سنوكة حنين
سنوكة حنين
شكرا لك نجوم الليل
بالفعل كنا بحاجتك

جزاك الله كل خير

أنتظر الباقيات

تقبلي تقديري واحترامي
بحور 217
بحور 217
قالت لها سارة : تعلمين أن عمي وزوجته في أشد الحاجة للرعاية .. وسأتزوج أنا .فهل تستكملين دراستك هنا للعناية بوالديك .
أسماء : دراستي هنا مستقرة ولن اضيع مستقبلي لتتزوجي أنت .... وأغلقت الخط فورا.
هنا شعرت سارة أن بناء أحلامها الذي لامس السحاب قد انهار على رأسها ..
لم تترك سماعة الهاتف فقد قررت قرارا وشرعت في تنفيذه !!
سمير ... ابحث عن غيري أرجوك فما عدت أنفع لك .................
.............................................................
وبعد حيث طويل بينهما كان آخر ما قالته ..
هذا قرار لا رجعة فيه فلا تعاود الاتصال بي .
ومرت أيام وأيام وسارة تقوم برعاية عمها وزوجته التي كانت تسكب الدمع غزيرا كلما قدمت لها سارة كوبا من الماء أو طبقا من الطعام .. وعيناها تنطق بما لا تتمكن شفتاها من البوح به ... ندم وحسرة ونار تقطع الفؤاد .
ذات يوم طرق الباب ففتحت سارة ورأت سميرا وهو يحمل على وجهه كل معالم السعادة والفرح .. فتساءلت دون أن تحرك شفتيها .. فرفع لها مفتاحا صغيرا في يده وقال هذا مفتاح سعادتنا بإذن الله .. لقد اشترى لنا والدي المنزل المجاور لتتمكني من القيام بواجبك مع عمك بعد الزواج .. ولن ننسى أن نحضر لهما خادمة ترعاهما في غيابك ..
ترقرقت الدموع في عيني سارة .. فقال لها سمير :
هل كنت تعتقدين أنني أترك جوهرة مثلك تضيع مني لأي سبب ؟؟
موقفك الأخير زاد اصراري على الزواج منك .
أنت أم أولادي التي سأفخر بها .. أنت ماسة زادتها المصاعب بريقا وجمالا .


أماأسماء فقد فشلت في دراستها فشلا ذريعا وطردت من الجامعة وعادت لتسكن مع والديها ذليلة مرغمة تتلقى مصروفها من سارة .












عذرا للإطالة ولكني لا أستطيع قطع أفكاري إذا انسابت .. وربما يكون هذا هو سبب عدم اشتراكي في القصة منذالبداية .. فلم أكن أستطيع أن أكمل ثلاثة أسطر وأترك فكرة قد اختمرت في رأسي فلا أضعها على الورق ..
بمعنى آخر لا أستطيع أن أفكر في مساحة محدودة بعدة أسطر.

أتمنى أن لا أكون خيبت أملك يا سنوكة .
نجوم الليل
نجوم الليل
شو يعني القصة خلصت خلاص ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
سنوكة حنين
سنوكة حنين
الله يا بحور

كم هي رائعة حقا نهايتك
لله درك من قلم وفكر وقلم

بالفعل نهاية رائعة

نجوم الليل

والله أخجل منك

إن كنت ترين من أحداث نكمل بها كمجيئ الأطفال فلا مانع

والله سعيدة بأفكارك بحورنا
حقا عب عباب الموج هنا

تقبلي تقديري واحترامي
وأعلنها
نكتشف قاصة بيننا
سنوكة حنين
سنوكة حنين
سأكتب هنا بنات أفكاركم في هذه القصة
ولبحور التصرف فيها

"*(( فتاة في سن العشريــــــــــــــــن..))*"

ساره فتاة في العشرين من عمرها مات والدها وهي مازالت في السادسه من عمرها. توفي اثر مرض في قلبه حيث كان قلبه ضعيفا. كان يعمل كثيرا حتى يستطيع توفير لقمه العيش لعائلته الصغيره. ولأنه أجهد نفسه بالعمل ولم يسمع نصائح الدكتور الذي كان دائما ينصحه بالراحه اصيب بسكتة قلبيه وفارق الحياة تاركا ساره ووالدتها وحيدتين. ومن فرط حب أم ساره لزوجها الراحل لحقت به بعد شهور قليله حيث انها لم تستطع تقبل فكره موت زوجها. وهكذا تربت ساره في بيت عمها وزوجته الشريره.
زوجة العم.. هذه المرأة التي مضى على زواجها قرابة العشر سنين دون أن يمن الله عليها بنعمة الأبناء.. بدا لزوجها أن الله قد عوضهما بسارة خيرا.. لكنها لم ترض بما قسمه الله لها.. كيف ترضى؟؟ وهي ترى هذه الزهرة اليافعة التي استحوذت على قلب عمها وجزءا من وقته..
كانت سارة هي الأداة المحركة للمنزل... تقوم بكل الأعمال سواء كان من إختصاصها أو غيره... كانت ذات قلب رقيق... يحمل من الأحزان مايثقل كاهل جبل... حرمتها زوجة العم من إكمال الدراسة... بسبب أن الفتاة لابد لها من مراقبة وأنها أمانة عندهم... يعني استطاعت قد الامكان إقناع زوجها بتركها حبيسة المنزل...
وهكذا اصبحت ساره حبيسة بالمنزل.... لم تستطع ان تستمتع بحياتها والخروج لقضاء وقتها كما كانوا يفعلون الفتيات في مثل عمرها... كانت ساره حزينة جدا لدرجة انها كرهت حياتها.... ولكن مع هذا لم تستطع ان تكره زوجة عمها وهذا بسبب طيبة قلبها
كانت أسيره للأحزان وتكبت كل ذلك في قلبها المكلوم ..وكانت تصرفاتها تحت السيطره ..وكانت دموعهاهي الزائره لها كل ليله ..
في تلك الليه الممطره ..ودموعها مطر عينها تدعوالله أن يفك كربها طرق الباب طارق ..تناديهاعمتها كالعادة بنداء الأوامر ..أفتحي الباب فتحت الباب من وجدته ..من زمن لم يطرق الباب غريب أوبعيد لكن هذا لي غريب كانت تعود لذاكرتها لتستسقي ملامحه ..من ياترى لتكمل إحداكم
لبرهه وكأن العمر بأشهره وأيامه وساعاته يمر أمام ناظرها
لتحاول أن تبحث في صفحات ماضيها عن صوره لملامح الزائر أمامها !!!
خفقات قلبها تكاد تنطق وتقول لها من الزائر !!!
إنها لاتصدق نظرها ،، ولكن هل تصدق إحساسها
إنه الخال!!
إنه الأمل بعثه الله إليهاجاء باحث عنها طالبا يدها من ابيها
وبخوف تمر اللحظات ويمر الوقت وهي كأنها ميته ،، إختلطت فرحتهابنجاتها
وخوفها من زوجت ابيها اللتي تقطع أي طريق سعاده ينفتح أمامها .........
دخل خالها وضمها بين يديه فهو لو يرها منذ فتره بعيده
قال لها: آه ياابنة اختي لقد كبرتي وزاد جمالك .
قالت ساره ودموع الفرح في عينيها : خالي لقد اشتقت اليك.
قال لها خالها: انا اكثر ياعزيزتي ... اين والدك؟؟
ردت والدموع تترقرق في عينيها الجميلتين: خالي.. يا من لا ملجأ لي بعد الله سواه.. أهلي اختارهم الله إلى جواره.. وتركوني أستجير به من ظلم البشر.. مضت علي أعوام طوال وأنا لا أملك إلا الدعاء إلى الله عز وجل.. أن يفرج همي وكربي.. وها قد أتيت.. بعد طول انتظار.. كم أحبك يا خالي!!!
وقف الخال متأملا نظرتها التي يملأها الحزن والأسى... مد لها ذراعيه ليحتضنها... أسرعت سارة بدون تفكير مسبق فارتمت في حضنه كطفلة تخمر رأسها في حضن أمها... مسحت دموعها في ثوبه وخصلات شعرها غطت وجهها ... حضنها بقوة وكأنه يريد أن يعوضها كل الحنان في لحظة واحدة... قبلته ... فلمس يديها فاقشعر لخشونتهما جراء العمل المجهد... وإذا بالتلفون يرن...!!
واستاذنت ساره الرقيقه من خالها الطيب 00 ان ترفع سماعة الهاتف
وكان خالها متوقع ان يكون المتصل ابنه الذي وعده بخطبة ساره له 00 اذ انه كان
فى قمة فرحه 00 وشوقه لسماع الموافقه من ابنة عمته 00 ولكن عندما رفعت ساره سماعة الهاتف 00 سمعت صوتا كئيباا 00 وحزينا يكاد ان يبكي 00فقالت : ؟؟
السلام عليكم من المتصل؟
ماهذا؟؟ رسمت علامات الدهشة على محاياها وكادت الدمعة تفر من عينها... سألها خالها من؟ فقالت: إنه صوت أبي.... قال من ؟ قالت أبي... وفجأة استيقظت من نومها....نعم إنها كانت تحلم أحست بأن الروح تفارقها من هول الصوت لقد تفطر قلبها ألما وحنينا... حظنت وسادتها... سامرت الدموع على خطيها... ناجت حرارة صدرها وأنفاسها المحرقة... رفعت نظرها للسماء داعية ربها.... فوضعت الوساد جانبا ... وتوجهت لتتوضأ وتصلي ...
ما زالت تذكر صوت أبيها على الهاتف..ذلك الصوت الذي أعاد لها شريط ذكرياتها..و جعلها تتفطر حزنا وحنينا...كيف لا...؟؟! وهو الرجل الذي ضحَى طوال حياته من أجل أن تعيش هي هانئة سعيدة..رغم ما يقاسيه هو في سبيل ذلك..ما زالت تذكر عبارته التي كان دائما يرددها:.........................
" كيف حال ابنتي سارة ؟ من الذي احزنها ؟ وسوف اعاقبه عقابا شديدا " ... شعرت سارة وكأن يدا حانية دافئة تمسح شعرها فلما نظرت بعينيها الغارقتين في الدموع شاهدت أبيها ينظر إليها متبسما : ويقوووووووول ...............................
وبعد الصلاة توجهت للمطبخ عهادتها كل صباح لتجهز الفطور... تمنت لو كان الحلم حقيقة لكن أباها تحت التراب... تناست الحلم مع بخار الماء النافذ من الشاي... توجهت بالأطباق إلى السفرة ... وإذا بزوجة عمها تسألها عن عقد كانت ارتدته في حفلة البارحة... كانت هي مع حلمها والأخرى تسأل عن عقدها... وتحلف سارة أنها لم ترى شيئا... إنهالت عليها زوجة عمها بالضرب وشدت شعرها... سارة تبكي وتتوسل وتحلف...
أسرعت سارة الى غرفتها تحمل وجها مشوها من الكدمات .. وامتلأ قلبها بالغيظ والرغبة في الانتقام بأي طريقة .. لم تكن قد انتهت من أفكارها بعد عندما رن جرس الهاتف .. رفعت السماعة :
- آلو
- مرحبا
- من معي ..
- هل أنت صاحبة الدار ؟؟
- لا
- اذن فأنت الابنة ..
- من أنت ؟؟
- أنا سمير ..
- لا أعرف أحدا بهذا الاسم
- لا بأس أشعر بأن في صوتك شيئا يشدني بقوة ويدفعني للتعرف عليك .. ما رأيك ؟؟
أقفلت سارة السماعة بسرعة ومشاعر مختلفة تراودها ..... الخوف من أن يكون أحد قد سمعها .. ورغبتها في الانتقام .. حاجتها الى شخص يستمع الى أنينها ويواسيها .. خوفها من الاثم والعار .......... وووو .. أمسكت رأسها وأغمضت عينيها في ألم .. ثم .. رن الهاتف ثانية ....... كان سمير .. وبدأت قصة الغرام .......
ألو : السلام عليكم
وعليك سلام الله
من؟؟
بهذه السرعة نسيتني...
وهل أنا أعرفك لأنساك...
أنا من اتصل قبل قليل...
أنا سمير...
فهل لي من وقتك القليل...
لا وقت لدي للحديث وأعتقد أن من ترغبها في الحديث ليست أنا...
ومن قال لك ذلك... أنا أعرف جيدا مع من أتحدث... أعرفها أكثر من معرفتها لنفسها...

رسمت علامات الدهشة والاستغراب والخوف على وجهها..
أقفلت الهاتف
جاءتها زوجة عمها تسألها عن المتصل..
إرتبكت كثيرا ولم تجد بتا إلا أن قالت لا أدري أعتقد أن المتصل مخطئ
فطلبت منها الاسراع في تنظيف البيت
ومن ثم الدخول للمطبخ لتجهيز الغذاء... فهناك ضيوف ...
طلبت سارة من بنت عمها المساعدة لكنها أبت وتكبرت وقالت لها أنا مشغولة وكيف تطلبين المساعدة مني أنا...

توجهت المسكينة والدمعة حبيسة القلب..
إلى التنظيف...
في ذلك الطريق المظلم .. بدأت سارة تسير .. بخطى حثيثة سريعة وجلة ..
كانت تتنازعها المشاعر طوال اليوم .. حتى تنتهي في آ خره الى أشلاء لا تتمكن حتى من ذرف الدموع .. كانت تشعر بتحجر قلبها شيئا فشيئا .. لكن صلاتها وندمها كانا يخففان قليلا من ذلك الرين .. ولم تعرف كيف سينتهي بها المطاف .. لكنها كانت خائفة من شيء واحد فقط .. عقاب الله .. ترى كيف سيعاقبها ؟؟
هذه هي الفكرة .. التي كانت تنام كل يوم وهي تفكر بها ................
وفي تلك الليلة... أختلط التعب والتفكير ... فكان ذلك داعيا إلى النوم... وإذا بالصباح يشقشق بين ثنايا الليل ... قامت من سريرها... وجهت لفته نافذتها كالعادة... فوجدته هناك ينتظرها من شرفته يرمي بنظارت الاعجاب... تسمرت مكانها... هل هو صاحب الصوت عينه... إلاهي ... صباح الخير سارة... رسمت مئة ألف علامة اسفهام على وجهها ... يعرف إسمي... وكيف كل هذا...؟؟
مابك صامتة ...
ألا أستحق رد التحية...
على الأقل بادليها نفسها...
لم تتوقع ذلك أرادت أن تقفل النافذة وتتركه..
ولكن يداها تجمدتا لهول مل لقت فهي لم تتوقع ذلك البتة...
سارة مابك..؟؟
أنا أعرفك أكثر مما تعرفين نفسك
هنا ...
تسارعت في الحركة وأقفلت النافذة..
وعندما قفلت النافذه رمت بجسدها المتعب الرقيق على سريرها
وبدأت هنا 000 المحاوره بين عقلها وقلبها

قلبها : يالهى ماأسعدني انه ذلك الشاب الوسيم الذى تحلم به كل فتاة
عقلها : ولكن هل هذا صواب ام خيانة لاهلك وربك
قلبها : لا لا بل إني فى امس الحاجه اليه فلن افكر بالعواقب مهما تكن
عقلها : ولكن مابني على باطل سيكون اساسه باطل
قلبها : لا عليك تجرأئي واتبعيه ربما يكون العاشق لكي
عقلها : لا ياساره انتى فتاة خلوقه فلا تسمحى للشيطان ان يكون له مدخل
قلبها : يووووه ان الله غفور رحيم
عقلها : نعم ولكنه شديد العقاب

ثم نامت وعندما استيقظت 00 خطرت فى بالها فكره وهي 000؟؟
وبعد أن صلت وتوجهت للمطبخ وجهزت الفطور... خرج كل واحد لعمله... بقيت سارة وحيدة في البيت بعد خروج زوجة عمها لزيارة أحدى القريبات... توجهت لغرفتها وحملت القلم وكتبت ما حصل معها ... وكانت آخر جملها...هل سيتكرر أم هو محض صدفة... وفي المساء رن الهاتف وكان ولد الجيران...
السلام عليكم..
وعليك سلام الله من؟؟
أنا سمير فهل تذكرينني؟؟
لا أذكر وماذا تريد؟؟
بلى تذكرينني وأنا واثق فأنا من كان بالشرفة البارحة..
سكتت سارة ولم تستطع الحديث..
أعرف أنك نبيلة الخلق ولست كالباقيات
وأنا لا أريد أن أكون كالباقين..
بصراحة أريدك للزواج فهل تقبلين...؟؟
تصنمت ساره بعد سماعها كلمة زواج
احست برعشه قويه تهز كامل جسدها 00
لاتعرف هل هو احساس بالخوف او بالفرح هل هى هول المفاجأه هل وهل دار بخلدها الف سؤال وسؤال ممزوجه بحيره 000
اقفلت السماعه بسرعه من شدة الارتباك 00 وخرجت من غرفتها وهى لاترا الدرب بوضوح 00فاجاتها امراءة عمها بقولها : لقد عرفت كل شي 00؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
كان سمير فتى خلوقا طيب القلب, لم يكن يطمع بشيء سوى أن تكون سارة زوجة له,فهويحتاج لشخص يخفف عنه آلامه ويدير شؤونه ووالده.. لكنه لا يدري ما هي الطريق المثلى التي يستطيع أن يحقق بها مراده.فهو يعيش مع أبيه ولا أخوات له, و أمه رحمها الله توفيت قبل عدة أشهر بمرض عضال لم يمهلها طويلا. فلم يجد
طريقة أفضل من أن يتوجه إلى امرأة عم سارة لكي يطلب يدها. ولم يكن يعلم أن هذه المرأة خبيثة لا يأتي منها سوى الضرر..

وفعلا حصل على موعد ليقابل به هذه المرأة الخبيثة..وذهب إليها بكل طيبة قلب و حسن نية..وأخبرها بمطلبه...

لم يهن على هذه المرأة أن تتزوج سارة, وأن تفرح مع هذا الشاب التي تعرف أنه على قمة عالية من الأخلاق,قبل ابنتها أسماء التي هي بمثل سن سارة..

فبدأت بتشويه سمعة سارة من جهة..و مدح ابنتها أسماء من جهة أخرى..لكي يكون سمير من نصيب ابنتها..

ترى هل سيقوم سمير بتغيير رأيه..أم أنه سيبقى مصرا على أن تكون سارة زوجته..؟!
ترقرت الدموع في عيني سارة لقد حبستهاعمتها الشريرة في العلية ولكن دموع سارة لم تكن حزنا على حبسها في هذه الغرفة القذرة فقد اعتادت على ذلك منذ صغرها كما أن هذه الغرفة لاتختلف كثيرا عن غرفتها سوى بوجود السريرالبالي القذر الذي تلقي عليه جسدها المتعب في نهاية كل يوم بينما في هذه الغرفة لا يوجد سوى بقايا حصير تنام عليه 0000
كان حزنها بسبب تشويه العمة صورتهاأمام الوحيد الذي كان يستطيع انتشالها من أحزانها 0
اتكأت على النافذه وأخذت تدعوا الله أن يعينها على ماأصابها هنا خطرت لها فكرة
لكنها أبعدتها عن تفكيرها فهي لاتستطيع تنفيذهالكن 000000ربما استطاع سمير تنفيذها 000000هكذا قالت لنفسها00000000000
في الصباح لمحت سمير خارجا من المنزل نادته أتى مسرعا قال:اسمعي يا سارةأنا متمسك بك أنت وأعرف أنك مظلمومة لكن كيف يمكن أن أساعدك؟؟
بدت عليها الحيرة التي أدمنت تمزيق فكرها ....ممممممممممم ...... عندي فكرة يا سارة ... ما رأيك أن نهرب سويا؟؟ وبدون تفكير مسبق ... لا طبعا هذا مستحيل ... لا تظن أنني أقوى على ذلك... لا كانت مجردة فكرة فلا تغضبي.. الصبر ومع الصبر مفتاح الفرج... في رأي يا سارةو سأكلم عمك أو ابن عمك فما رأيك..؟؟
مممممم... جميل وأفضل أن تكلمي عمي وأنا سأكون مراقبة من بعيد... إذا مساء اليوم إن شاء الله... مساء اليوم إن شاء الله يا سارة..
سارة ... تللك المسكينة التي تحاول أن تمسك بخيوط الأمل تنسج منها ثوبا أبيض تلفه حول جسدها النحيل لتشعر ولو بقليل من الدفء في لياليها الباردة , تمسك بما تبقى من ذكرى لحياتها السابقة تزرعها في قلبها علها تنبت حلما أخضر يعينها على جدب مشاعر زوجة عمها.