حنين المصرى
حنين المصرى
حانة الأقدار عربدت فيها لياليها
ودار النور والهوى صاحى
هذه الأزهار كيف تسقيها
وساقيها بها مخمور كيف يا صاح ؟
سألت عن الحب أهل الهوى
سقاة الدموع ندامى الجوى
فقالو حنانك من شجوه
ومن جده بك او لهوه
ومن كدر الليل أو صفوه
سلى الطير أن شئت عن شدوه
ففى شدوه لمسات الهوى
وبرح الحنين وشرح الجوى
***
همسه الاطيار في اغانيها
لشاديها على الاغصان زهرة الاح
يا غريب الدار مل بنا فيها
نناجيها مع الندمان واترك اللاحي
***
ورحت الى الطير أشكو الهوى
وأسأله سر ذاك الجوى
فقال : حنانك من جمره
ومن صحو ساقيه او سكره
ومن نهيه فيك او امره
سلى الليل أن شئت عن سره
ففى الليل يبعث أهل الهوى
وفى الليل يكمن سر الجوى
***
دوحة الاسرار يا ليالها بواديها
هنا يلقاك صبح افراح
دائر دوار في بياديها يساقيها
على ذكراك بين اقداح
***
ولما طوانى الدجى والجوى
لقيت الهوى وعرفت الهوى
ففى حانة الليل خماره
وتلك النجيمات سماره
وهمس النسائم أسراره
وتحت خيام الدجى ناره
وفى كل شيئ يلوح الهوى
ولكن لمن ذاق طعم الهوى
---------------------


كلمات الشاعر طاهر ابو فاشا
وهو شاعر وزجال مصري.
التحق بمعهد الزقازيق الديني حيث حصل على شهادة الثانوية ثم التحق بكلية دار العلوم بالقاهرة. ز بعد التحاقه بكلية دار العلوم (التي تخرج فيها سنة 1939) وجد طريقه إلى العديد من النوادي والمجالس الأدبية، ومنها ندوة القاياتي التي كانت تضم جمهرة كبيرة من أعيان الأدباء من أمثال حافظ إبراهيم وعبد العزيز البشري وكامل كيلاني وزكي مبارك.


صدر له عدة دواوين منها:
صورة الشباب، 1932م،
القيثارة السارية، 1934م،الأشواك 1937م،
كتب مقدمته خليل مطران.
راهب الليل، 1983م،
الليالي، 1987م،
دموع لا تجف، 1987م
كتب للإذاعة أكثر من 200 عملاً فنياً أشهرها ألف ليلة وليلةالتي كتب منها أكثر من 800 حلقة أذيعت على مدار 26 سنة
فيضٌ وعِطرْ
فيضٌ وعِطرْ
( الحمامة الباكية )
شعر عمودي من البحر الطويل :
***


أقول وقد نـاحت بقربي حمامة
أيا جارتـــا لو تشعرين بحالي
معاذ الهوى ما ذقت طارقة النوى
و لا خطـرت منك الهموم ببالي
أيا جارتا مـا أنصف الدهر بيننا
تعالي أقـاسمك الهموم تعــالي
أيضحك مأســور وتبكي طليقة
ويسكت محــزون ويندب سالي
لقد كنت أولى منك بالدمع مقلـة
ولكن دمعي في الحوداث غـالي
***


نبذة بسيطة عن حياة أبو فراس الحمداني..
شاعر وفارس ..
واسمه الكامل ..
أبو فراس الحارث بن سعيد بن حمدان الحمداني
التغلبي الرَّبَعي،(320 - 357 هـ)
شاعر من قبيلة الحمدانيين،
وهي قبيلة عربية حكمت إمارة العباسية
شملت ما يُعرف اليوم بشمال سوريا
وأجزاء من شمال العراق
وكانت عاصمتهم حلب في القرن العاشر للميلاد
المحامية نون
المحامية نون


وُلِـد الُهدى ، فالكائنات ضياء
وفــــــم الزمان تَبَسُّمٌ وثناءُ


الروح والملأ الملائـك حـوله
للـــديــــــن والدنيا به بُشـراء


والعيش يزهو، والحظيرة تزدهي .
والمنتهى والسِّـدرة العصماء


والوحي يقطر سلسلاً من سَلْسَلٍ
. واللوح والقلم البديع رواء


يا خير من جاء الوجود تحية
من مرسلين إلى الهدى بك جاءوا


يومٌ يتيه على الزمان صبـاحُه
ومســاؤه بمحمــد وضـــــــاءُ


ذُعِرت عروش الظالمين فزُلزلت ...
. وعلـت على تيجانهم أصـداء


نعـم اليتيم بدت مخايل فضلِه .
واليـتم رزق بعضه و ذكــــــاء


يا من له الأخلاق ما تهوى العلا
منها وما يتعشق الكبـراء





من قصيدة ولد الهدى للشاعر احمد شوقي كاتب وشاعر مصري يعد من أعظم شعراء العربية في العصور الحديثة، يلقب بـ "أمير الشعراء
فيضٌ وعِطرْ
فيضٌ وعِطرْ
حافظ إبراهيم
الشاعر المصري محمد حافظ بن إبراهيم فهمي المهندس،
والذي اشتهر بحافظ إبراهيم،
هو أحد كبار الشعراء المصريين،
ولد في مدينة ديروط التابعة لمحافظة أسيوط
وذلك في الرابع والعشرين من شباط لعام 1872م،
ولقب بشاعر النيل وشاعر الشعب،
وذلك لقصائده المميزة والقريبة من القلوب

وفاة حافظ إبراهيم :
في يوم قام حافظ إبراهيم بإستدعاء اثنين من زملائه لتناول العشاء معه
ولكنه شعر بألم شديد ولم يتناول معهم العشاء
وبعد أن غادروا أحس بشيء غريب،
نادى شاعرنا على خادمه الذي قام بإستدعاء الطبيب له
وعندما جاء كان شاعرنا في سكرات الموت وتوفي في مقابر السيدة.
يقال أنه عندما توفي كان أحمد شوقي في الإسكندرية
وبعدما تم تبليغه بخبر وفاة حافظ إبراهيم سكت للحظات ثم قال
“قد كنت أوثر أن تقول رثائي يامنصف الموتى من الأحياء” .



💚
من أشعاره ..
رجعت لنفسي فاتهمت حصاتي
وناديت قومي فاحتسبت حياتي
رموني بعقم في الشباب وليتني
عقمت فلم أجزع لقول عداتي
ولدت ولما لم أجد لعرائسي
رجالا وأكفاء وأدت بناتي
وسعت كتاب الله لفظا وغاية
وما ضقت عن آي به وعظات
فكيف أضيق اليوم عن وصف آلة
وتنسيق أسماء لمخترعات
أنا البحر في أحشائه الدر كامن
فهل ساءلوا الغواص عن صدفاتي..؟
المحامية نون
المحامية نون





في الركن يبدو وجه أمي...
لا أراه لأنه سكن الجوانح من سنين ..
فالعين إن غفلت قليلا...
لا تري لكن من سكن الجوانح لا يغيب...
وإن توارى مثل كل الغائبين...
يبدو أمامي وجه أمي
كلما اشتدت رياح الحزن..‏ وارتعد الجبين ..
الناس ترحل في العيون وتختفي ...
وتصير حزنـا في الضلوع ورجفة في القلب تخفق‏‏ كل حين...
لكنها أمي يمر العمر أسكنـها‏..وتسكنني..
وتبدو كالظلال تطوف خافتة علي القلب الحزين...
منذ انشطرنا والمدى حولي يضيق ..
وكل شيء بعدها‏ عمر ضنين...
صارت مع الأيام طيفـاُ لا يغيب‏..
ولا يبين طيفـا نسميه الحنين


❥❥❥❥❥❥
فاروق جويدة (10 فبراير 1946 - ) شاعر مصري
. ولد في محافظة كفر الشيخ،
وعاش طفولته في محافظة البحيرة،
تخرج من كلية الآداب قسم الصحافة عام 1968، وبدأ حياته العملية محررا بالقسم الاقتصادي
بجريدة الأهرام، ثم سكرتيراً لتحرير الأهرام، وهو حاليا رئيس القسم الثقافي بالأهرام