المحسوم هي باللغه العبريه و جمعها محاسيم و الصهاينه الغربيين يقولون (مخسوم،مخاسيم) و هي الحاجز و الحواجز بالعربيه،،،
و بالفعل نحن بحاجه لروايات كل من مرت عن حاجز لنقل المعاناه و توضيح الصورة و خاصه عندما يدعي الصهاينه بتخفيف الحواجز و إزالة بعضها و هي في الواقع تكون كذبه و الهدف منها تجميل صورة الاحتلال امام العالم.
تخفيف الحواجز في الواقع يعني تكثيفها و إزالة حاجز ما هو إلا نقل للحاجز لمكان بعيد عن المكان الأول عدة امتار فقط و يكون قد اكتشف فيه الصهاينه ان الموقع الأخير هو استراتيجي و حيوي أكثر من سابقه،،،
بدوري سأنقل تجربتي و تجربة المحيطين بي و ما قرأته في الصحف المحليه و ما سمعت به،،،
و بالتأكيد كل شخص مر عن الحاجز له تجربه فريده و مختلفه عن الآخرين،،،
و الحديث يطول حول هذا الموضوع،،،

المشوار الثاني ل بيت لحم كان في أوائل عام 2002 و كان لا بد من التدريب على العمل الجديد،،،
أخبروني بأنه علي الاقامه في فندق مع موظفتين أخريين واحده معي في المكتب و أخرى من رام الله حضرت خصيصا لتدريب الطاقم،،،
قالوا لي بأن الطريق قد تغيرت و بالفعل عندما غادرنا لم نذهب من الحاجز المسمى الحواور و انما استبدل بحاجز آخر يدعى "النبي يونس" و هناك لم نغير السياره و وقفنا للتفتيش و التدقيق في الهويات و من ثم اكملنا الطريق من طرق حتى الآن اجهل اسمها لأني بعدها لم أسافر عبرها
أخبروني بأنه علي الاقامه في فندق مع موظفتين أخريين واحده معي في المكتب و أخرى من رام الله حضرت خصيصا لتدريب الطاقم،،،
قالوا لي بأن الطريق قد تغيرت و بالفعل عندما غادرنا لم نذهب من الحاجز المسمى الحواور و انما استبدل بحاجز آخر يدعى "النبي يونس" و هناك لم نغير السياره و وقفنا للتفتيش و التدقيق في الهويات و من ثم اكملنا الطريق من طرق حتى الآن اجهل اسمها لأني بعدها لم أسافر عبرها


المهم وصلنا بيت لحم و مكثنا في الفندق ثلاثة أيام،،،
المهم كان في هذه الزياره بعض التسهيلات لأننا لم ننتقل من السياره و هي مرحله كانت لاختبار حسن النوايا التي قدموها لنا (يعني ما في عمليات استشهاديه) و كانوا في نفس الوقت مشغولين باكتشاف طرق جديده لنا للعبور منها،،
المهم ما يميز هذه الحواجز بأنه لم تكن هنالك دوريات للمراقبه و انما دبابات و مجنزرات و كشك صغير به عتاد عسكري للطوارىء،،،
و أيضا هنالك المكعبات الاسمنتيه لنقف خلفها و الجنود هم من يأشرون لك بالوقوف أو المرور و إن خالف الأمر فإن الرشاش المنصوب على إحدى هذه المكعبات سوف يعمل و يفرغونه في الشخص أو تقوم الدبابه بواجبها،،،
كما ان الاجراءات و القوانين تتغير على هذه الحواجز من يوم لآخر و سيتم لاحقا تفصيل هذه الاجراءات بالإضافة إلى تصرفات الجنود و أساليبهم في ذل و قهر المواطن الفلسطيني،،،
المهم كان في هذه الزياره بعض التسهيلات لأننا لم ننتقل من السياره و هي مرحله كانت لاختبار حسن النوايا التي قدموها لنا (يعني ما في عمليات استشهاديه) و كانوا في نفس الوقت مشغولين باكتشاف طرق جديده لنا للعبور منها،،
المهم ما يميز هذه الحواجز بأنه لم تكن هنالك دوريات للمراقبه و انما دبابات و مجنزرات و كشك صغير به عتاد عسكري للطوارىء،،،
و أيضا هنالك المكعبات الاسمنتيه لنقف خلفها و الجنود هم من يأشرون لك بالوقوف أو المرور و إن خالف الأمر فإن الرشاش المنصوب على إحدى هذه المكعبات سوف يعمل و يفرغونه في الشخص أو تقوم الدبابه بواجبها،،،
كما ان الاجراءات و القوانين تتغير على هذه الحواجز من يوم لآخر و سيتم لاحقا تفصيل هذه الاجراءات بالإضافة إلى تصرفات الجنود و أساليبهم في ذل و قهر المواطن الفلسطيني،،،
الصفحة الأخيرة
أنا زعلانه جدا من الظروف التي جعلتني ابتعد عن المنتدى لمدة 4 ايام ولكني فرحة جدا لاني رجعت ووجدت هذا الموضوع الرائع
انا فلسطينية ولكني ولدت بالخارج وعشت لحد الان (حوالي 4 عقود من الزمن) اسمع ببلدي من اهلي والاقارب والجيران والمعارف والاصدقاء ووسائل الاعلام وهذه المرة فرحت عندما طرحت الموضوع يا امبراتريث لنقل صور اخرى وخاصة بعد الانتفاضة
لي صديقتين تعرفت عليهن هنا في كندا قدمن مع عائلتهن من احدى قرى القدس واخرى من مخيم الدهيشة ولهن تجارب مريرة مع الحواجز(او المحاسيم كما يسمينهن) كما ذكرت انت وزهرة الفراشة
سأدعوهن ان شاء الله للتسجيل بالمنتدى ومحاولة سرد بعض القصص
أرجو ان اتمكن من الدخول بصفة يومية للمتابعة لاني مشغولة هذه الايام بالدراسة
وشكرا لك امبراتريث على مدح موضوعي وذكره هنا