلؤ والبز والأرجوان والحرير والقرمز . . والعاج والخشب والنحاس والحديد والقرفة والبخور والطيب والخرد والزيت والحنطة والبهائم غنماً وخيلاً ومركبات . . . كل هذه البضائع تجارها سيقفون من بعيد من أجل خوف عذابها يبكون وينوحون، ويقولون ويل! ويل! . . . خربت في ساعة واحدة!)) (انظر: ص259-260).

إنها دولة الرفاهية والتجارة العالمية والشركات العملاقة.. فأين روما من هذا؟

ثم يقول السفر:

((رفع مَلاك واحد قوي حجراً كرَحى عظيمة ورماه في البحر قائلاً: هكذا بدفْعٍ ستُرمى بابل المدينة العظيمة ولن توجد فيما بعد)) (ص262).

ويقول:

((لأن تجارك كانوا عظماء الأرض إذ بسحرك ضلت جميع الأمم وفيها وجد دم (أتباع) أنبياء وقديسين وجميع من قتل على الأرض)) (ص263).

وحينئذٍ كما يقول السفر: تهلل الشعوب ويهلل من في السماء قائلين:

((المجد والكرامة والقدرة للرب إلهنا لأن أحكامه حق وعادلة إذ قد دان الزانية العظيمة التي أفسدت الأرض بزناها وانتقم لدم عبيده من يدها)) (ص263).

أقول: إنَّ ما سبق يؤيّد أيضًا الرؤى التي تشير إلى أنّ فتح القدس يكون بآية، فالمقصود هنا ليس الفتح ذاته بل هو سقوط أمريكا (درع إسرائيل وسندها) وهذا مقدّمة الفتح، أمَّا الفتح ذاته فالرؤى تشير أيضًا إلى أنّه يكون بجيوش من الجزيرة العربية وربما غيرها أيضًا.

وأنا أتوقّع أن يكون هذا الخسف بمشيئة الله تعالى خلال هذه الأشهر الحرُم، وقد بلغني عن تواتر الرؤى بأنّ 1424 سيكون عامًا شديدًا على أهل الجزيرة العربية، وأنَّه ستكون هناك فتن وبلايا عامّة، والتمحيص لابدّ منه، ويبدأ بالجزيرة ثم الشام والعراق ومصر كما سيأتي تفصيله بعون الله تعالى وتوفيقه.

وأودّ هنا التنبيه على خطأ بسيط وقع فيه الشيخ سفر في كتابه؛ وهو أنَّ قيام رجسة الخراب هو بعد 2300 عام من ظهور الاسكندر على آسيا، حيث خلط بين خبرين من الأسفار هما:

((إلى ألفين وثلاث مائة صباح ومساء فيتبرأ القدس)) أو ((إلى ألفين وثلاث مائة مساء وصباح ثم تُردّ إلى القدس حقوقه)) والخبر الثاني: ((من وقت إزالة المحرقة الدائمة وإقامة شناعة الخراب 1290 يومًا، طوبى لمن ينتظر ويبلغ 1335)) وكل يوم هنا بسنة.

فالألف وثلاثمائة هي إلى تحرير القدس لا احتلالها، وفي الخبر الثاني (طوبى لمن ينتظر ويبلغ 1335) أي بعد 45 عامًا من قيام شناعة الخراب (دولة إسرائيل) وليس من احتلالها القدس، أي من عام 1948، وهذا يوافق عام 1991 تقريبًا، لأنَّ الـ 45 هي بالسنوات القمرية وليس الشمسية، وهذا التاريخ يوافق تقريبًا بداية الفتنة الرابعة بناءً على ما سبقت الإشارة إليه في الموضوع السابق، ولا أدري ما المقصود بهذا الخبر، والله تعالى أعلم.



الموضوع التالي (مذبحة الذهب والرايات السود)


اكمل ولالالالالالالالالالالالا