وبدأت اصبح أكثر وضوحا في الاعتذار المباشر عن الدعوات الرسمية لأنها أصبحت مصدر قلق بسبب الكلمات التي قد تقال لي بحسن نية ولكنها تؤذيني مثل "الله يعوضج خير" او "كل هالزين وقاعدة"او "الله يفرحنا في عيالج" وكلمات كثيره لا أذكرها ولكنها كانت تقلقني وفي أحد الأيام بعد أن حضرت مناسبة لاحدى قريباتي عدت الى المنزل لأنهار أمام والداي ودخلت الى غرفتهم لأبوح بكلمة واحده ولكنها كانت يومها تعني لي الكثير لأنني لم أجد التعبير عنها كل سنواتي التي مضت فدخلت الى غرفتهما وبلا مقدمات احتضنت أبي لأقول له اني احبكم فأجابني واحنا نحبج أكثر بابا. وفجأة تساقطت دموع لم اتوقع انها انحبست كل هذه السنين من القوة والتظاهر بعدم التأثر لفشلي في زواجي الأول فعلا أصبح شبح الفشل في زواجي الأول نقطه سوداء في حياتي أرغب في التخلص منها ولكن لا أستطيع كتمت العديد من المشاعر حتى لا أؤذي أقرب الناس وأغلى الناس ولكني فعلا منهاره لم أكن أبكي لأني اشتقت الى طليقي لكن صدمتي بأني أستحق الأفضل وبالفعل حاولت وسعيت جاهده لتكون حياتي الزوجية الأفضل ومحاولاتي ذهبت مع الريح لأن نجاح أي علاقه بحاجه الى طرفين بالغين ويرغبان في الحياة معا،والفشل في الزواج جعل منى امرأة أكثر وضوحا في تحديد ما أرغب وما لا أرغب وأصبحت أصرح بكل قوة عن مواصفات فارسي القادم.وكانت أهم صفاته الاستقلالية فأنا أرغب بالزواج من رجل أشعر معه بأننا نعيش معا ونستمتع معا دون الحاجة للحصول من موافقة طرف ثالث.وأحد الأيام ونظرا لأني في عملي أصبحت من البارزات في قطاع العلاقات العامة ذهبت الى مؤسسة تعرف بقوة نشاط قطاع العلاقات العامة فيها وصدفة وجدت احدى زميلات الدراسه هناك التي دعتني الى تناول فنجان قهوة في مكتبها وبعد ان انهيت عملي ذهبت اليها لأتفاجأ بزميل لها في مكتبها يناقش أمر ما،سلمت بهدوء واعتذرت للمقاطعه فأصرت أن أبقى وذهب الى مكتبه .وجلسنا انا وزميلتي لنتحدث عن الدراسه وأيام الجو الجميل حين كنت أضغط عليهم للخروج الى الأبراج والتمتع بمنظر السحاب والغيوم والأمطار وكأننا غيوم وذكرتني بجملتي ما في أروع من انج تكونين في الأبراج اليوم ،والله احساس موطبيعي تحسين انج غيمة "وبدأنا بالضحك وتذكرت أيام من عمري لم تكن بعيده ولكن لكثره الأحداث ذهبت معظم ذكرياتها.تناولت قهوتي وعدت الى مكتبي .وفي صباح اليوم التالى اتصلت بي صديقتي لتخبرني رغبه زميلها بالتقدم لي وأوضحت لي ظروفه بأنه سبق له الزواج وله ابن يبلغ عام من العمر.
وبالفعل وبعد ان فكرت طويلا شعرت بأن الظروف المتشابهة أفضل ففشله في زواج سابق يخلق دافع أن يرغب في انجاح هذا الزواج بأي ثمن ،وتمت الخطبة بسرعه وجلس والدي معه (الاختبار الرسمي ) وكان متحدثا يهتم باناقته وعطره والكثير من التفاصيل التي كنت ومازلت أحرص على وجودها في الرجل.ولكن كانت مشكلته انه لم يكمل التعليم الجامعي وعاد بعد سنتين من ذهابه الى أمريكا لاستكمال الدراسه وعندما سألته عن السبب أوضح لي انها كانت مشكله مادية أعجبت بصراحته ووضوحه فمن يجرؤ أن يقول أني عدت من مقاعد الدراسه لأن أوضاعي الماديه لم تكن مناسبه.أعجبت جدا بوضوحه وصراحته ومنها استنتجت استقلاليته وعدم رغبته في طلب الأموال من أهله وهنا شعرت بأنه الانسان المناسب.وكانت فترة الخطبه رائعه جدا فقدم لي الكثير من الهدايا وكان يرسل لي الورود الى مقر عملي ويفاجئني بتصرفات رائعه لم اتوقع ان جيل هذه الأيام يعرفون شيء عنها
وعندما ناقشنا موضوع الأبن ذكر لي بكل وضوح لا يمكنني ان أتخلى عن ابني ولن ارهقك بأن تكوني أم بديله فسيكون هناك من يساعدك ولن يأتي الى منزلك قبل أن يتم عامه الثالث.هنا فرحت لأنه حنون وقوي بنفس الوقت وفعلا امامي سنتان قبل الالتزام بطفله فرحبت بالفكره. ونظا لخبرتي في التربية وما سبق من اعتماد والدتي علي في العديد من مهام تربية اخواني الصغار أعلم ان الطفل في عمر 3 سنوات أسهل التعامل معه من العمر الأكبر أو الأصغر من ذلك وهكذا دامت فتره الخطبه دامت 5 أشهر تحدثنا فيها بكل شيء تقريبا وقبل الموعد المحدد للزواج دخلت والدتي الى غرفتي معها أوراق رسمية ،ومن معرفتي لوالدتي عرفت ان شيء ما لوح في الأفق ولم يكن شيء رائع طبعا.
سألتني هل أخبرك خطيبك بأنه مازال هناك قضيه معلقه بينه وبين طليقته ؟ هل أخبرك خطيبك بأنه مدين لها بمبلغ وقدره؟هل أخبرك خطيبك بأن ملفه في الداخلية مليء بحاوادث الاعتداء بالضرب (وانا أعرف أن أمي تبالغ أحيانا ولكن هذه المره مختلفه لم تكن مبالغه فطلبت منها الأوراق وقرأتها جيدا)وبالفعل ادهشتني المعلومات وكنت سأثور غضبا واتمنى اتصاله بأقرب وقت لأنفجر بوجهه لا كنت أود ان اتصل بوالدته لأقول لها كل ما سمعته واحرجها لأن الكذب في هذا الموضوع حرام .ولكنني آثرت الطريقه العقلانيه وهي ان انتظر تفسيره فليس كل ما نقرأه بالصيغه الرسميه يعبر تماما عن الواقع وبالفعل اتصل عند خروجه من العمل فلم أرد على مكالمته وجعلته يتصل أكثر من10 مرات حتى أهدأ وأستطيع نقاش الموضوع معه بلا انفعال او اتهام حتى اسمع منه الحقيقة.
--------------------------------------------------------------------------------

مروجاوس
•

مروجاوس
•
واتصل بي للمرة العاشره وأرسل بعدها رسالة بأنه بدأ يقلق وأراد أن يعرف ان كنت بخير،وبعد تناولي وجبه الغداء اتصلت به وقلت له اني مشغوله ساكلمه مساءا وكنت أود أن أشتري بعض الوقت لأضمن عدم انفعالي لأني شعرت بالخيبة لأني وصلت الى مرحلة الاعجاب القوي به ولا أخفي أني بدأت أحبه ،وبالفعل اتصلت به في المساء وهناك سبب آخر جعلني أختار هذا الوقت هو أني أستطيع أن انهي المكالمة في أي وقت لأني ملتزمه بالنهوض باكرا للذهاب لعملي،وبدأ النقاش بكلمة واحده(لم أستطيع ان أكون دبلوماسية)وبعد السلام بدأت بالهجوم ماذا يعني أن أسأل عن تاريخك الجنائي وأجد قضيه معلقه بينك وبين طليقتك أم ابنك؟ومتى كنت تود أن تصارحني بهذا الأمر ؟ولا تعتقد انه بسؤال واحد ممكن أعرف أكثر عن ماضيك؟ وهل تتوقع أني من الغباء أن أدخل لحياة زوجية دون أن تمر على ميكروسكوب واثنين وثلاثة،وهل تتوقع أني أشعر باليأس لدرجه أن تكون أنت المحطة الأخيره بمشاكلك وهموم زواجك السابق ،ألم تعدني بأن تكون صريحا وواضحا معي أم انه بروتوكول متعارف عليه عند كل الرجال أن يكذبوا حتى يتم الزواج بعدها يعلنوا بكل صراحه عيوبهم وتعليقاتهم وأطماعهم أي كانت .هذا ما أذكر من هجومي المسلح لكن اجاباته كانت هادئة وثابته رغم مراوغتي للوصول الى اجابتين متناقضتين ،وكنت لا أود أن أجعله يبدوا متهما ولكن غضبي تحكم بي ولم أتحكم به ،كنت أشد خوفا من الفشل ثانية رغم رغبتي بالاستقرار ورغم كثرة النظرات والكلمات التي تبعتني لم أرغب أن تقلل تقديري لذاتي وتجعلني أقذف بنفسي لزواج فقط لأغير لقبي الى اللقب الأكثر لمعانا في مجتمعاتنا،نعم فهالة المرأة المتزوجة في الكثير من مجتمعاتنا تكون أشد بريقا من لقب المطلقة.رغم اني وصلت الى مرحلة اناقش بها بأن الطلاق والزواج والخطبة والجمال والعلم هذه كلها أرزاق تقدر لنا ولا نملك أن نختار فهي أقدار كتبت قبل أعمارنا،وبالفعل اثناء نقاشي حرصت أن اوصل اليه معلومه أني لا أخشى الانفصال مره أخرى واذا كانت رغبته بي فقط لأني مطلقة اعتقادا منه أني سأصبر على أي عيب وأتحمل أي خطأ فقط حتى لا اعود لقائمة من توقف نصيبهم مع رجل وبالفعل قلتها بوضوح :أول مره انفصلت كانت لأني لم أجد الحب الذي أستحقه في حياتي الأولى وكن على يقين لو لم أجده مره أخرى لن أفكر للحظه بالاستمرار فقط ليرضى عني الجميع وسأنهي كل شي كما فعلت أول مره ولا تظن ان قراري في الزواج والبقاء يحدده أحد غيري في هذه الدنيا أنت الآن مسئول أمامي عن كل كلمة تقولها وانا كذلك.
وشرح لي أنها قضيه ملفقة من طليقته لوصول نبأ رغبته بالزواج مره أخرى وبالفعل عندما تأكدت من التاريخ وجدت تطابق بين التواريخ فقد تم رفع القضيه بعد شهر من تقدمه لي .وموضوع الاعتداء بالضرب وضح لي انه حمل هذه الجنحه حتى لا يعاقب اخوه عنها لأنه من ضرب وآثر خطيبي أن يتحمل النتائج وحلت سلميا فيما بعد بلا قضيه لتراجع المجني عليه،وصدقت كلامه لأن الموضوع كان مقنع من وجهة نظري .
ومرت أيام الخطبة الأخيره أروع من الأيام التي سبقتها وكنت أحلم بالسعادة التي أرغب بها وكنت على أتم الاستعداد على تقديم كل طاقاتي ليكون هذا الزواج حلمي الذي كنت دوما أحلمه وفضلت أن تتم المراسيم بهدوء بلا احتفال لرغبتي باقامة حفل استقبال لاحقا .
وشرح لي أنها قضيه ملفقة من طليقته لوصول نبأ رغبته بالزواج مره أخرى وبالفعل عندما تأكدت من التاريخ وجدت تطابق بين التواريخ فقد تم رفع القضيه بعد شهر من تقدمه لي .وموضوع الاعتداء بالضرب وضح لي انه حمل هذه الجنحه حتى لا يعاقب اخوه عنها لأنه من ضرب وآثر خطيبي أن يتحمل النتائج وحلت سلميا فيما بعد بلا قضيه لتراجع المجني عليه،وصدقت كلامه لأن الموضوع كان مقنع من وجهة نظري .
ومرت أيام الخطبة الأخيره أروع من الأيام التي سبقتها وكنت أحلم بالسعادة التي أرغب بها وكنت على أتم الاستعداد على تقديم كل طاقاتي ليكون هذا الزواج حلمي الذي كنت دوما أحلمه وفضلت أن تتم المراسيم بهدوء بلا احتفال لرغبتي باقامة حفل استقبال لاحقا .

مروجاوس
•
اعذروني على الأخطاء الاملائية في هذه المشاركة :)
وقبل يوم من الزواج سألته عن المهر أجاب بأنه سيحضره اثناء عقد القران ولا أدري لماذا شعرت بان أموره المادية ليست على ما يرام ففضلت سؤاله بكل صراحه فأجاب بأن كل شيء سيتم وفق ما أريد كل ما علي أن افكر به هو زينتي وتجهيزي ولا أدري لم أطمئن للكلمات ولكن لأني من النوع الذي ينظر الى أسوأ ما يمكن ان يحدث لذا تفاديت التفكير أكثر ،وقبل اتمام عقد القران بساعات تفاجأت باتصال من عمتي ألا أستعجل فهناك شكوك حول هذا الانسان ،وعلي الانتظار للتأكد فقد يكون مجرد تشايه أسماء.
بكيت قبل أن أذهب للصالون فلو ترددت الآن سأنهي كل شي .وبالفعل جاءتني فكره انهاء الموضوع والسفر لمده طويله هروبا من الاسئله ولكن بعد ساعة اتصلت عمتي لتبارك لي الزواج فقد شعرت باختناقي او لأنه فعلا تبين انه تشابه اسماء أو لأسباب أخرى .
وأثناء تجمع الأهل وأثناء تجمع العائلة في الديوانية ذهب من سيكون زوجي بعد دقائق لأبي ليخبره أن المهر الموجود لديه 2700 دينار وقد وعدني ب 3000 هنا غمز له أبي أن يصمت ،ففرحه ابنته وسعادتها لا تقدر بثمن ومهما ينقصه من أموال لن تغير شيء،وبالفعل كان أبي سندا ودعما ماديا لنا في البداية.ورغم غضبي من الموقف الذي حصل ورده فعل والدي (ساذكر لماذا لاحقا)بدأنا حياتنا الزوجية في فندق الشيراتون وعلى انغام موسيقى واغنية (الحب الأبدي)في مطعم الريكاردو وكان الوضع أجمل ما يمكن ان تشعر أي فتاة
وقبل يوم من الزواج سألته عن المهر أجاب بأنه سيحضره اثناء عقد القران ولا أدري لماذا شعرت بان أموره المادية ليست على ما يرام ففضلت سؤاله بكل صراحه فأجاب بأن كل شيء سيتم وفق ما أريد كل ما علي أن افكر به هو زينتي وتجهيزي ولا أدري لم أطمئن للكلمات ولكن لأني من النوع الذي ينظر الى أسوأ ما يمكن ان يحدث لذا تفاديت التفكير أكثر ،وقبل اتمام عقد القران بساعات تفاجأت باتصال من عمتي ألا أستعجل فهناك شكوك حول هذا الانسان ،وعلي الانتظار للتأكد فقد يكون مجرد تشايه أسماء.
بكيت قبل أن أذهب للصالون فلو ترددت الآن سأنهي كل شي .وبالفعل جاءتني فكره انهاء الموضوع والسفر لمده طويله هروبا من الاسئله ولكن بعد ساعة اتصلت عمتي لتبارك لي الزواج فقد شعرت باختناقي او لأنه فعلا تبين انه تشابه اسماء أو لأسباب أخرى .
وأثناء تجمع الأهل وأثناء تجمع العائلة في الديوانية ذهب من سيكون زوجي بعد دقائق لأبي ليخبره أن المهر الموجود لديه 2700 دينار وقد وعدني ب 3000 هنا غمز له أبي أن يصمت ،ففرحه ابنته وسعادتها لا تقدر بثمن ومهما ينقصه من أموال لن تغير شيء،وبالفعل كان أبي سندا ودعما ماديا لنا في البداية.ورغم غضبي من الموقف الذي حصل ورده فعل والدي (ساذكر لماذا لاحقا)بدأنا حياتنا الزوجية في فندق الشيراتون وعلى انغام موسيقى واغنية (الحب الأبدي)في مطعم الريكاردو وكان الوضع أجمل ما يمكن ان تشعر أي فتاة

مروجاوس
•
وبدأت الحياة تصبح أحلى وبدأت محاولتي للتعرف على ابنه أكثر وأكثر ولم يتقبلني في البداية ولم تكن نقطه مهمة أو حساسة لأنه وضع طبيعي ان يرفضني.
نقطة مهمة تذكران والدة الطفل قررت ان يربيه والده وتكفلت عمته بتربيته منذ الاسبوع الأول .
ومع بدايه بحثنا لسكن طلب منا والدي أن نبقى لفتره في بيتنا وكانت أحلى أيام حياتي فلست مطالبه بأي التزام وكذلك زوجي،وعرض علينا خالي ان نسكن في بيته في واحده من أرقى المناطق وهذا البيت مقسم الى شقق تسكن ابنته في احداها فعرض علي الأخرى شرط أن اتحمل نفقات صيانتها والكهرباء والماء وكان العرض عادلا نوعا ما .
وفي أحد الأيام جاء زوجي مهموما الى المنزل ليس كعادته ،وعندما بحثت عن الأسباب ذكر لي أن المباحث جاءا لمركز عمله يسألوا عنه وهنا خرج من مقر عمله لأنه علم ان المباحث لديهم أمر بالضبط والاحضار،حيث حكم لزوجته بمبلغ 17000 وعليه سدادها وعرض علي أن أكفله لاقتراض مبلغ من البنك حتى يبدأ تجارة أسهم وعملات ويسدد لها المبغ كأقساط وفرحت بهذه الفكره لأني لا أرغب بأن نبقى تحت وضع التهديد في كل لحظه،وبالفعل ذهبت معه الى البنك وأتممت كل الاجراءات وهنا وقعت في خطأ أني لم أستشر أهلى أو والدي لأني فكرت انها أسرار خاصة بزوجي ولم أرغب أن أشوه صورته أمامهم .
وسارت الأشهر الأربعه الأولى لزواجنا من أروع ما تكون حتى جاء يوم اتصلت به اخته وقالت له انها لا تستطيع مواصله الالتزام بتربية ابنة بعد الآن وأنه بامكانه الآن أن يتحمل مسئوليته خصوصا ان سكنه على وشك الانتهاء وشعر بالحرج في البداية ولكن بعد الحاحي شرح لي ما تم في تلك المكالمة.ترددت في البداية واستأت من سرعه تخليهم عن المسئولية وعدم اتاحة الفرصه لنا للتعارف أكثر وبالفعل حدث ما كنت أخشاه من عدم الالتزام في كلمة سنتين قبل أن أتحمل المسئولية،وعندما انتهت أعمال الصيانه في المنزل جاء اليوم الذي سنذهب به الى منزلنا وعلى عكس كل بنت ترغب في الاستقلال والمملكة الخاصه بها كنت أبكي لأني لا أرغب بترك منزل والداي.
كيف أبدأ حياة جديدة في منزل يبعد عنهم ؟كيف استيقظ صباحا دون الجلوس معهم ؟كيف استمتع بالغداء دون الحديث معهم رغم طيبه زوجي وتفهمه لكنها أمور دارت في ذهني فبعد عودتهم من أمريكا أصبحت أكثر التصاقا بأسرتي وأكثر حبا لهم.ولم أتخيل ان زواجي سيبعدني عنهم،وعن اخواتي واخواني حيث بدأت أعتذر عن الخروج معهم لحاجتي انا وزوجي ان نكون معا ورغبتنا في الخروج وحدنا.
وجاء ذلك اليوم الذي سأضطر للذهاب الى بيتي من عملي حيث ماطلت أثناء النقل لحاجياتي قدر المستطاع،ولكن جاء اليوم الذي أعود به الى منزلي وليس منزل أبي،وفي أول يوم عدت الى المنزل ولم أعد وجبه غداء لأني كنت مصره ان نذهب للغداء معهم في كل يوم ومر الأسبوع الأول لأتفاجأ بزيارة أخت زوجي الى المنزل ومعاها ابنه ،وبالفعل جلست لساعات ثم حاولت ان تأخذه للنوم حتى تستطيع العوده الى منزلها دون ان يؤنبها ضميرها بسبب بكاءه.
وهنا بدأت الحياة الزوجيه الفعليه منزل جديد وزوج وابن أيضا ،ومنذ مجيء الابن لحياتي بدأت سلسله من التعقيدات الجديده،حيث كان يذهب لزيارة والدته كل يوم أربعاء وكان هذا اليوم يوم التجمع العائلي في منزل أهل زوجي وكانت والدة الطفل تحضر عند الخامسة لتأخذه من هناك،وكانت دموعه ورجائه من الجميع ألا يذهب لها مصدر حزن لنا جميعا واستنكرت من زوجي سلبيته حيث يترك المنزل عند الرابعه حتى لا يكون بموقف العاجز أمام ابنه ،ومرت أيام وشهور على هذا الوضع.
تأخذه والدته يوم الأربعاء فأعود عروسا واستمتع بالخروج والاستقلالية الى يوم الجمعه لتأتي به عمته مساء الجمعه لتبقى لساعات الى ان ينام ثم تخرج،فيصحو في الصباح يبحث عنها عند ذهاب أبيه الى العمل وكان علي مواجهة هذا الموقف وحدي مع خادمه جديده لا تألف الولد ولا أستطيع تركه وحيدا معها،هنا بدأت أتأخر عن عملي وآخذ اجازات منها مرضيه أو اعتياديه لشعوري بالمسئولية تجاهه.
هنا بدأت مشكله جديده تلوح بالأفق فالولد لا يحبني ولا ألومه (فأنا من كنت موجوده عند هروب عمته منه) وانا غريبه عنه وبسبب تشتته بين 3 مساكن في الاسبوع بدأت نفسيته تتعب وظهرت عليه علامات العناد والبكاء وكذلك الكلمات التي أتفاجأ بها كل يوم-انت مو ماما- وكلمات جارحه وكبيره على سنه قد يكون سمعها هنا أو هناك
ومن ناحية أخرى أكون تحت المراقبة في كل تصرفاتي معه في الزياره العائلية ،وكان العناد والكلمات تشتد في وجود عماته وجدته وجده،وكنت أتظاهر بعدم السماع تارة وكنت أتحاشاه تاره واجاريه تاره على الرغم من رغبتي بضربه او البكاء أحيانا فقد كانت كلماته كالسم في تجمع عائلي أشعر به انه تحت المجهر في كل نظره او كلمه وعلى الرغم من محاولاتهم الجادة أحيانا في فرض احترامي على الابن الذي لا ألومه على سوءتصرفاته فقد كنت بالنسبه له كلمه لأ والقوانين الجديده والتي لم يتعود عليها مع عمته .
كذلك الأمور المادية لزوجي بدأت بالتراجع وكم كنت أنصحه في سوق الأسهم والعملات الربح يأتي فقط لمن يتبعون سياسه (عند سعر معين بيع بسرعه ) ام كما يطلق عليها المتعارف عليه (هيت اند رن) ولم يكن يصغي لي لرغبته في المزيد من الأرباح ولا أنسى أيام عديده كنت استيقظ من النوم فقط لأتأكد من بيجر رويترز(جهاز مرتبط بشبكه رويترز الاخبارية يعرض كل ما يحدث في الأسواق العالمية) وكنت أتأكد من أسعار الين والمارك واليورو وغيرها من العملات التي كانت سلتنا تحتويهم وبين كل صفقتين ربح نتعرض لصفقه خسارة بسبب قلة خبرتنا او فرق التوقيت في طلب البيع أو الشراء، حتى جاء تاريخ 11-9 والذي تعرضنا به لخسارة كل المبلغ الذي اقترضناه هنا شعرت بكل غضب ممكن ان اشعر به الى ذلك اليوم وبالفعل ثرت على زوجي وقلت له من غير المعقول ان تجازف بوضع المبلغ كامل وانت لم تذكر لي انك حولت كل المبلغ الى عملات ولماذا لم تصارحني؟هنا وقف أمامي بكل برود ليعلن لي ان ما حدث حدث ولا يمكن تغييره الآن فقد تأخر الوقت وخسرنا كل شي وأي كلام لن يغير شيء سوى انه سيزيد من مشاكلنا ولسنا بحاجه للتأنيب في هذا الوقت.وعندما فكرت بالكلام وجدته منطقي الى حد ما ولكني لا انكر رغبتي بالثورة ،وعندها فعلا فكرت في الفكره الذهبيه أن أعود الى عملي بكل قوه ولا أعتمد على أحد آخر مهما كان قربه لي واشترطت عليه ان يدخل ابنه الحضانه لأني لن أبقى في المنزل لأرعاه،وكانت هذه الفكره الأفضل كتعويض لي بالرغم من الالتزام المادي ألا أنها كانت مرييحه جدا لي وله وللطفل
نقطة مهمة تذكران والدة الطفل قررت ان يربيه والده وتكفلت عمته بتربيته منذ الاسبوع الأول .
ومع بدايه بحثنا لسكن طلب منا والدي أن نبقى لفتره في بيتنا وكانت أحلى أيام حياتي فلست مطالبه بأي التزام وكذلك زوجي،وعرض علينا خالي ان نسكن في بيته في واحده من أرقى المناطق وهذا البيت مقسم الى شقق تسكن ابنته في احداها فعرض علي الأخرى شرط أن اتحمل نفقات صيانتها والكهرباء والماء وكان العرض عادلا نوعا ما .
وفي أحد الأيام جاء زوجي مهموما الى المنزل ليس كعادته ،وعندما بحثت عن الأسباب ذكر لي أن المباحث جاءا لمركز عمله يسألوا عنه وهنا خرج من مقر عمله لأنه علم ان المباحث لديهم أمر بالضبط والاحضار،حيث حكم لزوجته بمبلغ 17000 وعليه سدادها وعرض علي أن أكفله لاقتراض مبلغ من البنك حتى يبدأ تجارة أسهم وعملات ويسدد لها المبغ كأقساط وفرحت بهذه الفكره لأني لا أرغب بأن نبقى تحت وضع التهديد في كل لحظه،وبالفعل ذهبت معه الى البنك وأتممت كل الاجراءات وهنا وقعت في خطأ أني لم أستشر أهلى أو والدي لأني فكرت انها أسرار خاصة بزوجي ولم أرغب أن أشوه صورته أمامهم .
وسارت الأشهر الأربعه الأولى لزواجنا من أروع ما تكون حتى جاء يوم اتصلت به اخته وقالت له انها لا تستطيع مواصله الالتزام بتربية ابنة بعد الآن وأنه بامكانه الآن أن يتحمل مسئوليته خصوصا ان سكنه على وشك الانتهاء وشعر بالحرج في البداية ولكن بعد الحاحي شرح لي ما تم في تلك المكالمة.ترددت في البداية واستأت من سرعه تخليهم عن المسئولية وعدم اتاحة الفرصه لنا للتعارف أكثر وبالفعل حدث ما كنت أخشاه من عدم الالتزام في كلمة سنتين قبل أن أتحمل المسئولية،وعندما انتهت أعمال الصيانه في المنزل جاء اليوم الذي سنذهب به الى منزلنا وعلى عكس كل بنت ترغب في الاستقلال والمملكة الخاصه بها كنت أبكي لأني لا أرغب بترك منزل والداي.
كيف أبدأ حياة جديدة في منزل يبعد عنهم ؟كيف استيقظ صباحا دون الجلوس معهم ؟كيف استمتع بالغداء دون الحديث معهم رغم طيبه زوجي وتفهمه لكنها أمور دارت في ذهني فبعد عودتهم من أمريكا أصبحت أكثر التصاقا بأسرتي وأكثر حبا لهم.ولم أتخيل ان زواجي سيبعدني عنهم،وعن اخواتي واخواني حيث بدأت أعتذر عن الخروج معهم لحاجتي انا وزوجي ان نكون معا ورغبتنا في الخروج وحدنا.
وجاء ذلك اليوم الذي سأضطر للذهاب الى بيتي من عملي حيث ماطلت أثناء النقل لحاجياتي قدر المستطاع،ولكن جاء اليوم الذي أعود به الى منزلي وليس منزل أبي،وفي أول يوم عدت الى المنزل ولم أعد وجبه غداء لأني كنت مصره ان نذهب للغداء معهم في كل يوم ومر الأسبوع الأول لأتفاجأ بزيارة أخت زوجي الى المنزل ومعاها ابنه ،وبالفعل جلست لساعات ثم حاولت ان تأخذه للنوم حتى تستطيع العوده الى منزلها دون ان يؤنبها ضميرها بسبب بكاءه.
وهنا بدأت الحياة الزوجيه الفعليه منزل جديد وزوج وابن أيضا ،ومنذ مجيء الابن لحياتي بدأت سلسله من التعقيدات الجديده،حيث كان يذهب لزيارة والدته كل يوم أربعاء وكان هذا اليوم يوم التجمع العائلي في منزل أهل زوجي وكانت والدة الطفل تحضر عند الخامسة لتأخذه من هناك،وكانت دموعه ورجائه من الجميع ألا يذهب لها مصدر حزن لنا جميعا واستنكرت من زوجي سلبيته حيث يترك المنزل عند الرابعه حتى لا يكون بموقف العاجز أمام ابنه ،ومرت أيام وشهور على هذا الوضع.
تأخذه والدته يوم الأربعاء فأعود عروسا واستمتع بالخروج والاستقلالية الى يوم الجمعه لتأتي به عمته مساء الجمعه لتبقى لساعات الى ان ينام ثم تخرج،فيصحو في الصباح يبحث عنها عند ذهاب أبيه الى العمل وكان علي مواجهة هذا الموقف وحدي مع خادمه جديده لا تألف الولد ولا أستطيع تركه وحيدا معها،هنا بدأت أتأخر عن عملي وآخذ اجازات منها مرضيه أو اعتياديه لشعوري بالمسئولية تجاهه.
هنا بدأت مشكله جديده تلوح بالأفق فالولد لا يحبني ولا ألومه (فأنا من كنت موجوده عند هروب عمته منه) وانا غريبه عنه وبسبب تشتته بين 3 مساكن في الاسبوع بدأت نفسيته تتعب وظهرت عليه علامات العناد والبكاء وكذلك الكلمات التي أتفاجأ بها كل يوم-انت مو ماما- وكلمات جارحه وكبيره على سنه قد يكون سمعها هنا أو هناك
ومن ناحية أخرى أكون تحت المراقبة في كل تصرفاتي معه في الزياره العائلية ،وكان العناد والكلمات تشتد في وجود عماته وجدته وجده،وكنت أتظاهر بعدم السماع تارة وكنت أتحاشاه تاره واجاريه تاره على الرغم من رغبتي بضربه او البكاء أحيانا فقد كانت كلماته كالسم في تجمع عائلي أشعر به انه تحت المجهر في كل نظره او كلمه وعلى الرغم من محاولاتهم الجادة أحيانا في فرض احترامي على الابن الذي لا ألومه على سوءتصرفاته فقد كنت بالنسبه له كلمه لأ والقوانين الجديده والتي لم يتعود عليها مع عمته .
كذلك الأمور المادية لزوجي بدأت بالتراجع وكم كنت أنصحه في سوق الأسهم والعملات الربح يأتي فقط لمن يتبعون سياسه (عند سعر معين بيع بسرعه ) ام كما يطلق عليها المتعارف عليه (هيت اند رن) ولم يكن يصغي لي لرغبته في المزيد من الأرباح ولا أنسى أيام عديده كنت استيقظ من النوم فقط لأتأكد من بيجر رويترز(جهاز مرتبط بشبكه رويترز الاخبارية يعرض كل ما يحدث في الأسواق العالمية) وكنت أتأكد من أسعار الين والمارك واليورو وغيرها من العملات التي كانت سلتنا تحتويهم وبين كل صفقتين ربح نتعرض لصفقه خسارة بسبب قلة خبرتنا او فرق التوقيت في طلب البيع أو الشراء، حتى جاء تاريخ 11-9 والذي تعرضنا به لخسارة كل المبلغ الذي اقترضناه هنا شعرت بكل غضب ممكن ان اشعر به الى ذلك اليوم وبالفعل ثرت على زوجي وقلت له من غير المعقول ان تجازف بوضع المبلغ كامل وانت لم تذكر لي انك حولت كل المبلغ الى عملات ولماذا لم تصارحني؟هنا وقف أمامي بكل برود ليعلن لي ان ما حدث حدث ولا يمكن تغييره الآن فقد تأخر الوقت وخسرنا كل شي وأي كلام لن يغير شيء سوى انه سيزيد من مشاكلنا ولسنا بحاجه للتأنيب في هذا الوقت.وعندما فكرت بالكلام وجدته منطقي الى حد ما ولكني لا انكر رغبتي بالثورة ،وعندها فعلا فكرت في الفكره الذهبيه أن أعود الى عملي بكل قوه ولا أعتمد على أحد آخر مهما كان قربه لي واشترطت عليه ان يدخل ابنه الحضانه لأني لن أبقى في المنزل لأرعاه،وكانت هذه الفكره الأفضل كتعويض لي بالرغم من الالتزام المادي ألا أنها كانت مرييحه جدا لي وله وللطفل
الصفحة الأخيرة
وبدأت الحياة العلمية تصبح أكثر استقرار وبدأت المناوشات تقل مع بعض الزميلات وبدأت مرحلة الانضمام الى فرق العمل واللجان،وبالفعل كانت المرحلة الأولى أفضل بداية لي حيث بدأت بعد فترة في مساعدة بعض الموظفين الجدد لمعرفة الاعمال والمهام الوظيفية ،وبعد سنة بدأت الأعمال اليومية تتسم بالرتابة وجاءت فكرة الحصول على شهادة الماجستير وبدأت سلسلة الاتصالات والبحث عن جامعة وعن تخصص مناسب وتوقفت هذه الفكره لأن الموظف في القطاع الحكومي يحق له استكمال دراسته بدون راتب بعد سنتين من التثبيت.
وصلت الى عام 2000
في عيدميلادي 27 احببت ان يكون شي مختلف عن باقي السنوات وهنا احب ان اشارككم معلومة نحن من الاسر التي تهتم كثيرا في هذه المناسبات ولهذا ذكرتها ولايثير استغرابكم اني احفظ تاريخ ميلاد كل صديقاتي ونشأت ان تكون هذه المناسبه مهمة الحمدلله لأني ومع مرور الأيام اكتشفت انها ميزه.وبالفعل اقمت في ذلك اليوم حفلا يضم صديقاتي جميعا واعتذر اغلب بنات العائله لوجود مناسبه اخرى ومن هنا قررت ان لا اهتم ولا اضغط على نفسي لحضور مناسباتهم،من هنا بدأت عهد جديد مع نفسي سأذهب لأي مكان فقط لأنني أرغب بالذهاب وليس لأي سبب آخر