كلّ بيت في هذه القصيدة يعادل كتاب.
هي إحدى القصائد الخالدة للشّاعر
صالح بن عبدالقدّوس أحد شعراء الدوله العباسيّة.*
~~~~~~~~~~~
الرجاء التمعّن في كلماتها ومعانيها
---------------------------
💚🌺💚
صِلِ الكرامَ وإنْ رموكَ بجفوةٍ
فالصفحُ عنهمْ بالتَّجاوزِ أصـوَبُ
وٱخترْ قرينَكَ وٱصطنعهُ تفاخراً
إنَّ القريـنَ إلى المُقارنِ يُنسبُ
وٱخفضْ جناحَكَ للأقاربِ كُلِّهـمْ
بتذلُّـلٍ وٱسمـحْ لهـمْ إن أذنبوا
ودعِ الكَذوبَ فلا يكُنْ لكَ صاحباً
إنَّ الكذوبَ يشيـنُ حُـرّاً يَصحبُ
وزِنِ الكلامَ إذا نطقـتَ ولا تكـنْ
ثرثـاراً فـي كـلِّ نـادٍ تخطُـبُ
وٱحفظْ لسانَكَ وٱحترزْ من لفظِهِ
فالمرءُ يَسلَـمُ باللسانِ ويُعطَبُ
والسِّرُّ فٱكتمهُ ولا تنطُـقْ بـهِ
إنَّ الزجاجةَ كسرُها لا يُشعَبُ
وكذاكَ سرُّ المرءِ إنْ لـمْ يُطوِهِ
نَشَرَتْـهُ ألسنـةٌ تزيـدُ وتكـذِبُ
لا تحرِصَنّْ فالحِرصُ ليسَ بزائدٍ
في الرِّزق بل يشقى الحريصُ ويتعبُ
ويظلُّ ملهوفـاً يـرومُ تحيّـلاً
والـرِّزقُ ليسَ بحيلةٍ يُستجلَبُ
كم عاجزٍ في الناسِ يأتي رزقُهُ
رغَـداً ويُحـرَمُ كَيِّـسٌ ويُخيَّـبُ
وٱرعَ الأمانةَ والخيانةَ فٱجتنبْ
وٱعدِلْ ولاتظلمْ يَطِبْ لكَ مكسبُ
وإذا أصابكَ نكبةٌ فٱصبـرْ لهـا
مـن ذا رأيـتَ مسلَّماً لا يُنْكبُ
وإذارُميتَ من الزمانِ بريبـة
أو نالكَ الأمـرُ الأشقُّ الأصعبُ
فٱضرعْ لربّك إنّه أدنى لمنْ
يدعوهُ من حبلِ الوريدِ وأقربُ
كُنْ ما ٱستطعتَ عن الأنامِ بمعزِلٍ
إنَّ الكثيرَ من الوَرَى لا يُصحبُ
وٱحذرْ مُصاحبةَ اللئيم فإنّهُ
يُعدي كما يُعدي الصحيحَ الأجربُ
وٱحذرْ من المظلومِ سَهماً صائباً
وٱعلـمْ بـأنَّ دعـاءَهُ لا يُحجَـبُ
وإذا رأيتَ الرِّزقَ عَزَّ ببلـدةٍ
وخشيتَ فيها أن يضيقَ المذهبُ
فٱرحلْ فأرضُ اللهِ واسعةَ الفَضَا
طولاً وعَرضاً شرقُهـا والمغرِبُ
فلقدْ نصحتُكَ إنْ قبلتَ نصيحتي
فالنُّصحُ أغلى ما يُباعُ ويُوهَـبُ.
عادل سالم أديب عربي، ورئيس تحرير «ديوان العرب»، مقيم في الولايات المتحدة.
ولد في البلدة القديمة من القدس في فلسطين في الأول من تموز، يوليو (١٩٥٧)
في حي (القرمي) الكائن ما بين المسجد الأقصى، وكنيسة القيامة.
نشر. العديد من قصائده ودراساته في مجلات، وصحف يومية،
وشهرية مطبوعة مثل (الفجر الأدبي)، و(الكاتب)، و(الاتحاد)،
و(البيادر الأدبي)، و(البيادر السياسي)، و(النهار)، و(الشعب)،
و(فلسطين الثورة)، و(الحرية)، و(العودة)، و(عرب تايمز)،
و(بيروت تايمز)، وغيره
🌼🌼
من قصيدة فراق الأحبة /شعر عادل سالم
🌼🌼
إن الفراق عن الأحبة موجعُ
ولذكر من أهوى عيوني تدمعُ
الذكريات تثيرني وتهزني
يا موطن الأحباب إنك أروعُ
ما لي أرى الأيامَ بعدك مرة
وبطيئة في مشيها تتمنع
وارى السنين قصيرة في حيك
العام في حضن الحبايب يسرع
عام كثانية يمر بخفة..
ما عاد يرويني ثوانٍ تهرعُ
يا ليت مركبة الزمان تكسرتْ
وبقيت في بستانكم لا أطلع..!
ولد في البلدة القديمة من القدس في فلسطين في الأول من تموز، يوليو (١٩٥٧)
في حي (القرمي) الكائن ما بين المسجد الأقصى، وكنيسة القيامة.
نشر. العديد من قصائده ودراساته في مجلات، وصحف يومية،
وشهرية مطبوعة مثل (الفجر الأدبي)، و(الكاتب)، و(الاتحاد)،
و(البيادر الأدبي)، و(البيادر السياسي)، و(النهار)، و(الشعب)،
و(فلسطين الثورة)، و(الحرية)، و(العودة)، و(عرب تايمز)،
و(بيروت تايمز)، وغيره
🌼🌼
من قصيدة فراق الأحبة /شعر عادل سالم
🌼🌼
إن الفراق عن الأحبة موجعُ
ولذكر من أهوى عيوني تدمعُ
الذكريات تثيرني وتهزني
يا موطن الأحباب إنك أروعُ
ما لي أرى الأيامَ بعدك مرة
وبطيئة في مشيها تتمنع
وارى السنين قصيرة في حيك
العام في حضن الحبايب يسرع
عام كثانية يمر بخفة..
ما عاد يرويني ثوانٍ تهرعُ
يا ليت مركبة الزمان تكسرتْ
وبقيت في بستانكم لا أطلع..!
زائرة
•
كل قصة حب أحلام ومدينة ..
ليل ونخيل وهبوب ..
لكل قصة حب لو كانت حزينه ..
أجمل ألوان الغروب ..
ناظري ضيّ الحوانيت القديمه ..
ونقش أبواب البيوت ..
كلها شعر ومواعيدٍ قديمه ..
وصوت قلبـي اللي يموت .. وما يموت ..
لكل قصة حب .. عذال وحسود ..
ليه تخدعنا الأماني .. والليالي السود .. سود
إشعلي جمر العناد .. قربـي معاد أشوفك ..
لا يفرقنا السواد ..
ارسمي وجهي بكفوفك ..
ولا تجرّحنا عيون الليل .. وحروف النميمه
ولا يعذبنا السكوت ..
إن عطشنا أو شربنا الدمع ديمه ..
للهوى بنحيا ونموت ..
لكل قصة حب أشواك وورود ..
وليه نصرخ من ألمها .. وكلها تنبت في عود ..
ناظري هذا قمرنا لو تغطيه الغيوم ..
وناظري هذا شجرنا مهما تحرقه السموم ..
ولو تجرّحنا عيون الليل وحروف النميمه ..
ولو يعذّبنا السكوت ..
إن عطشنا أو شربنا الدمع ديمه ..
للهوى بنحيا ونموت ..
مهندس الكلمه الامير بدر بن عبدالمحسن
ليل ونخيل وهبوب ..
لكل قصة حب لو كانت حزينه ..
أجمل ألوان الغروب ..
ناظري ضيّ الحوانيت القديمه ..
ونقش أبواب البيوت ..
كلها شعر ومواعيدٍ قديمه ..
وصوت قلبـي اللي يموت .. وما يموت ..
لكل قصة حب .. عذال وحسود ..
ليه تخدعنا الأماني .. والليالي السود .. سود
إشعلي جمر العناد .. قربـي معاد أشوفك ..
لا يفرقنا السواد ..
ارسمي وجهي بكفوفك ..
ولا تجرّحنا عيون الليل .. وحروف النميمه
ولا يعذبنا السكوت ..
إن عطشنا أو شربنا الدمع ديمه ..
للهوى بنحيا ونموت ..
لكل قصة حب أشواك وورود ..
وليه نصرخ من ألمها .. وكلها تنبت في عود ..
ناظري هذا قمرنا لو تغطيه الغيوم ..
وناظري هذا شجرنا مهما تحرقه السموم ..
ولو تجرّحنا عيون الليل وحروف النميمه ..
ولو يعذّبنا السكوت ..
إن عطشنا أو شربنا الدمع ديمه ..
للهوى بنحيا ونموت ..
مهندس الكلمه الامير بدر بن عبدالمحسن
الصفحة الأخيرة
خمسٌ وستُون..في أجفانِ إعْصَارِ
أما سَئِمتَ ارْتِحالاً أيّها السَّاري؟
أما مَلَلْتَ من الأسفارِ..ما هَدَأتْ
إلاَّ وألقتكَ في وَعْثَاءِ أسْفَارِ؟
أما تَعِبتَ من الأعداءِ..مَا برحوا
يحاورونكَ بالكبريتِ والنارِ
والصحبُ؟ أين رفاقُ العمرِ؟ هل بَقِيَتْ
سِوى ثُمالةِ أيامٍ..وَتِذْكَارِ
بَلَى! اكتفيتُ..وأضنَانِي السُّرَى!وَشَكَا
قلبي العناءَ!...ولكنْ تلكَ أقدَارِي
أيا رفيقةَ دَرْبي!..لو لديَّ سِوَى
عُمْرِي.. لقلت:فَدَى عينيكِ أعْمَاري
أحببتنِي..وَشَبَابي في فُتُوّتهِ
وما تغيّرتِ..والأوجاعُ سُمَّاري
منحِتني من كنوزِ الحُبِّ..أنفَسَها
وكنتُ لولا نداكِ الجائعَ العاري
ماذا أقولُ؟ وَدَدتُ البحر قافيتي
والغيمَ محبرَتي.. والأفقَ أشعاري
إنْ سألوكِ فقولي:كان يَعْشقني
بكلِّ ما فيهِ من عُنفٍ.. وإصْرَارِ
وكانَ يأوي إلى قلبي.. ويَسكْنُهُ
وكان يَحْمِلُ في أضْلاعهِ دَاري
وإنْ مَضَيْتُ..فقولي:لم يكنْ بَطَلاً
لكنه لم يقبّلْ جبهةَ العارِ
وأنتِ!..يا بِنْتَ فَجْرٍ في تنفِّسِهِ
ما في الأنوثة.. من سِحْرٍ وأسْرَارِ
ماذا تُريدينَ مِنِّي؟! إنَّني شَبَحٌ
يَهيمُ ما بين أغْلاَلٍ..وأسْوَارِ
هذي حديقةُ عُمْرِي في الغروبِ..كَمَا
رَأيتِ...مَرْعَى خَريفٍ جائعٍ ضارِ
الطيرُ هَاجَرَ..والأغصانُ شاحِبَةٌ
والوَرْدُ أطرقَ يبكي عَهْدَ آذارِ
لا تتبعيني!دَعِيني!..واقْرئي كتبي
فبين أوراقِها تلقاكِ أخباري
وإنْ مَضَيْتُ..فقولي:لم يكنْ بَطَلاً
وكان يمزج أطْوَاراً بأطْوَارِ
غازي عبد الرحمن القصيبي شاعر وأديب وسفير دبلوماسي ووزير سعودي، قضى في الأحساء سنوات عمره الأولى ثم انتقل بعدها إلى المنامة بالبحرين ليدرس فيها مراحل التعليم، حصل على درجة البكالوريس من كلية الحقوق في جامعة القاهرة، ثم حصل على درجة الماجستير في العلاقات الدولية من جامعة جنوب كاليفورنيا