فيضٌ وعِطرْ

فيضٌ وعِطرْ @fyd_oaatr

فريق الإدارة والمحتوى

~ شاعــرٌ وقصيــدة ~

الأدب النبطي والفصيح







( إنّ من البيان لسحراً وإنّ من الشعر لحكمة )
الشعر العربي حروف منغّمة..
تجسد بها الكلمة مشاهد من حياتنا ..
أو تعبر عن أنماط من انفعالاتنا..!
وهي شغف محبي الأحاسيس المنظومة
وترجمة لجمحات القلوب المنفعلة ..!
**
من الشعر ماهو هامس ..
فهو كالنسيم العليلحين يتبعثر ..
في خصلات الشعر ، وعلى حرير الخدود
وكخرير المياه الهامس عند حوافي النهر ..
**
ومن الشعر ماهو عاصف ..
فهو جيشان أمواج الأحاسيس ..
في بحور الأشواق .. !
وفيضان الكلمات..حين تبلغ مداها
وهو نبرة الوطن إذ تهتز .. و تعلو..
وتتسنم ذروة العاطفة النبيلة .. !
**
وأصدق الشعر وأجمله ..
ذلك الذي توظف حروفه لخدمة الإسلام ..
ويحمل هدفاً إلى جانب وظيفته الجمالية ..
وكلما نبع من صدق الشعور والانفعال
كلما كان أبعد تأثيراً في الوجدان .
**
الشعر كلمة مكهربة عاطفياً ..
تمثل وضعاً نفسياً معيناً للشاعر ..
ولكن حتى إن كانت معاناة شخصية
فمن المستحسن أن نوجه ذلك الإفراز العاطفي
نحو هدف محدد..
ليكون للكلمة الموزونة رسالة .
**
ويقصر القلم عن الإحاطة ..
فلغة الشعر لها في كل قلم لون
وفي كل قصيدة كيان
**
عزيزتي متذوقة الشعر
وعاشقة الكلمة المنظومة ..
بما أن واحة اللغة لاتجيز النقل..
حفاظاً على خصوصية أقلام بنات حواء
من اختلاطها مع المنقول ..
وتمييزاً لها ، وارتقاءً بها ..
فقد هيأنا لك هذا المكان الرحب ..
وفرشناه بالحب ..
لتعرضي فيه ماشئت من قصائد شعرائك المفضلين
وياحبذا لو ذكرت اسم الشاعر ونبذة عنه
فأهلاً بك !.
****
108
11K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

فيضٌ وعِطرْ
فيضٌ وعِطرْ

أحمد رامي أحد شعرائي المفضلين
وأقرب شاعر لأحاسيسي
فهو شاعر الكلمة المرهفة يجذب الشعور
برقة وعذوبة كلماته ..
أحببته جداً من خلال نظمه للأغاني
وكانت تلك البداية .
*
قال عنه صالح جودت :
ماأحببت في حياتي شاعراً قدر ماأحببت رامي
ولا حاربت في حياتي شاعراً قدر ماحاربت رامي
ولهذه الحرب قصة لايتسع لها المكان ولا يناسبها
أوتي رامي موهبة الشعر ولمع اسمه في العشرينات
من القرن الماضي حتى عدّه الناس خليفة لأمير الشعراء
أحمد شوقي..لكن قدره التقاه بأم كلثوم ..
فضعف أمام سحرها ولانت موهبته لإلهاماتها
فانصرف عن الشعر إلى الأغنية ..
وانساقت عاطفته إلى وتر ذلك الصوت الخصيب ..
ولكن رامي في مزاولته الأغنية الدارجة ..
لم يهبط بموهبته وإن حصرها
ذلك بأنه رفع الاغنية الدارجة إلى القمة وهيأ لها عرشاً
في سماء الشعر ووضع لها معنى جديداً..
فباجتماع الصور والمعاني الشاعرية للكلمة العامية
استطاع أن يرقق عواطف العامة بالشجو والأنين
وغيرها من الصور التي تخلّقت من كلماته...
وبذا تربع رامي على قمة هذا اللون من الشعر
💕
والحديث يطول وأكتفي من سيرته بهذه السطور
وأحدثكم عن كتابي ( ديوان رامي )
اقتنيت هذا الكتاب قديماً..
كان بداية قراءاتي الشعر وشاركتني به صديقة...
فكان يتنقل بيننا وكلّ منا تكتب الهوامش ..
من إملاءات قلبها البرئ النقي ..
على أرصفة الصفحات ..
كل ربيع كنت أقطف من زهوره العبير ..
ثم حين فرقتنا الأيام ... تركته ..!
وحين اقتنعت أن الأوان .. قد آن ..
فتحته ..فإذا عبق الماضي يوقظ أنفاسي
برائحة ورقه المعتق المصفر .. !
وتصفحته ..
فإذا بغصون متكسرة وورقتي شجرة شاحبة ..
أطلت من بين وريقاته الصفراء ..!
قلت : أهكذا يفعل الهجر ؟!
قد مرض الكتاب دون أنامل تقلبه ..!
ودون قلب يرعاه ..!
💕
على الصفحة التالية أكتب لك أبيات اختارتني
قبل أن أختارها ...
وقد ألحقها بأخر ...!
فيضٌ وعِطرْ
فيضٌ وعِطرْ
هتفت فى الدجى طيور الأماني
باكيات على النعيم الفاني...
حائرات العيون رفافة الأجنح
مطرودة عن الأكنان...
كلما أوشكت تقارب غصنا ..
ذادها حاصب على الأفنان..
أو أسفّت تريد نقع ظماها ..
حلأتها الأيدي عن الغدران
فهيَ العمر حائمات ترى الأثمار
والماء نائيات دوانى...
ولو أن الرياض خلو لعزت نفسها
بالقنوط والسلوان...
غير أن الغصون ناضجة الأثمار..
والنهر طافح الفيضان..!
**
هكذا نحن فى الحياة نريد الصفو فيها
والصفو نائي المجاني...
ونريد النعيم فيها ومن دون منانا
سدٌّ من الحرمان..
ونشيد البنا من الأمل السامي
وفأس الزمان فى الجدران..
ونبثّ البذور فى الأرض والدهر ضنين
بالعارض الهتان..
ومن الزرع باسق جفت الأثمار فيه
وما جنتها يدان..!
ومن الماء دافق جف فوق الأرض
مامس قطرة شفتانِ..!
**
لو نظرنا إلى الحياة بعين الحق
راحت بالكره والشناّن
غير أنّا نعيش فيها بآمال
تسرى لواعج الأشجان..
وإذا أخطأت ظنون فياربَّ..
ظنون تريح قلب العاني
فلنعش بالمنى فكم جرت الأقدار
بالعزّ بعد طول الهوان..
فارفعي الصوت بالغناء قليلا
بدل النوح يا طيور الأمانــي
فيضٌ وعِطرْ
فيضٌ وعِطرْ






أصون كرامتى من قبل حبى
فإن النفس عندى فوق قلبى
*
رضيت هوانها فيما تقاسى
وما إذلالها فى الحب ..دأبى
*
وما هانت لغيرك فى هواها
ولا ذلت لغيرك فى التصبى
*
ولكنى سمحت بها لأنى...
رأيتك مثل نفسى فى التأبي
*
وكيف تكرمين هواى يومــاً
إذا أذللتني ما بين صحبى
*
وماذا تبتغين وقد توالت ..
دلائل صبوتى وشهود حبى
*
وناجاك الهوى بلحاظ عينى
وحدثك الضنى بلسان كتبى
*
عتبت عليك فى حبى لأنى
رأيت الحب أبقى بعد عتب..
*
وما عودت نفسى أن تداجى
ولا عودت قلبى أن يخبى...
*
فما الكتمان بين ذوى التصابى
سوى بابٍ إلى مينٍ ... وكذبِ..
حنين المصرى
حنين المصرى
سلمت يداك غاليتي فيض وسلمت القريحة المتميزة
فكرة الموضوع رائعة وسباقة
وحقا تتيح لمتذوقي الشعر كتابة مايحلو لهم من منقول الشعر العربي الأصيل الذي يداعب قلوبهن وتستهويه ارواحهن
شكرا لك من القلب حقا يافيض الواحة الرقراق وعطرها على هذا الطرح المتميز حقا والذي اضفى علي سعادة غامرة وسيضفي على واحتنا مساحة جميلة للون مميز ومطلوب
ولي عودة ان شاء الله مع احب الشعراء لنفسي
ودمت بود وحب دائمين غاليتي فيض واحة الادب الرقراق وعطرها
فيضٌ وعِطرْ
فيضٌ وعِطرْ
سلمت يداك غاليتي فيض وسلمت القريحة المتميزة فكرة الموضوع رائعة وسباقة وحقا تتيح لمتذوقي الشعر كتابة مايحلو لهم من منقول الشعر العربي الأصيل الذي يداعب قلوبهن وتستهويه ارواحهن شكرا لك من القلب حقا يافيض الواحة الرقراق وعطرها على هذا الطرح المتميز حقا والذي اضفى علي سعادة غامرة وسيضفي على واحتنا مساحة جميلة للون مميز ومطلوب ولي عودة ان شاء الله مع احب الشعراء لنفسي ودمت بود وحب دائمين غاليتي فيض واحة الادب الرقراق وعطرها
سلمت يداك غاليتي فيض وسلمت القريحة المتميزة فكرة الموضوع رائعة وسباقة وحقا تتيح لمتذوقي ...
مرحباَ حنين الشعر
الفكرة كانت سابقاً في الواحة منذ زمن بعيد
وقد أعدت إحياءها بثوب جديد تماماً
والفكرة ممتازة فهي تخدم هدفين
الحفاظ على المكان من المنقول
وإشباع التذوق الشعري
شكرا ياغالية
وننتظرك على مهل بجمال الطرح وحسن التقديم المعهودان منك