يووووووووه مروووج رووعة تسلمين على النقل
بس تبين الصراحة ما توقعت هذي بتكون النهاية
ما اشوف سبب قوي للطلاق دامها تحبه ويحبها مجرد انها تبى تسمع كلمة احبك كل يوم صراحة تطلب المستحيل غير كذا في كل سالفتها ما قالت انه اساء معاملتها بس الواضح انها تبى ترجع لحياة الدلع والترفيه يعني في مفهومنا ما تبى تتحمل مسؤولية وواضح في البداية انها تبى تعيش باستقلالية بمجرد ما اختارت الدبل لوحدها بدون رايه وعمر الزواج ما استمر على الاستقلالية
مدري هذي وجهة نظري ويمكن تكون غلط


مروجاوس
•
وقفة مع النفس قبل عوده اسرتي من أمريكا
أكتب هذه السطور بعد أن قرأت دفتر خواطري الذي احتفظ به منذ عام 93 وأعتبره المستمع الجيد لما يجول في ذهني من أفكار وما أشعر به من فرح أو غضب أو نجاح او فشل
فقد اعتدت على الكتابة حين أشعر بحاجتي الى الدلع أو التعبير عما يجول في ذهني واعتبره جلسه عصف ذهني دون الحاجة للخروج من غرفتي ،بالرغم من وجود الكثير من أحبتي حولي الا اني أشعر أحيانا بأن لكل انسان اسرار خاصه جدا لا يجب أن يطلع عليها غيره مهما كان قريبا منه.
وبدأت مرحله جديده فأنا الآن مطالبه بحكم اللقب الجديد الغير مقبول نهائيا في مجتمعاتنا ،وعزمت أن اعيد لكشف درجاتي الجمعيه ما افتقدته من التقديرات العاليه حيث أني مستواي الدراسي تأخر الى المقبول والرسوب بعد ان كنت على قائمه المتفوقين في كليتي في الكورس الذي سبق زواجي.
وبالفعل بدأت أعمل بكل قوة ولاحظ أساتذتي التغيير في أدائي وبأدوا بتشجيعي واكتفيت بأن أقول لهم اني نظمت وقتي وكرست وقت أطول للدراسة،وبدأت هذه المرحله بجني ثمارها حيث لا منغصات ولا مشاكل،وكانت أكبر مشكله عندي هي أن انام مبكرا فقد كنت ومازلت أستمتع بالسهر ليلا واتلذذ بلحظات الفجر الأولى.وساعدتني عمتي كثيرا حيث قررت البقاء معي في منزل اسرتي نظرا لسفر ابنها الوحيد للدراسة.
وبعدها بشهرين دخلت البيت عائده من المحاضرات لأجدها منهاره ،حزنت جدا عندما علمت أن سبب انهيارها انها علمت ان جدي مصاب بأورام خبيثة وينبغي الاسراع في اتمام اجراءات سفره لتلقي العلاج ،وبالفعل عادت اسرتي خلال اسبوعين وباشر والدي اجراءات السفر مره اخرى لاصطحاب جدي لأمريكا للعلاج .وبأت سلسله من الآحداث المتعاقبه في هذا الموضوع ,ولا أنسى يوم عودة اسرتي من أمريكا كيف اني كنت سعيده بعودتهم وكيف آثر والداي الجلوس معي لخمس ساعات متواصله لمعرفة ماحصل في أمر زواجي الذي انتهى ولا أخفي سرا حين أقول لكم ان والدي استاء من تصرفي وتصرف طليقي وعلمت ان والدي ترك له تذكره مفتوحة لأمريكا باسمي في حاله تعذر المحياة بيننا،واستاء أكثر من موقفه السلبي حيث لم يتصل بهم ليخبرهم ولم يحاول حتى وضعهم بالصوره فيما حدث.ويومها قال أبي :الرجال معادن ،والرجل الذي لا يعرف ان يتصرف بالمواقف الصعبة لا أعتبره رجل.فالانسان موقف .
وفعلا الانسان موقف ونحن ما نفعل او نقول فاذا كانت اختياراتنا في الحياة نابعه من آراء آخرين دوما فهذا دليل اننا مازلنا بحاجه للخبره والنضج،كما أني علمت ان ابن عمي تقدم لي رسميا من والدي في فتره العده ،كما حاولت عمتي اقناعي بأن الرجل فعلا يرغب في الارتباط بي ولكني وبعد صدمتي آثرت ان ابقى وحيده لفتره لأنسى،ولم أود الارتباط بأحد حتى ابن عمي لأنه كان واضحا لي ان شهامته دفعته للخطبه وليس رغبته الجادة في الارتباط بي,
ومضت الأيام سريعا وتوجه والدي وجدي لأمريكا مره أخرى ولا أذكر من هذه الفتره سوى أنه كانت محاولات عده لاقناعي بالعوده الى طليقي حيث اتصلت والدته للاعتذار من والدتي وابدت رغبه ابنها في عودة المياه الى مجاريها،وبالفعل كانت نكتة الموسم بالنسبه لي حيث انهم اتصلوا قبل انتهاء عدتي بأيام،وهل يمكن أن أفكر بالعوده الى السجن مره أخرى ،وجاءت والدتي لتسألني بالرغم من يقينها بأن اجابتي الرفض ولكن لأنه حق لي وحدي فكانت اجابتي ضحكه كبيره لأمي وقلت لها :انتي تعرفيني ماما تتوقعين أفكر أرجع؟ وماما أجابت :أدري انج ما تبين لكن مسأله حلال وحرام لازم أبلغج.
وبعد عودة والدي وجدي من أمريكا بدأت بعض الخلافات بيني وبين أبي لأول مره فأوقات محاضراتي كانت أحيانا الى الخامسه وكان ينتقد ان أختار محاضراتي بعد العاشره صباحا،وكانت الكثر من النقاشات تدور حول أني الآن مراقبه في كل تصرفاتي من المجتمع،وأن كل شيء محسوب علي حتى ضحكتي.
وكنت من النوع الذي لا يقيم الكثير من الوزن لنظره المجتمع (ولا أدري لماذا)فأنا مجتمعي يتبع قوانيني مادمت أراعي حدود الله . وبالفعل كانت نفسيه أبي متعبه بعد رحله العلاج مع جدي.فأصعب موقف يمر به الانسان حين يعجز عن فعل شيء لأقرب الناس.ولم يكن بامكاني تفهم الوضع في البداية ولن بعد فتره وعندما بدأنا نتحدث كأسرة عن رحلة العلاج وكيف أن والدي رأى مناظر كثيره في المستشفى وبعضها كانت من القوه أن جعلته بالرغم من قوته وشخصيته يبكي.فقال لي في أحد المرات وبعد أن أخذ جدي لغرفه العلاج كان يجب عليه الانتظار في الخارج.وهو في الممر رأي طفل عمره 4 سنوات أخذ لتو علاج كيميائي ويمشي في الممر مع اسرته .وهنا كما ذكر لي .يقول خرجت الى خارج المستشفى وان اشفق على طفوله هذا المسكين وللحظه فكرت ماذا لوكنت اليوم هنا لأعالج أحد أبنائي وحمدت ربي كثيرا أني هنا لمرافة والدي للعلاج من هذا المرض وحمدت ربي أكثر لأن المرض في بدايته وممكن السيطره عليه.
بعدها بفتره هاجم المرض جدي لمره اخرى ولكن أقوى من التي سبقتها وانتقل الى رحمه الله تعالى بعد شهرين من الصراع مع المرض.وأذكر في آخر يوم له في المستشفى حين اتصل والدي وقال بابا تعالي انتي وامج سلموا.وهنا شعرت بأنها أيام معدوده فقط،وبالفعل دخلت المستشفى وكان جدي يتألم بشده-رحمه الله- وقبلت يده وجبينه واحتضنته وخرجت مسرعه من الغرفه.
بعدها بساعات دخل أبي البيت وكان وجهه منهك فسألته كيف جدي.،ورأيت تلك الدمعه التي أتذكرها الآن كأني أراها أجابني: ادعوا له [
وددت لحظتها لو أملك القوه أن احتضن رأس أبي وأقول له لا تكتم البكاء ولكني انحرجت وعلمت انه بحاجه للبقاء لوحده وبالفعل ذهبت الى غرفتي وأمضيت الليل أعود الى الصاله بكل هدوء حتى لا يلاحظني لأراه مستيقظا ويقرأ القرآن .فأعود لغرفتي ولأول مره منذ عودتهم من أمريكا أشعر بحاجتي للبكاء بشده وبصوت ولكني آثرت الهدوء ولم تتوقف دموعي أعود لأقرأ أو أكتب أو أتذكر وبمجرد أن أنسى أخرج ثانية لأرى أبي .ولمحني في آخر مره وناداني فسألته :بابا تبي ماي ؟؟؟لم أكن أتوقع انه كان يشعر بوجودي كل ما دخلت الغرفه.وعندما قدمت له الماء جلس يتحدث معي ععن جدي وكيف أنه في أمريكا ولأول مره كيف شعر بأن جدي يفتخر به ويحبه .فعادة الرجال كبار السن في مجتمعنا لا يعبرون عن مشاعرهم ولا يظهرونها.كما قال لي لأول مره أشعر بمقدرا فخره واعتزازه كوني ابنه الأكبرعلى الرغم من نجاحاتي المتواصله لم تكن هناك فرصه ليشعرني والدي بمدى حبه لي الا في هذه الرحلة .فكانت رحلة رائعه لأول مره أضحك مع والدي من كل قلبي ولأول مره يذكرني بأشياء عملتها في طفولتي وذكريات لي معه لم اتوقع انها كانت بكل هذه الروعه.وتنقل بعد هذا الى فرحة جدي بقدومي كأول حفيده فيقول له المسك كانت شيء جديد واحساس لا يوصف فأنا جد لأول مره وبعد ذلك ذكر لي والدي حين قال له جدي ألا تشعر بأن أولادك مميزين عندي وعند جدتهم فقال أبي نعم .أجابه جدي:غلاتهم من غلاتك واللي ما قدرت أعطيك اياه بطفولتك لانشغالي بعملي أحاول أعوضه في أبنائك.وكثير من الاشياء التي ذكرها جدي لأبي الله يرحمه.
ومرت الأيام وتجاوزنا تلك المرحله من الحزن العميق ومازلنا نتذكر الكثير من المواقف بين فتره وأخرى ومضت الأيام بنا وتخرجت من الجامعه بتقدير جيد (نعمه الجيد بعد كل البلبله اللي حصلت) وكان مجرد تخرجي انجاز أفتخر به أمام نفسي كل ما شعرت بالضعف أو عدم القدره على مواصله شي ما .
كما أن المحاولات كانت أحيانا لاقناعي بالعوده الى طليقي تتعدى الاقرباء من الدرجه الاولى الى غيرهم حتى جاءت المحاوله الأقوى من قريبتي المتزوجه من اخ طليقي وفي تجمع نسائي للعائله طرحت الموضوع بكل قوه طبعا في البداية انحرجت لأن النظرات كانت تتابعنا والكل يرغب بالحصول على السبق الصحفي وأعلنتها لي فقالت :انا من الناس مستعده ان اتحمل واعطي 100 فرصه فقط حتى لا أجمل لقب مطلقة أجبتها في هدوء وابتسامه :حبيبتي الحمدلله الله لما خلقنا خلق كل واحد غير الثاني،فأنا عكسج تماما تصدقين سبحان الله انا على استعداد احمل اللقب 100 مره على اني اضيع وقتي بفرص تزيد تعاستي.الله يكتب له كل خير ويوفقه ويكتب له زوجه مثل ما تمنى وتريحه ويكتب لي الأحسن ومثل ما أتمنى.
وكان اعلان صريح للجميع بأن الموضوع انتهى ومن يتجرأ على فتح أوراق مطويه قد يضيع وقته .فأحد أصعب ألأطباع فيني أني حين أقرر أقف بكل طاقتي لأسند قراري (الحمدلله)
بدأت بعدها دخولي الى مجال العمل وكانت بداية لوضع جديد بعد سنوات من الدراسة انا اليوم أعمل في القطاع الحكومي وكنت أتوقع أن الدوله كانت تنتظر انجازاتي بكل لهفة لأتفاجأ بأني تخرجت من الجامعه لأطبع بعض الكتب هنا وهناك ولم تكن هناك خطه عمل واضحه للموظفين الجدد وبدأت سلسله من الاحباطات الوظيفيه أحيانا والتشجيع من المسئولين أحيانا
أكتب هذه السطور بعد أن قرأت دفتر خواطري الذي احتفظ به منذ عام 93 وأعتبره المستمع الجيد لما يجول في ذهني من أفكار وما أشعر به من فرح أو غضب أو نجاح او فشل
فقد اعتدت على الكتابة حين أشعر بحاجتي الى الدلع أو التعبير عما يجول في ذهني واعتبره جلسه عصف ذهني دون الحاجة للخروج من غرفتي ،بالرغم من وجود الكثير من أحبتي حولي الا اني أشعر أحيانا بأن لكل انسان اسرار خاصه جدا لا يجب أن يطلع عليها غيره مهما كان قريبا منه.
وبدأت مرحله جديده فأنا الآن مطالبه بحكم اللقب الجديد الغير مقبول نهائيا في مجتمعاتنا ،وعزمت أن اعيد لكشف درجاتي الجمعيه ما افتقدته من التقديرات العاليه حيث أني مستواي الدراسي تأخر الى المقبول والرسوب بعد ان كنت على قائمه المتفوقين في كليتي في الكورس الذي سبق زواجي.
وبالفعل بدأت أعمل بكل قوة ولاحظ أساتذتي التغيير في أدائي وبأدوا بتشجيعي واكتفيت بأن أقول لهم اني نظمت وقتي وكرست وقت أطول للدراسة،وبدأت هذه المرحله بجني ثمارها حيث لا منغصات ولا مشاكل،وكانت أكبر مشكله عندي هي أن انام مبكرا فقد كنت ومازلت أستمتع بالسهر ليلا واتلذذ بلحظات الفجر الأولى.وساعدتني عمتي كثيرا حيث قررت البقاء معي في منزل اسرتي نظرا لسفر ابنها الوحيد للدراسة.
وبعدها بشهرين دخلت البيت عائده من المحاضرات لأجدها منهاره ،حزنت جدا عندما علمت أن سبب انهيارها انها علمت ان جدي مصاب بأورام خبيثة وينبغي الاسراع في اتمام اجراءات سفره لتلقي العلاج ،وبالفعل عادت اسرتي خلال اسبوعين وباشر والدي اجراءات السفر مره اخرى لاصطحاب جدي لأمريكا للعلاج .وبأت سلسله من الآحداث المتعاقبه في هذا الموضوع ,ولا أنسى يوم عودة اسرتي من أمريكا كيف اني كنت سعيده بعودتهم وكيف آثر والداي الجلوس معي لخمس ساعات متواصله لمعرفة ماحصل في أمر زواجي الذي انتهى ولا أخفي سرا حين أقول لكم ان والدي استاء من تصرفي وتصرف طليقي وعلمت ان والدي ترك له تذكره مفتوحة لأمريكا باسمي في حاله تعذر المحياة بيننا،واستاء أكثر من موقفه السلبي حيث لم يتصل بهم ليخبرهم ولم يحاول حتى وضعهم بالصوره فيما حدث.ويومها قال أبي :الرجال معادن ،والرجل الذي لا يعرف ان يتصرف بالمواقف الصعبة لا أعتبره رجل.فالانسان موقف .
وفعلا الانسان موقف ونحن ما نفعل او نقول فاذا كانت اختياراتنا في الحياة نابعه من آراء آخرين دوما فهذا دليل اننا مازلنا بحاجه للخبره والنضج،كما أني علمت ان ابن عمي تقدم لي رسميا من والدي في فتره العده ،كما حاولت عمتي اقناعي بأن الرجل فعلا يرغب في الارتباط بي ولكني وبعد صدمتي آثرت ان ابقى وحيده لفتره لأنسى،ولم أود الارتباط بأحد حتى ابن عمي لأنه كان واضحا لي ان شهامته دفعته للخطبه وليس رغبته الجادة في الارتباط بي,
ومضت الأيام سريعا وتوجه والدي وجدي لأمريكا مره أخرى ولا أذكر من هذه الفتره سوى أنه كانت محاولات عده لاقناعي بالعوده الى طليقي حيث اتصلت والدته للاعتذار من والدتي وابدت رغبه ابنها في عودة المياه الى مجاريها،وبالفعل كانت نكتة الموسم بالنسبه لي حيث انهم اتصلوا قبل انتهاء عدتي بأيام،وهل يمكن أن أفكر بالعوده الى السجن مره أخرى ،وجاءت والدتي لتسألني بالرغم من يقينها بأن اجابتي الرفض ولكن لأنه حق لي وحدي فكانت اجابتي ضحكه كبيره لأمي وقلت لها :انتي تعرفيني ماما تتوقعين أفكر أرجع؟ وماما أجابت :أدري انج ما تبين لكن مسأله حلال وحرام لازم أبلغج.
وبعد عودة والدي وجدي من أمريكا بدأت بعض الخلافات بيني وبين أبي لأول مره فأوقات محاضراتي كانت أحيانا الى الخامسه وكان ينتقد ان أختار محاضراتي بعد العاشره صباحا،وكانت الكثر من النقاشات تدور حول أني الآن مراقبه في كل تصرفاتي من المجتمع،وأن كل شيء محسوب علي حتى ضحكتي.
وكنت من النوع الذي لا يقيم الكثير من الوزن لنظره المجتمع (ولا أدري لماذا)فأنا مجتمعي يتبع قوانيني مادمت أراعي حدود الله . وبالفعل كانت نفسيه أبي متعبه بعد رحله العلاج مع جدي.فأصعب موقف يمر به الانسان حين يعجز عن فعل شيء لأقرب الناس.ولم يكن بامكاني تفهم الوضع في البداية ولن بعد فتره وعندما بدأنا نتحدث كأسرة عن رحلة العلاج وكيف أن والدي رأى مناظر كثيره في المستشفى وبعضها كانت من القوه أن جعلته بالرغم من قوته وشخصيته يبكي.فقال لي في أحد المرات وبعد أن أخذ جدي لغرفه العلاج كان يجب عليه الانتظار في الخارج.وهو في الممر رأي طفل عمره 4 سنوات أخذ لتو علاج كيميائي ويمشي في الممر مع اسرته .وهنا كما ذكر لي .يقول خرجت الى خارج المستشفى وان اشفق على طفوله هذا المسكين وللحظه فكرت ماذا لوكنت اليوم هنا لأعالج أحد أبنائي وحمدت ربي كثيرا أني هنا لمرافة والدي للعلاج من هذا المرض وحمدت ربي أكثر لأن المرض في بدايته وممكن السيطره عليه.
بعدها بفتره هاجم المرض جدي لمره اخرى ولكن أقوى من التي سبقتها وانتقل الى رحمه الله تعالى بعد شهرين من الصراع مع المرض.وأذكر في آخر يوم له في المستشفى حين اتصل والدي وقال بابا تعالي انتي وامج سلموا.وهنا شعرت بأنها أيام معدوده فقط،وبالفعل دخلت المستشفى وكان جدي يتألم بشده-رحمه الله- وقبلت يده وجبينه واحتضنته وخرجت مسرعه من الغرفه.
بعدها بساعات دخل أبي البيت وكان وجهه منهك فسألته كيف جدي.،ورأيت تلك الدمعه التي أتذكرها الآن كأني أراها أجابني: ادعوا له [
وددت لحظتها لو أملك القوه أن احتضن رأس أبي وأقول له لا تكتم البكاء ولكني انحرجت وعلمت انه بحاجه للبقاء لوحده وبالفعل ذهبت الى غرفتي وأمضيت الليل أعود الى الصاله بكل هدوء حتى لا يلاحظني لأراه مستيقظا ويقرأ القرآن .فأعود لغرفتي ولأول مره منذ عودتهم من أمريكا أشعر بحاجتي للبكاء بشده وبصوت ولكني آثرت الهدوء ولم تتوقف دموعي أعود لأقرأ أو أكتب أو أتذكر وبمجرد أن أنسى أخرج ثانية لأرى أبي .ولمحني في آخر مره وناداني فسألته :بابا تبي ماي ؟؟؟لم أكن أتوقع انه كان يشعر بوجودي كل ما دخلت الغرفه.وعندما قدمت له الماء جلس يتحدث معي ععن جدي وكيف أنه في أمريكا ولأول مره كيف شعر بأن جدي يفتخر به ويحبه .فعادة الرجال كبار السن في مجتمعنا لا يعبرون عن مشاعرهم ولا يظهرونها.كما قال لي لأول مره أشعر بمقدرا فخره واعتزازه كوني ابنه الأكبرعلى الرغم من نجاحاتي المتواصله لم تكن هناك فرصه ليشعرني والدي بمدى حبه لي الا في هذه الرحلة .فكانت رحلة رائعه لأول مره أضحك مع والدي من كل قلبي ولأول مره يذكرني بأشياء عملتها في طفولتي وذكريات لي معه لم اتوقع انها كانت بكل هذه الروعه.وتنقل بعد هذا الى فرحة جدي بقدومي كأول حفيده فيقول له المسك كانت شيء جديد واحساس لا يوصف فأنا جد لأول مره وبعد ذلك ذكر لي والدي حين قال له جدي ألا تشعر بأن أولادك مميزين عندي وعند جدتهم فقال أبي نعم .أجابه جدي:غلاتهم من غلاتك واللي ما قدرت أعطيك اياه بطفولتك لانشغالي بعملي أحاول أعوضه في أبنائك.وكثير من الاشياء التي ذكرها جدي لأبي الله يرحمه.
ومرت الأيام وتجاوزنا تلك المرحله من الحزن العميق ومازلنا نتذكر الكثير من المواقف بين فتره وأخرى ومضت الأيام بنا وتخرجت من الجامعه بتقدير جيد (نعمه الجيد بعد كل البلبله اللي حصلت) وكان مجرد تخرجي انجاز أفتخر به أمام نفسي كل ما شعرت بالضعف أو عدم القدره على مواصله شي ما .
كما أن المحاولات كانت أحيانا لاقناعي بالعوده الى طليقي تتعدى الاقرباء من الدرجه الاولى الى غيرهم حتى جاءت المحاوله الأقوى من قريبتي المتزوجه من اخ طليقي وفي تجمع نسائي للعائله طرحت الموضوع بكل قوه طبعا في البداية انحرجت لأن النظرات كانت تتابعنا والكل يرغب بالحصول على السبق الصحفي وأعلنتها لي فقالت :انا من الناس مستعده ان اتحمل واعطي 100 فرصه فقط حتى لا أجمل لقب مطلقة أجبتها في هدوء وابتسامه :حبيبتي الحمدلله الله لما خلقنا خلق كل واحد غير الثاني،فأنا عكسج تماما تصدقين سبحان الله انا على استعداد احمل اللقب 100 مره على اني اضيع وقتي بفرص تزيد تعاستي.الله يكتب له كل خير ويوفقه ويكتب له زوجه مثل ما تمنى وتريحه ويكتب لي الأحسن ومثل ما أتمنى.
وكان اعلان صريح للجميع بأن الموضوع انتهى ومن يتجرأ على فتح أوراق مطويه قد يضيع وقته .فأحد أصعب ألأطباع فيني أني حين أقرر أقف بكل طاقتي لأسند قراري (الحمدلله)
بدأت بعدها دخولي الى مجال العمل وكانت بداية لوضع جديد بعد سنوات من الدراسة انا اليوم أعمل في القطاع الحكومي وكنت أتوقع أن الدوله كانت تنتظر انجازاتي بكل لهفة لأتفاجأ بأني تخرجت من الجامعه لأطبع بعض الكتب هنا وهناك ولم تكن هناك خطه عمل واضحه للموظفين الجدد وبدأت سلسله من الاحباطات الوظيفيه أحيانا والتشجيع من المسئولين أحيانا

مروجاوس
•
توقفت فب الجزء السابق عند مرحلة الحياة الوظيفية وكيف أني دخلت الى مجال العمل بلا أي خبره وبدأت محاولات عدة من بعض زميلات العمل بترك الجزء الهامشي من أعمالهم لي فأصبحت أشتهر بسرعتي في الطباعة وقلة أخطائي الاملائية،فأصبحت الكتب الرسمية تأتي الى لطباعتها من كل أقسام الادارة وكنت أتذمر أحيانا ولكنها كانت فرصة لي للجلوس على مكتب واستخدام جهاز كمبيوتر حيث أن الموظف في بداياته لا يخصص له مكتب أو جهاز كمبيوتر وبعد شهر من تذمري من الوضع في المنزل وبكائي المستمر حين اتكلم عن الوظيفة أمام والداي،اقترح الوالد أن أقدم استقالتي واجلس في المنزل فهو قادر ان يصرف علي لن ينقصني شيء لو تركت العمل،(ومن خلال قراءتكم لي ومعرفتكم بي الآن تعلمون انها كانت فكره فقط لثنيي عن التذمر اليومي وليست أمر صريح بترك العمل) من هذا اليوم بدأت مرحلة جديدة في عملي نعم سأتعلم كل شي وسأعرف كل نظم العمل وقوانين العمل في ادارتي وكيف تسير الأمور ،ومن الجانب الآخر زاد ارتباطي باخوتي واخواتي حيث كبرت أختي التي تصغرني وبدأنا نتحاور وبدأت أشعر بوجود علاقه بيني وبينها وأرضيه مشتركه للحديث والحوار،وبدأت أبرز في ادارتي كالموظفه الجديدة المنافسة لمن سبقوني وبالفعل عندما كانت تأتي أحد الموظفات لتأمرني بطباعة كتاب بدأت أعتذر بذوق أحيانا وأوضح أني مشغوله بمهمة وتكليف من مسئولي وبالفعل اسندت الي مهاك جديده أتاحت لي الفرصة في عملي من جهة وخلقت لي بعض الأعداء من جهة أخرى ومن هنا تعلمت ان الحياة لن تمشي دوما كقانون المنزل حيث أنا الابنة الكبرى .من هنا بدأت السنة الأولى من عملي وبدأت سلسلة المهام المسندة الى والمسئوليات الجديده والأخطاء الجديدة وسلسله التعلم الذاتي حيث حرصت على الانضمام لكل الدورات المتاحة لي في عملي وكانت بعض زميلاتي في العمل يساندنني في الانتساب لهذه الدورات حتى يبعدوني عن ساحه العمل لفتره مؤقته وأشكرهن جدا حيث سهلوا لي معرفة حقوقي كموظفه وكنت أحيانا ولتوفر الشواغر يدرج اسمي في دورات مخصصه لمن سبقوني في السلم الوظيفي ولا انسى في هذه المناسبة أني قرأت جملة في مكتب مسئولي معلقة على لوحة فنية (THINK BIG START SMALL) بمعني ابدأ صغيرا ولكن فكر كبيرا أو كما فهمتها ببساطه لا تحد من طموحك مهما صغرت عند البداية.وهنا وبعد ان ثبت في عملي اسندت لي مهام بدأتها من الصفر وأصبحت أعرف بها في قطاع عملي ولو أني لا أنكر فضل مسوليني في التشجيع وتبني أفكاري أيضا اؤمن بأن لكل مجتهد نصيب.ومع الاختلاط بقطاع العمل بدأت مرحلة جديدة من عروض الزواج أحيانا من زميلاتي أو زملائي ولكن كان أقواها وأكبرها وقعا في نفسي حين عرض علي مسئول أن أفكر جديا بفكره أن يتقدم لي أبنه وبما أني أنحرجت في البدايه منه لكبر سنه ألا اني أحببت أن أكون أنا وأن مثل هذه الأمور لا تناقش في العمل وأفضل ان تتم بوجود والداي فلاغنى لي عن رأيهما ،ولأن الاختيار لم يكن شخصيا من الخاطب فضلت أن أعتذر حتى بعد تقدموا بصوره رسمية ،ومازلت الى الآن أفضل أن أكون اختيار خطيبي ولا أكون اختيار أحد غيره،ومرت الأيام وبعد سنتين عمل بدأت جديا اتحاشي موضوع الزواج ولم أذكر اني أخفيت أنه سبق لي الزواج فهذا حق لي ومن أراد معرفه أكثر فليسأل ولا يواجهني أو يسألني،وبدأت اتضايق من مبدأ الدعوة بالزواج أو حتى دعوات حضور حفلات الزواج فقد بدأت من كنت أعتبرهم أطفالا بالزواج واحده تلو الأخرى وألاحق بنظرات الأسى من كبيرات السن أو الدعوات بطريقة أنه مفقود الأمل من زواجي مرة أخرى
الصفحة الأخيرة
وصلنا الشاليه ودخلت على أبي وقبلت رأسه وشكرته على مساعدته ووقته وكذلك والدتي،وعدنا الى الحياة اليوميه بعد ذلك ،وبدأت الامتحانات وانا من النوع الذي تعد فتره الاختبارات فتره استنفار فلا مكالمات ولا خروج ولا تلفزيون لأني اود التخرج بسرعه ،وكان دائما يتحاشاني في هذه الفتره لأني أكون حساسه جدا،ولاحظت بعد ذلك انه يفتعل أي خلاف في أيام الامتحانات ولا انكر اني كنت في هذه الفتره أكثر استعدادا للمشاكل المواجهة وهذه كان من أخطائي.بعد ذلك كان واجبا علي أن أحضر لاجتماعاتهم الأسريه وكنت الوحيده من زوجات الأبن الواجب عليها البقاء في هذه الزيارة وكانت مقسمه يومين الخميس والجمعه مما يعني أنه لا خروج لنا الا في يوم الأربعاء وفعلا لاحظت لاحقا ان الخلافات تبدأ الثلاثا وتنتهي الخميس صباحا ،لأتواجد في التجمع الأسري الحافل بالانتقاد .الى أن وصل يوم من الأيام بأن طلبوا شريط حفل زفافي ووضعنا الشريط الذي أصبح سلسله من الانتقادات القويه وكنت أبتسم على بعضها واجاري بعضها الى أن قالت اخته الكبرى:بابا ما سوى عرس ،صور معاج أكثر من المعرس لا وقعد على الكرسي يمج!!!! هنا وفقط هنا ولأول مره منذ زواجي أشعر بثوره وأسمح لها أن تخرج وأعبر عنها:وبكل قوه وبوجود الجميع وعندما بدأ الجميع بالضحك انفجرت:قلت لها اولا تعليقج سخيف يبين الغيره اللي فيج .ولو كل بنت عندها ابو مثل أبوي ما تفكر تصور ويا غيره بالعرس كافي انه أجمل الموجودين وأكثرهم هيبهن وثالثا يا حياتي اهو اللي دافع كل المصاريف يحق له يقعد مو بس على الكرسي لأ يا حلوه يحق له يقعد على راسي وراس اخوج وما نلحق يزاه ومره ثانيه عندج تعليقات سخيفه رجاءا لا تتعدى اخوج وابوج توصلين أهلي وتفكرين مليون مره بالكلمه اذا مو مليونين وقمت باتجاه الفيديو لآسحب الشريط وأتفاجأ بزوجي يصرخ أمامهم :ما تستحين على ويهج.التفتت وانا خارجه من الصاله وقلت :نعم ما استحي على ويهي اللي مضيعه وقتي مع تافهين مثلكم وعندي ناس تموت فيني وتتمنى تشوف ضحكتي مخليتهم ومجبوره أجابل هالسيرك كل أسبوع.
خرجت من الصاله بسرعه لأني سمعت كلمات جارحه وصراخ واتجهت الى غرفه عمي (والد زوجي. الله يرحمه) كان نائما بعد الغداء وحرصت ان أنظر اليه بهدوء لأتأكد هل كان نائما أم لا ،تفاجأت به لم يكن نائما وناداني تعالي عمي وينج؟ نظرت اليه وكانت عيوني تملؤها دموع غضب والحمدلله كانت الاضاءه خافته فلم يلحظها وسألني ما بك ؟ أجبته لاشي فقط كنت أود سؤاله هل يرغب بكوب شاي لأنه لم يشرب الشاي بعد الغدا. أجابني بأنه موجود في المطبخ وطلب مني أن أحضره له .وعندما قدمت الشاي سمعنا أصواتهم وهم يقتربون من جناح عمي ،وبعد أن بحثوا عني في غرفتي توجهوا الى هذا الجناح للتأكد من وجودي،وبخطه قمه في الذكاْ أرسلوا أحد الأطفال ليستكشف الوضع طبعا الأب طيب جدا ولكنه حازم ورسمي معهم ،يخافون الكلام والضحك في وجوده ولا يتعدى حوار أي منهم مع والده كلمات السلام والترحيب فقط. وكلمت عمي والدي وانه يسلم عليه هنا لاحظ ان هذا الطفل موجود فقط ليستمع فنهره وطلب منه مغادره الغرفه .هنا سألني :بنيت مو بنتي اليوم ؟عسى ما شر ؟فقلت له عن الموقف وغضب مما حدث ولكني قلت له عمي انا بعد رديت انا لو مو راده ممكن أطلب منك تتدخل بس انا شايلتك لموقف أكبر من هذا فقدم لي أجمل اقتراح ممكن أسمعه في ذلك اليوم وهو أني لست مجبوره ان أتواجد اذا كنت انزعج من فرض الزياره على خصوصا أني أسكن معهم في البيت بشرط الا تكون نقطه خلاف بيني وبين زوجي اذا رغب هو في البقاء أتركه ليجلس مع اهله وانسحب أنا لدراستي او بيتي او حتى لزياره اهلي .وكان هذا التصريح من كبير العائله مريح جدا لي وكأنه قرأ بين كلامي أني لا أرغب بالتواجد والاحتكاك معهم . وهكذا سارت الحياة بيننا القرارات القويه والمصيريه ألجأ لغير زوجي لمساعدتي في اتخاذها وفرضها عليه لأنه لا يملك القدرة على اتخاذ قراراته دون مساعدات خارجيه .وبعد فتره طرحت دوره خارجيه لوالدي وقررت الاسره مرافقته .مما يعني أني سأبقى هنا وحدي مع زوج مازلت لا أعرف أتعامل معه ،وذهبت العائله لأمريكا وبقيت هنا ولأول مره في حياتي أشعر بالغربة في وطني واكتشفت كم كان قويا تأثير وجود أبي وأمي في تعديل مسارات عده في حياتي الزوجيه وبالرغم من وجود جدي وجدتي وكل العائله هنا كنت أشعر بأن جزء كبير من حياتي الاجتماعيه ذهب لأمريكا ،فاخوتي واخواتي الذين كنت أخرج معهم في أمريكا ،أعز الناس وأقرب الناس في أمريكا وفقدت جزء كبير من مرحي وسعادتي بالرغم من وجود كل شي لكنني ولأول مره من زواجي أتيقن بأن الحياة معه مستحيله ولن تدوم.وبالفعل توقفت بنا الحياة بعد مرور 5 شهور من مغادره أسرتي الى أمريكا ،وبالرغم من محاولات الجميع صرف نظري عن القرار لكني كنت مصره أن أنهي كل شيء وبالرغم من طلب والدي مني أن ابقي الوضع مؤقتا لفتره 4 شهور حتى ينهي دراسته لكنني كنت مصره .واذكر حينها اني ولأول مره اشعر بقوة أمي حيث كلمتها وانا ابكي وقلت لها خلاص انا في صباح الغد سأتوجه الى المحكمه لانهاء كل شي ولن أنسى كلماتها حين قالت :ليش تبجين انتي مجبوره على الطلاق ؟فأجبتها بالنفي.ردت:خلاص ماما انتي أكثر وحده تقدر تعرف مصلحتها ولا تنتظرين أحد يقرر لج ولا تندمين على قرار اتخذتيه وخليها كلمه في بالج،ما تتغير معزتج وغلاتج عندنا ،المهم انتي ،اهو ولد ناس وخلاص كل واحد يروح بنصيبه وباجر اذا بتروحين قبل لا تروحين صلي استخاره وخلج واثقه من ربج ،ولا تندمين على أي شي اذا كان ما يسعدج ولا له رغبه في سعادتج سلامته ما يشوف شر يقعد في بيت اهله وتبقين عندنا . في نفس الوقت كنت أسأل صديقتي محاميه على تفاصل الاجراءات واوضحت لي الكثير من الأمور التي قد تقع فيها البنت وتخسر حقوقها،واتصلت بي عمتي (أمي الثانية ومصدر الحنان المتدفق) واخبرتها بالموضوع وفجأة كل العائله تجتمع عندي في بيت أبي لمعرفه التفاصيل ،وفي النهايه اخبرتهم بأنها حياتي ولا أرغب بمواصله الحديث بالخصوصيات وذكرت لهم بعض مواقف البخل وضعف الشخصيه والجمود وأني على أتم استعداد ان اتحمل النتائج مهما كانت الخسائر ولن يثنيني شي عن الذهاب غدا (الى المحامي) الا الموت في فراشي اليوم.ولأول مره يرى اعمامي وعماتي المسك (الأسد) فقد اعتادوا على رؤيه المسك (القطة) وترجيت عمتي أن لا تخبرهم بنيتي الذهاب للمحكمه وليس المحامي لا أريد أن أضيف فصول بطوله وشهامه لقصتي في اللحظات الأخيره ولا أريد شيء يعرقل مسيره قراري بالطلاق ولأول مره في حياتي اتوجه الى محكمه وأصرت عمتي ان ترافقني لأنها تظن اني قد انهار وابكي أو أضعف او حتى أتعرض للمضايقه وذهبت في الصباح ولم يكن يتوقع أن أن أحضر واتصلوا به وفعلا كان أسرع طلاق فلم يأخذ أكثر من 20 دقيقه بين الجلوس مع الاستشاريه الاجتماعيه التى حرصت ان تعطينا وقت لنفكر واتفقنا لأول مره بأن متفاهمين على أمور الطلاق من شهر وبالفعل تم الطلاق. خرجت من المحكمه ولأول مره أخرج من مكان وانا أشعر بأن عبء كبير القى عن كاهلي،ولأول مره أشعر بأمل أن أكمل دراستي بلا تعقيدات وشعرت يومها بشعور كبير لن استطيع وصفه - وبالمناسبه انا لا اشجع بالانسحاب من الزواج ولكن احيانا هنالك زواج يكتب على اوراق الفشل والطلاق- شعرت بأن أملي كبير الآن بالعوده الى ابتسامتي وفرحي وطبيعتي ،العوده لنشاطي وهواياتي العوده لصديقاتي .