ومر اليوم الثاني ولم يتصل بي وعلمت من والده انه اتصل بهم واخبرهم بالموضوع واتصل عمي ليخبرني وطلب مني زيارته في بيته واحضار حقيبه بملابس جديده والاحتياجات اليوميه،وبالفعل ذهبت اليه وجلست معه ومع خالتي وكان أخو زوجي جالس سلمت ولم أرغب في البدايه اثاره الموضوع امام اخوه واكتشفت انه على علم بكل شيء وانه من سيأخذ الملابس لزوجي وتفاجأت بخالتي أم زوجي تسالني بصراحه ان كنت أملك المال الكافي لاخراجه من السجن وعلى الرغم من حبي الشديد لهذه العائله قلت لها :خالتي تتوقعين لو عندي بعطيه هالفلوس عشان تروح بارده مبرده لبنت ابليس .
وكانت هذه المره الأولى التي اتكلم عنها بسوء وكانت المره الأولى التي أصرح بها عن موقفي تجاه ديون زوجي وعلى الرغم من تفهمهم لموقفي شعرت بأنهم كانوا يرغبون بسماع اجابه أخرى.ووضحت لهم ان بعد وفاة والدي -الله يرحمه-تنازلنا عن كل الميراث لوالدتي واخوتي القصر (طبعا غير صحيح ولكن كل ما ورثناه كان عقارات ) وكنت أشعر برغبه ان تصل هذه المعلومه الى زوجي ولكن ليس عن طريقي وعلى الرغم من انها لم تكن صحيحه لكن فضلت ان اوصلها كما هي حيث اني لاحظت ان معاملته بدأت تتغير ويصبح أكثر رقه وحرصا على الخروج معي في حاله توقعي الحصول على مبالغ اضافيه من عملي مثل البونس السنوي او مكافأه العمال الممتازه او حتى مجرد نزول الراتب ولاحظت هذه الأشياء ولم اعرها انتباه وتوقعتها مجرد تخيلات لعدم شعوري بالأمان فلم أدقق أكثر .
وعندما عدت الى البيت فكرت بألف حل وحل ولم أجد أفضل من أن اتصل بعمته حيث انها تحبه كثيرا وتملك الكثير من المال والمحلات وحالتها ميسوره الى حد ما.
اتصلت بعمته وطلبت منها ان تأتي لزيارتنا بأقرب وقت وجلست انتظرها ولو اني شعرت اني تسرعت بالاتصال بها فهذه ليست مشكلتي ولست انا من سيحلها فلماذا أسعى للحل.
ربما لأني حين وضعت في موقف أن تطلب مني الأموال لمساعدته شعرت برغبه الجميع مني ان اتصرف لعجزهم الى حد ما.
ووصلت العمه وسلمت وجلسنا وفجأة سالت عن ابن اخيها لأجيبها الاجابه الأصعب في حياتي والتي تمنيت الا أمر بها يوما ولا أتمناها لأي انسانه.
قلت لها بكل وضوح:عمتي انا كلمتج عشان ابي اقعد معاج واشرح لج ان الموقف كذا كذا كذا وسردت لها كل شيء من المهر الناقص مرورا بالأثاث والأجهزة والقرض والاجازه بلا مرتب الى أن وصلت الى أهم نقطه وهي ان ابن اخيها اللآن في السجن

مروجاوس
•

مروجاوس
•
وبدأت أشعر انها بدت متضايقه وقررت التوقف عن الحديث،وتداركت الوضع وقلت لها ان زوجي لا يعلم اني اخبرها وطلبت منها المشوره وقبل أن اكمل حديثي شرحت لي انها تمر بضائقه مالية وظروف صعبه لا يعلم بها الا الخالق فأجبتها بأني لم أتصل بها لطلب مساعدتها ولكن حتى لا تعتب علي مستقبلا لو انها علمت بالأمر لم أرد أن احرجها أو أحرج نفسي أكثر ،وهنا طلبت مني الصبر وأن لكل انسان موقف صعب يمر فيه ولابد من الأحبه وبالذات الزوجه الصبر والتحمل وهذا أمر طبيعي وغيرها من كلمات المواساة.
خرجت من المنزل وهي تدعي لزوجي بأن يفرج ربي كربته ،وجلست وحدي أفكر بأحوال الدنيا وكيف أن المصائب تأبي أن تأتي فرادى،فأنا لا أملك الطاقه الكافيه لمواصله التحمل وبالفعل وجدت نفسي أفكر بنفسي أكثر وأكثر وأسترجع كل المواقف حينها رن الموبايل كان زوجي المتحدث وبدأ يسأل عني وعن احوالي وعن ابنه ،وان كل ما يتمناه الآن هو أن يكون معنا في البيت فقد ضيع الكثير من الوقف في محاولات الحصول على المزيد من الأموال وأهملنا ،وشعر ببرودي الغير طبيعي وردودي المختصره على غير العاده وسألته كم سيمكث هناك أجابني ان لديه تصرف من أثنين :اما أن يفاوض المحامي ليقسط المبلغ وأما أن يبقى لمده 3 سنوات يعلن افلاسه خلالها وتعذر سداد الدين ويخرج بعدها ويقسط المبلغ بأقل قسط ممكن وقد يطول أمر سداد الأقساط الى عشرين عام أو أكثر.
هنا جن جنوني كيف له ان يفكر بكل هذه الأنانيه ؟وسألته بكل صراحه ولأول مره بهذه القوه والاصرار :هل هو فعلا مدين لزوجته السابقه بكل هذه الأموال ليجيبني نعم ولكن أضافت عليه مبالغ اضافيه لم يأخذها منها .وعلى الرغم من صدقه كرهت اجابته فمازال يراوغ ولا يذكر لي الحقيقه كامله او مقنعه كما هي .
وأثناء المكالمه عبر لي عن حبه وتقديره لكل ذكرياتنا وكل مواقفي معه وأخبرته بأني طلبت مساعده عمته وأنها لن تستطيع عمل شيء،وهنا غضب وثار (ومالجديد؟)
وكيف سمحت لنفسي بفضح أسراره وأنه لن ينسى أني شهرت به انتهت المكالمه بطريقه أخرى وهي اني طلبت منه عند الخروج توقع أي شيء ولنا حديث مطول وأفضل أن يكون والداه معنا .
بعد هذه المكالمه خاطبتي اخت زوجي لتقول لي بأن ابني سيبقى لمده يومين عندهم (فقد شعروا بالحرج من أن يأتوا به الي في هذا الوضع)فقلت لها اني موافقه ليوم واحد ولكن عليه العوده الى المنزل فلن أقبل أن يغيب عن المدرسه وان لاحظ عدم وجود أبيه سأخبره بأنه في العمل وسيتأخر .
وبدأت أفتش في كل أوراقه الموجوده في المنزل لأكتشف ان السياره التي اختفت كانت باسم احد اصدقائه وأن المحامي يطالبه بسداد المبلغ المستحق للمكتب بأسرع وقت والعديد من الصور هنا وهنا ودفاتر شيكات قديمه وأشياء أخرى لا تهمني الآن ،توقفت عند المحامي وأخذت رقم هاتفه وطلبت موعد منه وتحدثت مع خالي الأصغر فقد كان قريبا مني في تلك الفتره حيث اتفقنا ان نتعاون أن ألتزم بأداء الفجر بموعدها وكان لنا موعد يوميا بعد الأذان (المكالمه الأروع في أيامي)وما اجمله حين كان يتصل بي ليقول :ألو مسك فين مسك هنا هنا هو يالله قومي قومي صلي يالله يامسك الحلوه ،عمو عمو عمو شفت انا حلوه ازاي (مثل اغنيه بابا فين )(أتذكرها وانا ابتسم فقد كانت لها وقع كبير في نفسي رغم كل المصاعب والحزن كان قادرا أن يجعلني ابتسم واضحك من كل قلبي وكنا ننهي المكالمه بدعوات متبادله بيوم رائع مملوء بالطاعات ،وبدأت هذه المكالمات منذ عودتي من الحج، وفي هذه الفتره كنت أحرص أن اوقظ زوجي ،ولاحظ خالي اني في الأيام الأخيره لست مسك الضحوك وسألني اكتفيت بالتعذر بكثره المسئوليات.
لكن اتصلت به رغم اخفائي للموضوع من البداية فالموقف لا يتحمل أن أسكت أكثر مصيري ومستقلبي وأحلامي وطموحاتي ومجهودي وسمعتي وكل شيء أراه يهتز بقوة ولم أكن حينها واثقة بأي شيء.تفاجأ خالي من كتماني الأمر منذ البداية ولو انه شجعني وامتدح صبري وطلبت منه مرافقتي الى المحامي فأنا لا أعرفه شخصيا ولا أرغب بالذهاب وحدي الى مكتب محامي (كانت لدي فكره ان المحامي لن يخبرني شيء)
دخلت انا وخالي الى مكتب المحامي الذي بدا واثقا في البداية ولم أتحدث عن زوجي أو مشكلته وبعد الجلوس لمده ربع ساعه أخبرت المحامي أني زوجه عميله فلان وأنه الآن في السجن وما العمل؟؟؟
طبعا ذكر لي المحامي القضيه من البدايه وتهاون زوجي واهماله وعدم سداده للمبالغ المستحقه عليه وكيف انه اختلف مع الكثير ممن يعملون في المكتب وآثرت السكوت لأترك لخالي دفه الحديث وأطلع انا على ملف القضيه أوراق كثيره ومعلومات خطيره وشهود اثبات والكثير من المفاجآت أو الصدمات ان صح التعبير.
وعلى الرغم من مقاطعه المحامي لقراءتي أكثر من 10 مرات الا اني كونت فكره كافيه عن الأمر الذي أخفاه عني زوجي واطلعت على كل التفاصيل وكم كنت أشعر بالألم لأن هذه الأسرار اعتقد اني بصفتي زوجته من حقي ان يخبرني بها خصوصا أني معه في خندق الديون المتراكمه .
طبعا عدت الى المنزل برفقه خالي الذي تفاجأ بكل هذه المعلومات وكل هذه المشاكل التي أمر بها واستاء أكثر عندما أخبرته بعدم علم أمي بأي شيء ورجوته ألا أخبرها.
فلم تكن النار بحاجه الى المزيد من الأخشاب وهي تكرهه بدون أن تعلم كل هذا وانا احاول أن اجمل صورته قدر استطاعتي لكن بلا جدوى.
طبعا عرض على خالي المساعده ورفضتها ورجوته ألا يحرجني أكثر وعلى الرغم من مشاعري تجاه زوجي ألا اني مؤمنه بأنه كان دوما يجد من ينظف له ما يرميه من أخطاء هنا وهناك وهذا الوضع لو بدأته أنا الآن فانه يعني ان أستمر على هذا النهج كل أيامي معه وتفهم خالي موقفي وطلب مني أن لا أتردد في طلب أي شيء منه وفي أي وقت وأني مهما كبرت مازلت تلك الطفله المليئه بالحياة وأنه لن يتخلى عني وسيقف بجانبي الى أن اتخطى هذه الأزمه.
وخرج زوجي بعد اسبوع ولاحظ اني كنت لا أرد على مكالماته واتصلت بي خالتي للاطمئنان كنت اتعذر لها بأني لم أكن بالقرب من الهاتف او لم أسمعه لم أود أن اخبرها بأني أتجاهل اتصالاته وأن العاصفه الكبرى قادمه حال خروجه من السجن.
اتصل بي أخوه وانا في العمل ليخبرني بأنهم دبروا المبلغ للأقساط المتأخره سألني اذا كنت أملك 500 لاضافتها على القسط حتى يتمكن زوجي من الخروج وعلى الرغم من أني أحترمه كثيرا وأشعر بالأسف أني اضطررت ان أكون بهذا الموقف أجبته بكل وضوح:هذي المشكله اخوك حط نفسه فيها وانا آسفه بس موشغلي أسحب له أكثر من اللي انسحب مني،خل يحل مشكلته بروحه وأعتذر لك ماكان ودي انك تسمع هالكلام مني بس أتمنى تفهم موقفي،أجابني :الله يكون بالعون وعلى راحتج.
خرج زوجي من السجن بعد أن تحمل اهله نفقات تأخره بسداد الأقساط المستحقه لزوجته ومازالت تدين له بالكثير فقد دفع أقل من ربع المبلغ،دخل البيت وسلم وأراد أن يحتضنني ليتفاجأ برفضي وفضلت أن يكون الموقف طبيعي أمام ابني فلسنا بحاجه ان نزعزع نفسيته أكثر.بدا الاستياء من زوجي ولم أهتم حينها وجلست والدته تحاول ان تلطف الجو فقد شعر الجميع بغضبي رغم اجتهادي باخفائه، وفجأه وبلا مقدمات خرج الجميع من المنزل وعند الباب طلبت مني خالتي أن أصبر فالحياة بها الكثير من المصاعب وواجبي أن أصبر طبعا جاريتها في الكلام وشكرتها على موقفها معنا (فضلت ان اواجه زوجي وحدي فلا أرغب بتدخل أطراف أخرى فالمشكله مشكلتي انا معه ولن يحلها أحد غيرنا)
وبالفعل انتظت الى ان نام ابني وطلبت منه اغلاق جميع الهواتف فالوقت هذا لي الى أن اتوقف عن الحديث حتى لو استمر الحديث اسبوع
خرجت من المنزل وهي تدعي لزوجي بأن يفرج ربي كربته ،وجلست وحدي أفكر بأحوال الدنيا وكيف أن المصائب تأبي أن تأتي فرادى،فأنا لا أملك الطاقه الكافيه لمواصله التحمل وبالفعل وجدت نفسي أفكر بنفسي أكثر وأكثر وأسترجع كل المواقف حينها رن الموبايل كان زوجي المتحدث وبدأ يسأل عني وعن احوالي وعن ابنه ،وان كل ما يتمناه الآن هو أن يكون معنا في البيت فقد ضيع الكثير من الوقف في محاولات الحصول على المزيد من الأموال وأهملنا ،وشعر ببرودي الغير طبيعي وردودي المختصره على غير العاده وسألته كم سيمكث هناك أجابني ان لديه تصرف من أثنين :اما أن يفاوض المحامي ليقسط المبلغ وأما أن يبقى لمده 3 سنوات يعلن افلاسه خلالها وتعذر سداد الدين ويخرج بعدها ويقسط المبلغ بأقل قسط ممكن وقد يطول أمر سداد الأقساط الى عشرين عام أو أكثر.
هنا جن جنوني كيف له ان يفكر بكل هذه الأنانيه ؟وسألته بكل صراحه ولأول مره بهذه القوه والاصرار :هل هو فعلا مدين لزوجته السابقه بكل هذه الأموال ليجيبني نعم ولكن أضافت عليه مبالغ اضافيه لم يأخذها منها .وعلى الرغم من صدقه كرهت اجابته فمازال يراوغ ولا يذكر لي الحقيقه كامله او مقنعه كما هي .
وأثناء المكالمه عبر لي عن حبه وتقديره لكل ذكرياتنا وكل مواقفي معه وأخبرته بأني طلبت مساعده عمته وأنها لن تستطيع عمل شيء،وهنا غضب وثار (ومالجديد؟)
وكيف سمحت لنفسي بفضح أسراره وأنه لن ينسى أني شهرت به انتهت المكالمه بطريقه أخرى وهي اني طلبت منه عند الخروج توقع أي شيء ولنا حديث مطول وأفضل أن يكون والداه معنا .
بعد هذه المكالمه خاطبتي اخت زوجي لتقول لي بأن ابني سيبقى لمده يومين عندهم (فقد شعروا بالحرج من أن يأتوا به الي في هذا الوضع)فقلت لها اني موافقه ليوم واحد ولكن عليه العوده الى المنزل فلن أقبل أن يغيب عن المدرسه وان لاحظ عدم وجود أبيه سأخبره بأنه في العمل وسيتأخر .
وبدأت أفتش في كل أوراقه الموجوده في المنزل لأكتشف ان السياره التي اختفت كانت باسم احد اصدقائه وأن المحامي يطالبه بسداد المبلغ المستحق للمكتب بأسرع وقت والعديد من الصور هنا وهنا ودفاتر شيكات قديمه وأشياء أخرى لا تهمني الآن ،توقفت عند المحامي وأخذت رقم هاتفه وطلبت موعد منه وتحدثت مع خالي الأصغر فقد كان قريبا مني في تلك الفتره حيث اتفقنا ان نتعاون أن ألتزم بأداء الفجر بموعدها وكان لنا موعد يوميا بعد الأذان (المكالمه الأروع في أيامي)وما اجمله حين كان يتصل بي ليقول :ألو مسك فين مسك هنا هنا هو يالله قومي قومي صلي يالله يامسك الحلوه ،عمو عمو عمو شفت انا حلوه ازاي (مثل اغنيه بابا فين )(أتذكرها وانا ابتسم فقد كانت لها وقع كبير في نفسي رغم كل المصاعب والحزن كان قادرا أن يجعلني ابتسم واضحك من كل قلبي وكنا ننهي المكالمه بدعوات متبادله بيوم رائع مملوء بالطاعات ،وبدأت هذه المكالمات منذ عودتي من الحج، وفي هذه الفتره كنت أحرص أن اوقظ زوجي ،ولاحظ خالي اني في الأيام الأخيره لست مسك الضحوك وسألني اكتفيت بالتعذر بكثره المسئوليات.
لكن اتصلت به رغم اخفائي للموضوع من البداية فالموقف لا يتحمل أن أسكت أكثر مصيري ومستقلبي وأحلامي وطموحاتي ومجهودي وسمعتي وكل شيء أراه يهتز بقوة ولم أكن حينها واثقة بأي شيء.تفاجأ خالي من كتماني الأمر منذ البداية ولو انه شجعني وامتدح صبري وطلبت منه مرافقتي الى المحامي فأنا لا أعرفه شخصيا ولا أرغب بالذهاب وحدي الى مكتب محامي (كانت لدي فكره ان المحامي لن يخبرني شيء)
دخلت انا وخالي الى مكتب المحامي الذي بدا واثقا في البداية ولم أتحدث عن زوجي أو مشكلته وبعد الجلوس لمده ربع ساعه أخبرت المحامي أني زوجه عميله فلان وأنه الآن في السجن وما العمل؟؟؟
طبعا ذكر لي المحامي القضيه من البدايه وتهاون زوجي واهماله وعدم سداده للمبالغ المستحقه عليه وكيف انه اختلف مع الكثير ممن يعملون في المكتب وآثرت السكوت لأترك لخالي دفه الحديث وأطلع انا على ملف القضيه أوراق كثيره ومعلومات خطيره وشهود اثبات والكثير من المفاجآت أو الصدمات ان صح التعبير.
وعلى الرغم من مقاطعه المحامي لقراءتي أكثر من 10 مرات الا اني كونت فكره كافيه عن الأمر الذي أخفاه عني زوجي واطلعت على كل التفاصيل وكم كنت أشعر بالألم لأن هذه الأسرار اعتقد اني بصفتي زوجته من حقي ان يخبرني بها خصوصا أني معه في خندق الديون المتراكمه .
طبعا عدت الى المنزل برفقه خالي الذي تفاجأ بكل هذه المعلومات وكل هذه المشاكل التي أمر بها واستاء أكثر عندما أخبرته بعدم علم أمي بأي شيء ورجوته ألا أخبرها.
فلم تكن النار بحاجه الى المزيد من الأخشاب وهي تكرهه بدون أن تعلم كل هذا وانا احاول أن اجمل صورته قدر استطاعتي لكن بلا جدوى.
طبعا عرض على خالي المساعده ورفضتها ورجوته ألا يحرجني أكثر وعلى الرغم من مشاعري تجاه زوجي ألا اني مؤمنه بأنه كان دوما يجد من ينظف له ما يرميه من أخطاء هنا وهناك وهذا الوضع لو بدأته أنا الآن فانه يعني ان أستمر على هذا النهج كل أيامي معه وتفهم خالي موقفي وطلب مني أن لا أتردد في طلب أي شيء منه وفي أي وقت وأني مهما كبرت مازلت تلك الطفله المليئه بالحياة وأنه لن يتخلى عني وسيقف بجانبي الى أن اتخطى هذه الأزمه.
وخرج زوجي بعد اسبوع ولاحظ اني كنت لا أرد على مكالماته واتصلت بي خالتي للاطمئنان كنت اتعذر لها بأني لم أكن بالقرب من الهاتف او لم أسمعه لم أود أن اخبرها بأني أتجاهل اتصالاته وأن العاصفه الكبرى قادمه حال خروجه من السجن.
اتصل بي أخوه وانا في العمل ليخبرني بأنهم دبروا المبلغ للأقساط المتأخره سألني اذا كنت أملك 500 لاضافتها على القسط حتى يتمكن زوجي من الخروج وعلى الرغم من أني أحترمه كثيرا وأشعر بالأسف أني اضطررت ان أكون بهذا الموقف أجبته بكل وضوح:هذي المشكله اخوك حط نفسه فيها وانا آسفه بس موشغلي أسحب له أكثر من اللي انسحب مني،خل يحل مشكلته بروحه وأعتذر لك ماكان ودي انك تسمع هالكلام مني بس أتمنى تفهم موقفي،أجابني :الله يكون بالعون وعلى راحتج.
خرج زوجي من السجن بعد أن تحمل اهله نفقات تأخره بسداد الأقساط المستحقه لزوجته ومازالت تدين له بالكثير فقد دفع أقل من ربع المبلغ،دخل البيت وسلم وأراد أن يحتضنني ليتفاجأ برفضي وفضلت أن يكون الموقف طبيعي أمام ابني فلسنا بحاجه ان نزعزع نفسيته أكثر.بدا الاستياء من زوجي ولم أهتم حينها وجلست والدته تحاول ان تلطف الجو فقد شعر الجميع بغضبي رغم اجتهادي باخفائه، وفجأه وبلا مقدمات خرج الجميع من المنزل وعند الباب طلبت مني خالتي أن أصبر فالحياة بها الكثير من المصاعب وواجبي أن أصبر طبعا جاريتها في الكلام وشكرتها على موقفها معنا (فضلت ان اواجه زوجي وحدي فلا أرغب بتدخل أطراف أخرى فالمشكله مشكلتي انا معه ولن يحلها أحد غيرنا)
وبالفعل انتظت الى ان نام ابني وطلبت منه اغلاق جميع الهواتف فالوقت هذا لي الى أن اتوقف عن الحديث حتى لو استمر الحديث اسبوع

مروجاوس
•
وأعددت القهوة بنفسي وأحضرت ورقه كنت كتبت فيها كل ما أشعر اني قدمته منذ اليوم الأول وجلست اتحدث مع زوجي عن الأسبوع الذي غاب عن البيت وكيف اني على الرغم من افتقادي له ألا اني شعرت براحه كبرى لعدم وجوده وتحدثنا لما يقرب الساعه توصلنا بعدها الى أني لو يتكرر مثل هذا الموقف مره أخرى لن أتصرف بنفس الطريقه ولن أقبل أن أستمر بهذا الوضع،وانتقد اني شهرت بمشكلته عند خالي وعمته وعن موقفي المتخاذل مع أخوه وكيف أني رفضت المساعده لم أشعر لحظتها أني أخطأت ولم يتفهم وضعي على الرغم من اجتهادي بشرح موقفي ووصلنا الى نقطه ان زواجنا الآن على المحك وأني بالفعل لا أرغب بالمزيد من الآلام والجروح فالحياة وعلى الرغم من انها صعبه لكن نستحق ان نستمتع بها لو قليلا،وتوقفت عند كلمه قالها بكل قوة :أنه بنا نفسه بلا مساعده أحد
يا الله ما هذا الحجود وتنكر كل من وقف بجانبك ،وتنكر كيف تحمل والداك موقف ان ابنهم في السجن وتنكر كيف أن اخوك وان كان بمقدوره ان يتركك وحيدا بلا مساعده تحمل من أجلك وتنكر موقفي فكل ما عملته من أجلك لم تضعه في مقياس انه هناك من وقف معك وساندك
وتوقف النقاش عند هذه النقطه والتي دافعت عنها بكل طاقتي يومها :حبيبي انت لو تنكر كل شي سويته معاك عيب انك تنكر اني أربي ولدك وأني أربيه كأنه ولدي.
كبيره في حقي ان ينكر أكثر من بذلت من مجهود لأجله وكيف اني وقفت بكل طاقتي لأكون الأم البديله بل الأم الفعليه.
وسارت الأيام بعدها يوم حلو يوم مر وحياة زوجيه طبيعيه بها العديد من المصاعب والحمدلله لم أكن من النوع المادي أو من يحرص علىالمظاهر فلم أنصدم جدا بالوضع التقشفي الجديد الى ان بدأ زوجي ينجح في عمله وبدأت أعماله تدر مدخول جيد لأتفاجأ به يزداد بعدا .
وفي صباح أحد الأيام وانا على مكتبي أعد أوراقي لاجتماع مهم بعد ساعه اتصلت بي والدتي لتخبرني بأن سيارتي (التي تحطمت في الحادث لزوجي قبل وفاة أبي ) مازالت في الكراج وان زوجي لم يحاول الاتصال بالكراج واتصلوا في منزل أهلي ليطلبوا أبي -رحمه الله- وتفاجئوا بالاجابه
وتفاجأت بالموقف فقد نسيت موضوع السياره بعد ان تعهد لي زوجي باصلاحها وكل ما سألت عنها يجيبني بأن الكراج بانتظار بعض القطع لتصل (من المريخ) كما كنت اجيبه بعد شهرين ،وبالفعل أخذ زوجي السياره الى الكراج وتركها ولم يسأل عنها ولم يخبرني بأنه تركها ولم يتم أي اجراء آخر بعدها.
أصبحت في موقف لا أحسد عليه فعلي الآن ان اتحمل نفقات اصلاح السياره وأرضيه الكراج لمده 4 شهور وبالفعل سحبت المعاش كاملا بعدها لأصلح السياره وساعدتي والدتي بالمبلغ حيث كان يفوق معاشي حيث انه يتبقى منه أقل من النصف بعد سداد الالتزامات والفيزا وبالطبع لم يساعدني زوجي لأنه كما قال لا يملك المال.
ومرت الأيام وانا أزداد ابتعادا عنه وكلما حدثته عن عمله اجابني بأن الأمور ليست كما كانت في السابق وانه يأخذ كل الأرباح ليسدد المبلغ المستحق لطليقته وأقساط المدرسه .
وهنا أعود لعلاقتي مع ابني فقد أصبحت الآن في أفضل حالاتها والحمدلله ان الحياة كانت أسهل في وجود طفل يعبر عن حبه لي بكل صدق فتاره يعود بكرت وتارة بلوحه رسمها وبالفعل انشغلت بالتزامي نحو الأبن عن المشاكل المتراكمه مع الأب ووصلت الى مراحل اود لحظتها ان انهي كل شيء ولكن ارتباطي بابني كان يمنعني في الكثير من الأحيان .
وعدنا مره أخرى لحرب أخرى وهي تحرير العراق(قصتي فيها حربين أحس انها ذهب مع الريح بس مطوره ساسميها في آخر مشاركه ذهب مع الربح)
وهنا كنت أشد خوفا محيث أني لا أعلم تبعات هذه الحرب وكيف ستؤثر وهل فعلا سنكون طرف فيها كدوله قريبه وما كان يسليني أيامها تصريحات الصحاف كنت انتظره بكل شوق ليتحدث رغم كل غضبي ألا انه فعلا كان يضحكني وبدأنا أنا وابني نتحدث مثله ونقلده ونقلد كلماته وفي يوم من الأيام ذهبت الى زياره والدتي وبدأت الصفارات فأخبرت زوجي أني سابقى الى الغد ونمت انا وابني على فراشي في بيت أهلى وكان أشد فرحا مني في تلك اللحظات وأخرجت له صوري عندما كنت طفله ونما ليله لن انساها وبدأت الصفاره مره اخرى وكان خائفا جدا فالصوت بحد ذاته مرعب وذهبنا الى سرداب البيت وتفاجأ الجميع بابني يرتدي تي شيرت لي وكان شكله مضحا وفعلا ضحكنا وصورته للذكرى
الحرب أوقظت في داخلي مشاعر عديده نحو زوجي فعلا الحياة أقصر مما نتوقع ولا حاجه ان نترك بها بصمات سيئه .
وبالفعل بدأت أترك بصكتي الجديده في ابني وبدأت احفظه القرآن فحفظنا الكوثر وقريش وبدأنا بسوره الفيل وكنت أحرص أن أختار قصار السور نوكم كان يطير فرحا حين يتحدث لي عن الروضه وان المعلمه اليوم أعطته نجمه لأنه يعرف قصه أصحاب الفيل ويحفظ السوره وبدأت بصماتي تصبح أكثر وضوحا وتأثيرا في ابني فقد حفظ رقم هاتفي وبدأنا نتواصل حتى لو ذهب لزياره جدته،وفي أحد الأيام وعند جدته غضب والده فنهره بشده امام الجميع بدأ ابني في البكاء وقال لزوجي سأتصل بأمي وذهب مسرعا الى الهاتف وتبعته خالتي للتحقق من الأمر وسألته ستتصل بمن ؟أجاب أمي وسألته أي أم؟ أجابها :أمي مسك يعني أي أم ؟ هنا لم تملك نفسها وبدأت في البكاء واتصلت بي لتخربني في الموقف وكيف ان الجميع تأثر بان الأبن الذي رفضني في البداية الآن يلجأ الى في موقف له مع والده .
وتأثرت كثيرا بالأصح فرحت وبكيت لا أعرف كيف ولكن هذه ما حدث
يا الله ما هذا الحجود وتنكر كل من وقف بجانبك ،وتنكر كيف تحمل والداك موقف ان ابنهم في السجن وتنكر كيف أن اخوك وان كان بمقدوره ان يتركك وحيدا بلا مساعده تحمل من أجلك وتنكر موقفي فكل ما عملته من أجلك لم تضعه في مقياس انه هناك من وقف معك وساندك
وتوقف النقاش عند هذه النقطه والتي دافعت عنها بكل طاقتي يومها :حبيبي انت لو تنكر كل شي سويته معاك عيب انك تنكر اني أربي ولدك وأني أربيه كأنه ولدي.
كبيره في حقي ان ينكر أكثر من بذلت من مجهود لأجله وكيف اني وقفت بكل طاقتي لأكون الأم البديله بل الأم الفعليه.
وسارت الأيام بعدها يوم حلو يوم مر وحياة زوجيه طبيعيه بها العديد من المصاعب والحمدلله لم أكن من النوع المادي أو من يحرص علىالمظاهر فلم أنصدم جدا بالوضع التقشفي الجديد الى ان بدأ زوجي ينجح في عمله وبدأت أعماله تدر مدخول جيد لأتفاجأ به يزداد بعدا .
وفي صباح أحد الأيام وانا على مكتبي أعد أوراقي لاجتماع مهم بعد ساعه اتصلت بي والدتي لتخبرني بأن سيارتي (التي تحطمت في الحادث لزوجي قبل وفاة أبي ) مازالت في الكراج وان زوجي لم يحاول الاتصال بالكراج واتصلوا في منزل أهلي ليطلبوا أبي -رحمه الله- وتفاجئوا بالاجابه
وتفاجأت بالموقف فقد نسيت موضوع السياره بعد ان تعهد لي زوجي باصلاحها وكل ما سألت عنها يجيبني بأن الكراج بانتظار بعض القطع لتصل (من المريخ) كما كنت اجيبه بعد شهرين ،وبالفعل أخذ زوجي السياره الى الكراج وتركها ولم يسأل عنها ولم يخبرني بأنه تركها ولم يتم أي اجراء آخر بعدها.
أصبحت في موقف لا أحسد عليه فعلي الآن ان اتحمل نفقات اصلاح السياره وأرضيه الكراج لمده 4 شهور وبالفعل سحبت المعاش كاملا بعدها لأصلح السياره وساعدتي والدتي بالمبلغ حيث كان يفوق معاشي حيث انه يتبقى منه أقل من النصف بعد سداد الالتزامات والفيزا وبالطبع لم يساعدني زوجي لأنه كما قال لا يملك المال.
ومرت الأيام وانا أزداد ابتعادا عنه وكلما حدثته عن عمله اجابني بأن الأمور ليست كما كانت في السابق وانه يأخذ كل الأرباح ليسدد المبلغ المستحق لطليقته وأقساط المدرسه .
وهنا أعود لعلاقتي مع ابني فقد أصبحت الآن في أفضل حالاتها والحمدلله ان الحياة كانت أسهل في وجود طفل يعبر عن حبه لي بكل صدق فتاره يعود بكرت وتارة بلوحه رسمها وبالفعل انشغلت بالتزامي نحو الأبن عن المشاكل المتراكمه مع الأب ووصلت الى مراحل اود لحظتها ان انهي كل شيء ولكن ارتباطي بابني كان يمنعني في الكثير من الأحيان .
وعدنا مره أخرى لحرب أخرى وهي تحرير العراق(قصتي فيها حربين أحس انها ذهب مع الريح بس مطوره ساسميها في آخر مشاركه ذهب مع الربح)
وهنا كنت أشد خوفا محيث أني لا أعلم تبعات هذه الحرب وكيف ستؤثر وهل فعلا سنكون طرف فيها كدوله قريبه وما كان يسليني أيامها تصريحات الصحاف كنت انتظره بكل شوق ليتحدث رغم كل غضبي ألا انه فعلا كان يضحكني وبدأنا أنا وابني نتحدث مثله ونقلده ونقلد كلماته وفي يوم من الأيام ذهبت الى زياره والدتي وبدأت الصفارات فأخبرت زوجي أني سابقى الى الغد ونمت انا وابني على فراشي في بيت أهلى وكان أشد فرحا مني في تلك اللحظات وأخرجت له صوري عندما كنت طفله ونما ليله لن انساها وبدأت الصفاره مره اخرى وكان خائفا جدا فالصوت بحد ذاته مرعب وذهبنا الى سرداب البيت وتفاجأ الجميع بابني يرتدي تي شيرت لي وكان شكله مضحا وفعلا ضحكنا وصورته للذكرى
الحرب أوقظت في داخلي مشاعر عديده نحو زوجي فعلا الحياة أقصر مما نتوقع ولا حاجه ان نترك بها بصمات سيئه .
وبالفعل بدأت أترك بصكتي الجديده في ابني وبدأت احفظه القرآن فحفظنا الكوثر وقريش وبدأنا بسوره الفيل وكنت أحرص أن أختار قصار السور نوكم كان يطير فرحا حين يتحدث لي عن الروضه وان المعلمه اليوم أعطته نجمه لأنه يعرف قصه أصحاب الفيل ويحفظ السوره وبدأت بصماتي تصبح أكثر وضوحا وتأثيرا في ابني فقد حفظ رقم هاتفي وبدأنا نتواصل حتى لو ذهب لزياره جدته،وفي أحد الأيام وعند جدته غضب والده فنهره بشده امام الجميع بدأ ابني في البكاء وقال لزوجي سأتصل بأمي وذهب مسرعا الى الهاتف وتبعته خالتي للتحقق من الأمر وسألته ستتصل بمن ؟أجاب أمي وسألته أي أم؟ أجابها :أمي مسك يعني أي أم ؟ هنا لم تملك نفسها وبدأت في البكاء واتصلت بي لتخربني في الموقف وكيف ان الجميع تأثر بان الأبن الذي رفضني في البداية الآن يلجأ الى في موقف له مع والده .
وتأثرت كثيرا بالأصح فرحت وبكيت لا أعرف كيف ولكن هذه ما حدث

مروجاوس
•
بدأت مرحلة جديدة من الحب مع ابني فقد انتسبت الى دورتين من خلالهم تعلمت الكثير عن أنماط الشخصيات والتعامل معهم وكيفيه تحديد كل نوع وكانت هذه الدوره من أروع ما تعلمته في الحياة (البرادايم وانماط الشخصية) والدوره الأخرى التي احببتها وأحب أن اتعلم أكثر في هذا المجال (البرمجة اللغوية العصبية في الادارة)
وبدأت أطبق ماتعلمته مع ابني وزوجي وصديقاتي وأهم من كل هذا نفسي
بدأت افكر في كل شيء وكل شخص وتوصلت الى العديد من الأشياء من أهمها ان هنالك العديد من الأشخاص في حياتي لهم تأثير سلبي على سعادتي وهنالك العديد من العلاقات التي تثقل يومي ونفسيتي ،يلجأ الي الكثيرون من الأقارب والأصدقاء عندما يمرون بمشاكل او ظروف صعبة ولا أنكر أني كت أشعر بالسعادة لفترة من الوقت لأنهم يلجأون لي وما أشعرني بالسعاده هو تقديرهم لآرائي ونصائحي وتحليلي للمواقف ولكن كان كل هذا يشكل ضغط على نفسيتي وعلى الرغم من أني من النوع الذي ينظر الى نصف الكأس المملوء ألا أن تراكم الشكوى من الكثير أصبحت تؤثر سلبا علي صحتي ولأني أتفاعل مع الجميع بدأت تتعب نفسيتي.
توصلت الى شيء مهم ليس بالضرورة أن أكمل مكالمة تتعب نفسيتي وبالامكان الاعتذار بكل بساطه ،بالامكان أن لا أرد أصلا
وبدأت اتجه الى البحث عن سعادتي وبالفعل في لحظة تفكير عميق وجدت الكثير من الأشياء والأعمال التي تسعدني وبكل أسف لم يكن أي منها له علاقة بزوجي الا ابني ،وبدأت اطبق كل مساء بعد أن ينام أذهب اليه وأهمس في أذنه :ماما آنا أحبك ،وانت تحبني ،وانت بطل وانت مطيع وانت ذكي وماما تحبك لأنك .......(اسمه)
نعم بدأت أحب هذا الولد على الرغم من أن كثير من من كانوا حولي يستأون من حبه للظهور وحبه لأن يتملكني فلا وقت لي لمخاطبه أحد في وجوده وأن كان تعود مع الأيام أن يستأذن لمقاطعه أي حديث ولكن كطفل لم يحبه الكثيرون لأكون صريحه أنا أحببته لأنه لابد لي أن احبه .
ودخلت نادي رياضي وبالفعل أعادت الرياضه بعض السعاده والكثير مما افتقدته من الحركه ،وبدأت بتسجيل شريط غنائي لأتمرن في البيت انا وابني وكانت من أمتع اللحظات حين نقلد شاكيرا ونضحك معا،وعندما عدت فقدت بعض الكيلوغرامات بدأت أتغير أكثر من الداخل وبدأت بالتدريج أعود الى مسك المتفائله وبدأت أفكر كيف يمكن أن أطور نفسي وأحقق الحلم القديم بأن أصبح دكتوره،فالوقت تأخر أن انتسب الى كليه الطب وبالامكان ان أصبح دكتور في تخصصي نعم تخصصي الذي نسيت معظم علومه في السنوات الثلاث التي مضت,وبدأت أفكر أن أعرف أكثر عن العلوم الحديثه ورغبت بأن أشترك في خدمه الانترنت وبدأت مشكله جديده لم تكن في الحسبان بدأت المواجهة مع زوجي انت لستي بحاجه الى الانترنت ولست بحاجه الى شهاده أعلى ماذا يمكن ان تكوني؟ فانت أصبحتي في سن يجب عليك ان تخططي للمنصب وليس للشهاده،وكانت وجهة نظري أن الشهاده العليا هي ما أرغب به وأرى أن تحقيق هذا الحلم من الأهداف التي أريد الوصول اليها فأحد أحلامي منذ طفولتي :د.المسك
(والآن أستأذن وأعذروني لأن الأفكار تشتت بفعل الازعااااااج )
وبدأت أطبق ماتعلمته مع ابني وزوجي وصديقاتي وأهم من كل هذا نفسي
بدأت افكر في كل شيء وكل شخص وتوصلت الى العديد من الأشياء من أهمها ان هنالك العديد من الأشخاص في حياتي لهم تأثير سلبي على سعادتي وهنالك العديد من العلاقات التي تثقل يومي ونفسيتي ،يلجأ الي الكثيرون من الأقارب والأصدقاء عندما يمرون بمشاكل او ظروف صعبة ولا أنكر أني كت أشعر بالسعادة لفترة من الوقت لأنهم يلجأون لي وما أشعرني بالسعاده هو تقديرهم لآرائي ونصائحي وتحليلي للمواقف ولكن كان كل هذا يشكل ضغط على نفسيتي وعلى الرغم من أني من النوع الذي ينظر الى نصف الكأس المملوء ألا أن تراكم الشكوى من الكثير أصبحت تؤثر سلبا علي صحتي ولأني أتفاعل مع الجميع بدأت تتعب نفسيتي.
توصلت الى شيء مهم ليس بالضرورة أن أكمل مكالمة تتعب نفسيتي وبالامكان الاعتذار بكل بساطه ،بالامكان أن لا أرد أصلا
وبدأت اتجه الى البحث عن سعادتي وبالفعل في لحظة تفكير عميق وجدت الكثير من الأشياء والأعمال التي تسعدني وبكل أسف لم يكن أي منها له علاقة بزوجي الا ابني ،وبدأت اطبق كل مساء بعد أن ينام أذهب اليه وأهمس في أذنه :ماما آنا أحبك ،وانت تحبني ،وانت بطل وانت مطيع وانت ذكي وماما تحبك لأنك .......(اسمه)
نعم بدأت أحب هذا الولد على الرغم من أن كثير من من كانوا حولي يستأون من حبه للظهور وحبه لأن يتملكني فلا وقت لي لمخاطبه أحد في وجوده وأن كان تعود مع الأيام أن يستأذن لمقاطعه أي حديث ولكن كطفل لم يحبه الكثيرون لأكون صريحه أنا أحببته لأنه لابد لي أن احبه .
ودخلت نادي رياضي وبالفعل أعادت الرياضه بعض السعاده والكثير مما افتقدته من الحركه ،وبدأت بتسجيل شريط غنائي لأتمرن في البيت انا وابني وكانت من أمتع اللحظات حين نقلد شاكيرا ونضحك معا،وعندما عدت فقدت بعض الكيلوغرامات بدأت أتغير أكثر من الداخل وبدأت بالتدريج أعود الى مسك المتفائله وبدأت أفكر كيف يمكن أن أطور نفسي وأحقق الحلم القديم بأن أصبح دكتوره،فالوقت تأخر أن انتسب الى كليه الطب وبالامكان ان أصبح دكتور في تخصصي نعم تخصصي الذي نسيت معظم علومه في السنوات الثلاث التي مضت,وبدأت أفكر أن أعرف أكثر عن العلوم الحديثه ورغبت بأن أشترك في خدمه الانترنت وبدأت مشكله جديده لم تكن في الحسبان بدأت المواجهة مع زوجي انت لستي بحاجه الى الانترنت ولست بحاجه الى شهاده أعلى ماذا يمكن ان تكوني؟ فانت أصبحتي في سن يجب عليك ان تخططي للمنصب وليس للشهاده،وكانت وجهة نظري أن الشهاده العليا هي ما أرغب به وأرى أن تحقيق هذا الحلم من الأهداف التي أريد الوصول اليها فأحد أحلامي منذ طفولتي :د.المسك
(والآن أستأذن وأعذروني لأن الأفكار تشتت بفعل الازعااااااج )
الصفحة الأخيرة
انا :شنو طلحه
هو:السجن مسك المهم انا بخير وديري بالج على نفسج أكلمج لما أقدر.
يا رب يا أرحم الراحمين الحمدلله انه بخير.
لكن ماذا سيحدث الآن فأنا لا أستطيع مواجهة اسرتي بما حدث ولا أرغب باضافه الجديد من الأفكار السيئه عنه،وبنفس الوقت أقف عاجزه فأنا لا أملك المال الكافي لاخراجه ولا أستطيع الاقتراض ولن أطلب من أهلي المال لاخراجه فلم اتعود ان اطلب وانا افكر في حل لمشكلته توقفت عن التفكير به وعدت أفكر بنفسي والى أين وصلت ؟وكيف أصبحت أحوالي ،هذا الشتاء أتي ولم أشتري شيء جديد على الرغم من تغير نمط ملابسي نهائيا بعد الحج واكتفيت بالعباءه السوداء لكل مكان واكتفيت بما كان لدي من العام الماضي رغم ان وزني ازداد سبعه كيلوغرامات ولم أعد أستطيع لبس كل ما لدي. وصلت هذه المرحله نعم هذه المرحله فما يتبقى من معاشي أحتفظ به حتى أستطيع أن ازود السياره بالوقود.