الؤلؤة البراقة
التهام الخواتم والأقراط والسلاسل

قامت إحدى الخادمات بتجويع نفسها يومين.. وفي الوقت ذاته كانت تلح على كفيلها بأن يسفرها إلى بلدها، مدعية وفاة أمها. وكانت تختبئ في إحدى الغرف التي كانت تنبعث منها رائحة كريهة جدا. وفوجئ رب الأسرة بأن هذه الخادمة قد التهمت مجموعة من
الخواتم والأقراط والسلاسل والقطع الذهبية الصغيرة وقد قام بإبلاغ الجهات المختصة عنها.
تنظيف الطفلة بماء يغلي
وتلك خادمة أخرى كانت تقوم بتنظيف طفلة بريئة بعد قضاء حاجتها، وهذه الطفلة في شهورها الأولى، وفتحت الخادمة صنبور الماء الحار وأخذت الطفلة تصرخ بشدة من الألم حتى انسلخ جلدها. ولم تتدارك الخادمة الموقف وشناعة فعلتها إلا بعد انتهائها من تنظيف الطفلة ونقلت الطفلة للإسعاف في حالة يرثى لها.

كلوروكس بدل من الحليب

وخادمة ثالثة فوجئ بها رب الأسرة وهي تعد لأحد الأطفال كوبا ولكنه ليس من الماء أو العصير وإنما من الكلوروكس. فقام على الفور بتسفيرها إلى بلدها.

وضاع طقم الذهب المرصع بالألماس

وإحدى السيدات بعد أن سافرت خادمتها التي كانت تثق فيها كثيرا، فوجئت بفقد طقم كامل من الذهب المرصع بالألماس، ثمنه عشرون ألف ريال.

الخنق أو السفر
وقال أحد المواطنين إنه شاهد الخادمة وهي تكاد تقضي على طفلته الصغيرة وهي تخنقها بكلتا يديها. ولولا مشيئة الله ثم وصوله في الوقت المناسب لماتت الطفلة.. والسبب رغبتها في السفر لبلدها قبل انتهاء مدة العقد.. وقد نشرت هذه الجرائم بجريدة الجزيرة بتاريخ 7 1/0 1/ 4 1 4 1 هـ العدد 2 785.

ابتزاز
ونشرت جريدة عكاظ بتاريخ 9/ 10/ 1414 هـ العدد 10087 شكوى لشاب اكتشف سرقة الخادمة لمجوهرات أمه، والخادمة تهدده إن أخبر والديه فستدعي عليه أنه هو الذي سرق المجوهرات وعرضها عليها حتى تستجيب لمحاولاته الاعتداء عليها جنسياً. ولما كان الشاب يخشى أن يصدق والده ادعاء الخادمة فيطرده، فقد آثر الصمت مضطرا وهو يتعذب بشدة لضياع مجوهرات أمه ومال أبيه.. ولا يدري ماذا يفعل؟ خاصة وأن سرقات الخادمة لن تتوقف عند هذا الحد.

إهمال

ترك الأب ابنه في رعاية الخادمة وتحت مسئوليتها لقضاء وقت طيب في المسبح في منزل أحدهم مع أطفالهم الذين يلهون في المسبح تحت مراقبة الخادمة.ولكن الخادمة غفلت وأهملت رعاية الطفل فغرق في المسبح في لحظات كما نشرته جريدة البلاد بتاريخ15/ 2/1415هـ العدد 10966

انشغال الأم والخادمة عن الطفل
ونشرت جريدة المدينة بتاريخ 10/ 11/ 1414 هـ خبرا يقول

خرجت الأم تاركة أطفالها الثلاثة مع الخادمة وذهبت للسوق وأخذت الخادمة تتحدث في الهاتف مع سائق من جنسيتها، يعمل لدى عائلة أخرى.. وتركت الطفل الرضيع يبكي من الجوع حتى أغمي عليه.. إلى أن عادت الأم وأسرعت بنقله للطبيب الذي أسعفه بعد أن أوشك على الموت نتيجة انشغال الأم بشراء فستان جديد وانشغال الخادمة بالحديث مع الصديق!!.

سرقة وجنس

لم تعد راماندا "23 سنة" مجرد خادمة أثيوبية في منزل مخدومها الثري، بل أصبحت وكأنها سيدة المنزل وربما أكثر منها أهمية لدى عماد. ف "ه 4 سنة"، الذي اختار صورتها بين عشرات الفتيات الأثيوبيات لتعمل لديه. كيف لا.. وهي الفتاة الجميلة صاحبة الوجه البشوش.

حضرت راماندا إلى بيروت في العام 1996م لتتقاضى بموجب عملها مبلغ مائة دولار أمريكي، وهاهي اليوم تحصل على أكثر من 350 دولار أمريكي كمبلغ إضافي يهديه لها صاحب المنزل ليس مقابل تنظيفها منزله، بل لإشباع نزواته.

تقع غرفة الخادمة الأثيوبية بجانب المطبخ وقد اعتاد مخدومها أن يلجأ إلى فراشها بعد منتصف كل ليلة حين تخلد زوجته مها " 41 سنة" المريضة بالقلب لفراشها وتغط في نوم عميق، على أثر تناولها أدوية مسكنة.. فيختلي بها عماد ثم يعود إلى فراشه وكأن شيئا لم يكن. بقي عماد. ف على هذا المنوال لأكثر من عشرة أشهر.. كانت كافية لإعطاء راماندا حقوقا لا تمتلكها أي خادمة في موقعها. إذ أصبحت تتحكم بالمنزل كما يحلو لها وتستغل وجود مخدومتها مها في سريرها، لتقيم المآدب لصديقاتها وأصدقائها الأثيوبيين في غرفة الطعام. كما تمكنت الخادمة الأثيوبية من جمع كيس من الهدايا كان مخدومها قد أغدقها عليها.

لم تكتف بذلك ، بل قررت، وبمساعدة صديق لها كانا قد سرق أموال مخدومها. كانت الساعة الثانية غادر عماد غرفة راماندا ليعود إلى فراشه وعند الساعة الثانية تسللت راماندا إلى غرفة الزوجين الغارقين في نوم عميق.. وكان صديقها "فرار" ينتظرها في الخارج.فتحت درج الخزانة، حيث كانت تضع مخدومتها مها مجوهراتها فسرقتها وعادت إلى خزانة صاحب المنزل التي كانت قد استنسخت على مفتاحها نسخة بغفلة عن عماد بخفة من سرقة مبلغ 12500دولار أمريكي

ولدى محاولتهما الفرار استيقظ صاحب المنزل، حين اصطدمت راماندا بقطعة أثاث وضعت في الصالون، فنهض عماد من فراشه بسرعة وشاهد الخادمة مع صديقها وفي يدها كيس مليء بالأغراض فصرخ بهما وصد الباب واحتجز "فرار" وأسرع لطلب الشرطة التي أحضرت على الفور.

ولدى التحقيق معها اعترفت راماندا أنها كانت تحتفظ بنسخة من مفتاح الخزانة وأنها سرقت أموال مخدومتها ومجوهراتها وخبأتها في كيس نايلون وخبأت قسماً منها في ثيابها الداخلية. وقد جرى تفتيشها جسديا وضبط بحوزتها مائتا دولار من المبلغ المسروق.. كما عثر داخل الكيس على سلاسل ذهبية وخواتم وأقراط ، كما اعترفت بأنها كانت على علاقة غرامية مع مخدومها. لكنها عادت وأنكرت أمام قاضي التحقيق وقالت إن مخدومها كان يجبرها يوميا ويهددها بطردها من المنزل فيما هي بحاجة إلى كل فلس لتعيل عائلاتها في بلدها.

أما عماد. ف فقد أنكر أن يكون على علاقة غرامية مع خادمته الأثيوبية، موضحاً أنها كانت تحاول إغراءه مرارا وتكرارا وتطلب منه الأموال والهدايا لإرسالها إلى ذويها، ولما لم يستجب لرغباتها قامت بمساعدة صديقها بسرقة أموال ومجوهرات زوجته.

أما مها، فقد نفت أن تكون على معرفة بأي شيء من هذا القبيل، مؤكدة أنها تنام ليلا ولا تستيقظ إلا صباحا، بفعل الدواء المسكن. لكنها لم تستبعد أن يكون زوجها على علاقة غرامية مع أي كان، وإن كانت خادمة، لأنه "زير نساء" كما وصفته. وهي سئمت تصرفاته حتى باتت تلازم الفراش وتعاني من مرض القلب.

سافرت الخادمة وعادت لتسرق
واقعة غريبة، حيث استقدمت إحدى المواطنات العاملات في القطاع الصحي عاملة منزلية، قضت عندها عامين كاملين وعملت خلالهما بأمانة وإخلاص. وبعد عامين طلبت العاملة من ربة المنزل السفر لبلادها لزيارة ذويها، وأنها لن تعود مرة ثانية..

و فعلا سافرت الخادمة إلى بلادها. ومن باب الاحتياط، قامت ربة المنزل بعمل تأشيرة خروج وعودة للخادمة على أمل أن تعدل الخادمة عن رأيها وتعود مرة ثانية. عادت الخادمة وفرحت ربة البيت والأسرة لا سيما أن هذه الخادمة كانت مخلصة وأمينة. ولكن الفرحة لم تدم، حيث بدأت ربة البيت تكتشف كل يوم سرقة بعض الحاجيات الثمينة، مثل الذهب والمشغولات الذهبية ولم يساورها الشك في الخادمة.. ولكن عن طريق الصدفة اكتشفت ربة البيت أن الخادمة قد تحولت إلى حرامية وإنها عادت لهذا الغرض السيئ

وكان السبب الرئيس هو السرقة.

· أحضر أحد المواطنين في محافظة بقعاء إلى مكتب البريد رسالة لخادمته، يريد إرسالها بطلب منها، بعد أن قامت الخادمة بتظريف الرسالة في المنزل. وبعد أن استلم موظف البريد تلك الرسالة تفحصها كإجراء نظامي، فلمس بداخل الظرف شيئا بارزا أشبه ما يكون بقطعة معدنية، فدعا موظف البريد كفيل الخادمة إلى التأكد مما بداخل الرسالة. وبعد أن فتحها الكفيل وجد بها ثلاث قطع من الذهب،التقطتها تلك الخادمة من طفلات صغيرات من أقربائه قبل فترة وحاولت إرسال تلك القطع إلى أهلها خارج المملكة.

اغتصاب

هي سيدة في الخامسة والعشرين من عمرها. والدها علمها الصلاة والتقوى وعمل الخير، علمها السماح والغفران.. وعاشت على ما تعلمته من والدها. وتزوجت شابا مؤمنا تقيا.. يعمل مدرسا بالجامعة وعاشا في سعادة غير كاملة بسبب عدم الإنجاب دون سبب معروف في الزوجة أو الزوج. وبشهادة الأطباء الزوج سليم والزوجة سليمة ورغم نصائح الآخرين للزوج بالزواج من أخرى، إلا أنه رفض أن يسبب لزوجته الخوف والإحراج. وكلما عاودهما الحنين للأطفال تضرعا إلى الله أن يكمل سعادتهما. وفي أحد الأيام ذهبت الزوجة لزيارة أمها المريضة، وأخبرها زوجها بأنه عنده ندوة في الجامعة وبعد انتهائها سيمر عليها لزيارة أمها والعودة إلى المنزل. وانتظرت الزوجة عند أمها حتى التاسعة مساء ولم يحضر الزوج.. وبعد دقائق اتصل الزوج ليخبر زوجته بأن تبيت عند أمها أو تعود بمفردها للمنزل وحاولت الزوجة العودة لبيتها، ودفعتها رغبتها في سرعة الوصول للبيت لركوب تاكسي. وأبدى السائق أدبه في البداية وسار بالتاكسي، وإذا به يغير مسار الطريق وسارت صامتة مستسلمة. وعندما وجدت الطريق مظلما خاويا من حركة المرور، ارتجفت رعبا وإذا بالسائق يخرج شيئا ما من جيبه ويشمه وقال للزوجة - بصوت مترنح يا حبذا لو تشاركينني هذا المزاج المنعش. وأوقف السيارة. فصرخت فيه أن يسير. وسخر منها، ثم أخبرته أن زوجه ، ضابط شرطة، فازدادت سخريته ونزل السائق وجذب الزوجة بقوة * فسقطت على الأرض، فهجم عليها كالوحش الكاسر، قاومته بشدة إسترحمته وتوسلت إليه.. ومزق ملابسها وعندما تعرى جسدها راحت في غيبوبة ولم تدر ماذا حدث لها، إلا أنها استيقظت من الغيبوبة في هذا الخلاء والظلام ووجدت هذا الذئب البشري وقد اغتصبها بكت وصرخت وتمنت الموت ولم تدر ماذا تفعل؟ خافت أن تقف في الطريق لتشير لأي سيارة فتسقط في كمين ذئب آخر..

. وزحفت " إراديا " ووقفت في الطريق.. وكاد قلبها أن يتوقف. وبعد فترة، هي الدهر كله، وجاءت سيارة ووقفت لها وكان بداخلها رجل عجوز وابنه فركبت السيارة وبدأت تروي ما حدث لها دون الإشارة لحادثة ا لاغتصاب وقالت إنها سرقة با لإكراه.

فكم خجلت من نفسها.. وكم حاولت أن تستر جسدها

العاري، فخلع الشاب قميصه وأعطاها إياه. وذهبت إلى بيت أمها. واستاء الرجل لما سمع وتأسف من مأساة العصر وقضية

المخدرات. وقال إن علاج هذه المشكلة هي الإعدام.. وظلت الزوجة تبكي ونهر من الدموع يسيل. وعرض عليها الرجل أن تذهب

لقسم الشرطة، إلا أنها رفضت.. وصرخت الأم عندما شاهدت ابنتها في هذه الحالة المأساوية.. وحكت الزوجة لأمها ما حدث واتصل زوجها عدة مرات. وقالت الأم لزوج ابنتها إنها عادت ونامت وحاول أن يستفسر عما حدث لها ولكن الأم قالت "لا شيء" جوهري، يبدو أنها أصيبت بإغماء.. ولم ينتظر الزوج حتى الصباح وذهب لزوجته فوجدها في حالة مأساوية وحاولت الأم أن تخبره أن ما حدث لها سرقة بالإكراه من سائق التاكسي الذي استأجرته إلا أن الزوجة صاحت في أمها قائلة لابد أن يعرف الحقيقة مهما كانت مرة فأخبرته أن سائقا مدمنا للهيرويين قد اعتدى عليها ولم يتمالك الزوج نفسه، لقد انهارت قواه، فألقى بجسده على كرسي في صالة البيت.

استمع الزوج للقصة كاملة وأخذ زوجته إلى قسم الشرطة وحرر محضرا بالواقعة وبدأ البحث عن السائق الذي اغتال شرف هذه السيدة.

ومضت أربعة أشهر من الآلام والعذاب وحاول الزوج أن يخفف عن زوجته وأن يضفي السعادة على حياتهما قدر استطاعته، ولكنها فقدت الإحساس بالسعادة والهناء.

وازدادت المأساة يوما بعد يوم عندما علمت من الطبيب أنها حامل في الشهر الرابع ولا تدري ابن من يسكن أحشاءها.. هل هو ابن الجريمة والخطيئة التي اغتالت كل جميل في حياتها؟ أم هو ابن

زوجها؟ ويزيد الألم وتستمر الحيرة والمعاناة حيث أخبرها الطبيب بأنها يمكن أن تحمل من زوجها ولا يوجد أية عيوب تعوق إنجابهما.
الؤلؤة البراقة
جنس
وتعبر مدرسة عن مشكلتها بقولها "بعد قدوم الشغالة بفترة لاحظت أن زوجي يتردد على المنزل أثناء دوامي المدرسي، وقد

كنت ألاحظ اهتمام الشغالة بنفسها طوال اليوم وكنت أردعها دائما وتحول زوجي مدافعا عنها ويردد: مادام أنها تقوم بواجبها على ما يرام فاتركيها وشأنها حتى لا تخسريها. وقد داخلني الشك في أن هناك شيئا ما. وفي أحد الأيام عدت للمنزل حوالي الساعة العاشرة

صباحا وتفاجأت حين رأيت الشغالة تتناول الشاي مع زوجي ويتبادلان الضحكات في انسجام تام. فطردتها على الفور وسفرتها لبلدها.. وحدث بيني وبين زوجي شجار كبير كاد أن يؤدي للطلاق لولا تدخل أهل الخير، وقررت أن أتفرغ لبيتي وزوجي ".

وتقول ربة بيت وأم لعدد من الأبناء "منذ فترة وأنا ألاحظ ابنتي

14 سنة شاردة الذهن، كما أنها تكثر من الجلوس مع الشغالة في المطبخ أو في غرفتها وتتحدث معها طويلا، مما جعلني أشك في الموضوع. وبمراقبتها اتضح أن الخادمة تريد أن تدفع بابنتي إلى الرذيلة، حيث إنها سهلت تعارفها مع ابن الجيران وتحولت إلى ساعي بريد الغرام، حتى أنه دفعها الشر إلى تحديد موعد مع هذا الشاب للقاء ابنتي في غيابي. وقد تداركت الموضوع في الوقت المناسب وأفهمت ابنتي مدى فداحة ما كانت سوف ترتكبه وتتمادى فيه، وأن هذه المفاهيم الخاطئة التي غرستها فيها الخادمة بعيدة عن عادات مجتمعنا، وأنه أكثر ما يحزنني ويؤثر في نفسي أنني أشعر بالذنب نحو ابنتي، لأنني ابتعدت عنها وسمحت للخادمة بأن تسيطر على تفكيرها. وغادرت الخادمة إلى بلدها غير مأسوف عليها بالرغم من حاجتي لها".

وتحكي مديرة مشغل مأساتها مع الخادمة وهي حزينة: "دائما هناك ضريبة تدفعها المرأة مقابل وجود الشغالة في منزلها، حتى وإن تجاهلت ذلك. وقد عانيت من الشغالة ما تركته في حياة أصغر أبنائي 4 سنوات، فقد تعلق بالخادمة بدرجة كبيرة، حتى أنه منذ أن يستيقظ إلى أن ينام وهو بجانبها. فهي تحمله دائما حتى أثناء عملها وتهتم بأموره الخاصة من أكل وشرب ونظافة وخلافها.. وعندما انتهت مدة إقامتها، اندهشت الأسرة وأصابها الذهول وتبادرت إلى أذهانهم الكثير من التساؤلات حول حالة ابنهم "خالد" الذي يبلغ الثالثة من العمر، نتيجة مشاهدتهم له وهو يقوم بأداء بعض السلوكيات الجنسية أمامهم.

حاول الأب والأم معاقبته أكثر من مرة ولكن كانت تلك المحاولة غير مجدية، حيث أصبح يمارس تلك السلوكيات في مكان آخر بعيدا عن ناظريهم خوفا من العقاب.. وبعد محاولات عدة قرر الأبوان عرضه على أحد اختصاصي الأطفال، الذي بدوره بعد فحصه نصحهم بعرضه على اختصاصي العلاج النفسي للأطفال للبحث عن حلول لهذه المشكلة السلوكية التي يعاني منها ابنهما.

المعالج النفسي شاهد الطفل "خالد" ثم أخضعه للملاحظة لسلوكية المنظمة في البيت وأثناء زيارته للعيادة، اتضح له أنه يردد عبارات لغوية غير مفهومة. وبعد محاولة فهمها اتضح له أنها قريبة لغة "العاملة المنزلية" التي تخدم داخل البيت.

وبعد أن استخدم بعض التقنيات الشخصية النفسية، كان هناك سر واضح بأن الطفل "خالد" تعلم من خلال ما يسمى "بالأنموذج " خلال مشاهدته لتلك العاملة وهي تقوم بمثل ذلك السلوك أمام طفل ظنا منها أنه لا يفهم.

ثم اجتمع المعالج بالأبوين وحاول منهما أن يخبراه عن الفترة يمضيها الطفل "خالد" لوحده مع الشغالة فقالا إنه يمضي وقتا طويلا

بسبب انشغالهما ببعض الأعمال وانهما كثيرا ما يعتمدان على المستخدمة للعناية به وتلبية طلباته.. وقد طمأن المعالج الأبوين بأن ذلك السلوك المكتسب عن طريق التعليم بالتقليد، سلوك نمطي يفتقد للعوامل المعرفية أو ما يمكن أن نطلق عليه الإدراك العقلي لأهميته، كما يحدث للأشخاص البالغين. ووضع لهما خطة علاجية لتعديل سلوكه وكيفية التعامل الناجح معه.

وقد روى شاب قضية لأحد المشايخ: فقال إنه عندما استيقظ صبيحة أحد الأيام ليصلي الفجر في المسجد، شاهد أباه فجأة وهو غير مصدق لما يرى أمام عينيه، أباه قدوته ومثله الأعلى مع الخادمة في وضع مشين.

وفتاة شاهدت أباها صبيحة أحد الأيام مع الخادمة وقد أراد أن يهم بها.. لقد ترك هذا الأب مسئوليته عن رعيته وتخلى عنها وترك زمامها لتتحكم بها الأهواء والشهوات.

وهذه امرأة عادت من عملها مبكرة لتفاجأ بزوجها أنه عاد مبكرا أيضا ولكن المفاجأة الكبرى لم تكن هذه بل في أنها وجدته مع الخادمة في وضع مشين.

خادمة نشيطة . نظيفة.. كسبت مودة أهل البيت ومحبتهم، حتى البنت المراهقة في الأسرة. ومن ثم استغلت الخادمة هذه الثقة فأتت الخادمة عن طريق زوجها السائق بأفلام الجنس، لتجلس البنت أمامها وتراها ومن ثم تدعو زوجها للدخول على البنت ويفعل بها الفاحشة.

وتلك خادمة تزورها صديقات في أيام معينة فتدخلهن الخادمة إلى غرفتها وتغلق الباب عليهن. وفي أحد الأيام نست الخادمة أن تغلق الباب. فجاءت ربة الأسرة وفتحت الباب على غير قصد منها فوجدت أن النساء الزائرات اللاتي دخلن عند الخادمة ما هن في الحقيقة إلا رجال وفي وضع مشين.

وخادمة استغلت الشباب المراهقين داخل الأسرة. فلما علم لهذا الوضع المخزي أراد تسفيرها. فوقف أبناؤه معارضين أنت تقضي شهوتك من زوجتك فدعنا نحن أيضا نقضي شهوتنا

وهذه خادمة سعت وراء شاب من شباب الأسرة حتى وقع بها معها الفاحشة فحملت منه، فأخذت عندئذ تهدد الأسرة بأن تفضحهم بما جرى، إن لم يدفعوا لها المال الذي تريده .

· وهذه قصة اغرب من الخيال. فقد استيقظت في الثانية بعد منتصف الليل. فلم تجد زوجها بجوارها. وبما أن حمام الغرفة قد ساورها بعض الخوف، لا سيما إنها استيقظت بعد حلم كابوس ".

ذكرت الله في نفسها ونهضت لتطمئن على الأمر، ونزلت إلى لأرضي، ربما تجده في المطبخ يبحث عن أي شيء يأكله..

لم تجده في المطبخ وخرجت إلى الحديقة واتجهت إلى الكراج فوجدت سيارته في مكانها وأخذها الخوف والارتياب وخيل

لها سمعت صوتا من الملحق الذي تسكن فيه الخادمة، والمجاور للكراج، فتقدمت وقرعت الباب مرة واحدة.. ثم حاولت أن تفتحه. فإذا به مغلق فأخذت تضربه بعنف، فسمعت همهمات وهي تضع أذنها على الباب.. وزاد الضرب على الباب ولكن الخادمة أبت أن تفتح وقالت بصوت مضطرب إنها مريضة جدا.. فواصلت الطرق وهي تصرخ: افتحي وإلا طلبت البوليس.. وجن جنونها لأنها أحست أن زوجها معها، وتمنت من أعماقها أن إحساسها يخيب. وفتحت الخادمة الباب ! وهي تتظاهر بالمرض والإعياء. فهجمت الزوجة على الغرفة كالمجنونة وحين فتحت دولابها وجدت زوجها بداخله يرتعد.

وانهارت الزوجة جسديا ونفسيا، بينما هرب الزوج إلى البيت. وأحست الزوجة أن كل شيء ينتهي.. وسفر الزوج الخادمة وتزلزل كيان ا لأسرة وأوشك على ا لانهيار التام.

· كان هناك أخوان شريكان في شركة كبيرة يملكانها. وكان لأحدهما خادمة عربية عقد عليها وتزوجها سرا ومات هذا، الأخ الشريك المتزوج منها.

ووجد الأخ الثاني أنه لا حاجة لهذه الخادمة، فقرر ترحيلها لبلادها. فكانت المفاجأة الكبرى أنها زوجة لأخيه وأثبتت ذلك بعقد

النكاح الذي بيدها. ولكنها حفاظا على كيان الأسرة لم تشأ النيل من سمعتهم، ووافقت على الرحيل بعد تسوية مستحقاتها من

ارث أخيه وكان نصيبها فوق العشرة ملايين.

· وفي مدينة بريدة أحضر أحد المواطنين "شغالة" مصرية، ذهب بنفسه لإحضارها من مصر .. وبدأت بالفعل عملها باعتبارها خادمة للمنزل . وعندما زادت عليها ربة المنزل الطلبات وأكثرت عليها الأوامر ، ضجرت وصرخت بأعلى صوت ، معلنة بأنها " زوجة " ولا تفوق عنها ربة البيت بأي شيء . ورفضت " الخادمة " العمل باعتبارها ضرة وليست خادمة .

· وفي محافظة البكيرية أعجب مدرس وإمام مسجد بسلوك وأخلاق الشغالة الإندونيسية لديهم في المنزل . وبعد مضي سنتين ثم ذهابها في إجازة إلى بلدها " إندونيسيا " لحق بها هناك وتزوجها وأعادها ولكن " كزوجة" لا خادمة . وكان هذا ثمرة إلحاح الزوجة بإحضار خادمة لها ، ولا تدري أنها تحضر لها ضرة تقاسمها زوجها .
_________________
الؤلؤة البراقة
--------------------------------------------------------------------------------

قتل
· ويحكى أن أحد الناس استقدم خادمة كافرة ، وكانت تلقى معاملة قاسية من صاحبة المنزل فيما يبدو ذلك فلما بقيت مدة يسيرة على ذهابها إلى بلادها وتسفيرها وخروجها ، وفي حين غفلة من الأم ، وغياب الأب أمسكت الخادمة الخبيثة بالطفلة الصغيرة فذهبت بها إلى دورة المياه ووضعتها في مكان البانيو . فلما وضعتها أخذت شيئا حادا أشبه ما يكون بالساطور فضربت به بين مفصل رقبتها وكتفها ضربات متعددة ، حتى أزهقت روحها وجعلت دماءها تطيش في هذا الحوض داخل دورة المياه . ثم اتجهت إلى أخيها الصغير وأرادت أن تنتقم منه، وطعنته طعنات متعددة، فسمعت الأم بصراخ طفلها، فجاءت لتنظر ما الخبر، وإذا بها ترى الطفلة قد سالت دماؤها، والطفل قد طعن طعنات فأخذت تدافع عنه وهمت الخادمة بقتل الأم أيضا. ثم تعاركت معها في عراك شديد. فأعان الله تعالى الأم عليها ودفعت بها في مكان وأقفلت عليها واتصلت بزوجها ودعت الشرطة للتحقيق في ذلك وقالت الخادمة كنت أريد أن انتقم من أفراد المنزل كلهم جميعا .

· وذكر أحد الأشخاص أن صديقه استقدم خادمة لزوجته، فظن أنه قدم لزوجته هدية سوف تشكره عليها ما امتدت بها الحياة، ولم يعلم أن هذه قنبلة موقوتة سوف تنفجر في أي لحظة من اللحظات. لقد تحول المنزل إلى أحزان والآم. ورزق الله تعالى الزوجين بمولود جميل.. وبعد أيام مرض الطفل مرضا شديدا، فذهب به إلى الطبيب وبعد الكشف عليه تبين أنه لا يوجد أي شيء على جسم الطفل ظاهر. وتم وصف العلاج المعتاد له.. وبعد أيام توفي الطفل وحزن الوالدان حزنا شديدا وقالا إنه قضاء الله تعالى وقدره.. وبعد فترة من الزمن أكرمهما الله بمولود آخر وفرحا به أشد من الأول وحافظا عليه أكثر من محافظتهما على نفسيهما . فأصابه من المرض ما أصاب أخاه .. وكانت النتيجة هي الوفاة. وكان لهذه الأسرة أسرة مجاورة. فتمت الزيارات بين الأسرتين وتقابلت الخادمتان، فرأت الخادمة الأولى أن الخادمة الثانية يكون الأطفال في حجرها وفوق ظهرها يلعبون. فسألت الخادمة الأولى الخادمة الثانية قائلة: كيف تسمحين لنفسك بمثل هذه الضوضاء والتعب وعدم الراحة؟ فقالت لها الخادمة أنا " مرتاحة لذلك. وهنا اتضح أن الخادمة الأولى لا تستسيغ صراخ الأطفال الصغار.. ولقد تخلصت من الطفلين السابقين بطريقة - بشعة مخيفة، لا يقبلها دين ولا عرف. إن هذه المجرمة كانت تمسك دبوسا أو إبرة فتضعها في وسط رأس الطفل.. حيث هناك منطقة ضعيفة شفافة، تعرفها الأمهات، فتدخل هذه الآلة إلى آخرها حتى تستقر في المخ، ثم تنزعها فتكون النهاية المؤلمة.

· وقصة "هيلة والخادمة ميوري " قصة يندى لها الجبين ويدمى لها القلب قبل العين. وهيلة طفلة صغيرة تنتمي إلى أسرة مسلمة، !! هذه الأسرة سلمتها إلى الخادمة السيلانية النصرانية "ميوري " - ! لتقلب عقيدتها الفطرية إلى عقيدة "التثليث ". وهذه الأسرة قد خانت الأمانة وتركت ابنتها وفتحت أبواب التنصير في بيتها لهذه الخادمة والذهاب بطفلتهم إلى الكنيسة.

· وهذا طفل ظل يبكي حين رحلت عنه خادمته الهندية أو السيرلانكية أو الفلبينية حتى أصيب بإغماء.

· وتلك فتاة شوهدت وقد علقت في رقبتها الصليب، وعندما سئلت عن ذلك أجابت أنه هدية من الخادمة التي عندهم.

· عادت الأم من عملها مبكرة ذات يوم من الأيام على غير العادة لتجد طفلها الصغير أمام الشمعة، فحاولت أن تكلمه مرارا فلم يجبها.
الؤلؤة البراقة
غرائب وعجائب للخادمات

· إحدى الخادمات العزيزات تأتي من بلادها وهي محملة باعتقاد غريب يقول: "ضعي البول أو البراز في الماء الذي تقدمينه للأسرة التي تعملين معها أو في ثلاجتهم الباردة، بعدها تصبحين الحبيبة المقربة لكل أفراد ا لأسرة، خصوصا قائدها ". وقد نشرت جريدة البلاد في عددها 10700 بتاريخ 8/ 5/ 1414هـ هذا الخبر تحت عنوان "من غرائب الخادمات " ونشرت إلى جوار الخبر صورة خطية لاعتراف الخادمة بهذه الواقعة الخطيرة.

· ونشرت جريدة المدينة في عددها 11308 بتاريخ 5/ 10/ 1414 هـ خبرا تحت عنوان "آخر ابتكارات الشغالات: تعذيب الأطفال بالمكنسة الكهربائية" وعندما كان طارق يبكي أو يطلب شيئا من الشغالة، كانت تحاول الخلاص من طلباته وصراخه بأي شكل حتى تستريح، فكانت تلجأ إلى وضع شفاطة المكنسة الكهربائية في أماكن حساسة من جسده وتشغل دورة الشفط إلى أن ينهار الطفل تماما من شدة الألم. وأثبت الفحص الطبي أن الطفل مصاب بتهتك في عروق الخصيتين، نتج من عملية الشفط.

· إنها مدرسة تعمل في مدرسة بإحدى قرى الجنوب في المملكة، وتضطر لترك ابنتها الصغيرة في رعاية الخادمة التي كانت تطمئن إليها جدا. وعادت يوما من عملها لتجد ابنتها تعاني من ارتفاع شديد في الحرارة، شخصه الطبيب بأنه التهاب في اللوز ثم تبين أن الطفلة تعاني من التهاب حاد بالأمعاء نتيجة لتناول شيء ملوث عن طريق الفم.. وبالتشديد على الخادمة تبين أنها سقت الطفلة- عن جهل- بعضا من الماء الذي تخلف من صندوق القمامة لتكاسلها عن احضار ماء نظيف، عندما طلبت الطفلة أن تشرب. وقد نشر هذا الخبر في جريدة عكاظ بتاريخ 10/ 5/ 414 أهـ العدد 9945.

· فوجئ السيد/ ع. أ. م وهو يتطلع إلى الفاتورة الخاصة بهاتف منزله. فقد هاله المبلغ المرتفع. إذ تعود على أن تحمل فاتورة الهاتف مبلغا لا يتعدى 350 ريال. إلا أن الفاتورة الجديدة كانت تحمل أضعاف هذا المبلغ، فالفاتورة وصلت إلى مبلغ عشرة آلاف ريال. وزادت حيرته لكون معظم المكالمات خارجية إلى الهند وهو لم يتصل خارج البلد ولو لمرة واحدة، كما أنه قد أنهى خدمات سائقه الهندي منذ أربعة أشهر، مما أبعد الشكوك حول سائقه السابق، لا سيما أن المكالمات التي رصدتها الفاتورة كانت تتم بشكل شبه يومي. ولم يفك طلاسم لغز المكالمات المتتالية المكلفة سوى طفلته الصغيرة التي لم تكن تتعدى الرابعة من العمر، حيث تعودت على التردد على الغرفة الخاصة بالخادمة، حيث فوجئت والدتها بالطفلة وهي تحمل في يدها صورة لأحد العمال وهي تصيح. عندها اتجهت الأم صوب الخادمة وهي من أحد بلدان جنوب !! غرب أسيا مستفسرة حول السر في وجود صورة السائق لديها. وكانت المفاجأة عندما صارحتها بعلاقتها بالسائق وأنهما اتفقا على الزواج بعد نهاية عملهما لدى كفيلهما، ومن شدة تعلقها بالسائق لم تتحمل غيابه، فكان الهاتف وسيلتها لإيصال أشجانها دون إدراك منها بأن الفاتورة ستفضحها.

· مشكلتي رهيبة.. تقع فيها، للأسف الشديد، كل امرأة تترك مسئولية بيتها وأطفالها للخادمة.. وتفضل العمل على مسئوليتها الأولى في الأسرة. فأنا أم لطفلين من الذكور والحمد لله، وإلا لكانت مشكلتي لا حل لها.. فمشكلتي مع الخادمة حيث كنت خلال ثلاثة أعوام ماضية اعتمد اعتمادا كليا على خادمة فلبينية، كانت مثال العمل الجاد والالتزام والنظافة والترتيب، وكنت أعمل معلمة، لذا أترك المنزل في الصباح وأترك الأطفال ثم أعود لأجد كل شيء مرتبا ونظيفا.. وبعد رحيل الخادمة عرفت من ابني الأكبر أنها كانت تضع الكاتشاب الأحمر على السكين وتقول لطفلي إنها قتلت أباها وأمها وأن هذا هو دمهما وانهما إذا لم يسمعا الكلام وينفذا أوامرها حتما ستفعل بهما ما فعلته بوالديها... وخوفا منها كان ابني الأكبر، خمس سنوات ونصف، يكتم كل هذا. وهناك أشياء خطيرة أيضا، لا يفهمها طفلي، كانت ترتكبها. وأنا أعترف بخطئي فرغم أن خادمتى كانت وديعة وملتزمة وكانت مثالا يحتذى به في كل شيء إلا أن اكتشافي ما فعلته بابني فهو الآن يخاف كل شيء ويرفض الأكل ومضطرب في النوم ويتبول لا إراديا. كل ذلك يشعرني بالندم ويجعلني لا أفكر مطلقا في استقدام أي خادمة للمنزل.

· أن تهرب خادمة من كفيلها أو أن تسرق أو تتمارض عن العمل، فهذه أمور قد تحدث. أما أن تقدم على تسميم عائلة بكاملها فهذا ما يصعب "ابتلاعه " مهما كانت الأسباب والدوافع. فقد قامت خادمة إندونيسية بوضع دماء دورتها الشهرية في الأطعمة والمشروبات التي تقدمها لأفراد العائلة إضافة لقيامها مرارا وتكرارا بالتبول في الطعام. وقد ألقت الشرطة القبض على الخادمة اثر بلاغ من كفيلها، بعد أن تمكن أحد أفراد العائلة من ضبطها متلبسة بالجرم المشهود، عقب مراقبة دقيقة. وبمواجهتها سجلت اعترافا بجريمتها، بدعوى سوء المعاملة التي تتعرض لها. كما سجل اعترافها شرعا بالحكمة المستعجلة بقيامها بوضع كمية من دماء الحيض في الوجبات والمرطبات التي تقدمها لأفراد العائلة.

وعن الأسباب التي دفعتها لهذا التصرف المقزز، أجابت بأنها تريد أفراد العائلة أن يراجعوا المستشفيات وينشغلوا عنها بمرضهم حتى ترتاح من سوء معاملتهم، مؤكدة أن إحدى زميلاتها من الخادمات تتصرف مع عائلة كفيلها بهذا الأسلوب الكيدي.

وكانت عائلة كفيلها قد تعرضت لآلام وطفح جلدي مرارا وتكرارا، مما جعل أفراد العائلة يترددون على المستشفى لإجراء تحاليل وفحوصات. وقد تبين من خلالها أنهم يتناولون أطعمة مسمومة. وفي قسم الشرطة اعترفت بجريمتها وعزت تصرفها لعدم منحها إجازة أسبوعية وعدم السماح لها بالخروج مع أحد أبناء جلدتها، ممن لا يمتون لها بصلة. وعقب التصديق على اعترافاتها تم إيداعها السجن انتظارا للحكم الشرعي الذي يتوقع أن تتراوح عقوبته بين شهر- ستة أشهر مع الجلد كعقوبة تعزيرية.

· أن تحدث الخادمة مشاكل داخل البيت فهذا شيء متوقع وطبيعي، أما أن تمتد المشاكل حتى في السفر والرحلات الصيفية والشتوية فهذا هو الشيء الغريب. إن الخطأ والخطر يكمنان في حرص البعض على اصطحاب الخادمة في تلك الرحلات وخاصة خارج المملكة، إشباعا لنزعة "التظاهر".. في كثير من الأحيان يحدث أن تهرب الخادمة من أسرة مخدومها بعد الوصول إلى ذلك البلد الذي يحطون فيه رحالهم. هنا تبدأ المشكلة التي لا تنتهي وتتحول نعمة الإجازة إلى نقمة. يجد رب العائلة نفسه في سلسلة متصلة من المتاعب مع الجهات المختصة في ذلك البلد. بين تحقيقات واستفسارات وبحث وتحريات.. وربما اتهامات كيف هربت؟ أين ذهبت؟ ويجد نفسه موقوفا أو محتجزا في أحد مراكز الشرطة لحين الكشف عن غموض عملية الهرب ومعرفة مصير الخادمة. وعادة فإن المخدوم يضطر لدفع كفالة ضخمة "تقصم الظهر" وتضيع الفلوس وقد يضطر للاستدانة. وأخيرا يعود هو وأسرته في حالة يرثى لها ولا يحسدون عليها. ويرى الأستاذ أحمد محمد مجلي أنه يلزم على إدارة الجوازات منع إعطاء تأشيرات السفر والعودة للخادمات إلا لبلدانهم الأصلية، لأن ذلك سوف يحد من مشاكل هرب الخادمات. ومن جانب آخر فإذا كانت الأسرة في حاجة ماسة وحقيقية لخادمة خلال الرحلة خارج المملكة فإن من الممكن الحصول على خادمة من البلد الذي يقضون إجازتهم فيه بالنظام اليومي أو الشهري وربما يكون ذلك أرخص بكثير من تحمل تكاليف اصطحاب الخادمة- مسئولية وخسارة مادية.

· وتقول أ. ن. موظفة في عيادة للأطفال: خادمتي وضعت مادة الكلوروكس في رضاعة ابني البالغ من العمر عاما لأنني ضربتها

· ويقول أحمد ناصر: في الصباح أذهب وزوجتي للعمل ونترك طفلنا البالغ من العمر عامين مع الخادمة. وفي أحد الأيام خرجت من عملي في مهمة وعند مسجد قريب من الحي الذي أسكن فيه قررت أداء الصلاة في المسجد وبعد انتهاء الصلاة في المسجد خرجت من باب المسجد وكانت المفاجأة وجدت خادمتي تتسول بأبني وهو في حالة يرثى لها، فقد كان الحر شديدا. أخذت الولد منها وذهبت به إلى المستشفى للعلاج.. وعندما علمت زوجتي بذلك رفضت الذهاب إلى عملها وتفرغت لتربية طفلنا وذهبت الخادمة بغير رجعة.

· وتؤكد (ح. ع) موظفة، أن الذين يسيئون معاملة الخادمات يولدون لديهم الحقد فينتقمون بأبشع أنواع الانتقام مثل إحراق البيوت أو قتل الأطفال وغيرها.
الؤلؤة البراقة
--------------------------------------------------------------------------------

كيف تعامل خادمتك

· لم يكن للنبي صلى الله عليه وسلم خدام دائمون متفرغون لحاجاته ولكن الصحابة رضوان الله عليهم هم الذين كانوا يفرضون أنفسهم لخدمته بعض شئونه، طلبا لشرف خدمة النبي صلى الله عليه وسلم وليتعلموا ويستفيدوا من هديه صلى الله عليه وسلم . ولقد ذكر ابن القيم رحمه الله في زاد المعاد أسماء من خدموا النبي صلى الله عليه وسلم فقال "منهم أنس بن مالك وكان على حوائجه وعبد الله بن مسعود صاحب نعله وسواكه وعقبة بن عامر الجهني صاحب بغلته يقود به في الأسفار وأسلع بن شريك كان صاحب راحلته وبلال بن رباح المؤذن وسعد مولى أبي بكر الصديق وأبو ذر الغفاري وأيمن بن عبيد على مطهرته وحاجته ولقد كان الرسول المصطفى صلى الله عليه وسلم مثالا يحتذى به في حسن المعاملة والرفق في السلوك والرحمة واللين.

وقد ذكر الإمام أحمد بن حنبل في مسنده عن عائشة قالت ما ضرب رسول الله صلى الله عليه وسلم بيده خادما له قط، ولا امرأة ولا ضرب رسول الله عليه الصلاة والسلام بيده شيئا قط، إلا أن يجاهد في سبيل الله، ولا خير بين أمرين قط إلا كان أحبهما إليه أيسرهما حتى يكون إثما، فإذا كان إثما كان أبعد الناس من الإثم، ولا انتقم لنفسه من شيء يؤتى إليه، حتى تنتهك حرمات الله عز وجل، فيكون هو ينتقم لله عز وجل. وقد أقام أنس رضي الله عنه عشر سنين في خدمة النبي صلى الله عليه وسلم ، كلها عطف وحب ورحمة وحنان. ولقد كان لهذه المعاملة الأثر العظيم في نفس أنس بن مالك رضي الله عنه. وقد كان أنس بن مالك آخر الصحابة موتا بالبصرة وقد قال لثابت البناني "هذه شعرة من شعر رسول الله صلى الله عليه وسلم فضعها تحت لساني. قال: فوضعتها تحت لسانه فدفن وهي تحت لسانه " وما ذاك إلا لشدة حبه لمخدومه كما ذكر ابن حجر في الإصابة.

· وقد قال أبو ذر الغفاري وهو الصحابي الجليل المشهور والزاهد الورع المعروف لخادم له: يا ابن السوداء ووصل الخبر إلى الرسول صلى الله عليه وسلم فماذا كان منه؟ ويقول أبو ذر الغفاري "كان بيني وبين رجل كلام، وكانت أمه أعجمية فنلت منها، فذكرني إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال لي: أ ساببت فلانا؟ قلت: نعم قال: أ فنلت من أمه قلت: نعم قال: انك امرؤ فيك جاهلية. قلت: على حين ساعتي هذه من كبر السن؟ قال: نعم هم إخوانكم جعلهم الله تحت أيديكم.. فمن جعل الله أخاه تحت يده فليطعمه مما يأكل، وليلبسه مما يلبس ولا يكلفه من العمل ما يغلبه، فإن كلفه ما يغلبه، فليعند عليه ". فهذه هي المعاملة التي ينبغي أن تتبع.. إنه درس نبوي عظيم. ولقد عاتبه النبي الكريم بقوله "فيك جاهلية" مع عظم منزلته تحذيرا له عن معاودة مثل ذلك.

ولقد أثرت هذه المعاتبة في أبي ذر فروي أنه لما شكا ذلك الرجل وهو بلال المؤذن وأمه هي حمامة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم قال له: ((شتمت بلالا وعيرته بسواد أمه؟ قال: نعم، قال: حسبت أنه بقي : فيك شيء من كبر الجاهلية، فألقى أبو ذر خده على التراب ثم قال: لا أرفع خدي حتى يطأ بلال خدي بقدمه. ولقد شوهد أبو ذر ومعه خادمه وعليه حلة وعلى غلامه حلة. فلما سئل عن سبب ذلك ذكر الحديث الذي فيه قصته مع الخادم. فموقف أبي ذر يعطينا نموذجا رائعا في دقة تطبيق أوامر المصطفى صلى الله عليه وسلم بالإحسان للخدم والرفق بهم وإطلاق الاخوة عليهم، إن كانوا مسلمين ومعاونتهم ومشاركتهم لنا في مطعمنا وملبسنا، لأن الإسلام هو دين الرحمة والإخاء.

· وقد روى البخاري في صحيحه عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "إذا أتى أحدكم خادمه بطعامه، فإن لم يجلسه معه فليناوله لقمة أو لقمتين أو أكلة أو أكلتين، فإنه ولي علاجه الأكلة - وهي اللقمة"

· وروى الإمام مسلم رحمه الله في صحيحه عن مسعود البدري قال "نحت أضرب غلاما لي بالسوط. فسمعت صوتا من خلفي اعلم أبا مسعود فلم أفهم الصوت من الغضب. قال: فلما دنا مني إذا هو رسول الله صلى الله عليه وسلم فإذا هو يقول: "اعلم أبا مسعود اعلم أبا مسعود" قال : فألقيت السوط من يدي فقال: "اعلم أبا مسعود: أن الله أقدر عليك من هذا الغلام " قال: فقلت: لا أضرب مملوكا بعده أبدا.

وفي رواية قال: يا رسول الله، هو حر لوجه الله.. فقال أما لو لم تفعل للفحتك النار، أو لمستك النار. كما ذكر في صحيح مسلم .

· ولقد روى مسلم في صحيحه عن معاوية بن سويد قال: "لطمت مولى لنا فهربت ثم جئت قبيل الظهر فصليت خلف أبي، فدعاه ودعاني ثم قال له امتثل منه فعفا.. ثم قال: كنا بني معزن، على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم ليس لنا إلا خادم واحدة، فلطمها أحدنا فبلغ ذلك النبي صلى الله عليه وسلم فقال "اعتقوها" قالوا: "ليس لهم خادم غيرها" قال: "فليستخدموها فإذا استغنوا عنها فليخلوا سبيلها" .

إن هذه القصص نموذج يسير يبين لنا المعاملة الطيبة للنبي صلى الله عليه وسلم لخدمه. وكيف وجه صحابته رضوان الله عليهم في معاملتهم لخدمهم. فلو عامل الناس خدمهم بتلك الأخلاق وبذلك الرفق والرحمة لحسن إسلامهم ولتجنبوا المآسي والجرائم التي تنتج من القسوة والحقد والبغضاء بل ولأسلم الكفرة من الخدم لطيب المعاملة السمحة وللصورة الطيبة عن الإسلام والمسلمين.

وقد طبق الناس في عصر النبي صلى الله عليه وسلم وبعد وفاته منهجه و سننه في حياتهم، فعاشوا سعداء وعاش من معهم ومن يتعاملون معهم في سعادة تامة، فلا ظلم هناك ولا جور ولا قسوة في المعاملة ولا جفاء.. بل كانت كل معاملاتهم فيها خفض جناح للمسلمين وليم وتواضع وأدب جم، أخذوا معينه من معلم البشرية، وسار الصحابة والسلف من بعدهم على هذا المنوال قرونا.

وشتان بين عصر الرسول صلى الله عليه وسلم والصحابة رضوان الله عليهم وعصرنا نحن في معاملتهم.. فلا مجال للمقارنة بيننا وبينهم لأن الصحابة كانوا وقافين عند حدود الله عز وجل أما الآن فنجد الضرب والاحتقار والاستهزاء والسخرية والغيبة واستعمال القسوة والغلظة والجفاء معهم من البعض. فما ذنب أولئك الخدم إلا أنهم كتب . عليهم أن يأتوا للخدمة طلبا للرزق؟ فالله جعلهم تحت أيدينا والله قادر على أن يجعلنا تحت أيديهم.

· وفي تحقيق أجرته جريدة الجزيرة حولت كيفية التعامل مع الخادمة منذ وصولها وعلاقتها بأفراد الأسرة يتحدث المهندس عبد الكريم بن سالم الحنيني أمين عام مجلس منطقة المدينة المنورة قائلا: "رغم اعتراف الكثيرين بأن الخدم المنزليين من خادمات وسائقين وغيرهم أصبحوا عبئا كبيرا على المجتمع السعودي إلا أن البيوت السعودية أصبحت تعتمد على هذه الفئة نظرا لتطور الحياة وكثرة الأجهزة داخل البيوت وكثافة الأثاث والمبالغة في زيادة سعة البيوت وبالتالي عدم القدرة على خدم ونظافة هذه المكتسبات العديدة. ولهذا أصبح وجود الخادمة أمرا لابد منه، بل في بعض البيوت أكثر من خادمة. وقد يكون لحب المظاهر والتقليد سبب مباشر في زيادة الطلب على هذه الفئة. وأمام هذه الحقيقة لابد من التطرق لربات البيوت والأسر السعودية، والدور المطلوب أمام هذا الزحف حتى نخفف من الآثار السلبية لتواجد العديد من الجنسيات التي تحمل ثقافات وعادات عديدة وتعيش معنا، للحد من استفحال التأثيرات الجانبية على عاداتنا ومجتمعنا، خصوصا في مجال تنشئة الصغار الذين سيتحملون مسئوليات المستقبل. وهنا يجب التأكيد على أهمية التزام الأسر وعدم تخلي الأمهات عن دورهن الإنساني الهام في تحمل مسئولية بناء الفرد وبالتالي المجتمع الذي يعيش فيه، وأن يكون دور الخادمات مساندا لدور ربات البيوت حتى لا تفقد ربات البيوت، دورهن البارز وبالتالي تستفحل المشكلة وتكبر المعاناة عندما يصعب التعامل معها مستقبلا.

· وتطرق الأستاذ حسين حسن دمياطي مدير مدرسة متوسطة لموضوع قدوم الخادمات لأول مرة إلى المملكة حيث إن بعض المواطنين يجدون صعوبة في استلام مكفولاتهم بسبب عدم معرفتهم بمواعيد القدوم أو البعد عن المدن الرئيسية وصعوبة الاتصال بهن.