memo
memo
بسم الله الرحمن الرحيم
((ومن ايتة الجوار في البحر كالأعلم. إن يشأ يسكن الريح فيظللن رواكد علي ظهره ان في ذلك لايت لكل صبار شكور . أو يوبقهن بما كسبوا ويعف عن كثير ))
الجواري: السفن
المنشآت :الجبال
يوبقهن : يهلكهن
لقد اكتشف الإنسان بعد زمن التنزيل إن هناك قانونا يحكم سير السفن التي تمخر عباب البحر هو قانون ( أرخميدوس) في إن الجسم الغاطس يفقد من وزنه بقدر وزن السائل الذي يزيحه ولولا ذلك لغرقت السفن والسابحون كلهم وتلك رحمة من ربك لابد أن يذكرها الناس فيشكروا الله أنعمه عليهم وقانون ارخميدس هذا وغيرة من القوانين هي في حقيقتها قوانين اليهية وما فعل الناس اكثر من ان يكشفوا عن القليل منها لا أن يضعوا هذه القوانين وفرق عظيم بين أن تصنع الشي أو أن تكتشف عنه !
عبدالعزيز
عبدالعزيز
الاعجاز القرآني بين القمري والشمسي


هذا هو اليوم الاول من العام الهجري الجديد. وهو يوافق السادس والعشرين من الشهر الثالث من عام 2001.وهذا الاختلاف (بين التقويمين الهجري والميلادي) امر متوقع واعتدنا عليه.. ولكن هل نعرف له سببا!!؟
.. قبل الحديث عن السبب دعونا نُشِرء الى ان كثيرا من الناس يخلطون بين التاريخ الميلادي والتقويم الشمسي؛ فالتاريخ الميلادي هو اتفاق جماعي ينطلق من حدث تاريخي معين (هو ميلاد المسيح عليه السلام). في حين ان التقويم الشمسي ظاهرة فلكية ثابتة (يعتمد عليها التاريخ الميلادي) وتساوي الفترة التي يستغرقها دوران الارض حول الشمس!!
وهكذا حين نقول ان التقويم الشمسي اكثر انتظاما وثباتا من التقويم القمري فاننا لا نتحدث ولا نروج للتقويم الميلادي (كما قد يتبادر للاذهان).. فالتقويم الشمسي دورة فلكية دقيقة وجدت منذ بدء الخليقة ويمكن بواسطتها تحديد مظاهر طبيعية كثيرة كانتهاء المواسم وحلول الابراج ونضوج الثمار وبدء التزاوج لدى الحيوانات..
* اما التاريخ الميلادي فجهد بشري واتفاق جماعي بالكاد تجاوز عمره الفي عام.. بل ان التاريخ الميلادي ذاته لم يصبح منتظما ودقيقا الا بعد ان (واءم نفسه) مع التقويم الشمسي؛ فأيام الامبراطورية الرومانية كانت السنة تحسب على انها 360يوما في حين ان السنة الفعلية هي 365يوما (الفترة التي يستغرقها دوران الارض حول الشمس). وهذا التفاوت يعني نقصا قدره خمسة ايام في العام وشهر كل ست سنوات. ولتلافي النقص الحاصل في كل عام اصدر يوليوس قيصر قرارا بزيادة عدد الايام في بعض الاشهر (حتى وصلت الى 31يوما). وفي عام 1582اصدر البابا جريجوري قرارا تكميليا لكي يتطابق التاريخ الميلادي مع التقويم الشمسي بشكل كامل ونهائي وبسبب هذا التطابق الكبير اصبحنا نخلط بين التقويم الشمسي (الذي كان آباؤنا يعتمدون عليه في الغرس والحصاد) وبين التاريخ الميلادي (الذي اتخذ صبغة عالمية)!!
* اما بالنسبة للتقويم الهجري فيعتمد على الاشهر القمرية التي تنتهي ناقصة قبل نهاية السنة الفعلية بأحد عشر يوما. هذه (الاحد عشر يوما) هي الفرق بين السنة القمرية والشمسية وبين التقويم الميلادي والهجري. وبسبب تراكمها السنوي تأتي المواسم الاسلامية (كرمضان والحج) في توقيت متغير ومناخ متفاوت عاما بعد عام..
* الاعجاز الذي اريد التحدث عنه ان هذه (الاحد عشر يوما) تتراكم باستمرار حتى تصبح ثلاثة اعوام في كل قرن ميلادي بمعنى ان كل 103سنوات هجرية تساوي 100سنة ميلادية. اما خلال ثلاثة قرون فيتراكم الفرق بحيث ان كل 309سنوات هجرية تساوي 300سنة ميلادية (اتفقنا)!!
.. والآن اقرأ معي ما جاء عن اصحاب الكهف في قوله تعالى {ولبثوا في كهفهم ثلاث مائة سنين وازدادوا تسعا} ولاحظ ان الآية الكريمة اضافت تسع سنوات (منفصلة) بعد الثلاثمائة الاولى. وهذا يعني ان اصحاب الكهف لبثوا في نومهم ثلاث مائة سنين بالتقويم الميلادي الشمسي {وازدادوا تسعا} لمن اراد حسابهن بالتقويم القمري الهجري..
ما يثير الدهشة اكثر ان قصة اهل الكهف حدثت قبل ظهور كلا التقويمين بوقت طويل


كيبه: فهد عامر الأحمدي (جريدة الرياض)
عزيزة
عزيزة
الليل والنهار
يقول الله تعالى في سورة يس:لاالشمس ينبغي لها ان تدرك القمر ولا الليل سابق النهار
الحديث هنا عن قوانين الكون ...الشمس لاتدرك القمر لانهما كما قال العلماء يتحركان في خطين متوازيين لايلتقيان ابداً هذه حقيقة علمية ظهرت في السنوات الاخيرة .....وذكرها القرآن منذ اربعة عشر قرناً ولكن ما معنى ((ولاالليل سابق النهار))
المعنى هنا نفي لشيء موجود غير صحيح يريد الله سبحانه وتعالى ان يصححه ...يريد ان يزيل هذا الواقع الخاطيء ...العرب كانوا يقولون ان الليل يسبق النهار واليوم عند العرب يبدأبغروب الشمس واذا كان العرب يقولون ان الليل يسبق النهار فمعنى ذلك ان النهار لايسبق الليل....اذن وجدت عندنا حقيقتان الليل يسبق النهار والنهار لايسبق الليل اذن الثانية تركها الله سبحانه ولم يتعرض لها لانها حقيقة ولكنه جاء الى الكلمة الاولى الليل يسبق النهار ورد عليهم بقوله تعالى
((ولاالليل سابق النهار))اذن الان وجدت حقيقتان وهي ان لاالليل سابق النهار ولا النهار يسبق الليل الثانية موجودة اما الاولى فقد كان خطأ وصححه الله ومعنى ذلك ان الليل والنهار يوجدان معا في نفس الوقت على الارض وهذا لايأتي الا اذا كانت الارض كروية
لكن ليس هو هذا القصد النهائي من الآية ...الله سبحانه وتعالى اراد ان يصحح هذه الحقيقة ويقرر ان الليل والنهار موجودان معا ولو ان الارض خلقت مسطحة لوجد النهار اولا ثم يأتي بعده الليل اذن هذا يثبت ان الارض كروية الشكل وهكذا نرى ان القرآن قد مس حقيقة هامة في آية او جزء من الآية يريد الله ان يخبرنا فيه بأنه خلق الارض على هيئة كرة وانه اوجد الليل والنهار معا عليها
......................
من فيض الرحمن في معجزة القرآن
شام
شام
السلام عليكم
جزاكم الله خيرا على هذه المواضيع القيمة
وإليكم هذه اللوحات الجميلة:
شام
شام
للأمانة الصور منقولة من هذا الموقع:
http://mypage.ayna.com/abdul_latif/