امبراتريث
امبراتريث
المهم وصلنا بيت لحم و مكثنا في الفندق ثلاثة أيام،،، المهم كان في هذه الزياره بعض التسهيلات لأننا لم ننتقل من السياره و هي مرحله كانت لاختبار حسن النوايا التي قدموها لنا (يعني ما في عمليات استشهاديه) و كانوا في نفس الوقت مشغولين باكتشاف طرق جديده لنا للعبور منها،، المهم ما يميز هذه الحواجز بأنه لم تكن هنالك دوريات للمراقبه و انما دبابات و مجنزرات و كشك صغير به عتاد عسكري للطوارىء،،، و أيضا هنالك المكعبات الاسمنتيه لنقف خلفها و الجنود هم من يأشرون لك بالوقوف أو المرور و إن خالف الأمر فإن الرشاش المنصوب على إحدى هذه المكعبات سوف يعمل و يفرغونه في الشخص أو تقوم الدبابه بواجبها،،، كما ان الاجراءات و القوانين تتغير على هذه الحواجز من يوم لآخر و سيتم لاحقا تفصيل هذه الاجراءات بالإضافة إلى تصرفات الجنود و أساليبهم في ذل و قهر المواطن الفلسطيني،،،
المهم وصلنا بيت لحم و مكثنا في الفندق ثلاثة أيام،،، المهم كان في هذه الزياره بعض التسهيلات لأننا...
Noga2005
اهلا بك عزيزتي وشكرا لاهتمامك وفرحك للموضوع

وفكرة الموضوع ما هي الا واجب تجاه بلادنا المغتصبه
كي تظهر الحقيقة للعالم خالية من اي تعتيم او حتى تحفيز مشاعر الشفقة لذلك طرح الموضوع فقط لوضع تجارب دون تحريف ولا حتى وضع صورة فالقلم بامكانه نقل تفاصيل شريط فيديو كامل وبعبارات قليلة


لكن مهما كان ناجح وهادف من المستحيل ان يكون اكثر اهمية من موضوعك الرائع

مع كل حبي وتقديري
امبراتريث
امبراتريث
Noga2005 اهلا بك عزيزتي وشكرا لاهتمامك وفرحك للموضوع وفكرة الموضوع ما هي الا واجب تجاه بلادنا المغتصبه كي تظهر الحقيقة للعالم خالية من اي تعتيم او حتى تحفيز مشاعر الشفقة لذلك طرح الموضوع فقط لوضع تجارب دون تحريف ولا حتى وضع صورة فالقلم بامكانه نقل تفاصيل شريط فيديو كامل وبعبارات قليلة لكن مهما كان ناجح وهادف من المستحيل ان يكون اكثر اهمية من موضوعك الرائع مع كل حبي وتقديري
Noga2005 اهلا بك عزيزتي وشكرا لاهتمامك وفرحك للموضوع وفكرة الموضوع ما هي الا واجب تجاه...
1998
كانت السلطة الفلسطينية قد دخلت فلسطين وشكلت حكومتها بقيادة الرئيس الراحل ياسر عرفات

الشعب الفلسطيني رضي بتنازلات كثيرة لصالح الصهاينه وذلك من اجل العمل على الحصول على حقوقهم بطريقة دبلوماسية محترمين بذلك اتفاقية الصلح اللتي تمت خلال مؤتمر مدريد قبل سنوات من ذلك ...الشعب تعب ونشأت اجيالا وماتت اخرى واخرين رحلوا عن الحياة مستشهدين من اجل فلسطين ...لكن الامل وقوة الارادة دفعتهم الى الرضى بحقوق قليلة والى اقامة الحفلات عندما بدأت قوافل اعضاء السلطة واللذين يوما ما نهتتهم الامم المتحدة باسم الارهابيين
هؤلاء الفدائيين دخلوا ومعهم دخلت لقلوب الناس الرغبة في فتح صفحة جديدة

افراح ....حفلات تخرج ...رحل ...سفر البعض في رحلات سياحية جماعية واحتفالهم بالاعياد

هكذا عادت رائحة كعك العيد والمعمول تفوح من البيوت قبل العيد ... وكانت اول زيارة لي لوطني بعد الغربة في تلك السنه لاقضي العيد مع احبابي واعود لارى جمعاتهم وهم يقومون بتحضير الكعك
وتجولت في الاسواق وقد عادت تزدحم بالناس في اخر لحظة قبل يوم العيد .....رجعت البهجة والضحكة الى قلوب الفلسطينيين راضين بالقليل من الحقوق الموعودة .
سافرت من مدينة لاخرى ولم ارى اثرا لتلك الحواجز فقط كنت اشاهد بعض الشاحنات والجيبات العسكرية على ابواب المستعمرات , مررت عن بعضهم قبل العيد بأيام لاذهب الى القدس الحبيب وازور الاقصى في اواخر ايام رمضان المبارك ....ولم اعلم انني ثاني يو العيد سأبكي شابا عرفته صغيرا.ثاني ايام العيد استقلت ديما واولادها هيثمو ليندا سيارة تاكسي استأجرتها لتذهب وتقضي باقي ايام العيد مع اسرتها في جنين , زوجها كان في الاردن كي يقضي العيد مع ابنته الكبيرة اللتي تزوجت هناك .... ديما لم تعتد زيارة جنين كثيرا بعد زواجها في القدس وذلك بسبب ظروف العمل والظروف السائدة
لكن هذه السنه كانت مختلفة بالنسبة لها في كل شيء
زوجها مسافر ومحمد الكبير هاجر للخارج وهيثم ادى العمرة في رمضان وعاد سعيدا
, فلبت دعوة اسرتها المحبة لها كي تذهب لتقضي اسبوعا بينهم

بعدفترة من خروجهم من القدس كانت السيارة تسير كغيرها في الطريق المؤدي لجنين ووصلوا عند مستوى منطقة جبلية تسمى بحبلة اللبن حيث تكثر المنعطفات خلال الطريق اللذي يقع على قرب حفة الجبل ...سيارة التاكسي تنحت لتفتح الطريق لسيارة عسكرية صهيونية عرف فيما بعد انها كانت متوجهة لحراسة مدخل احدى المستعمرات القريبة ,

اختفت سيارة الصهاينة عن الانظار وسارت سيارة التاكسي لتتابع رحلتها ولتتفاجأ عند المنعطف التالي بوجود السيارة الصهيونية وقد وقفت على حافة الطريق...تابع سائق التكسي مساره ليفاجأ
بأولاد صهيون وقد ارادوا ان يردوا له المعروف على طريقتهم ...ساروا خلفه ,تمهل لانه يعلم ان هم حق الاولوية دونما اي قانون ينص على ذلك لكنهم اشاروا اليه ان يتابع تابع ولم يكترث ...فكر انهم سيدخلوا في الطرق الفرعي القادم المؤدي للمستعمرة القريبة ...لكنهم تابعوه واخذوا يقتربوا من التاكسي ليصدموا به ويبتعدوا ويعيدوا العملية مرة اخرى واخرى ...لم يكن بالسهل الهروب لانه عند اعلى نقطة في الجبل والمنعطفات خطيرة وبعد مطاردة دامت دقائق القى اولاد اللعنه ضحكات هستيرية واقتربوا من التاكسي ليصبحوا على شماله ويدفعوا به الى اسفل الجبل بم من فيه وكأنهم قذفوا بحجر....شاهدهم من في باقي السيارات لتتوقف في الحال وليصطدم البعض بالاخر اما هؤلاء المجرمين فقد اطلقوا العنان للسيارة ليدخلوا في طريق فرعي مؤدي لاحدى المستوطنات

يتبع
امبراتريث
امبراتريث
1998 كانت السلطة الفلسطينية قد دخلت فلسطين وشكلت حكومتها بقيادة الرئيس الراحل ياسر عرفات الشعب الفلسطيني رضي بتنازلات كثيرة لصالح الصهاينه وذلك من اجل العمل على الحصول على حقوقهم بطريقة دبلوماسية محترمين بذلك اتفاقية الصلح اللتي تمت خلال مؤتمر مدريد قبل سنوات من ذلك ...الشعب تعب ونشأت اجيالا وماتت اخرى واخرين رحلوا عن الحياة مستشهدين من اجل فلسطين ...لكن الامل وقوة الارادة دفعتهم الى الرضى بحقوق قليلة والى اقامة الحفلات عندما بدأت قوافل اعضاء السلطة واللذين يوما ما نهتتهم الامم المتحدة باسم الارهابيين هؤلاء الفدائيين دخلوا ومعهم دخلت لقلوب الناس الرغبة في فتح صفحة جديدة افراح ....حفلات تخرج ...رحل ...سفر البعض في رحلات سياحية جماعية واحتفالهم بالاعياد هكذا عادت رائحة كعك العيد والمعمول تفوح من البيوت قبل العيد ... وكانت اول زيارة لي لوطني بعد الغربة في تلك السنه لاقضي العيد مع احبابي واعود لارى جمعاتهم وهم يقومون بتحضير الكعك وتجولت في الاسواق وقد عادت تزدحم بالناس في اخر لحظة قبل يوم العيد .....رجعت البهجة والضحكة الى قلوب الفلسطينيين راضين بالقليل من الحقوق الموعودة . سافرت من مدينة لاخرى ولم ارى اثرا لتلك الحواجز فقط كنت اشاهد بعض الشاحنات والجيبات العسكرية على ابواب المستعمرات , مررت عن بعضهم قبل العيد بأيام لاذهب الى القدس الحبيب وازور الاقصى في اواخر ايام رمضان المبارك ....ولم اعلم انني ثاني يو العيد سأبكي شابا عرفته صغيرا.ثاني ايام العيد استقلت ديما واولادها هيثمو ليندا سيارة تاكسي استأجرتها لتذهب وتقضي باقي ايام العيد مع اسرتها في جنين , زوجها كان في الاردن كي يقضي العيد مع ابنته الكبيرة اللتي تزوجت هناك .... ديما لم تعتد زيارة جنين كثيرا بعد زواجها في القدس وذلك بسبب ظروف العمل والظروف السائدة لكن هذه السنه كانت مختلفة بالنسبة لها في كل شيء زوجها مسافر ومحمد الكبير هاجر للخارج وهيثم ادى العمرة في رمضان وعاد سعيدا , فلبت دعوة اسرتها المحبة لها كي تذهب لتقضي اسبوعا بينهم بعدفترة من خروجهم من القدس كانت السيارة تسير كغيرها في الطريق المؤدي لجنين ووصلوا عند مستوى منطقة جبلية تسمى بحبلة اللبن حيث تكثر المنعطفات خلال الطريق اللذي يقع على قرب حفة الجبل ...سيارة التاكسي تنحت لتفتح الطريق لسيارة عسكرية صهيونية عرف فيما بعد انها كانت متوجهة لحراسة مدخل احدى المستعمرات القريبة , اختفت سيارة الصهاينة عن الانظار وسارت سيارة التاكسي لتتابع رحلتها ولتتفاجأ عند المنعطف التالي بوجود السيارة الصهيونية وقد وقفت على حافة الطريق...تابع سائق التكسي مساره ليفاجأ بأولاد صهيون وقد ارادوا ان يردوا له المعروف على طريقتهم ...ساروا خلفه ,تمهل لانه يعلم ان هم حق الاولوية دونما اي قانون ينص على ذلك لكنهم اشاروا اليه ان يتابع تابع ولم يكترث ...فكر انهم سيدخلوا في الطرق الفرعي القادم المؤدي للمستعمرة القريبة ...لكنهم تابعوه واخذوا يقتربوا من التاكسي ليصدموا به ويبتعدوا ويعيدوا العملية مرة اخرى واخرى ...لم يكن بالسهل الهروب لانه عند اعلى نقطة في الجبل والمنعطفات خطيرة وبعد مطاردة دامت دقائق القى اولاد اللعنه ضحكات هستيرية واقتربوا من التاكسي ليصبحوا على شماله ويدفعوا به الى اسفل الجبل بم من فيه وكأنهم قذفوا بحجر....شاهدهم من في باقي السيارات لتتوقف في الحال وليصطدم البعض بالاخر اما هؤلاء المجرمين فقد اطلقوا العنان للسيارة ليدخلوا في طريق فرعي مؤدي لاحدى المستوطنات يتبع
1998 كانت السلطة الفلسطينية قد دخلت فلسطين وشكلت حكومتها بقيادة الرئيس الراحل ياسر عرفات...
بعد جهد جهيد استطاعت فرق الاسعاف والاطفائية الوصول الى قاع الواد , ليبحثوا عن جثةجثة هذا وجسم هذاك قرب قطع معدنية مبعثرة هنا وهناك ووسط دخان كثيف استطاعوا

عادت سيارات الاسعاف وتبعتها باقي السيارات اللتي شهدت عملية الاجرام في موكب ساد عليه الصمت وعبرت النظرات على ما عجز اللسان المعقود من قوله ... كل شيء تم بسرعة كأنه حلما

هيثم اللذي كان لديه الكثير ليروية لجديه واخواله عن رحلة العمرة ....غادر لرحلة اخرى

ليحمله ابناء حيه في جنازة كبيرة ملفوفا بعلم فلسطين والى جانبه سائق التكسي ملفوف بعلم اخر ومحمول على اكتاف اخرى.............


ليندا استيقظت في المستشفى لتستعيد وتروي لاخوالها واعمامها ما حصل .....ولتعود لتفقد وعيها منادية باسم هيثم......ولتستيقظ صباح اليوم التالي وهي في حضن والدها نظمي اللذي عاد فور سماع الخبر ليرى اسرته وقد تحطمت وفلذة كبده وقد رحل دون وداع .


اما ديما...تلك الام الحنونة الجميلة , فقد بقيت صامته ...فكروها انها اعتزلت ولا تريد الكلام وقد اختفى بريق عينيها الزقاوتين كلون زهرة نبتة العلك
لتحل محله نظرة لا تعبر عن اي شيء
لا عن فرح ولا عن الم ديما فقدت ذاكرتها اثر الحادثالاجرامي .
علمت بالمصاب الاليم وبكيتك يا هيثم وفرحت لك يا ديما لفقدان ذاكرتك ..........وحزنت لحزنك يا نظمي


تابعت اخبار تلك الاسرة لاعلم ان ديما استعادت ذاكرتها بعد اقل من سنه لتبكي وتنحب حبيبها هيثم ولتقسم ان لا تعبر ذلك الطريق ولا تعود ل جنين ..
اعتزلت بيتها والتزمت الصمت وقلما تتكلم
مر على ذلك تسع سنوات وما زالت ديما في عزلتها
قليلة الكلام .


زهرة الفراشة
زهرة الفراشة
حسبي الله عليهم و الله ينتقم منهم،،،
mona1988
mona1988
alsala alukom
you should ask all the pelistinen people about their suffering the ones who were born in falasten or outside falasten
mashallah we have planty of stories and all kinds of suffering.
because that is our disteny