حبيبتكم

حبيبتكم @hbybtkm

عضوة فعالة

فتاوى مهمة لموظفي الأمة

الملتقى العام

بسم الله الرحمن الرحيم
ان الحمدلله نحمده ونستعينه ونستغفره......... وبعد
فيقول سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله:
((اما الموظفون الذين لا يؤدون اعمالهم ولا ينصحون فيها فقد سمعتم ان من خصال الايمان أداء الأمانة كما قال الله سبحانه (( ان الله يأمركم أن تؤدوا الأمانات الى أهلها)) النساء 58
فالواجب على الموظف أن يؤدي الامانة بصدق واخلاص وعناية وحفظا للوقت
حتى تبرأ الذمة ويطيب الكسب ويرضى ربه وينصح لدولته او للشركة او لأي جهة يعمل بها
وينبغي ان يحافظ على أمانته وأن يؤدي عمله بغاية العناية ويحفظ وقته ولو تساهل رئيسه ولو لم يأمره رئيسه فلا يقعد عن العمل أو يتساهل فيه بل ينبغي ان يجتهد حتى يكون خيرا من رئيسه في أداء العمل والنصح في الامانة))


سواء كنت مديرا او موظفا أو ........ أو مهما تكن في ادارتك تذكر قول المصطفى صلى الله عليه وسلم(( ان الله يحب اذا عمل احدكم عملا ان يتقنه))
وذلك لان بعض العاملين يلاحظ عليهم اتقان الاعمال الخاصة بهم خير اتقان، اما اذا كان العمل في قطاع حكومي او لدى الغير (قطاع خاص) فان الاتقان يكون مفقوداَ والتقصير واضحاَ الا من رحم الله.


لذا يطيب لي بعد هذا الاختصار من مقدمة كتاب (( فتاوى مهمة لموظفي الأمة))
أن اضع بين ايديكم مجموعة من الفتاوى الخاصة بالموظفين
ارجو ان ينفع بها الله


ملحوظة:
المصدر: كتاب فتاوى مهمة لموظفي الأمة، محمد فنخور العبدلي، دار الشريف للنشر والتوزيع، الرياض، الطبعة الثانية
22
1K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

حبيبتكم
حبيبتكم
س: بأحد الدوائر الحكومية يوجد مكان للصلاة يصلون فيه أغلبهم ولكن توجد بعض الفئات تصلي منفردة جماعات؟

ج: اولاً نسأل هذه الدائرة هل يمكن أن تخرج الى المساجد القريبة حولهم أم لا؟ اذا كان يمكن أن تخرج للمسجد القريب حولهم دون أن يعطلوا العمل فانهم يجب عليهم أن يصلوا في المسجد لأن القول الراجح من أقوال أهل العلم أن صلاة الجماعة يجب ان تكون في المساجد
واذا كان لا يمكن أن تخرج الى المسجد لبعده أو يخشى أنهم اذا خرجوا الى المسجد تفرقوا أو تلاعبوا كما يوجد من البعض اذا خرجوا ذهب الى بيته او اذا خرجوا تعطل العمل لكون العمل كثيفا يختل اذا خرجوا الى المسجد فانهم يصلون في الدائرة في هذه الحال، لان المحافظة على واجب الوظيفة واجبة لا يجوز الاخلال بها
واذا قلنا انهم في الدائرة فالواجب ان يجتمعوا جميعاً على امام واحد اذا امكن فان لم يمكن صلى كل ذي دور في دوره يجتمعون في مكان واحد يصلون.
حبيبتكم
حبيبتكم
س: غالباَ ما تفوتني صلاة العصر، وأصليها في المنزل وذلك بسبب عملي الذي لا ينتهي الا بأذان العصر وأخرج من العمل وأنل مرهق وليس لدي وقت للراحة والأكل ولا أقدر على الصلاة في وقتها، فهل يصح لي الصلاة في البيت وتأخير الصلاة عن وقتها؟

ج: ليس ما ذكرته عذراً يسوغ لك تأخير الصلاة مع الجماعة، بل الواجب عليم أن تبادر اليها مع اخوانك المسلمين في بيوت الله عز وجل ثم تكون الراحة وتناول الطعام بعد ذلك، لان الله سبحانه وتعالى أوجب عليك أداء الصلاة في وقتها مع أخوانك المسلمين في الجماعة وليس ما ذكرته عذراً شرعياً ولكن ذلك من خداع الشيطان والنفس الأمارة بالسوء ومن ضعف الايمان وقلة الخوف من الله عز وجل، فاحذر هواك وشيطانك ونفسك الأمارة بالسوء تحمد العاقبة وتفز بالنجاة والسعادة في الدنيا والآخرة، وقاك الله شر نفسك واعاذك من نزعات الشيطان.






س: بعض الناس ينامون عن صلاة الفجر ولا يصلونها الا بعد طلوع الشمس قبيل ذهابهم الى الدوام، واذا قلت له: هذا أمر لا يجوز قال: رفع القلم عن ثلاثة: (.... عن النائم حتى يستيقظ)، وهذا ديدنه، ما تقولون؟

ج: هذا الشخص إسأله وقل له: ما رأيك لو كان الدوام يبدأ بعد طلوع الفجر بنصف ساعة هل تقوم او تقول رفع القلم عن ثلاثة؟ فسيجسبك بانه سيقوم، فقل له: اذا كنت تقوم لعملك في الدنيا فلماذا لا تقوم لعملك في الآخرة، ثم ان النائم الذي رفع عنه القلم هو الذي ليس عنده من يوقظه، ولا يتمكن من ايجاد شيء يستيقظ به، أما شخص عنده من يوقظه أو يتمكن من ايجاد شيء يستيقظ به كالساعة وغيرها ولم يفعل فانه ليس بمعذور وعلى هذا أن يتوب الى الله عز وجل ويجتهد في القيام لصلاة الفجر ليصليها مع المسلمين.
حبيبتكم
حبيبتكم
س: هل أسعى لطرد الموظف الذي لا يصلي وهو مسلم، اذا كان تحت ادارتي؟ أفتونا مأجورين.

ج: الواجب عليك نصحه أولاً لعل الله أن يهديه، فان لم يفد ذلك تلغي عقده لأنه اذا كان لا يصلي فهو كافر مرتد.
حبيبتكم
حبيبتكم
يتبع ان شاء الله
حبيبتكم
حبيبتكم
س: هل يجوز لرجل أن يصلي حاملاً سلاحه؟ واذا كان حاملاً رتبة عسكرية فهل يجب عليه خلعها أم لا؟

ج: قضية حمل السلاح اذا كان في حال خوف فلا بأس بذلك بل قد أمر الله به في قوله تعالى (( وإذا كنت فيهم فأقمت لهم الصلاة فلتقم طائفة منهم معك وليأخذوا أسلحتهم)) النساء 102
فاذا كانت الحالة حال خوف من هجوم العدو على المسلمين فانهم يحملون سلاحهم في الصلاة، أما في غير حالة الخوف فاذا كان هذا السلاح خفيفا وليس فيه نجاسة فلا بأس بحمله، أما اذا لم يكن خفيفا فانه لا يجوز حمله لانه يشغل عن الصلاة، أو كانت به نجاسة فلا يجوز للمصلي أن يصحب ما فيه نجاسة
أما الرتب العسكرية ان كانت صورا وتماثيل فلا يجوز حملها لا في الصلاة ولا في غيرها وفي الصلاة أشد، اما اذا كانت خالية من الصور والتماثيل فلا بأس بذلك والله أعلم.