عزيزة
عزيزة
اختي بنت الشرق

اعرف وحدة اساءت لزوجها بالدعاء عليه ومازال يذكرها لها الى الان
كلما مر موقف مشابه ...
اعطيتها الموضوع وقرائته ثم عرضته على زوجها بطريقة غير مباشرة
وشعر وكأنها تعنيه فقال لها : انه ينسى اي شيء بالدنيا الا من يدعي عليه

نسأل الله ان يجعل قلوبنا دائما صافية تعفو وتسامح وتدعو بالهداية لكل من اساء اليها

بارك الله فيك
القمورة أمورة


صادقة بنت الشرق..
والمشكلة
بينما أنا احتسب أجر صبري لله ..
هم يظنون هذا ضعف مني..وسبحان الله يزيدون في الإساءات..ويبدعون في التجريح..
لكني لا استطيع أن أرد الإساءة...حاولت ولكني ..
خفت ...
مازالوا قريبين لي...ولن اسامح نفسي..وإن أردت لن استطيع..
وتذكرت قصة الصحابي الذي دخل الجنة.. بسبب نحسبه بسيط.. لكنه رائع وصعب على النفس ...
وهو إنه كان ينام وليس في قلبه غل على أحد..

وفضلت إني احتسبها لله..
والله يعين الجميع لما فيه الخير..

مشكورة يا الغالية على النقل الرائع..
ام اليزيد
ام اليزيد
ولماذا لانكون مثل الصحابة والسلف
مالذي ينقص قلوبنا على الا نكون مثلهم


رأى احدهم الأمام احمد بن حنبل يصلي وعندما قرأ آية عذاب بكى واشتد بكاءه
فلما فرغ من صلاته سأله ذاك : ما الذي ابكاك ؟؟؟
قال تذكرت المعتصم (( وكان قد توفي )) وهو ماثل بين يدي ربه يعذب بسببي فأشفقت عليه اشفاقا شديدا واستغفرت له ودعوت له
فما يضيرني ان يتعذب اخي بسببي



والمأمون الذي ما ان يذكر اسمه حتى يذكر العفو لإلتصاقه به التصاقا يصعب التفريق بينهما
كان يقول : حبب الي العفو حتى خشيت الا اؤجر عليه

ويكفيني ان اذكر نفسي بهذه المواقف في حالة اساءة البعض لي
اضنه كافيا بإن احس بالرضا

اعجبني قول الشيخ ابراهيم الدويش في احدى دروسه وكانت عن العفو والصفح
وكان يقرأ هذه الآية : (( ومن عفا واصلح فأجره على الله ))
قال
تخيل
انك كنت في حضرة الملك او الوالي وقال لك اعف عن فلان وسوف اعوضك خيرا
بالتأكيد سوف تعفوا وستفرح ايضا بعطاء الملك وربما طمعت منه في العطاء الكثير

فكيف عندما يقول هذه الكلمات لك ملك الملوك الذي له خزائن السموات والأرض
اضن ان العطاء لايساويه عطاء










عزيزة
اعجبني هذا الموضوع كثيرا
بارك الله فيك
ونفع بما نقلت

ريــآالسنين
ريــآالسنين
شكراً لإبتسام على هذا المقال الرئع وشكراً لك على أنتقائكِ الجميل ....

لكن هناك نوع أخرى هو نفس هذا النوع



لكن يختلف عنه بــــ



بل إنه يبذل أو لنقل : يتصنع الحب والود بل يشعرهم انه لايملك في قلبه شيئاً عليهم ....
لا أدري هل نسميها سذاجة..!
أم طيبة زائدة ..!!
أم غباء..!!!

أم أنها أرقى من ذلك كله ... مقابلة الإسأة بألإحسان

,,,,,,,,,



:27:



لاأحد ينسى الإساءة ...في ذروتها ...وفي الايام التي تليها ...لكن السنين ...تقلل منها ..

ومن يسنى الاساءة ....فهذه نعمة من الله ..فلن يتعب قلبه بها ولن يشل عقله بالتفكير فيها ...ولن تفتح لها أبواب الذكريات الأليمة بل يكمل مسيرته دون أهتمام بما جرى ...

حقيقة هنيأً له ....


الإسأة نوعاً من الظلم ...وقد حرم الله عزوجل الظلم وحرمه على نفسه ..


لكن تبادر إلى ذهني شيء ..

المسيء ...أو الظالم ...هل يشعر أن مافعله يعتبر ظلم أو أسأة أو يشعر أنه على حق وصواب كم تمنيت حينها أن أعرف مشاعره وأحاسيسه اتجاه الموقف ...كم تمنيت ذلك ..
.......

أختي غلاية ......


أحسنتِ ...

أنا ...أوأيدك ..:27:

فكي حقك بنفسك ولكن انتبهي تظلمين أو تتعدين على أحد بالخطاء ..أوتسيء الظن بمن أساء اليك ...


في هذا الزمن وهذا الوقت ...لا ينفع الإنحناء ..أو التنازل ...خاصة ان المجتمع مليء بأناس لايقدرون إنحنائك ..

ومع ذلك الخير باقي ..


أختي غلاية عذراً على صراحتي
لكن أريد أن أسألك سؤال .....هل أسلوبك هذا أورثك جفاءً ..ممن حولك ..!!
مجرد سؤال ...
واسفة أن أزعجك ...
قلبٌ أدمته الجراح
عزيزتي القمورة.... والله أن كلماتك لهي الحقيقة التي تطعن في قلبي ليل ..نهار وبكل أسف هذة هي نظرتهم فأنا عندما أصمت وأتجاهل أقاويلهم وأفعالهم التي التي تخدش مشاعري ...ليس والله وضعفآ ولا هربآ من المواجهة ولكني أكفكف دموعي ........................ ألملم جراحاتي التي بعثرتني..وجعلتني حطاما........ ومع ذلك أسأل وأتحمل وأذهب أليهم............. هم يرونة ضعفآ وكذلك هي نفسها قد تكون نظرة أخواتي هناا ولكن هي في نظري قوة وأنتصار لروحي........!!!! لأني لم أنسى ربي ولا الخوف منة ولا القبر وظلمتة واللحد وضيقة جعلت رب العالمين أمامي في كل تصرف أقوم بة ووالله أننا سنسأل حتى عن الأبتسامة هل كانت صدقة أم هي أستهزاء بالأخرين وأكل لحومهم متناسين يوم الحساب اللهم أحفظ قلوبنا من الرياء والنفاق وأحفظ ألسنتنا من الغيبة وأخيرآ سامحوني لطووول كلماتي فخير المحبين من كتم وعفا وساااااامح