تــيــمــة
تــيــمــة
أسرعت سارة الى غرفتها تحمل وجها مشوها من الكدمات .. وامتلأ قلبها بالغيظ والرغبة في الانتقام بأي طريقة .. لم تكن قد انتهت من أفكارها بعد عندما رن جرس الهاتف .. رفعت السماعة :
- آلو
- مرحبا
- من معي ..
- هل أنت صاحبة الدار ؟؟
- لا
- اذن فأنت الابنة ..
- من أنت ؟؟
- أنا سمير ..
- لا أعرف أحدا بهذا الاسم
- لا بأس أشعر بأن في صوتك شيئا يشدني بقوة ويدفعني للتعرف عليك .. ما رأيك ؟؟
أقفلت سارة السماعة بسرعة ومشاعر مختلفة تراودها ..... الخوف من أن يكون أحد قد سمعها .. ورغبتها في الانتقام .. حاجتها الى شخص يستمع الى أنينها ويواسيها .. خوفها من الاثم والعار .......... وووو .. أمسكت رأسها وأغمضت عينيها في ألم .. ثم .. رن الهاتف ثانية ....... كان سمير .. وبدأت قصة الغرام .......
سنوكة حنين
سنوكة حنين
ألو : السلام عليكم
وعليك سلام الله
من؟؟
بهذه السرعة نسيتني...
وهل أنا أعرفك لأنساك...
أنا من اتصل قبل قليل...
أنا سمير...
فهل لي من وقتك القليل...
لا وقت لدي للحديث وأعتقد أن من ترغبها في الحديث ليست أنا...
ومن قال لك ذلك... أنا أعرف جيدا مع من أتحدث... أعرفها أكثر من معرفتها لنفسها...

رسمت علامات الدهشة والاستغراب والخوف على وجهها..
أقفلت الهاتف
جاءتها زوجة عمها تسألها عن المتصل..
إرتبكت كثيرا ولم تجد بتا إلا أن قالت لا أدري أعتقد أن المتصل مخطئ
فطلبت منها الاسراع في تنظيف البيت
ومن ثم الدخول للمطبخ لتجهيز الغذاء... فهناك ضيوف ...
طلبت سارة من بنت عمها المساعدة لكنها أبت وتكبرت وقالت لها أنا مشغولة وكيف تطلبين المساعدة مني أنا...

توجهت المسكينة والدمعة حبيسة القلب..
إلى التنظيف...


مداخلتك جميلة أختي تيمة كتواجدك
أشكرك
وضعت منحنى جديد للقصة....
تــيــمــة
تــيــمــة
في ذلك الطريق المظلم .. بدأت سارة تسير .. بخطى حثيثة سريعة وجلة ..
كانت تتنازعها المشاعر طوال اليوم .. حتى تنتهي في آ خره الى أشلاء لا تتمكن حتى من ذرف الدموع .. كانت تشعر بتحجر قلبها شيئا فشيئا .. لكن صلاتها وندمها كانا يخففان قليلا من ذلك الرين .. ولم تعرف كيف سينتهي بها المطاف .. لكنها كانت خائفة من شيء واحد فقط .. عقاب الله .. ترى كيف سيعاقبها ؟؟
هذه هي الفكرة .. التي كانت تنام كل يوم وهي تفكر بها ................

_________________

أين الجميع .. هل تعبتم ؟؟
سنوكة حنين
سنوكة حنين
وفي تلك الليلة... أختلط التعب والتفكير ... فكان ذلك داعيا إلى النوم... وإذا بالصباح يشقشق بين ثنايا الليل ... قامت من سريرها... وجهت لفته نافذتها كالعادة... فوجدته هناك ينتظرها من شرفته يرمي بنظارت الاعجاب... تسمرت مكانها... هل هو صاحب الصوت عينه... إلاهي ... صباح الخير سارة... رسمت مئة ألف علامة اسفهام على وجهها ... يعرف إسمي... وكيف كل هذا...؟؟
مابك صامتة ...
ألا أستحق رد التحية...
على الأقل بادليها نفسها...
لم تتوقع ذلك أرادت أن تقفل النافذة وتتركه..
ولكن يداها تجمدتا لهول مل لقت فهي لم تتوقع ذلك البتة...
سارة مابك..؟؟
أنا أعرفك أكثر مما تعرفين نفسك
هنا ...
تسارعت في الحركة وأقفلت النافذة..

البقية لكم

تحياتي للجميع
رشة مطر
رشة مطر
وعندما قفلت النافذه رمت بجسدها المتعب الرقيق على سريرها
وبدأت هنا 000 المحاوره بين عقلها وقلبها

قلبها : يالهى ماأسعدني انه ذلك الشاب الوسيم الذى تحلم به كل فتاة
عقلها : ولكن هل هذا صواب ام خيانة لاهلك وربك
قلبها : لا لا بل إني فى امس الحاجه اليه فلن افكر بالعواقب مهما تكن
عقلها : ولكن مابني على باطل سيكون اساسه باطل
قلبها : لا عليك تجرأئي واتبعيه ربما يكون العاشق لكي
عقلها : لا ياساره انتى فتاة خلوقه فلا تسمحى للشيطان ان يكون له مدخل
قلبها : يووووه ان الله غفور رحيم
عقلها : نعم ولكنه شديد العقاب

ثم نامت وعندما استيقظت 00 خطرت فى بالها فكره وهي 000؟؟

------------------------------------


حبيباتى اعتذر ان اطلت 00 واكملن