G.G.G
G.G.G
أكملي فقد شدتني القصة وأعجبتني طريقتك في السرد وتأثرت بها

أكملي يا أخية
ع ـبث المطر
ع ـبث المطر
اكملي متابعين لأحداثها
مروجاوس
مروجاوس
- قرارات أثرت في مسيرة حياتي العلمية
بعد عودتي من البحرين باشرت اجراءات الحصول على الأوراق الرسمية ومنها كان الجواز ،من أطرف ما حصل في حياتي اني انا واخواني الخمسة كنا مرافقين بجواز أمي كنا على ما أظن الأسرة الوحيده التي تسافر في جوازين سفر فقط وكانوا حين ينادون الأطفال كنت انا الطفلة رقم واحد وكنت أطول من أمي
واشعر بالاحراج كل مره أسافر ويوم قررت الأسرة اصدار جواز خاص بي كنت أشد سعادة به من الجنسية ،بدأت بتعلم القيادة وبعدها الحصول على الرخصة وأذكر حين تم سؤالي عن بعض الأسئله كانت اجاباتي مضحكه .
سألني الضابط :داخل المناطق السكنية كم السرعه المطلوبة 180 او 240 او 360 ولعدم خبرتي بعداد السرعه أخترت الاجابة الوسط وقلت بكل ثقة :180 متى بنوصل و360 شدعوه وايد انا اختار 240 لأنها سرعه معقوله وهنا ضحك الضابط وقال :متأكده أجبته أكيد: قال :طيب وين بيتكم عشان ما أكون بمنطقتكم ولم أفهم ما كان يعني وقال لي فكري بالاجابة فكرت وبعد ذلك قلت له اوووبس لا السرعه وايد ما أظن أقدر أزيد أكثر من 100 في المناطق السكنية وبعدها قدمت العملي والحمدلله نجحت من أول منره .والى هذا اليوم عندما أنظر الى عداد السرعه اتذكر هذا الموقف وأضحك على اجابتي .
من الأشياء المضحكه التي تعرضت لها بعد ان حصلت على الرخصه اني كنت أستخدم خريطة لمناطق الكويت فلم أكن أعرف ترتيب المناطق وكل ما أعرفه أن البحر يمر بأغلب المناطق التي أريدها.وبعد فتره تم اعلان التسجيل في جامعة الكويت كنت أرغب بالدراسة في الخارج وأتمنى أمريكا بالتحديد وكنت على استعداد لدراسة أي علم هناك جراحه هندسة ذرة المهم أمريكا ،وذلك لرغبتي بالحياة هناك لفتره ولأن أمريكا تجذب الشباب والحصول على العلم هناك كما سمعت يتم بطريقة مشوقه للطالب وأهم من كل هذا الاعتماد على النفس والبعد عن القيود الموجوده في مجتمعي.وجاءت جملة (انتي بنت مره أخرى) وكانت الصدامات قوية لدرجة أني في مرحلة ما قررت ألا أدرس الجامعة والاكتفاء في الثانوية فاما في أمريكا أ, لن أدرس،وطبعا في شهر 9 وبعد أن فقدت الأمل في الذهاب الى أمريكا سجلت في جامعه الكويت مرغمة ،وكان والدي يحاول جادا أن أعدل عن الفكرة وفعلا ما جعلني أصرف نظر عن أمريكا مؤقتا حين قالت لي أمي :انتي تتوقعين احنا ما نبي لج الزين بس توج صغيره على الغربة .كما أن أبي حين قال لي :تخيلي انتي في أمريكا وتعرضتي لموقف صعب تدرين كم ساعه أحتاج للوصول اليك ،تقدرين تفكرين باحساسي لو اني ما أقدر اكون يمج وانتي تواجهين مشاكل كبيره لا سمح الله .عندها وافقت على التسجيل ورغم ان كل أحلامي تعلقت حينها بأمريكا وكنت أنظر الى جامعه الكويت أنها مذبح لطموحي في دراستي .وكانت كذلك لفتره حيث دخلت تخصص لم أكن أرغب فيه نظرا لسياسه الرغبات وعدم الاستعداد بالنسبه لعدد الهيئه التدريسية التي أصبحت تواجه مشكلة 100% طالب كويتي بعد التحرير ومشكله مقارنة الطالب الكويتي بغيره من الجنسيات كانت تواجهنا كل أسبوع في محاضرة ما .وبعد سنتين من التخصص الاجباري قررت التحويل الى دراسة العلوم الادارية أو ما كان يسمى كلية التجارة وهنا تعرفت على الكثير من الصديقات والأصدقاء وعرفت معني الحياة العلمية وأذكر أني عدت الى تفوقي ولأول مره بعد سنتين من الحصول على تقدير مقبول وجيد أرى الامتياز يلمع في كشف درجاتي في مواد أعتبرتها صعبة في البداية.
وفي الجامعة خفق قلبي للحب لأول مره في حياتي ،كنا معا في مادة من مواد تخصصي وكان نفس دفعتي ،دخوله لقاعة المحاضرة وحده كان دافعا لي أن أحضر للمادة وأحرص على أن أكون ذكية ،تعرفت اليه واشتد اعجابي به أكثر ،وكنا نمشي في ممرات الكلية ونتكلم كثيرا عرفت بعدها أن صداقة قديمة كانت تجمع جدي وجده وجيره وعشر عمر،عرفت بعدها اني في يوم من الأيام كنت ألعب في بيتهم وانا صغيره ،وان أخوه الأكبر حملني في يوم والتقطنا صوره جمعتنا ونحن أطفال
ومرت سنة وانا أحبه ولكني لم أرغب أن أبوح بذلك الحب وهو كذلك وفضلنا أن نسمي حبنا صداقة أو على الأقل نتشارك في هدف مشترك لأننا كنا في عمر لا يتيح لنا أن نقرر الزواج،فقررنا أن نساعد بعض على التفوق وفعلا لا أنسى كيف كان يساعدني في المذاكره ، في هذه الأثناء ولد أخي الأصغر وبدأت معه التزاماتي بمساعده والدتي بتربيته ،وتفتحت عيني على أمور في الحياة عشتها لأول مره ،ورغم احساسي الكبير بالمسئولية تجاه اسرتي كنت اسرق اوقات من يومي لأحدثه بالهاتف ،تقربنا أكثر وأكثر الى أن جاء يوم طرحت فيه بكل جرأة موضوع الحب والزواج لأتفاجأ بأنه من المؤمنين بأن زواج الشاب يجب ألا يتم قبل ان يكمل 30 وكنت أيامها انخطب في كل تجمع نسائي او حفلة احضرها ،كنت أتمناه زوجا لشده اعجابي به ،وأشكر صراحته حين قال : انتي اختي وصديقه والله يشهد اني ما عاملتج بغير هالطريقة ولا أبي أكون عقبه في حياتج وراح تبقين اخت وصديقة،لم أفهم حينها كل هذا وكان بالنسبه لي الحلم الى أن استوعبت أن هنالك أشياء في الدنيا يصعب علينا الاقتناع بها بسرعه ،وحيث كان شعارنا لا للطائفية ،وجدت أن الطائفية أحيانا أقوى منا ،أ, على الأقل اعطيته العذر في موقفه بسبب الاختلاف الطائفي ،وسبحان الله بعد شهرين من التعب النفسي اقتنعت بأن تلك العلاقة لم يكن لها أن تكون سوى صداقة كما قال .
مروجاوس
مروجاوس
كانت الموسيقى من الهوايات المحببة الى قلبي منذ طفولتي وأذكر العديد من الصور لي في جميع المراحل وانا في فريق الموسيقى .وكانت فعلا موهبة أتمتع بها فبمجرد سماعي لأي لحن أو أغنيه أذهب الى غرفتي واتدرب على الأورغ الخاص بي وبعد محاولات أصل الى اللحن نفسه وكنت أشعر بأني في يوم من الأيام قد أكون شيئا كبيرا مثل بيتهوفن ، أكتبها الآن وانا أبتسم لأنها فعلا كانت أحلام صغيره ولكنني استمتعت بها لأقصى حد وكنت أثناء الدراسة أتمنى من مواصله ممارسة هذه الهواية وشجعتني اسرتي كثيرا وبالاضافة الى الموسيقى كانت القراءة ،وما أجمل القراءة أتذكر ان زيارة معرض الكتاب من الأشياء المحببة لقلبي وكنت أحرص على الخروج بأكبر عدد ممكن من الغنائم والكتب ولم أكن مهتمه بمجال معين فأجد اليوم في مكتبتي كتب كثيرة علمية وشعرية وقصص عالمية وروايات وكتب تنجيم وأبراج وكتب لا أدري لماذا فكرت بشرائها مثل كتاب المناظر للحسن بن الهيثم
مروجاوس
مروجاوس
ها ابغى اشوف تفاعل عشان احس انه في احد بيقرا مو مع نفسي وعلى فكرة دي قصة منقولة يعني اكمل نقل ولا اوقف