مسلسل المعاناة للمرضى فى معبر بيت حانون تبدأ بالمشي على الأقدام وتنتهي بجهاز الإشعاع
وقفت المريضة منال أبو صفرة، ابنة السبعة أعوام، ووالدتها تلتقطان أنفاسهما على الجانب الفلسطينى من معبر بيت حانون "ايرز" شمال قطاع غزة، وقد بدت عليها علامات الإرهاق، بعد أن أجريت لها عملية جراحية فى مستشفى "تل هشومير" داخل أراضي الـ 48.
القضية تتمحور حول إجبار قوات الاحتلال للمسافرين، الذين يودون الدخول أو الخروج إلى قطاع غزة على السير على الأقدام مئات الأمتار فى البرد والأمطار على الرغم أن معظم الذين يجتازون المعبر من ذوي الحالات الإنسانية الصعبة "المرضى".
وتقول والدة الطفلة منال: إنه على الرغم من رحلة السفر والعلاج الصعبة والمرة، فإن قوات الاحتلال تجبرنا على السير على الأقدام من منطقة الفحص حتى الطرف الفلسطيني، بما يقدر بحوالي 1500 متر، وهذا مرهق خاصة للمرضى، مضيفة أنها اضطرت للاستراحة في الطريق، لأن طفلتها أجريت لها عمليه استئصال للرئة اليسرى وتواجه صعوبة في التنفس.
وأشارت أبو صفرة إلى أن الوضع أصبح لايطاق، ليضاف إلينا معاناة أخرى هي معاناة التفتيش والإذلال على المعبر، التي تقوم بها قوات الاحتلال.
وفي هذا الإطار، يقول أبو حسن، أحد التجار الذين بحوزتهم تصاريح للدخول إلى إسرائيل، إن هناك معاناة كبيرة للمسافرين على المعبر، نظراً لطول المسافة التي يُجبر كل المغادرين والقادمين على سيرها على الاقدام.
وقال: لايعقل ما تفعله بنا قوات الاحتلال، مناشداً الجهات الحقوقية الدولية التدخل لوقف معاناتهم المستمرة، مطالباً الجهات المختصة بنقل المعبر إلى مكان قريب، حتى يتسنى لنا اجتيازه بسهولة بدل المشاق الكثيرة التي نواجهها على المعبر.
من جانبه، استنكر سليم أبو صفية، مدير عام أمن المعابر وبشدة، إجبار قوات الاحتلال المرضى على السير على الأقدام، وقال إن المعبر الجديد الذي أقيم يقع في الجانب الفلسطيني، بمعنى أنه أقيم في منطقة فلسطينية على أراضي المواطنين فى بيت حانون، وقد عبرنا عن رفضنا لهذا الموضوع، وتم إبلاغ الجانب الإسرائيلي بذلك مرات عدة.
وأضاف أبو صفية، أن هناك قضية أخرى خطيرة، تتعلق بجهاز الإشعاع الذي أقامته قوات الاحتلال على معبر بيت حانون، وقال إن هذا الجهاز هو شبيه بجهاز الفحص الذي كان موجوداً على معبر رفح قبل أن تنسحب إسرائيل من قطاع غزة فى أيلول- سبتمبر عام 2005.
وطالب أبو صفية، إسرائيل بإزالة جهاز الفحص، مبيناً أن بقاء هذا الجهاز يتسبب فى مخاطر صحية كثيرة، خاصة وأن من يجتازون المعبر حالياً معظمهم من المرضى الذين يتلقون العلاج في المستشفيات الإسرائيلية.
من جانبه، قال د. معاوية حسنين، مدير عام الإسعاف والطوارئ في وزارة الصحة، إن قضية المرضى الذين يجتازون المعبر قضية خطيرة، خاصة وأن طول المسافة يؤثر على المرضى، الذين أجروا عمليات جراحية.
وبين أن مديرته لاتمتلك سيارات إسعاف في الجانب الإسرائيلي من المعبر، مطالباً إسرائيل بالسماح لسيارات الإسعاف بنقل المرضى وعلى الأقل الذين أجريت لهم عمليات جراحية صعبة، بدل أن يسيروا على الأقدام.
مسلسل المعاناة للمرضى فى معبر بيت حانون تبدأ بالمشي على الأقدام وتنتهي بجهاز الإشعاع
وقفت...
وقفت المريضة منال أبو صفرة، ابنة السبعة أعوام، ووالدتها تلتقطان أنفاسهما على الجانب الفلسطينى من معبر بيت حانون "ايرز" شمال قطاع غزة، وقد بدت عليها علامات الإرهاق، بعد أن أجريت لها عملية جراحية فى مستشفى "تل هشومير" داخل أراضي الـ 48.
القضية تتمحور حول إجبار قوات الاحتلال للمسافرين، الذين يودون الدخول أو الخروج إلى قطاع غزة على السير على الأقدام مئات الأمتار فى البرد والأمطار على الرغم أن معظم الذين يجتازون المعبر من ذوي الحالات الإنسانية الصعبة "المرضى".
وتقول والدة الطفلة منال: إنه على الرغم من رحلة السفر والعلاج الصعبة والمرة، فإن قوات الاحتلال تجبرنا على السير على الأقدام من منطقة الفحص حتى الطرف الفلسطيني، بما يقدر بحوالي 1500 متر، وهذا مرهق خاصة للمرضى، مضيفة أنها اضطرت للاستراحة في الطريق، لأن طفلتها أجريت لها عمليه استئصال للرئة اليسرى وتواجه صعوبة في التنفس.
وأشارت أبو صفرة إلى أن الوضع أصبح لايطاق، ليضاف إلينا معاناة أخرى هي معاناة التفتيش والإذلال على المعبر، التي تقوم بها قوات الاحتلال.
وفي هذا الإطار، يقول أبو حسن، أحد التجار الذين بحوزتهم تصاريح للدخول إلى إسرائيل، إن هناك معاناة كبيرة للمسافرين على المعبر، نظراً لطول المسافة التي يُجبر كل المغادرين والقادمين على سيرها على الاقدام.
وقال: لايعقل ما تفعله بنا قوات الاحتلال، مناشداً الجهات الحقوقية الدولية التدخل لوقف معاناتهم المستمرة، مطالباً الجهات المختصة بنقل المعبر إلى مكان قريب، حتى يتسنى لنا اجتيازه بسهولة بدل المشاق الكثيرة التي نواجهها على المعبر.
من جانبه، استنكر سليم أبو صفية، مدير عام أمن المعابر وبشدة، إجبار قوات الاحتلال المرضى على السير على الأقدام، وقال إن المعبر الجديد الذي أقيم يقع في الجانب الفلسطيني، بمعنى أنه أقيم في منطقة فلسطينية على أراضي المواطنين فى بيت حانون، وقد عبرنا عن رفضنا لهذا الموضوع، وتم إبلاغ الجانب الإسرائيلي بذلك مرات عدة.
وأضاف أبو صفية، أن هناك قضية أخرى خطيرة، تتعلق بجهاز الإشعاع الذي أقامته قوات الاحتلال على معبر بيت حانون، وقال إن هذا الجهاز هو شبيه بجهاز الفحص الذي كان موجوداً على معبر رفح قبل أن تنسحب إسرائيل من قطاع غزة فى أيلول- سبتمبر عام 2005.
وطالب أبو صفية، إسرائيل بإزالة جهاز الفحص، مبيناً أن بقاء هذا الجهاز يتسبب فى مخاطر صحية كثيرة، خاصة وأن من يجتازون المعبر حالياً معظمهم من المرضى الذين يتلقون العلاج في المستشفيات الإسرائيلية.
من جانبه، قال د. معاوية حسنين، مدير عام الإسعاف والطوارئ في وزارة الصحة، إن قضية المرضى الذين يجتازون المعبر قضية خطيرة، خاصة وأن طول المسافة يؤثر على المرضى، الذين أجروا عمليات جراحية.
وبين أن مديرته لاتمتلك سيارات إسعاف في الجانب الإسرائيلي من المعبر، مطالباً إسرائيل بالسماح لسيارات الإسعاف بنقل المرضى وعلى الأقل الذين أجريت لهم عمليات جراحية صعبة، بدل أن يسيروا على الأقدام.