سميرة عزام (1925-1972)
ولدت سميرة عزام في عكا ولجأت إلى لبنان عام 1948. عملت معظم حياتها في الإذاعة والصحافة ,
كما عملت أيضا صحافية مستقلة. وهي تعد من أعلام القصة الفلسطينية الحديثة, وقد احتفظت بمكانتها
حتى اليوم رغم بروز العديد من كتاب القصة الفلسطينية والعرب – وذلك لأن قصصها تتمتع بشروط
القصة القصيرة الناجحة : السيطرة الكاملة على الموضوع, دقة السرد ورشاقته, الاقتصاد الضروري
وخلو العمل القصصي من الحشو والتمييع, التمركز حول بؤرة معينة وفكرة محددة, واهم من كل
شيء التعاطف الإنساني مع الموضوع والتمثل الصادق للوضعية الإنسانية. وتدور معظم قصصها حول التجربة الفلسطينية في الشتات, بالدقة والسيطرة على السرد.
صدر لها خلال حياتها ثلاث مجموعات قصصية هي : (( أشياء صغيرة 1954)) (( الظل الكبير 1956))
(( قصص أخرى 1960)) أما مجموعتاها الرابعة (( الساعة والإنسان 1963)) والخامسة
(( العيد في النافذة الغربية 1976)) فقد نشرتا بعد وفاتها.
سميرة عزام (1925-1972)
ولدت سميرة عزام في عكا ولجأت إلى لبنان عام 1948. عملت معظم حياتها في...
ولدت سميرة عزام في عكا ولجأت إلى لبنان عام 1948. عملت معظم حياتها في الإذاعة والصحافة ,
كما عملت أيضا صحافية مستقلة. وهي تعد من أعلام القصة الفلسطينية الحديثة, وقد احتفظت بمكانتها
حتى اليوم رغم بروز العديد من كتاب القصة الفلسطينية والعرب – وذلك لأن قصصها تتمتع بشروط
القصة القصيرة الناجحة : السيطرة الكاملة على الموضوع, دقة السرد ورشاقته, الاقتصاد الضروري
وخلو العمل القصصي من الحشو والتمييع, التمركز حول بؤرة معينة وفكرة محددة, واهم من كل
شيء التعاطف الإنساني مع الموضوع والتمثل الصادق للوضعية الإنسانية. وتدور معظم قصصها حول التجربة الفلسطينية في الشتات, بالدقة والسيطرة على السرد.
صدر لها خلال حياتها ثلاث مجموعات قصصية هي : (( أشياء صغيرة 1954)) (( الظل الكبير 1956))
(( قصص أخرى 1960)) أما مجموعتاها الرابعة (( الساعة والإنسان 1963)) والخامسة
(( العيد في النافذة الغربية 1976)) فقد نشرتا بعد وفاتها.