غيم2000
غيم2000
تسلمين اختي على الاضافات الرااائعه التي وضعتيها معقبه عن كل موضوع بارك الله فيك اختي ..
ياريت اتمنى من الاخوه والاخوات يكملون سلسلة الحكايات هذه الى نهاية شهر رمضان الفضيل ..
وبذلك نكون كسبنا جوله سلسله حكايات رمضانيه رهيييييبه :)
وهذه تعتبر احلى ذكرى لنا جميعا بمناسبة هذا الشهر الفضيل ...

اشكركي اختي على كلماتك الرقيقه والجميييييله الله يسعدك يارب ويخليك وتسلم يمناك انتي ايضا لم تقصري في تعليقاتك المميزه بعد كل قصه وشكر للجميع الذين شاركونا بكل شيء بالقراءة والكتابه والرد ... الله لايحرمني منكم ..آآآآآآآميييييييييين يارب

اشكركي اخيتي والله يجعلك ذخرا للاسلام والمسلمين واعانك على خدمة هذا الدين
عزيزتي انتي من تستحقين هذا الدعاء ...

ورينا همتك وكملي لنا حكايات القصص اليوميه .. وذلك لانشغالي اليومين هذه كما تعلمين لقرب سفري باذن الله ...:27:

الله يوفقك يارب ويحفظك دنيا واخره ولكل السامعين ..

سلااااااااااااام للجميع :27: :27: :27:
فيصل
فيصل
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نعم ان الله سبحانه وتعالى تعهد بحفظ كتابه الكريم وهذا مصداقاً للاية
الكريمة ( وانا له لحافظون ) يعني القران الكريم . واكبر مثال على ذلك
هو ماذكرته الاخت غيم حول زلزال تركيا ..
وان الله سبحانه وتعالى يغار على جميع نعمه فالويل كل الويل لمن
استهزء او جحد آيات الله العظام . والله تبارك وتعالى يمهل ولا يهمل.

الاخت الفاضلة غيم ..
الله يعطيك الصحة والعافية والسلامة .. نعم لقد نالت جميع القصص
على اعجابنا وقد استفدنا منها واتمنى ان تكون هذه السلسلة
مستمرة بعد رمضان ولو مرة واحدة بالاسبوع لما فيها من
التذكير والنصح . وجزاك الله خير
ولكم تحياتي
فيصل.
أسومة
أسومة
اختي العزيزة غيم ... جزاك الله خير الجزاء على الثقة :27: ... و في الواقع قد صدمت بطلبك ... فأنا لم أحضر نفسي لكتابة قصة ... لكنني قرأت في احدى المرات قصة ... علقت في ذاكرتي وأحببت نقلها لجميع من أحببت في هذا المنتدى الراقي المميز ... القصة هي عن الاخلاص والوفاء ... خاصة بين الزوجين ... الذين يربطهما رباط مقدس ... من رب العالمين ... والعلاقة الزوجية هي احدى العلاقات التي قدسها الله في كتابه العزيز ... كما ان قصتنا لهذا اليوم تتحدث عن الرضا بقضاء الله تعالى وقدره ... فالمؤمن الحق يعلم ان ما أصابه من خير أو شر فلحكمة يعلمها الله تعالى ... وعلينا ان نذعن له ونرضى بقسمته على أي الأحوال ... لن أطيل عليكم ... هذه قصتي بين يديكم
__________________________________________________
"بسم الله الرحمن الرحيم"

مثل أي شاب يطمح في تكوين أسرة سعودية سعيدة , قرر صاحبنا الزواج وطلب من أهله البحث عن فتاة مناسبة ذات خلق ودين , وكما جرت العادات والتقاليد حين وجدوا إحدى قريباته وشعروا بأنها تناسبه ذهبوا لخطبتها ولم يتردد أهل البنت في الموافقة لما كان يتحلى به صاحبنا من مقومات تغري أي أسره بمصاهرته ..

وسارت الأمور كما يجب وأتم الله فرحتهم , وفي عرس جميل متواضع اجتمع الأهل والأصحاب للتهنئة..وشيئا فشيئا بعد الزواج وبمرور الأيام لاحظ المحيطين بصاحبنا هيامه وغرامه الجارف بزوجته وتعلقه بها ,وبالمقابل أهل البنت استغربوا عدم مفارقة ذكر زوجها من لسانها أي نعم هم يؤمنون بالحب ويعلمون أنه يزداد بالعشرة ولكن الذي لا يعلمونه أو لم يخطر لهم ببال أنهم سيتعلقون ببعضهم إلى هذه الدرجة ..

وبعد مرور ثلاث سنوات على زواجهم بدءوا يواجهون الضغوط من أهاليهم في مسألة الإنجاب , لأن الآخرين ممن تزوجوا معهم في ذلك التاريخ أصبح لديهم طفل أو اثنين وهم مازالوا كما هم , وأخذت الزوجة تلح على زوجها أن يكشفوا عند الطبيب عل وعسى أن يكون أمر بسيط ينتهي بعلاج أو توجيهات طبيه ..

...وهنا وقع ما لم يكن بالحسبان , حيث اكتشفوا أن الزوجة (عقيم) !!

وبدأت التلميحات من أهل صاحبنا تكثر والغمز واللمز يزداد , إلى أن صارحته والدته وطلبت منه أن يتزوج بثانيه ويطلق زوجته أو يبقيها على ذمته بغرض الإنجاب من أخرى , فطفح كيل صاحبنا الذي جمع أهله وقال لهم بلهجة الواثق من نفسه : تظنون أن زوجتي عقيم؟! ترى العقم الحقيقي ما يتعلق بالإنجاب , أشوفه أنا في المشاعر الصادقة والحب الطاهر العفيف ومن ناحيتي ولله الحمد تنجب لي زوجتي في اليوم الواحد أكثر من مائة مولود وراضي بها وهي راضيه فيني و لا عاد تجيبون لهالموضوع البايخ طاري أبد ..

وأصبح العقم الذي كانوا يتوقعون وقوع فراقهم به , سببا اكتشفت به الزوجة مدى التضحية والحب الذي يكنه صاحبنا لها ..وبعد مرور أكثر من تسع سنوات قضاها الزوجين على أروع ما يكون من الحب والرومانسية بدأت تهاجم الزوجةأعراض مرض غريبة اضطرتهم إلى الكشف عليها بقلق في أحد المستشفيات , الذي حولهم إلى (مستشفى الملك فيصل التخصصي) وهنا زاد القلق لمعرفة الزوج وعلمه أن المحولين إلى هذا المستشفى عادة ما يكونون مصابين بأمراض خطيرة ..

وبعد تشخيص الحالة وإجراء اللازم من تحاليل وكشف طبي , صارح الأطباء زوجها بأنها مريضة بداء عضال حجم المصابين به معدود على الأصابع في الشرق الأوسط , وأنها لن تعيش كحد أقصى أكثر من خمس سنوات بأي حال من الأحوال - والأعمار بيد الله- ولكن الذي يزيد الألم والحسرة أن حالتها ستسوء في كل سنه أكثر من سابقتها , وأن الأفضل إبقائها في المستشفى لتلقى الرعاية الطبية اللازمة إلى أن يأخذ الله أمانته ..
ولم يخضع الزوج لصدمة الأطباء ورفض إبقائها لديهم وقاوم أعصابه كي لا تنهار وعزم على تجهيز شقته بالمعدات الطبية اللازمة لتهيئة الجو المناسب كي تتلقى زوجته به الرعاية .. فابتاع ما تجاوزت قيمته ال (260,000 ريال) من أجهزه ومعدات طبيه , جهز بها شقته لتستقبل زوجته بعد الخروج من المستشفى وكان أغلب المبلغ المذكور قد تدينه بالإضافة إلى سلفه اقترضها من البنك .. واستقدم لزوجته ممرضه متفرغة كي تعاونه في القيام على حالتها , وتقدم بطلب لإدارته ليأخذ اجازه من دون راتب , ولكن مديره رفض لعلمه بمقدار الديون التي تكبدها , فهو في أشد الحاجة لكل ريال من الراتب , فكان أثناء دوامه يكلفه بأشياء بسيطة ما أن ينتهي منها حتى يأذن له رئيسه
بالخروج , وكان أحيانا لا يتجاوز وجوده في العمل الساعتين ويقضي باقي ساعات يومه عند زوجته يلقمها الطعام بيده , ويضمها إلى صدره ويحكي لها القصص والروايات ليسليها .. وكلما تقدمت الأيام زادت الآلام , والزوج يحاول جاهدا التخفيف عنها ..
وكانت قد أعطت ممرضتها صندوق صغير طلبت منها الحفاظ عليه وعدم تقديمه لأي كائن كان , إلا لزوجها إذا وافتها المنية ..

وفي يوم الاثنين مساء بعد صلاة العشاء كان الجو ممطرا وصوت زخات المطر حين ترتطم بنوافذ الغرفة يرقص له ا القلب فرحا...أخذ صاحبنا ينشد الشعر على حبيبته ويتغزل في عينيها , فنظرت له نظرة المودع وهي مبتسمة له...فنزلت الدمعة من عينه لإدراكه بحلول ساعة الصفر...وشهقت بعد ابتسامتها شهقة خرجت معها روحها وكادت
تأخذ من هول الموقف روح زوجها معها

ولا أرغب في تقطيع قلبي وقلوبكم بذكر ما فعله حين توفاها الله - ..

ولكن بعد الصلاة عليها ودفنها بيومين جاءت الممرضة التي كانت تتابع حالة زوجته فوجدته كالخرقة الباليه ,فواسته وقدمت له صندوقا صغيرا قالت له بأن زوجته طلبت منها تقديمه له بعد آن يتوفاها الله..فماذا وجد بالصندوق؟!

زجاجة عطر فارغة , وهي أول هديه قدمها لها بعد الزواج…وصورة لهما في ليلة زفافهما… وكلمة "أحبك في الله " منقوشة على قطعة مستطيلة من الفضة - وأعظم أنواع الحب هو الذي يكون في الله - ...ورسالة قصيرة سأنقلها كما جاء في نصها تقرباً مع مراعاة حذف الأسماء واستبدالها بصلة القرابة :


الرسالة


لا تحزن على فراقي فو الله لو كتب لي عمر ثاني لاخترت أن أبدأه معك ولكن أنت تريد وأنا أريد والله يفعل ما يريد...
أخي فلان : كنت أتمنى أن أراك عريسا قبل وفاتي.. أختي فلانة : لا تقسي على أبنائك بضربهم فهم أحباب الله , ولا يحس بالنعمة غير فاقدها... عمتي فلانة (أم زوجها) : أحسنتي التصرف حين طلبتي من ابنك أن يتزوج من غيري لأنه جدير بمن يحمل اسمه من صالح الذرية بإذن الله...

كلمتي الأخيرة لك يا زوجي الحبيب أن تتزوج بعد وفاتي حيث لم يبقى لك عذر , وأرجو أن تسمى أول بناتك باسمي , واعلم أني سأغار من زوجتك الجديدة حتى وأنا في قبري00000 النهاية

نقلا من أحد المنتديات

___________________________________

انتهت القصة وارجو ان تكون قد حازت على رضاكم جميعا واستخلصتم العبر التي فيها ...

بانتظار ردودكم

أختكم
أســــــــــــــــــــــــومة :17:
فيصل
فيصل
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الاخت الفاضلة اسومة.. الله يعطيك العافية على هذه القصة المؤثرة جداً والله
مااعظم ذلك الموقف ومااعظم ذلك الزوج اللذي صبر على زوجته
بحبه واخلاصه لها ومااعظم تلك المرأة اللتي افنت حياتها في
في اسعاد زوجها وحبه ..
والله لااجد تعليق على هذه القصة اللتي هي اكثر من رائعة واكثر من محزنة
بل وباكية ...
ولكن اسأل الله سبحانه وتعالى ان يوفق الجميع لما يحبه ويرضاه
وان يصبرهم ويبصرهم وقت الشدائد والمحن .. وان يدفع عنهم كل سوء ..
شكراً لكِ اختي الكريمة .. وانتِ خير خلف لخير سلف .. لما سوف تكملينه
من بقية القصص في هذا الشهر الفضيل .. وجزاك الله خير .

فيصل.
أسومة
أسومة
في الحقيقة , قد شجعتني على اختياري ... وجزاك الله خيراً ... فتشجيعك دليل على اني ربما احسن الاختيار ... لكن مالي لا أرى أحداً يتابع القصص غيرك :30: ربما لم تسم قصصي لمستوى قصص غيم العزيزة ... على أي الأحوال . قصتنا اليوم ساخرة بعض الشيء والهدف منها سنستنتجه بعد الانتهاء من قراءة القصة ... تابعوني واريد سماع آرائكم

______________________________________________

"بسم الله الرحمن الرحيم"
جورج يوم عيد الأضحى.. لا تتعجبوا لموقفه.... سبحان الله
جورج و الكبش

جورج رجل أمريكي بدين الجسم عريض المنكبين تجاوز الخمسين من عمره ويتمتع بصحة جيدة وحيوية ونشاط .. يعيش في بلدة صغيرة شمال مدينة واشنطن ,ورغم المغريات المادية في المناطق الأخرى إلا أنه أحب بلدته وأصر على العيش فيها حيث يقضي نهاره في عمله التجاري متنقلا بين أطراف المدينة وإذا أمسى النهار عاد إلى دوحته الصغيرة مستمتعا بالهدوء والراحة مع زوجته وابنتيه وابن شاب تجاوز مرحلة الدراسة الثانوية وبدأ يخطط للالتحاق بالجامعة . لما أقبل شهر ذي الحجة .. بدأ جورج وزوجته وأبناؤه يتابعون الإذاعات الإسلامية لمعرفة يوم دخول شهر ذي الحجة .. وتمنوا أن يكون لديهم رقم هاتف سفارة إسلامية للاتصال بها لمعرفة يوم عرفة ويوم العيد فلقد أهمهم الأمر وأصبح شغلهم الشاغل .. الفضائية فتواروا أمر المتابعة .. فالزوج يستمع للإذاعة والزوجة تتابع القنوات والإبن يجري وراء المواقع الإسلامية في الانترنت .
فرح جورج وهو يستمع إلى الإذاعة لمتابعة إعلان دخول شهر ذي الحجة وقال : الإذاعة مسموعة بوضوح خاصة في الليل ولما حدد يوم الوقفة ويوم العيد وتردد في الكون تكبير المسلمين في أرجاء المعمورة شمر جورج عن ساعده وأحضر مبلغا كان يدخره طوال عام كامل .. وبعد الظهيرة من اليوم التالي قال : عليَّ أن أذهب الآن لأجد الخروف الحي الذي لا يتوفر سوى في السوق الكبير شرق المدينة , ساوم جورج على كبش متوسط بمبلغ عال جدا ولما رأى أن المبلغ الذي في جيبه لا يكفي بحث عن أقرب صراف بنكي وسحب ما يكفي لشراء هذا الكبش فهو يريد أن يذبح بيده ويطبق الشعائر الإسلامية في الأضحية .. مسح جورج على الكبش وحمله بمعاونة أبناءه إلى سيارته الخاصة وبدأ ثغاء الخروف يرتفع وأخذت البنت الصغيرة ذات الخمس سنوات تردد معه الثغاء بصوتها العذب الجميل . وقالت لوالدها : يا أبي ما أجمل عيد الأضحى حيث ألعب مع الفتيات دون الأولاد ونضرب الدف وننشد الأناشيد , سوف أصلي العيد معكم وألبس فستاني الجديد وأضع عباءتي على رأسي , يا أبي : في هذا العيد سوف أغطي وجهي كاملا فلقد كبرت .. آه... ما أجمل عيد الأضحى سنقطع لحم الخروف بأيدينا ونطعم جيراننا ونصل رحمنا ونزور عمتي وبناتها ! ياأبي ليت كل أيام السنة مثل يوم العيد .. ظهرت السعادة على الجميع وهم يستمعون للعصفورة كما يسمونها . انفجرت أسارير الأب وهو يلقي نظرة سريعة إلى الخلف ليرى أن مواصفات الكبش مطابقة لمواصفات الأضحية الشرعية فليست عوراء ولا عرجاء ولا عجفاء .. ولما قرب من المنزل وتوقفت السيارة هتفت الزوجة يا زوجي .. يا جورج علمتُ أن من شعائر الأضحية أن يُقسم الخروف ثلاثة أثلاث : ثلث نتصدق به على الفقراء والمساكين , وثلث نهديه إلى جيراننا ديفيد واليزابيث و مونيكا .. والثلث الآخر نأكله لحماً طرياً ونجعله لطعامنا في أسابيع قادمة . ولما قرب الكبش إلى الذبح في سوم العيد احتار جورج وزوجته أين اتجاه القبلة ! وخمنوا أن القبلة في اتجاه السعودية وهذا يكفي .. أحدَّ جورج شفرته ووجه الخروف إلى حيث اتجاه القبلة وأراح ذبيحته , بعدها بدأت الزوجة في تجهيز الأضحية ثلاث أثلاث حسب السنة وكانت تعمل بعجل وسرعة... فزوجها قد رفع صوته وبدا عليه الغضب وانتفخت أوداجه : هيا لنذهب إلى الكنيسة فليوم يوم الأحد !! وكان جورج لا يدع الذهاب إلى الكنيسة بل ويحرص أن يصطحب زوجته وأولاده انتهى حديث المتحدث وهو يروي هذه القصة عن جورج وسأله أحد الحضور : لقد حيرتنا بهذه القصة هل جورج مسلم أم ماذا ؟!! .. قال المتحدث : بل جورج وزوجته وابنه كلهم نصارى كفار لا يؤمنون بالله وحده و لا برسوله .. ويزعمون بأن الله ثالث ثلاثة -تعالى الله عن ذلك علوا كبيرا - ويكفرون بمحمد صلى الله عليه وسلم و يحادون الله ورسوله !! كثر الهرج في المجلس وارتفعت الأصوات وأساء البعض الأدب وقال أحدهم : لا تكذب علينا يا أحمد .. فمن يُصدق أن جورج وعائلته يفعلون ذلك ! كانت العيون مصوبة والألسن حادة والضحكات متتابعة ! حتى قال أعقلهم : إن ما ذكرت غير صحيح ولا نعتقد أن كافرا يقوم بشعائر الإسلام ! ويتابع الإذاعة ويحرص على معرفة يوم العيد ويدفع من ماله ويقسم الأضحية و ... ! بدأ المتحدث يدافع عن نفسه ويرد التهم الموجهة إليه ! وقال بتعجب وابتسامة :
يا إخواني وأحبابي .. لماذا لا تصدقون قصتي ؟! لماذا لا تعتقدون بوجود مثل هذا الفعل من كافر .. أليس هنا عبد الله وعبد الرحمن و خديجة وعائشة يحتفلون بأعياد الكفار ! فلماذا لا يحتفل الكفار بأعيادنا ! لم العجب ؟ الواقع يثبت أن ذلك ممكنا بل وواقعا نلمسه .. أليس البعض يجمع الورود لعيد الحب ويحتفل الآخرون هنا برأس السنة وبعيد الميلاد وعيد .. وعيد .. وكلها أعياد كفار ؟!!
لماذا يستكثر على جورج هذا التصرف ولا يستكثر على أبناءنا وبناتنا مثل هذا ؟!!
هز أحمد يده ورفعها وقال : عشت في أمريكا أكثر من عشر سنوات , والله ما رأيت أحدا من الكفار احتفل بأعيادنا .. ولا رأيت أحدا سأل عن مناسباتنا ولا أفراحنا ! حتى عيدي الصغير بعد رمضان أقمته في شقتي المتواضعة .. لم يجب أحد دعوتي عندما علموا أن ما أحتفل به عيدا إسلاميا ! لقد أقمت في الغرب ورأيت بأم عيني كل ذلك .. ولما عدت فإذا بنا نحتفل بأعيادهم وهي رجس وفسق !
عبد الملك القاسم - مجلة الأسرة
________________________________________________

اتمنى ان تستخلصوا من قصتي العبرة والفائدة ... وان الكفار واعيادهم رجز لا يجوز الاحتفاء به ... بانتظار ردودكم ودعواتكم لي بالخير

أختكم
أســــــــــــــــــــــــــومة :17: