امبراتريث
امبراتريث
اليوم حبيت اشارك احكى لكم عن انسانه عظيمه انسانه مش مشهوره بس بتعنى لى كثير راح احكى عن ستى بتكون ست امى مابعرف متى جاءت للعيش معنا لكنى عندمافتحت عيونى على الدنيا كانت تعيش فى منزلنا وعندماكنت صغيره كنت اظن ان كل عائله عنده ست لامهم تعيش معهم و كنت استغرب لما حد يقول ست امى مش عايشه عنا او مش عايشه اصل ستى تركت فلسطين مع لتركوا وتهجرت على جنوب لبنان بالتحديد على قانا عاشت مثلها مثل باقى الناس لتهجروا على امل انها راح ترجع فى يوم من الايام على ضيعتها لكن ستى طالت هجرتها و طال انتظارها جاءت للعيش معنا لانها رفضت تعيش عند احد من اصهرتها لانها لم يعش لها الا البنات توفى ابراهيم وهو طفل ابراهيم هذا هو ابنهاالتى لم يمر ليله وما كانت تحكى عنه راح كمل انتظرونى
اليوم حبيت اشارك احكى لكم عن انسانه عظيمه انسانه مش مشهوره بس بتعنى لى كثير راح احكى عن ستى...
منى
اهلا بك وشوقتيني اعرف المزيد عن امرأة من بلدي اللتي هي ست امك فجداتنا هن مرجعنا الثقافي

ننتظرك:26:
$أميرة النجوم$
السلام عليكم ورحمة الله..

تحية مجد واعتزاز للعزيزة امبراتريث( صاحبة الموضوع) ولكل من ساهمت ولو بتعليق بسيط في تذكير الأجيال بمعاناة نعيشها مذ كنا أجنة في أرحام أمهاتنا.. وعشناها أطفالا لم ندس ثرى بلانا ونعيشها الآن شابات قلقات لا تكتمل لنا فرحة وأمهات قلقات على مستقبل أبنائنا ومنا الثكلى ومنا الأرامل ومنا بنات الأبطال ولكننا جميعا نشترك في كوننا مؤمنات وننتظر وعد ربنا ( ووعده الحق..) أننا يوما ما سننتصر ولا بد عائدون ولو بقطرات من دمنا تسري في أجيال أبنائنا أو أبناء أبنائنا.. لكننا .. إن شاء الله سنعود..

سأعود أيضا لأشاركبالموضوع.. لكنني لن أقطع قصة أختي منى.. فبعد أن تكمل قصة جدتها.. أشارك بما أستطيع بإذن الله..

مع حبي واحترامي لكل من يضغطن على جرحنا النازف ولو بكلمة .. جعلها الله في ميزان حسناتكن يوم القيامة وجزاكن عنا خيرا إن شاء الله.
mona1988
mona1988
ستي كانت قليلة الكلام كانت هادئه لكن لما كانت تتحدث عن ضيعتها كنت حس و كانها عادت لحياة حس عيونها بيزيدوا لمعان حتى كثير من الاوقات لما كنت شوفها حزينه كنت اقعدو اسئالها عن ابراهيم او عن ضيعتها و فى كل مره ما كانت تبخل على بحكايه او حادثه لتخبرنى عنها كانت ترسم شوارع الضيعه بقلبى شجر الزيتون مواسم الحصاد عصر الزيتون كله انحفر بقلبى قبل خيالى مره سئلتها اديش كان عمر ابراهيم لما مات سكتت فتره صغيره وبعدين قالت ولد بالسنه لزارعنا فيها البيدر الشرقى يومها طلع عنا خيرات ربنا قمح قام جدك ما زرعه ثانى سنه كانت كل شئ ستى تربطه بموسم زراعى او حصاد بعده عرفت انه ابراهيم مات و كان عمره سنتين المهم ستى انسانه عاديه مثلها مثل كل نساء جيلها لتهجروا من فلسطين لكنها فيها شئ مميز وهو انها عاشت 31 سنه بعد التهجير وهى حاطه ثيابها فى صرة وناطره لترجع على فلسطين رفضت انه يكون عندها اى شئ من ممتلكات الدنيا كان فى صرتها فستانين و سروالين و كفن اشترته على امل انها تندفن فى بلدها بفلسطين فى اخر حياتها خرفت ونسيت كل شئ الا فلسطين كانت تسالنئ عن اسمى تقول لى فيكى تاخذينى على بيتي ولما كنت قولها انه بعيد يا ستى كانت تزعل منى كان نفسي اخذها على بيتها لانهاكانت تبكى بحسره ستى ماتت وكانت وصيتها ان يدفنوها بقانا مش عارفه ليش ستى اختارت قانا قصة حياة انسانه عاديه بس بالنسبه الي فلسطين هى ستى وستى هى فلسطين يا ترى مين منن ساكن الثانى
زهرة الفراشة
زهرة الفراشة
قصة جميله و معبره منى،،،
الحلم دائما موجود و الأمل بالرجوع إلى الوطن،،،
شام
شام
قصة جميله و معبره منى،،، الحلم دائما موجود و الأمل بالرجوع إلى الوطن،،،
قصة جميله و معبره منى،،، الحلم دائما موجود و الأمل بالرجوع إلى الوطن،،،





السلام عليكم غالياتي بنات بلدي الغالي فلسطين الحبيبة ....


أهنئ أديبتنا الغالية إمبراتريث على فكرة هذا الموضوع والذي يصب في نفس الهدف الذي صب فيه تجمع غالياتنا في بنات فلسطين الحبيبة , وأهنىء أخواتي الغاليات (( زهرة الفراشة , منى1 , هافو , ميجو , أميرة النجوم , لفلي هارت , بنت نجد . فلسطين حرة ., نوجا ,وكل الغاليات )) على هذه المشاعر الفياضة الحنونة الملتهبة للوطن الأم .....


يعني بعد كتابتكن غالياتي صرت أرى أحداث فلسطين وكأنها مشهد مصور من قلب الواقع , لا يستطيع وصفه أي صحفي محترف , ولا يوفيه حقه سوى وصف أبناء ترابه ...

لطالما كنا نتحدث نحن وأهلونا وأخواننا وأصدقاؤنا عن معاناتكم ونقول : كان الله بعونهم ,,

ولكن لم نفهم حجم المعاناة إلا برواية شاهدين على الاحداث ,وسبحان الله من جعل داءكم دواء لجروحنا ومتاعبنا .....

ما من مصيبة نصاب بها إلا ونقول : لنا في أهلنا في فلسطين أسوة حسنة
ما من ضائق ةتمر علينا إلا ونتذكر الضائقات عليكم وما اكثرها وما اصبركم عليها ......

فكنم أنتم البلسم الشافي لجروحنا ..

ويوما بعد يوم ارى كم المرأة الفلسطينية قوية بقوة من الله , كم المرأة الفلسطينية معتزة بعز من الله , كم هي صابرة ومحتسبة ومصممة ومجتهدة ومثابرة لنيل حقها مهما كان الثمن ...

وأنا بمجرد ما اتعرف على أي أخت فلسطينة هنا في غربتي فورا يجري في مخيلتي مشهد الاحداث وأقول : ترى من أي بلدة جاءت , وأي جرح تحمل ....وأحس بأنني أمام إنسانة عظيمة , من اهل الرباط ..

ولا ينفك لساني عن الدعاء لكن بأن يحميكن الله وينصرنكن , ويجبر كسر قلوبكن , ويؤيدكن بجنود لم تروها ......ويرزقكن النصر القريب الذي به تقر العيون .... وإن شاء الله إنه لقريب


وبشر الصابرين