
مروجاوس
•
وللقصة بقية




مروجاوس
•
بدأت أفكر قد تكون عدم رغبته بأن أحصل على شهادة أعلى بسبب انه لم يستكمل تعليمه الجامعي واتخذت الطريق الطويل بأن أصل الى هدفي وهو أن اشجعه أولا على الحصول على درجة البكالوريوس ولا أخفي عليكم سرا حين أقول أنه كان يحمل الطموح للوصول الى ذلك الهدف ولكنه كان بحاجه لمن يدفعه بكل قوه اليه وبالفعل انتسب الى جامعه خاصه والتزم بالتسجيل والحضور والدراسه ووعدته أن أسنده قدر استطاعتي للوصول الى ذلك الهدف وكنت في كل مناسبه أذكر انه بمجرد أن يحصل على تلك الشهادة سنذهب معا للحصول على درجه الماجستير .
ومرت الأيام وعاد رمضان وما أصعب عودة رمضان لأول مره بلا أبي الغالي على الرغم من انشغالي بالدروس الدينيه لكن يبقى حزن الافتقاد أكبر مماتوقعته وجاء اليوم الأول في رمضان وكنت ذاهبه لعملي وعلى الرغم من أني كنت اهنئ الجميع ألا أن في داخلي غصه لم أستطع التعبير عنها الا حين وصلت الى البيت وبالفعل بمجرد ان وصلت البيت ركضت باتجاه مصحفي الذي أخذته من بيت أهلى وكنت أتذكر ان والدي يقرأ بنفس هذا المصحف وبالفعل كنت أقرأ سورة البقرة بصعوبه بالغه حيث أن دموعي حجبت عني الصفحات وجاهدت أن اكملها وبدأت أبكي وأتذكر وكلما اقترب موعد الافطار زاد حزني وبكائي وفي بداية الامر آثر زوجي تركي وحدي حتى أهدأ ألا أنه جاء بعد مرور ساعه وبعد أن صلى المغرب ليذكرني بالدعاء وأنه لن يتوقف عمله ما دمنا ندعو له ،وبكل صراحه لم يكن بكائي لسبب غير أني أفتقده وأفتقد صوته ومروره ومكالماته .
ومر رمضان وانا كل يوم أشعر بحزن أعمق من اليوم الذي سبقه ،حتى بدأنا نستعد لملابس العيد والتجهيز للعيد وهنا وصلت قمة انهياري حيث بدأت بتجهيز ملابس ابني للعيد ولم أفكر في نفسي فقد كنت أخشى يوم العيد لأول مره يمر العيد دون أن اتحدث لأبي أو أراه فقد كنت في الحج العيد الأضحى ولم أشعر بكل هذا الافتقاد لأني كنت أكثر انشغالا بالحج عن الحزن.
وعندما كنت في السوق لاحظت اني لأول كيف تغير زوجي من الانسان اللطيف الذي يحرص على فتح الباب لي ومساعدتي في حمل الأكياس الى شخص يصرخ في وجهي متذمرا من تأخري للعمل أني فضلت أن أشتري لابني من حسابي الخاص حتى لا أثقل عليه، وبكل بساطه بعد موجه غضبه قلت له ،لم تعد الجنتلمان الذي قررت الارتباط به .
ومرت الأيام وعاد رمضان وما أصعب عودة رمضان لأول مره بلا أبي الغالي على الرغم من انشغالي بالدروس الدينيه لكن يبقى حزن الافتقاد أكبر مماتوقعته وجاء اليوم الأول في رمضان وكنت ذاهبه لعملي وعلى الرغم من أني كنت اهنئ الجميع ألا أن في داخلي غصه لم أستطع التعبير عنها الا حين وصلت الى البيت وبالفعل بمجرد ان وصلت البيت ركضت باتجاه مصحفي الذي أخذته من بيت أهلى وكنت أتذكر ان والدي يقرأ بنفس هذا المصحف وبالفعل كنت أقرأ سورة البقرة بصعوبه بالغه حيث أن دموعي حجبت عني الصفحات وجاهدت أن اكملها وبدأت أبكي وأتذكر وكلما اقترب موعد الافطار زاد حزني وبكائي وفي بداية الامر آثر زوجي تركي وحدي حتى أهدأ ألا أنه جاء بعد مرور ساعه وبعد أن صلى المغرب ليذكرني بالدعاء وأنه لن يتوقف عمله ما دمنا ندعو له ،وبكل صراحه لم يكن بكائي لسبب غير أني أفتقده وأفتقد صوته ومروره ومكالماته .
ومر رمضان وانا كل يوم أشعر بحزن أعمق من اليوم الذي سبقه ،حتى بدأنا نستعد لملابس العيد والتجهيز للعيد وهنا وصلت قمة انهياري حيث بدأت بتجهيز ملابس ابني للعيد ولم أفكر في نفسي فقد كنت أخشى يوم العيد لأول مره يمر العيد دون أن اتحدث لأبي أو أراه فقد كنت في الحج العيد الأضحى ولم أشعر بكل هذا الافتقاد لأني كنت أكثر انشغالا بالحج عن الحزن.
وعندما كنت في السوق لاحظت اني لأول كيف تغير زوجي من الانسان اللطيف الذي يحرص على فتح الباب لي ومساعدتي في حمل الأكياس الى شخص يصرخ في وجهي متذمرا من تأخري للعمل أني فضلت أن أشتري لابني من حسابي الخاص حتى لا أثقل عليه، وبكل بساطه بعد موجه غضبه قلت له ،لم تعد الجنتلمان الذي قررت الارتباط به .
الصفحة الأخيرة