ذكـرى
ذكـرى
<FONT color="#FF0141">( الغـــــــــــــــــــــذاء )</FONT>

من الذي يصنع الغذاء حقيقة ؟ إنه الله ، و لكن كيف يتم و بأية خطوات ::::
أراد العلماء في أوروبا أن يعرفوا من أين تخرج الثمار و الحبوب ؟ فقالوا : لنراقب المكان الذي تخرج منه الثمار .
فوجدوا أن الثمار تخرج من مكان الزهور ، فتتبعوا أماكن الزهور ، فشرحوا النبات ، فساروا مع النبات ، فوجدوا المواد التي تأتي لتكون الثمار و الحبوب تأتيهم من أوراق الشجر ، فشرحوا الورقة فوجدوا في الورقة تركيبات مختلفة من هذه التركيبات شيء اسمه البلاستيدات الخضراء ، شيء لونه أخضر هو الذي يجعل لون الورقة أخضر و لون الشجر أخضر و لذلك إذا شاخ النبات تحول إلى اللون الأصفر لأن هذه المصانع تضعف و تضمحل ، فيتحول اللون إلى لون آخر و جسم الورقة هو جسم الورقة ، فركزوا على هذا المصنع فماذا وجدوه يفعل ؟ وجدوه يحول الطاقة الشمسية ، و ثاني أكسيد الكربون من الهواء ، و الماء الذي يأتي من الأرض ، في حوالي 40 عملية متسلسلة متتابعة لإنزيمات مركبة بتركيب بالغ ليكون في النهاية سكر ، ثم يتكثف ذلك السكر فيصبح نشاء ، و يُختزل ذلك السكر فيكون دهن ، و يضاف إليه ذرة نيتروجين فيكون بروتين ، يعني جميع الأكل من هذا المصنع الأخضر . فإذا نزل الماء : الماء يخرج النبات ، و الشجر يخرج المادة الخضراء ، و المادة الخضراء تخرج الحبوب و الثمار ، تعالوا لنقرأ ذلك في كتاب الله : (( وَهُوَ الَّذِيَ أَنزَلَ مِنَ السَّمَاء مَاء فَأَخْرَجْنَا بِهِ )) أي بالماء (( وَهُوَ الَّذِيَ أَنزَلَ مِنَ السَّمَاء مَاء فَأَخْرَجْنَا بِهِ نَبَاتَ كُلِّ شَيْءٍ فَأَخْرَجْنَا مِنْهُ )) أي من نبات كل شيء ((ٍ فَأَخْرَجْنَا مِنْهُ خَضِرًا )) أي شيء لونه أخضر ، و يقال خضراً في لغة العرب : إذا كان الشيء الذي نتحدث عنه لونه أخضر فطري و ليس صناعي (( فَأَخْرَجْنَا مِنْهُ خَضِرًا نُّخْرِجُ )) أي من هذا الشيء الأخضر (( نُّخْرِجُ مِنْهُ حَبًّا مُّتَرَاكِبًا وَمِنَ النَّخْلِ مِن طَلْعِهَا قِنْوَانٌ دَانِيَةٌ وَجَنَّاتٍ )) من ذلك الأخضر نخرج الجنات و نخرج تلك القنوان الدانية ((ٌ وَجَنَّاتٍ مِّنْ أَعْنَابٍ وَالزَّيْتُونَ وَالرُّمَّانَ مُشْتَبِهًا وَغَيْرَ مُتَشَابِهٍ انظُرُواْ إِلِى ثَمَرِهِ إِذَا أَثْمَرَ )) أول ما يطلع الثمر يريكم من أين جاء (( إِذَا أَثْمَرَ وَيَنْعِهِ )) إذا هرم اصفر ، يريكم علاقته بالشيء الأخضر (( إِنَّ فِي ذَلِكُمْ لآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ )) لو كان القرآن من عند محمد صلى الله عليه و سلم كان قال : هو الذي أنزل من السماء ماءً فأخرجنا به نبات كل شيء فأخرجنا به نبات كل فأخرجنا منه حباً متراكباً ، لا يذكر الأخضر هذا لا يذكر الخضر أبداً من يقول له : لا . من يقول له : أخطأت ؟ لا ، لكن الأمر ليس كذلك ، من النبات شيء أخضر متخصص هذا الأخضر في إنتاج الغذاء للبشرية ، حاول العلماء في الشرق و الغرب أن يصنعوا مثل هذا المصنع الأخضر فعجزوا فعجزوا فعجزوا ، و لكنه المصنع الأخضر الوحيد الذي يقوم بهذه التحويلات و الذي تشير إليه الآيات القرآنية .
(( وَهُوَ الَّذِيَ أَنزَلَ مِنَ السَّمَاء مَاء فَأَخْرَجْنَا بِهِ نَبَاتَ كُلِّ شَيْءٍ فَأَخْرَجْنَا مِنْهُ خَضِرًا نُّخْرِجُ مِنْهُ حَبًّا مُّتَرَاكِبًا وَمِنَ النَّخْلِ مِن طَلْعِهَا قِنْوَانٌ دَانِيَةٌ وَجَنَّاتٍ مِّنْ أَعْنَابٍ وَالزَّيْتُونَ وَالرُّمَّانَ مُشْتَبِهًا وَغَيْرَ مُتَشَابِهٍ انظُرُواْ إِلِى ثَمَرِهِ إِذَا أَثْمَرَ وَيَنْعِهِ إِنَّ فِي ذَلِكُمْ لآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ {99} )) ( سورة الأنعام ))
جزاك الله خير اخي البحار على هذا الموضوع وجزاء الله كل من شارك فيه خير الجزاء
albanderi
albanderi
حبيت اشارك معاكم بهذي الصورة وان شاء الله تعجبكم

وجزاك الله خير يا البحار
وجزا الجميع
شيشاني
شيشاني
<FONT color="#0005FF">شكرا لأخي البحار على هذا الموضوع</FONT>
<FONT color="#0005FF">وشكرا لبقية الأعضاء على هذه المعلومات</FONT>

<FONT color="#FF0107">وهذه الصورة .... للشمس ..... فسبحان الخالق المدبر</FONT>
الدين النصيحه
جزاك الله خيرا ألأخ البحار على هذا الموضوع الرائع , وجزى الله خيرا كل من أثرى هذا الموضوع بمشاركة .

وإليكم ما اكتشفه العلم حديثا في موضوع الأمواج التي توجد على عمق معين تحت المحيطات .
-----------------------------------------------------------------------------------
موج من فوقه موج
هذه حقيقة تم الوصول اليها بعد إقامة مئات من المحطات البحرية .. والتقاط الصور بالأقمار الصناعة .. والذي قال هذا الكلام هو البروفيسور شرايدر .. وهو من أكبر علماء البحار بألمانيا الغربية .. كان يقول : إذا تقدم العلم فلا بد أن يتراجع الدين .. لكنه عندما سمع معاني آيات القرآن بهت وقال : إن هذا لا يمكن أن يكون كلام بشر .. ويأتي البروفيسور دورجاروا أستاذ علم جيولوجيا البحار ليعطينا ما وصل إليه العلم في قوله تعالى : ( أَوْ كَظُلُمَاتٍ فِي بَحْرٍ لُّجِّيٍّ يَغْشَاهُ مَوْجٌ مِّن فَوْقِهِ مَوْجٌ مِّن فَوْقِهِ سَحَابٌ ظُلُمَاتٌ بَعْضُهَا فَوْقَ بَعْضٍ إِذَا أَخْرَجَ يَدَهُ لَمْ يَكَدْ يَرَاهَا وَمَن لَّمْ يَجْعَلِ اللَّهُ لَهُ نُورًا فَمَا لَهُ مِن نُّورٍ )سورة النور : 40 .. فيقول لقد كان الإنسان في الماضي لا يستطيع أن يغوص بدون استخدام الآلات أكثر من عشرين مترا .. ولكننا نغوص الآن في أعماق البحار بواسطة المعدات الحديثة فنجد ظلاما شديدا على عمق مائتي متر .. الآية الكريمة تقول :( بَحْرٍ لُّجِّيٍّ ) كما .. أعطتنا اكتشافات أعماق البحار صورة لمعنى قوله تعالى : ( ظُلُمَاتٌ بَعْضُهَا فَوْقَ بَعْضٍ ) فالمعروف أن ألوان الطيف سبعة ...منها الأحمر والأصفر والأزرق والأخضر والبرتقالي إلى آخرة .. فإذا غصنا في أعماق البحر تختفي هذه الألوان واحدا بعد الآخر .. واختفاء كل لون يعطي ظلمة .. فالأحمر يختفي أولا ثم البرتقالي ثم الأصفر .. وآخر الألوان اختفاء هو اللون الأزرق على عمق مائتي متر .. كل لون يختفي يعطي جزءا من الظلمة حتى تصل إلى الظلمة الكاملة .. أما قوله تعالى : ( مَوْجٌ مِّن فَوْقِهِ مَوْجٌ ) فقد ثبت علميا أن هناك فاصلا بين الجزء العميق من البحر والجزء العلوي .. وأن هذا الفاصل ملئ بالأمواج فكأن هناك أمواجا على حافة الجزء العميق المظلم من البحر وهذه لا نراها وهناك أمواج على سطح البحر وهذه نراها .. فكأنها موج من فوقه موج .. وهذه حقيقة علمية مؤكدة ولذلك قال البروفيسور دورجاروا عن هذه الآيات القرآنية : إن هذا لا يمكن أن يكون علما بشريا
المصدر " الأدلة المادية على وجود الله " لفضيلة الشيخ محمد متولي الشعراوي
---------------------------------------------------------------------
نقلا عن
http://www.tasabeeh.com/al3jaz/z24.htm
شام
شام
<FONT color="#FF6C01">الإعجاز القرآني في الجبال </FONT>





<FONT color="#0097FF">وقال تعالى: </FONT>

كانت هذه الجبال في نظر العلماء الجيولوجيين في القرن التاسع عشر الميلادي لاتعدو كونـها مرتفعات أونتوءًا فوق سطح الأرض وتتابعت الدراسات وجاءت بعثة العلماء الإنجليز عام 1864م لدراسة جبال (هيمالايا) ولم يخرجوا بنتيجة منها إلا بلغز سموه (لغز الهند) وتتابعت الدراسات لنفس النتيجة وسموها(لغز الجبال) وأخيرا طرح أحد العلماء نظرية تقول:إنه ربما كان لهذه الجبال جذور في الأرض وهكذا إنكب العلماء على دراسة ذلك مستخدمين جهاز (السيزموغراف) فتبين لهم التالي :

· أن الجبل له جذر يمتد تحت سطح الأرض بما يعادل (4,5)أضعاف إرتفاعه فوق سطح الأرض

· وأن وظيفته لتثبيت الأرض وحفظ توازنـها

وهذا السر لم يتأكد منه الباحثون إلاعام 1956 م كما ذكر الدكتور فاروق الباز المختص في علم الجيولوجيا وهذا السر قد ذكره القرآن الكريم قبل ألف وأربعمائة عام فقال تعالى: