مروجاوس
مروجاوس
بدأت المرحلة الجديدة من حياتي ببعض التحفظ والخيبة من بعض المواقف
وبدأت أدرك ان حب أهلي لي لأني امتداد لهم وابنتهم الحبيبة والزوج لن يحبني لنفس الأسباب فاجتهدت بالاهتمام بملابسي ونظافه بيتي وكنت انتقي كلماتي رغم المناوشات الخفيفة من والدته واخواته ولا أنكر انهن كانوا يشعروني بحبهم أحيانا واهتمامهم رغم أني احيانا كنت أشعر بالعكس وهذه أمر طبيعي فأنا فرد جديد في اسرتهم ومن بيئة تختلف تماما عن بيئتهم فتحصل بعض الأمور التي كنت أيامها أحس انها كبيرة جدا ،مثل تدخلهم في موقع الزرع الداخلي في صالتي او طريقتي في اختيار اللون الأزرق الفاتح أو الآخضر الفاتح لأثاثي وكنت انزعج من مجرد ابدائهم للرأي لأن زوجي كان من النوع الذي سرعان ما يتأثر بأي راي وينقلب صمته الى انتقاد ،وبعد فتره قصيره انقلب الانتقاد الى اسلوب متعب جدا .
حيث انهرت في أحد المرات أمامه وسألته لماذا لا تحبني ؟ لماذا لا أسمع منك كلمة حبيبتي او عمري أو حياتي ؟لماذا لا أسمع منك كلمه مدح لشيء أعمله وكنت أبكي بشده كطفله؟ وبالفعل كانت اول مره انهار بهذه الطريقه
مروجاوس
مروجاوس
توقفت في اللحظه التي انهرت فيها وبكيت كطفله ولم تبكين أشياء صغيره بكيت لأني شعرت باني لست محبوبة من أقرب الناس وبكيت لأني شعرت بالرفض من أقرب الناس وبكيت لأني شعرت بأني لست أهلا لأكون الحبيبة الصديقه الاخت العشيقة التي يمناها.وتجمدت دموعي حين أجابني باجابة صعقتني وزلزلت ثقتي بنفسي ومعتقداتي وكل شي حين قال : لسنا أبطال فيلم عربي لأهديك ورده كل صباح وأترك لك كرت حب وهدية على طاولة الطعام،وكل شوي بحبك يا ممدوح بحبك يا ميرفت!!! وبغضب أيضا لم يقلها من باب ان يوضح لي شعوره قالها بطريقه حطمت احساسي نحوه وبدأت تنهش ثقتي بنفسي،هل هذا حلمي ،هل هذا الرجل الذي اخترته ليكون بقربي في كل أفراحي هل هذا ما أريد أن اكون عليه من اليوم ؟لا وألف لا ،لست أنا من يستسلم سأحاول وبالرغم من دموعي انتشلت ابتسامه منهكه من أعماق قلبي لنظر اليه بما تبقى لي من احساس :نعم أنا أريد فيلم عربي!!! نعم انا اتمنى ان تعاملني كرشدي أباظه وفاتن حمامه لو مره في الاسبوع!! انا أستاهل اني انحب وانا احبك ليش تظلمني وتجرحني وتتعمد تحرجني بالذات في وجود أحد ،ليش تتعمد تقلل قيمتي ،ليش تحاول تكسرني انا وانت واحد . أجابني الاجابة التي مازلت الى اليوم (بالرغم من أني سامحته) أستاء من مفرداتها:خلقنا لعبادة الله ولتكوين أسره،والأسره معناها زوج وزوجه واطفال ما في شي في الدين يقول حبني وأحبك ونعيش مع بعض لأنا نحب بعض ، أضعف البيوت التي أساسها الحب،وليس الحب هو الزواج لإانتي زوجتي وزوجتي فقط .
طبعا انتهى الحوار بأني قلت له كلمه لن أنساها واتوقع أنه لن ينساها : البخيل في فلوسه على الأقل يكون كريم بعاطفته واذا ما قدر يكون كريم بأخلاقه ويكون جنتل مان واذا ما قدر على هذي بعد يروح ينتحر لأن الانسان الحجري انقرض من زمان.
وتركت له الغرفه ليفكر لأتفاجأ به حمل فراشه ليذهب الى الجزء الخاص بوالده ووالدته . الأمر الذي اكتشفته لأن ضميري أنبني بعد ساعتين وذهبت لمحاوله كسر الجليد والتسامح منه وفتح صفحه جديده .
وبدل أن يتم اقناعه بالعوده لشقتنا تم تشجيعه وقد يكون لجهل منهم في تفاصيل الخلاف فقد كان قليل الكلام مع الجميع بلا استثناء.
وفي الصباح استيقظت وكالمعتاد ذهبت لتناول الفطور مع ابواه وطبعا كان موجود ولم يرد على سلامي وكأنه من انهار ليله أمس وكأنني من جرحته واستكثرت عليه ان يكون محبوبا،والحمدلله ان والده -رحمه الله- كان حكيما وكان يحاول التحدث معي في أمور الدراسه ليكون الوضع طبيعي ولا أشعر بالحرج وانهيت فطوري بسرعه ولن أقول اني فعلا كنت آكل فذهابي هناك كان لمجرد أن أشعره بأن الخلاف بيني وبينه مهما وصل لن يتعدى غرفه النقاش بأي حال من الأحوال.
وأتفاجئ به عند عودته من العمل تناول الغداء ولم ينتظرني وووضع غدائي في صينيه حتى أعود من الجامعه بعده بنصف ساعه فقط ،فكانت رساله واضحه:نعادي من يعادينا مر يوم واثنين وثلاثه واربعه ونحن لا نتحدث مطلقا وكأن الخلاف بيننا وصل الى مراحل مزعجه،هنا لم أطق الوضع واتصلت بوالدي لأخبره بضروره عودتي للبيت فلم أعد أستطيع البقاء وفعلا أخذت ملابسي وذهبت له وقلت له اني ذاهبه لبيت أهلي مع السلامه،وكان رده :مع السلامه.
اختنقت وودت لو اني أملك الجرأة والقدره على التكسير والصراخ لكني لم أستطع شيئا في داخلي كان يمنعني.
وذهبت لبيت أهلى منهاره باكيه لم أكن اتوقع ان تمضي 7 أشهر من عمري وانا غير مقبوله .
وفي البيت الذي فعلا احتواني بكيت بشده وتكلمت كأنني كنت محرومه من الكلام سنه كامله وتحدثت عن كل شيء ،هنا ذكر لي والدي ان بعض تصرفاتي غيرسليمه فأمور الخلافات وضع طبيعي والاختلاف في الطبع أمر معروف والحياة بحاجه للمرونه والاستراتيجيه للحصول على كل شي ولن يحدث التغيير فجأة فالحياة بحاجه للصبر ومحاولات عده فاشله قبل النجاح،والرجل المستقيم نعمة لم تحصل عليها الكثيرات غيري .وذكرت والدتي رأيتي انا ووالدك كم اختلفنا ولكننا نشترك في هدف اسعادكم وصحتكم وحبنا لكم وكم اختلفنا لكن يبقى احترامه لي واحترامي له والحب الذي يجمعنا..........................................
هنا قاطعتها الحب الذي يجمعكم غير موجود في بيتي ولا يوجد رغبه بوجوده فهو فيلم وتمثيل لسنا بحاجه له (حسب كلامه)
هنا أدرك والداي ان المسأله أكثر من دلع بنات ولكني أقسمت عليه ألا يتصلوا به الا اذا أبدى رغبه جاده في الحديث والنقاش ،وكانت فرصه لكلينا أن نعيد ترتيب اوراقنا .اما لفتح صفحه جديده أو لقلب الكتاب وانهاء كل شي .
مر أسبوع واثنان لم يحاول الاتصال بي أو بأهلي ،وحدثت حاله وفاه لآحد أقاربنا وذهب لتقديم واجب العزاء،هنا طلب منه والدي الحضور بعد العشاء لبيتنا.



--------------------------------------------------------------------------------
مروجاوس
مروجاوس
وفي الوقت المحدد حضر الى بيت والدي وجلس معه فيما كنت انا أمشي في الخارج للرياضه وعند عودتي الى البيت دخلت لأجده جالسا وبمجرد دخولي سكت ،سلمت وذهبت الى غرفتي سبحان الله جموده نفسه لم يتغير شي ،دخلت غرفتي وحرصت أن أهتم بكل التفاصيل من عطر وبخور ومكياج أولا :لأشعر بالثقة وانا اناقش موضوعي،ثانيا: لأعطيه فرصه للكلام مع أبي كما يقال رجل لرجل،ثالثا :والأهم ليعرف قيمتي كأنثى وزوجه وكم هو محظوظ لأنه زوجي
بعد فتره ناداني أبي الحبيب وذهبت الى الصاله لأجلس هناك وأسمع العجب العجاب في قصتي.لأتفاجأ بأني عنيدة،ومهمله و دائمه الخروج من المنزل ،وملابسي مثيره ولا أراعي العادات والتقاليد ولا أهتم بمشاعره وسيل من الاتهامات القويه [انه لا يستطيع السيطره علي ولا على تصرفاتي وأني أفضل صديقاتي واتحدث معهم في الهاتف ولا أجلس مع اسرته ومبذره ولا أفكر بقيمه الأموال ولا أقدر تعب زوجي في العمل اوووووه كلمات ليست كالكلمات كل هذا فيني معقوله .انا بكل هذه الأنانيه والسوء طيب لماذا انتظر أن نصل الى هذه المرحله ؟لماذا لم يشرح ما أزعجه ولماذا لم يكن صادق من البدايه في طرح ما يريد في زوجته اذا كانت هذه الصفات فيني من البدايه لماذا أصر أن يتمم الزواج؟ ما هي الاجابه المتوقعه ؟ أجاب: انه اعتقد اني قد أتغير لأن أخوه الأكبر قال له اصبر عليها ألحين وباجر لما تتزوجها غيرها على كيفك.
ياسلالالالالالالالالالالالام،غيرها على كيفك ،كم أنت رائع أيها الناصح القوي الشخصيه،وبحضور أبي ولأول مره بحضور أبي أشعر أني بحاجه أن أعبر عن نفسي بقوه وأحمد ربي أن كل هذا حدث بحضور أبي ،قلت له انا ما أدري شنو الكلام اللي انقال قبل لا أقعد بس عندي لك كلمه واسمعها مني،البنت ما تتزوج عشان تتغير ولو كنت تبي وحده معدومه الشخصيه كنت قلتها بصراحه وانا اسهل عليك الموضوع،بكل أسف انا ممكن اتغير بطريقه وحده ومن مزاجي وبارادتي مو فرض من شخص (حين أشعر بالحب) أشعر بالحب وقلت له بكل صراحه رأيي بكلامه عن الحب وبحضور والداي وأعلنتها بكل ثقة العلاقه المبنية على التعاون والتفاهم والعمل المتبادل هذه شركه والعلاقه المبنيه على الحب فقط والمشاعر هذه خيال يا زوجي الحبيب الزواج يجمع الاثنين معا الأولى والثانيه وبلا هذه المعادله يكون في خلل.قاطعني ليذكر لوالداي اني أصادق جميع الفئات والطبقات وكأنه عيب رسمي وخلل يجب اصلاحه،فقال له والدي :هل تفرض عليك صديقاتها في بيتك؟ أجاب :لأ لكن مجرد أن تجلس معهم في الجامعه أو تكلمهم في الهاتف يزعجني. وذكر عيب آخر شرعي فيني:وثانيا :عندها معلومات غريبه عن مذاهب متعدده وقناعات أديان أخرى !!! انا ما يهمني اذا كان بوذا وصل مرحله سلام روحي لدرجه ان يكون في الغابه وتمر الحيه بلا أن تؤذيه وغيرها من تفاهاتها.
ذكرت هذه الكلمه بوجود أبي :فثار غضبا لأول مره عليه منذ زواجنا وقال :اسمعني عدل عاد ،تحترم وقتنا ووقتك وتتكلم كلام رياييل وتحدد بالضبط شنو اللي مزعلك وتفسر معاملتك لها ،ما تعرف تتكلم ما عندنا مانع روح ييب أحد عنده اسلوب ويعرف يكلم الرياييل، أمور مثل هذي ما عندنا وقت لها ،انت نفسك موعارف شنو مضايقك،ما عارف تحدد نقطه واضحه وتقول هذا العيب في بنتك وانا أساعدك لو أشوفك على حق لو انها بنتي ونور عيني،لكن تتكلم بهالطريقه وتنتقد كل شي فيها انا صار لي معاك 4 ساعات ما سمعتك قلت كلمه زينه بحق البنت ،وحاول أن يقاطعه.....ولكن أبي من القوه ان يدير النقاش ويجبر أي طرف أن يستمع كلامه الى النهايه دون أن يعلو صوته أو يخطئ في الكلام.
وانتظرت أن ينهي أبي كلامه،فنظرت الى زوجي :ألحين شنو بالضبط اللي تبيه :فوضع سلسه من الطلبات منها:ان اترك صديقاتي واهتم في بيتي وكانني لا أهتم في بيت والحمدلله ان أمي كانت تأتي لي في زيارات مفاجأة وتعلم كم انا حريصه على نظافه وعطر بيتي ولكنه عذر يتعذر به ،وشرط آخر ان تعود للبيت قبل الساعه 9 وأن تغير نمط ملابسها،ولأنه لم يكن مدعوم بنصائح خارجيه توقف عند هذا الحد.فأجبته :طيب صديقاتي لي يوم الاسبوع انت تخرج من البيت لأستقبلهم ولن أخرج معهم ،ملابسى احاول بس ما أوعدك هذا موضوع سبق تكلمنا فيه أيام الخطبه وانت لو كنت تبي بنت نمطها مثل اللي تقول عنه كنت تزوجت وحده أساسا هذا نمطها ،وبعدين انصحك وأمي وابوي موجودين وشاهدين:لا تخلي أحد يفكر لك هذي حياتك لأن انا ما أحب أني أسمح لأي كان مهما توصل غلاته بأن يتحكم في كلامي وتصرفاتي.وصلنا عمر عيب ان أحد يوجهنا.
وهنا أبي قال له : وانت شنو عندك استعداد ان تعمل لانجاح هذه العلاقة؟(يا حبيبي يا بابا أبدا ما فكرت اني اتكلم في هذه النقطه او حتى اثيرها)احنا هني مو عشان كل واحد يطلع عيوب الثاني انت ولدي مثل ما اهي بنتي،لكن شنو اللي انت بتسويه عشان توصلون لحل؟ تفاجأ والدي بصمته وتأتأته وعدم قدرته على الكلام بجمله مفيده وفجأة تظهر البطولة وانا مستعد لمعل كل شي وانا وانا وكلمات غير مترابطه ، وتدارك أبي الوضع حتى لا يسوء ،وقال له :الزواج يمر بين فتره وفتره في جمود طبيعي بس نحاول نوصل المركب يكون الهدف الاستمرار تكون الرغبه بالسعاده مع شريك الحياة أكبر من الرغبه في تغييره ،يا بوك لازم تحاول تتقبل ان الهدف مو اني أفرض شي عليها او تفرض شي علي الهدف أكبر من جذيه ،ترى مشكلتكم مو كبيره.
والتفتت الي والدي : يبا شنو اللي تبينه؟ ونظرت الى أبي وبعدها نظرت الى زوجي ونظرة الزوج كانت منتهى الجمود،كل ما نظرت اليه اتذكر استهزاءه بي حين انهرت.فأجبت :أبي انهي هالموضوع السخيف وما أبي أستمر خلاص. وتركت الصاله وتوجهت الى غرفتي وبكيت مره أخرى .
بكل أسف شعرت بأني بنيت آمال كثيره على هذه الزوج ولكنه لم يكن أي منها
مروجاوس
مروجاوس
بعد ان دخلت غرفتي بنصف ساعه دخل أبي وتحدثنا كثيرا عن ما تم وذكر لي أن هذا الرجل لم تكن له علاقات لهذا يجهل كيف يتعامل مع أنوثه البنت ولكل انسان قدرته في التعبير عن مشاعره ومن الخطأ ان نقيم الناس حسب معايير بيتنا فهناك من يرى ان الاحتضان والقبله والكلام الحلو عيب وهناك من يراها ضروره وهناك من يراها تفاهة ويختلف الناس في تقييمهم للمواقف ولا يجوز ان نقيم تصرفات الناس ونصدر عليهم الأحكام ولاحظت من كلامه أن موضوع كلامي مع والدة زوجي أحرجه،مع اني مازلت أرى ان تصرفي سليم فقد اقتحمت خصوصياتي ولن أعذرها لمجرد انها كبيره في السن،فالعلاقات أحبها ان تكون واضحه ومحدده من البدايه واي تهاون في البدايه يصبح هم يصعب التحكم فيه بعد فتره وفعلا في أغلب أمور حياتي أفضل أن أترك مسافه بيني وبين أي أحد ليس لأني لا أحب أن اختلط بأحد ولكن لأني أحب هذا الاسلوب المسافه،اشعر بأن أحيانا بعض الناس يفهمون العلاقات خطأ ويأخذون حق من الوقت والجهد قربهم يعطيهم الحق في التحكم واتخاذ القرارات الخاصه فيني وانا احب ان تكون هذه مساحه خاصه بي فقط. بعدها أهداني نصائح ذهبيه في المعامله الى اليوم مازلت استند اليها في حياتي ،
أهمها :ألا انتظر ان يفهمني الآخرون بمجرد النظر الى عيني،ومن حقهم في العلاقه ان اوضح لهم رغباتي
أن تكون أهدافي واضحه لنفسي قبل غيري وأرسم لها خط سير واضح
بعد ذلك ولأول مره يقول لي أبي :عشاني بابا عطيه فرصه وروحي معاه عازمج على العشا. عشان خاطرك يا أغلى الناس انت تامرني أمر لكن أجبته :بابا انا صج بروح بس صدقني انا أحس موضوعنا ماله حل ،أحس انه حاقد علي ما أدري ليش.
وبالفعل خرجت زوجي واكتشفت من اللحظه الأولى انه مزود بنصائح من أبي واضح جدا من الورد الموجود والكرت الرقيق الذي كتب عليه التاريخ واسمه فقط !!!!!
وفي الطريق الى المطعم توقف عند البحر وأخرج شريط غنائي ولاحظو،ا اني كنت ساكته منذ أن وصلت السياره الى ان توقفت السياره فأخرج الورد بعد أن وضع الشريط وكان آخر شريط لمحمد المسباح وبدأت الأغنيه الأولى وانا أقرأ الكرت وأبحث عن كلمه من تعبيره لم أجد وفجأة :بدأ محمد المسباح يغني.... على خدي أحط ايدي وأحاسب روحي بروحي .أي وحده في موقفي شنو ممكن ردة فعلها؟ انتظر ردود أفعالكم .
مروجاوس
مروجاوس
اكمل غالياتي ولا عرفته النهاية