أم رسولي...
أم رسولي...
عزيزتي .. نور

جمال يتلألأ بحروفك حتى آخر كلمة فيها ,,

فغلاً مشوقه جداً قصتك وأحاث متسلسله وارئعة
متابعة لك وبكل انتظر إكمال أحداث القصة
لديكِ بعض الأخطاء الأملائية مثل
مهى / مها
نور يتلألأ
نور يتلألأ
أختي فيض وعطر
لك مني كل تحية وتقدير وإن كنت تأخرت في الرد عليك فعذرا

أختي أم رسولي
أشكر لك كلماتك المشجعة
وقد شككت فعلا بإملاء مهى حتى أني مسحتها وكتبت مها ثم عاودت فمسحت وكتبت مهى
سأصححها في الفصول القادمة بإذن الله
وأتقبل أي نقد بصدر رحب وهذا السبب الذي جعلني أبدأ بنشر القصة قبل أن تكتمل
فصلا تلو الآخر
حتى تخبروني إذا ما أخطأت فأصوب بالفصل الذي يليه
فهذه كما أسلفت تجربتي الأولى في كتابة القصص
وأعتذر إذا ما تأخرت قليلا في النشر أعرف أن هذا يقطع متعة القراءة
إلا أن الكتابة والمراجعة تستغرق مني وقتا ليس بالبسيط
وهذا الفصل السابع سأنشره الآن بإذن الله
أرجو لك ولجميع القارئات أن تستمتعوا بقراءته :)
نور يتلألأ
نور يتلألأ
الفصل السابع


وفي اليوم التالي صباحا أتى زياد لزيارة الرجل الغريب في المستشفى...

"السلام عليكم" قال زياد

اكتفى الرجل بنظرة طويلة لزياد دون أن ينطق بأي كلمة.

اقترب زياد أكثر منه وقال"كيف حالك اليوم؟ أرجو أن تكون في حال أفضل."

ابتسم الرجل ابتسامة صغيرة وقال " آه. لا أدري. أشعر وكأني لا أعرف شيئا عن أي شيء."

"لقد سألت الطبيب عن حالك وقال لي بأن بإمكانك مغادرة المستشفى اليوم"

"خبر رائع. أغادر المستشفى إلى أين تحديدا؟ ألم يخبرك الطبيب إلى أين؟" رد الرجل بأسلوب ساخر يحمل في طياته الكثير من الغضب مما آل إليه حاله

"لا تقلق. اسمع اعتبرني كأخ لك. وبمشيئة الله سوف تستعيد ذاكرتك قريبا. وإلى ذلك الحين سوف أكون عونا لك بعد الله عز وجل" قال زياد مطمئننا الرجل الغريب

ينظر الرجل إلى زياد بحزن ويقول بصوت هادئ "شكرا يا زياد. لا أعرف ماذا أقول لك لأعبر عن إمتناني"

"لا تقل شيئا. ومارأيك بأن تختار لك إسما مؤقتا يمكننا منادتك به في الوقت الراهن حتى تستعيد ذاكرتك وتخبرنا باسمك الحقيقي."

"أنتم قلتم بأن اسمي خالد. أليس كذلك؟"

"في الحقيقة لسنا متأكدين من هذا بعد. علينا أن ننتظر عودة ذاكرتك إليك"

"حسنا. يمكنك بأن تناديني خالد في الوقت الحالي"

يناول زياد جهاز آيباد لخالد ويقول له "أنظر لقد أحضرت لك الآيباد الخاص بك. ما رأيك بأن تشاهد الصور الموجودة فيه فقد تتذكر شيئا ما"

بدأ خالد يقلب الصور في جهاز الآيباد الواحدة تلو الأخرى وبعد أن انتهى رفع بصره إلى زياد وقال "كأني أرى هذه الصور لأول مرة في حياتي"

"اسمع سأريك صورة خالي عبد الله وزوجته مايا واللذان نعتقد بأنهما والديك"

"حسنا"

ثم بدأ زياد بتقليب الصور حتى وصل إلى واحدة من صور عبد الله ومايا وأشار إليها "هذا هما"

نظر خالد إلى الصورة ولكن دون فائدة فلم يستطع أن يتذكر شيئا.

ثم غادر زياد وخالد المستشفى. وذهبا للبحث عن مكان يمكن لخالد النوم فيه. استأجر له شقة للعزاب متواضعة. أذن لصلاة الظهر.فقال زياد "دعنا نصلي الآن ثم نكمل"

فرد خالد"نصلي! كيف؟"

قال زياد "آه حسنا قد تكون نسيت ما هي الصلاة أيضا. قم بمحاكاتي الآن. ثم سوف أخبرك بالتفصيل عن الصلاة وعن الإسلام. أنت مسلم أليس كذلك؟"

"لا أدري" قال خالد

"لابأس. سنتحدث عن الإسلام لاحقا"

دخل زياد وخالد المسجد وأديا الصلاة وقام خالد بتقليد حركات زياد دون أن ينطق بأي كلمة. وبعد ذلك توجها إلى السوق واشترى زياد لخالد بعض الثياب ومؤونة بسيطة للمطبخ. اشترى له هاتف متنقل وأخبره برقم هاتفه حتى يتمكن من الاتصال به. وفي نهاية اليوم عادا إلى شقة خالد. شكر خالد زياد بحرارة ثم غادر زياد قائلا "أراك في الغد إن شاء الله"

وفي الغد جاء زياد لزيارة خالد ومعه غداء _قامت أم زياد بطهيه_ وبعد أن تناولا الطعام بدأ زياد يشرح لخالد عن الإسلام وعلمه كيفية الصلاة بالتفصيل. واستمرا في الحديث خالد يسأل وزياد يجيب حتى حل المساء. ثم أحضر خالد الآيباد الخاص به وسأل زياد "زياد. هل تعرف من هم الناس الموجودة صورهم في هذا الآيباد؟ باستثناء والداي طبعا. هناك الكثير من الصور"

"نعم يوجد الكثير ولكني لا أعرفهم. لابد أنك تعرفت على هؤلاء الناس في الخارج وليس هنا. أنا أعرف خالي عبد الله وزجته مايا فقط وهما والداك كما نعتقد ولسنا متأكدين أيضا فقد لا تكون خالد قد تكون شخص آخر"

هز خالد رأسه وقال"شكرا على أي حال"

غادر زياد الشقة بينما ظل خالد يقلب الصور يتأملها عله يتذكر شيئا ما. "من هؤلاء الناس؟ جميع الناس هؤلاء يبدون أجانب وليسوا من هذه البلاد. هل هم أصدقائي؟ ماعلاقتي بهم؟ ومن هي الفتاة الصغيرة التي بجانب أمي مايا في هذه الصورة؟ هناك صور لي معها أيضا عندما كنت صغيرا. وصورا لها مع والدي. هي الوحيدة من جميع هؤلاء الأشخاص التي لها صور مع أمي وأبي. أما البقية فجميع صورهم إما أن يكونوا وحيدين أو أكون أنا معهم.لماذا يا ترى؟"
نعمة ام احمد
نعمة ام احمد


متابعة بصمت وكلي إعجاب
فيضٌ وعِطرْ
فيضٌ وعِطرْ
متابعة بصمت وكلي إعجاب
متابعة بصمت وكلي إعجاب
عزيزتي نور:
قصتك الأولى تتضمن عناصر التشويق وتنتقل بنا من الجيد إلى الأجود
وأحس بأنك تتقدمين في كل فصل عما سبقه
وتقفين عند محطات تستحق الانتظار منا
حتى قطار الفصل التالي ..
فيما عدا همزات الوصل فكل ماتكتبينه سليماً حسب معرفتي المتواضعة
بارك الله بك .. أنت قصصية بالفطرة ..
اقرأي كتاب : إن وأخواتها ~ لسليمان عودة .. ينفعك أسلوب الكاتب