lovely heart
lovely heart
مسلسل المعاناة للمرضى فى معبر بيت حانون تبدأ بالمشي على الأقدام وتنتهي بجهاز الإشعاع
وقفت المريضة منال أبو صفرة، ابنة السبعة أعوام، ووالدتها تلتقطان أنفاسهما على الجانب الفلسطينى من معبر بيت حانون "ايرز" شمال قطاع غزة، وقد بدت عليها علامات الإرهاق، بعد أن أجريت لها عملية جراحية فى مستشفى "تل هشومير" داخل أراضي الـ 48.

القضية تتمحور حول إجبار قوات الاحتلال للمسافرين، الذين يودون الدخول أو الخروج إلى قطاع غزة على السير على الأقدام مئات الأمتار فى البرد والأمطار على الرغم أن معظم الذين يجتازون المعبر من ذوي الحالات الإنسانية الصعبة "المرضى".

وتقول والدة الطفلة منال: إنه على الرغم من رحلة السفر والعلاج الصعبة والمرة، فإن قوات الاحتلال تجبرنا على السير على الأقدام من منطقة الفحص حتى الطرف الفلسطيني، بما يقدر بحوالي 1500 متر، وهذا مرهق خاصة للمرضى، مضيفة أنها اضطرت للاستراحة في الطريق، لأن طفلتها أجريت لها عمليه استئصال للرئة اليسرى وتواجه صعوبة في التنفس.

وأشارت أبو صفرة إلى أن الوضع أصبح لايطاق، ليضاف إلينا معاناة أخرى هي معاناة التفتيش والإذلال على المعبر، التي تقوم بها قوات الاحتلال.

وفي هذا الإطار، يقول أبو حسن، أحد التجار الذين بحوزتهم تصاريح للدخول إلى إسرائيل، إن هناك معاناة كبيرة للمسافرين على المعبر، نظراً لطول المسافة التي يُجبر كل المغادرين والقادمين على سيرها على الاقدام.

وقال: لايعقل ما تفعله بنا قوات الاحتلال، مناشداً الجهات الحقوقية الدولية التدخل لوقف معاناتهم المستمرة، مطالباً الجهات المختصة بنقل المعبر إلى مكان قريب، حتى يتسنى لنا اجتيازه بسهولة بدل المشاق الكثيرة التي نواجهها على المعبر.

من جانبه، استنكر سليم أبو صفية، مدير عام أمن المعابر وبشدة، إجبار قوات الاحتلال المرضى على السير على الأقدام، وقال إن المعبر الجديد الذي أقيم يقع في الجانب الفلسطيني، بمعنى أنه أقيم في منطقة فلسطينية على أراضي المواطنين فى بيت حانون، وقد عبرنا عن رفضنا لهذا الموضوع، وتم إبلاغ الجانب الإسرائيلي بذلك مرات عدة.

وأضاف أبو صفية، أن هناك قضية أخرى خطيرة، تتعلق بجهاز الإشعاع الذي أقامته قوات الاحتلال على معبر بيت حانون، وقال إن هذا الجهاز هو شبيه بجهاز الفحص الذي كان موجوداً على معبر رفح قبل أن تنسحب إسرائيل من قطاع غزة فى أيلول- سبتمبر عام 2005.
وطالب أبو صفية، إسرائيل بإزالة جهاز الفحص، مبيناً أن بقاء هذا الجهاز يتسبب فى مخاطر صحية كثيرة، خاصة وأن من يجتازون المعبر حالياً معظمهم من المرضى الذين يتلقون العلاج في المستشفيات الإسرائيلية.

من جانبه، قال د. معاوية حسنين، مدير عام الإسعاف والطوارئ في وزارة الصحة، إن قضية المرضى الذين يجتازون المعبر قضية خطيرة، خاصة وأن طول المسافة يؤثر على المرضى، الذين أجروا عمليات جراحية.

وبين أن مديرته لاتمتلك سيارات إسعاف في الجانب الإسرائيلي من المعبر، مطالباً إسرائيل بالسماح لسيارات الإسعاف بنقل المرضى وعلى الأقل الذين أجريت لهم عمليات جراحية صعبة، بدل أن يسيروا على الأقدام.
زهرة الفراشة
زهرة الفراشة
مسلسل المعاناة للمرضى فى معبر بيت حانون تبدأ بالمشي على الأقدام وتنتهي بجهاز الإشعاع وقفت المريضة منال أبو صفرة، ابنة السبعة أعوام، ووالدتها تلتقطان أنفاسهما على الجانب الفلسطينى من معبر بيت حانون "ايرز" شمال قطاع غزة، وقد بدت عليها علامات الإرهاق، بعد أن أجريت لها عملية جراحية فى مستشفى "تل هشومير" داخل أراضي الـ 48. القضية تتمحور حول إجبار قوات الاحتلال للمسافرين، الذين يودون الدخول أو الخروج إلى قطاع غزة على السير على الأقدام مئات الأمتار فى البرد والأمطار على الرغم أن معظم الذين يجتازون المعبر من ذوي الحالات الإنسانية الصعبة "المرضى". وتقول والدة الطفلة منال: إنه على الرغم من رحلة السفر والعلاج الصعبة والمرة، فإن قوات الاحتلال تجبرنا على السير على الأقدام من منطقة الفحص حتى الطرف الفلسطيني، بما يقدر بحوالي 1500 متر، وهذا مرهق خاصة للمرضى، مضيفة أنها اضطرت للاستراحة في الطريق، لأن طفلتها أجريت لها عمليه استئصال للرئة اليسرى وتواجه صعوبة في التنفس. وأشارت أبو صفرة إلى أن الوضع أصبح لايطاق، ليضاف إلينا معاناة أخرى هي معاناة التفتيش والإذلال على المعبر، التي تقوم بها قوات الاحتلال. وفي هذا الإطار، يقول أبو حسن، أحد التجار الذين بحوزتهم تصاريح للدخول إلى إسرائيل، إن هناك معاناة كبيرة للمسافرين على المعبر، نظراً لطول المسافة التي يُجبر كل المغادرين والقادمين على سيرها على الاقدام. وقال: لايعقل ما تفعله بنا قوات الاحتلال، مناشداً الجهات الحقوقية الدولية التدخل لوقف معاناتهم المستمرة، مطالباً الجهات المختصة بنقل المعبر إلى مكان قريب، حتى يتسنى لنا اجتيازه بسهولة بدل المشاق الكثيرة التي نواجهها على المعبر. من جانبه، استنكر سليم أبو صفية، مدير عام أمن المعابر وبشدة، إجبار قوات الاحتلال المرضى على السير على الأقدام، وقال إن المعبر الجديد الذي أقيم يقع في الجانب الفلسطيني، بمعنى أنه أقيم في منطقة فلسطينية على أراضي المواطنين فى بيت حانون، وقد عبرنا عن رفضنا لهذا الموضوع، وتم إبلاغ الجانب الإسرائيلي بذلك مرات عدة. وأضاف أبو صفية، أن هناك قضية أخرى خطيرة، تتعلق بجهاز الإشعاع الذي أقامته قوات الاحتلال على معبر بيت حانون، وقال إن هذا الجهاز هو شبيه بجهاز الفحص الذي كان موجوداً على معبر رفح قبل أن تنسحب إسرائيل من قطاع غزة فى أيلول- سبتمبر عام 2005. وطالب أبو صفية، إسرائيل بإزالة جهاز الفحص، مبيناً أن بقاء هذا الجهاز يتسبب فى مخاطر صحية كثيرة، خاصة وأن من يجتازون المعبر حالياً معظمهم من المرضى الذين يتلقون العلاج في المستشفيات الإسرائيلية. من جانبه، قال د. معاوية حسنين، مدير عام الإسعاف والطوارئ في وزارة الصحة، إن قضية المرضى الذين يجتازون المعبر قضية خطيرة، خاصة وأن طول المسافة يؤثر على المرضى، الذين أجروا عمليات جراحية. وبين أن مديرته لاتمتلك سيارات إسعاف في الجانب الإسرائيلي من المعبر، مطالباً إسرائيل بالسماح لسيارات الإسعاف بنقل المرضى وعلى الأقل الذين أجريت لهم عمليات جراحية صعبة، بدل أن يسيروا على الأقدام.
مسلسل المعاناة للمرضى فى معبر بيت حانون تبدأ بالمشي على الأقدام وتنتهي بجهاز الإشعاع وقفت...
عند جسر اللنبي

من صور الاحتلال الصهيوني

آهات امام شباك التصاريح

وقفتي بالجسرِ أستجدي العبورْ

آه، أستجدي العبورْ

اختناقي ، نَفَسي المقطوعُ محمولٌ على

وهج الظهيره

سبعُ ساعاتِ انتظارْ

ما الذي قصَّ جناح الوقت ،

من كسّح أقدام الظهيره ؟

يجلد القيظ جبيني

عرقي يسقط ملْحاً في جفوني

آه ، آلاف العيون

علّقتها اللّهفة الحرَّى مرايا ألمٍ

فوق شباك التصاريح، عناوين

انتظارٍ واصطبار

آه نستجدي العبور

ويدوّي صوت جنديٍّ هجينِ

لطمةً تهوي على وجه الزحام:

(عربن فوضى، كلاب

ارجعوا، لا تقربوا الحاجز، عودوا يا كلاب)

ويد تصفق شباك التصاريح -

تسدّ الدرب في وجه الزحام

آه، إنسانيتي تنزف، قلبي

يقطر المرَّ، دمي سمٌ ونار

(عرب، فوضى، كلاب ..) !

آه، وامعتصماه !

آه يا ثار العشيره

كل ما أملكه اليوم انتظار ...

ما الذي قصَّ جناح الوقت،

من كسّح اقدام الظهيره ؟

يجلد القيظ جبيني

عرقي يسقط ملحاً في جفوني

آه جرحي !

مرَّغ الجلاَّد جرحي في الغام

* * *

ليت للبرَّاق عيناً ..

آه يا ذلّ الإسار !

حنظلاً صرت، مذاقي قاتلٌ

حقدي رهيب، موغل حتى القرار

صخرةٌ قلبي وكبريتٌ وفوَّارةُ نار

ألف "هندٍ" تحت جلدي

جوع حقدي

فاغرٌ فاه، سوى أكبادهم لا

يُشبعُ الجوعَ الذي استوطن جلدي

آه يا حقدي الرهيبَ المستثارْ


قتلوا الحب بأعماقي، أحالوا

في عروقي الدَّم غسليناً وقار !!

هذه القصيده ل فدوى طوقان و قد اثارت هذه القصيده حربا شعواء ضد الشاعره من قبل الصهاينه و اتهمت فيها هي و جميع الفلسطينيين بالارهاب نظرا للجزء الأخير من القصيده (الملون بالأحمر) و أن الفلسطينيين متعطشين للدماء و يحبون أكل لحوم البشر!!!
مشتبة تسبدي
مشتبة تسبدي
متابعة بمزيد من الالم ... والحزن يعتصر فؤادي ... ودموع تتابع عن الوجنات .. قهرا ... واسى ... آآآآآآآآآه يا قلبي . :(
امبراتريث
امبراتريث
متابعة بمزيد من الالم ... والحزن يعتصر فؤادي ... ودموع تتابع عن الوجنات .. قهرا ... واسى ... آآآآآآآآآه يا قلبي . :(
متابعة بمزيد من الالم ... والحزن يعتصر فؤادي ... ودموع تتابع عن الوجنات .. قهرا ... واسى ......
07 كانون أول 2000

جائزة ابن رشد تمنح للمناضلة النقابية عصام عبد
الهادي

في التاسع من كانون الأول / ديسمبر الحالي ستمنح للمرة الثانية جائزة مؤسسة ابن رشد للفكر الحر. وتمشيا مع تقاليد مثلها الاعلى، الفيلسوف والعالم العربي أبي الوليد ابن رشد (1126-1198)، فقد وضعت مؤسسة ابن رشد للفكر الحر نصب عينيها هدف دعم الفكر الحر والديمقراطية في العالم العربي. وحسب صحيفة الدستور الأردنية تقدم الجائزة في هذا العام تكريما لشخصية تميزت بقدر كبير في الكفاح من اجل حقوق المرأة في العالم العربي. وقد تقرر منح الجائزة للمناضلة الفلسطينية من اجل حقوق المرأة السيدة عصام عبد الهادي بقرار من لجنة تحكيم تضم شخصيات ورموزا فكرية معروفة في حقل النشاط القومي العربي.
وخلافا للنهضة النسائية الغربية فان المطلب الفردي في تحقيق الذات لا يحتل المكانة الأولى لدى المرأة الفلسطينية في نضالها من اجل التحرر، بل يظل تحقيق حريتها وسعادتها وتحسين ظروف معيشها في إطار الأسرة بالإضافة لتحرير الوطن همها الشاغل. وبكلمة أخرى فان نضالها يتجه نحو الخطوات الصغيرة الأولى، لينتقل بعدها إلى تحقيق المطالب القصوى.
والسيدة عصام عبد الهادي التي ولدت في نابلس عام 1928 قد بدأت في حركتها التحريرية النسائية بخطوات واقعية تركزت على الأوضاع الاجتماعية المحلية، لتحسين ظروف حياة المرأة الفلسطينية. وكما هو الحال لدي جميع النساء الفلسطينيات، فإن الكفاح من اجل حقوق المرأة يرتبط لدى عصام عبد الهادي دوما وبالدرجة الأولى أيضا بالكفاح من اجل الاستقلال الوطني. وتنجم عن ذلك بصورة بديهية المطالب القصوى الخاصة بتحقيق العدالة والمساواة للمرأة، فهل هناك مطلب اكثر إلحاحا من أن ترسخ حقوق المرأة في قانون الدولة الفلسطينية المقبلة؟ لقد بذلت السيدة عصام عبد الهادي كل الجهود لبلورة هذه المطالب وترسيخها للمرأة الفلسطينية.
كرست السيدة عبد الهادي نفسها دوما لتحقيق التغييرات الآنية الفورية، ولعبت دورا قياديا بارزا في مقاومة الاحتلال الإسرائيلي، إذ نظمت وقادت عشرات المظاهرات والاعتصامات، وكانت لذلك نتائج، إذ أدى نشاطها بالسلطات الإسرائيلية إلى اعتقالها، وتعرضت للتعذيب، وأبعدت عن البلاد عام 1969 هي وابنتها فيحاء التي اعتقلت معها. وهي تعيش منذ ذلك الحين في الأردن.
ولاختيار الفائزة أو الفائز بجائزة ابن رشد في حقل تحرير المرأة تشكلت لجنة تحكيم مؤلفة من خمس شخصيات فكرية عربية بارزة وهي: الدكتور هشام شرابي، الأستاذ في جامعة جورجتاون – واشنطن، والصحفية والناقدة المعروفة السيدة فريدة النقاش – القاهرة، والدكتور علي أحمد عتيقة، الأمين العام لمنتدى الفكر العربي – عمان، والمخرجة والناقدة السينمائية السيدة نبيهة لطفي – القاهرة، والكاتبة الروائية الدكتورة سحر خليفة – عمان. وقد تم قرار اللجنة باختيار السيدة عصام عبد الهادي كفائزة بجائزة مؤسسة ابن رشد للفكر الحر لهذا العام
امبراتريث
امبراتريث
07 كانون أول 2000 جائزة ابن رشد تمنح للمناضلة النقابية عصام عبد الهادي في التاسع من كانون الأول / ديسمبر الحالي ستمنح للمرة الثانية جائزة مؤسسة ابن رشد للفكر الحر. وتمشيا مع تقاليد مثلها الاعلى، الفيلسوف والعالم العربي أبي الوليد ابن رشد (1126-1198)، فقد وضعت مؤسسة ابن رشد للفكر الحر نصب عينيها هدف دعم الفكر الحر والديمقراطية في العالم العربي. وحسب صحيفة الدستور الأردنية تقدم الجائزة في هذا العام تكريما لشخصية تميزت بقدر كبير في الكفاح من اجل حقوق المرأة في العالم العربي. وقد تقرر منح الجائزة للمناضلة الفلسطينية من اجل حقوق المرأة السيدة عصام عبد الهادي بقرار من لجنة تحكيم تضم شخصيات ورموزا فكرية معروفة في حقل النشاط القومي العربي. وخلافا للنهضة النسائية الغربية فان المطلب الفردي في تحقيق الذات لا يحتل المكانة الأولى لدى المرأة الفلسطينية في نضالها من اجل التحرر، بل يظل تحقيق حريتها وسعادتها وتحسين ظروف معيشها في إطار الأسرة بالإضافة لتحرير الوطن همها الشاغل. وبكلمة أخرى فان نضالها يتجه نحو الخطوات الصغيرة الأولى، لينتقل بعدها إلى تحقيق المطالب القصوى. والسيدة عصام عبد الهادي التي ولدت في نابلس عام 1928 قد بدأت في حركتها التحريرية النسائية بخطوات واقعية تركزت على الأوضاع الاجتماعية المحلية، لتحسين ظروف حياة المرأة الفلسطينية. وكما هو الحال لدي جميع النساء الفلسطينيات، فإن الكفاح من اجل حقوق المرأة يرتبط لدى عصام عبد الهادي دوما وبالدرجة الأولى أيضا بالكفاح من اجل الاستقلال الوطني. وتنجم عن ذلك بصورة بديهية المطالب القصوى الخاصة بتحقيق العدالة والمساواة للمرأة، فهل هناك مطلب اكثر إلحاحا من أن ترسخ حقوق المرأة في قانون الدولة الفلسطينية المقبلة؟ لقد بذلت السيدة عصام عبد الهادي كل الجهود لبلورة هذه المطالب وترسيخها للمرأة الفلسطينية. كرست السيدة عبد الهادي نفسها دوما لتحقيق التغييرات الآنية الفورية، ولعبت دورا قياديا بارزا في مقاومة الاحتلال الإسرائيلي، إذ نظمت وقادت عشرات المظاهرات والاعتصامات، وكانت لذلك نتائج، إذ أدى نشاطها بالسلطات الإسرائيلية إلى اعتقالها، وتعرضت للتعذيب، وأبعدت عن البلاد عام 1969 هي وابنتها فيحاء التي اعتقلت معها. وهي تعيش منذ ذلك الحين في الأردن. ولاختيار الفائزة أو الفائز بجائزة ابن رشد في حقل تحرير المرأة تشكلت لجنة تحكيم مؤلفة من خمس شخصيات فكرية عربية بارزة وهي: الدكتور هشام شرابي، الأستاذ في جامعة جورجتاون – واشنطن، والصحفية والناقدة المعروفة السيدة فريدة النقاش – القاهرة، والدكتور علي أحمد عتيقة، الأمين العام لمنتدى الفكر العربي – عمان، والمخرجة والناقدة السينمائية السيدة نبيهة لطفي – القاهرة، والكاتبة الروائية الدكتورة سحر خليفة – عمان. وقد تم قرار اللجنة باختيار السيدة عصام عبد الهادي كفائزة بجائزة مؤسسة ابن رشد للفكر الحر لهذا العام
07 كانون أول 2000 جائزة ابن رشد تمنح للمناضلة النقابية عصام عبد الهادي في التاسع من...
8 فلسطينيات مرشحات لنوبل السلام


أعلن المجلس الاستشاري الفلسطيني لرابطة «1000 امرأة من أجل جائزة نوبل للسلام 2005» لأول مرة عن أسماء ثماني مرشحات فلسطينيات لنيل الجائزة.
كما تم الإعلان عن الأسماء النهائية لـ53 سيدة من 18 دولة عربية، تم اختيارهن كمرشحات لمبادرة «ألف امرأة لجائزة نوبل للسلام لعام 2005»، تقديرا لمساهمــتهن في دعم جهود السلام والتنمية في مجتمــعاتهن، وأطلقت المشروع برلمانية سويسرية بهدف تسليط الضوء على الدور المهم الذي تقوم به النساء حول العالم، وأعلن رسميا عن الترشيحات النهائية في مؤتمرات صحفية متزامنة عقدت حول العالم.

ثماني مرشحات فلسطينيات

وقُدم هذا المشروع أول العام الجاري إلى لجنة معهد جائزة نوبل العالمية في أوسلو، ليتنافس مع مئات المبادرات المقدمة لجائزة السلام العالمي، والتي تعلن أسماء مرشحيها المتعددين في 14 أكتوبر من كل عام.

وفي حديث خاص قالت الدكتورة "فيحاء عبد الهادي" منسقة فلسطين لمشروع رابطة ألف امرأة من أجل نوبل للسلام 2005: المجلس الاستشاري الفلسطيني راعى ترشيح الفلسطينيات في فلسطين والشتات لهذه الجائزة واللاتي بلغ عددهن 39 امرأة، وانتهت العملية باختيار لجنة التحكيم لثماني نساء بعد أن صادق المجلس الاستشاري على أسمائهن وهن:

يسرى البربري من مواليد العام 1923، وهي من رائدات العمل النسوي في قطاع التعليم والعمل الاجتماعي في غزة، ونفيسة الديك من مواليد 1940 من قرية كفر نعمة، وهي ناشطة سياسية اعتقلت في العام 1981 مرتين، وفي العام 1983 قدمت إلى محكمة عسكرية، وكان لها دور ريادي في افتتاح مراكز محو الأمية في منطقتها، ووزيرة شئون المرأة زهيرة كمال من مواليد 1945، وهي قيادية على المستويين السياسي والنسوي، وسلمى الخضراء الجيوسي من مواليد 1927، وهي شاعرة وناقدة أدبية عملت على نشر الثقافة الفلسطينية بشكل مؤسسي، وآمنة الريماوي من قرية بيت ريما، وعملت مع اتحاد العمال الفلسطينيين، وناضلت من أجل تحسين ظروف عمل الرجال والنساء، إضافة إلى عضويتها في المجلس الوطني الفلسطيني، والدكتورة حنان عشراوي، من مواليد مدينة نابلس 1946، وهي إعلامية وسياسية لامعة. ومن فلسطينيات الشتات، اختار المجلس كلا من عصام عبد الهادي، وهي فلسطينية أبعدت في 1967 إلى الأردن، وهي من مواليد مدينة نابلس 1928، وهي من ممثلات النساء في اجتماعات اللجنة التحضيرية للمجلس الوطني الأول العام 1964، وآمنة جبريل سليمان، وهي من مواليد بيروت 1951، ترعرعت في مخيمات شاتيلا، وهي عضوة في المجلس الوطني منذ 1983، ورئيسة فرع الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية في لبنان. أحسن محامين لأعدل قضية

وأوضحت د. "فيحاء عبد الهادي" أن المجلس الاستشاري الفلسطيني للجائزة تكون من 9 أعضاء نساء بينما تكونت لجنة التحكيم من 6 أشخاص، مؤكدة أن المجلس واللجنة درسا ملفات 39 مرشحة للجائزة بعناية فائقة ومدى ملاءمتها مع معايير التقييم المطروحة وأهمها العمل على تحقيق السلام والقيام بدور متميز في العمل المجتمعي والمساهمة في تنمية المجتمع الذي تعمل فيه المرشحة، واستدركت: "لقد كان الاختيار صعبا".

وأشارت إلى أن المجلس راعى أن يتم تمثيل النساء المرشحات من كافة أماكن التواجد الفلسطيني، منوهة إلى وجود العديد من النساء المتميزات اللاتي يستحققن الترشح لهذه الجائزة، لكنهن لم يرشحن أنفسهن.
وأضافت أنه تم مراعاة تنوع الأجيال في الاختيار إلى جانب التنوع في العمل الاجتماعي التربوي والتنموي والنسوي والسياسي والقيادة الجماهيرية والقيادة الحقوقية والنقابية.

"كنا أسوأ محامين لأعدل قضية والآن نتمنى أن نكون أحسن محامين لأعدل قضية" أمنية تحلم الدكتورة "عبد الهادي" بتحقيقها من خلال جائزة نوبل، حيث تابعت بثقة: "إنه منبر دولي علينا استغلاله لشرح قضيتنا العادلة والسلام لدى الفلسطينيين يعني إنهاء العنف، والعنف متمثل بالاحتلال الإسرائيلي".

معنوي لا مادي

وفي حديث خاص لإسلام أون لاين.نت قالت المرشحة "آمنة الريماوي" من بيت ريما بالضفة الغربية: إن القيادات النسوية بوزارة العمل رشحتها، معربة عن فخرها بهذا الترشيح ورأت الريماوي فيه تقديرا لنضال المرأة الفلسطينية ودورها في خدمة الوطن والمجتمع.

وأضافت: "طوال السنوات الماضية وأنا أومن أن رسالتي يجب أن تكون موجهة لخدمة أبناء وطني"، ومن خلال المشروع تتمنى الريماوي أن تخدم قضيتها وتساهم في التخفيف من معاناة شعبها.

واستدركت: "المرأة الفلسطينية قادرة على العطاء ولكنها بحاجة إلى توفر المناخ المناسب وتقبل أفكارها ومساعدتها من الداخل والخارج، ونتمنى أن تحقق لنا هذه الجائزة ما نصبو إليه فنحن ننظر إليها بجانبها المعنوي لا المادي".

مرشحات عربيات

يذكر أن المشروع يأخذ في الاعتبار الكثافة السكانية للدول المشاركة وأوضاعها السياسية الداخلية والإقليمية، ولم تصل ترشيحات لأية سيدة في أربع دول عربية هي تونس والصومال وجيبوتي وجزر القمر.

وفاز السودان بنصيب الأسد من حيث عدد الترشيحات النهائية الذي بلغ 16 مرشحة، وتلت السودان 8 مرشحات من فلسطين و4 من الأردن و3 من كل من سورية والكويت والمملكة العربية السعودية و2 من كل من العراق والمغرب وموريتانيا والجزائر، وواحدة من كل من مصر والبحرين وقطر والإمارات العربية المتحدة ولبنان واليمن وسلطنة عمان.

فكرة المشروع

وانطلقت فكرة ترشيح النساء الألف لنيل جائزة نوبل الجماعية للسلام قبل عامين في سويسرا على يد البرلمانية السويسرية "روت غابي فيرموت- مانغولد" بهدف تكريم دور ملايين نساء العالم اللائي "كرسن حياتهن من أجل السلام، إما في العناية بضحايا الحرب والمتضررين منها، أو في العمل على إعادة إعمار ما تخلفه من دمار، ليعملن بذلك على تأثيث ثقافة جديدة من أجل السلام".
وسرعان ما انتشرت الفكرة بعض الشيء في جميع أنحاء العالم. وتعاونت منسقات من 20 منطقة مختلفة لمدة عدة أشهر لانتقاء المرشحات والتوصل إلى عدد 1000 الرمزي. وفي نهاية المطاف، تم اختيار 999 سيدة بينما تُرك اسم رمزي واحد لتمثيل جميع نساء العالم.
وحرص المنظمون على أن تضم اللائحة النهائية نساءً من مختلف القارات، لكن الهند نجحت في الحصول على حصة الأسد بـ91 مرشحة.