حبيبتكم
حبيبتكم
س: شخص كلف بانتداب الى الطائف فأنهى العمل خلال ساعات وأراد أن يأخذ عمرة مع موافقة العمل على ذلك، هل يصح له هذا؟


ج: يصح للانسان اذا انتدب لعمل معين وأنهاه ثم أراد أن يأتي بعمرة يصح له أن يأتي بذلك لأن العمل الذي انتدب من أجله قد أتمه وبقي بقية وقت له أن يتصرف فيه بما يشاء لا سيما اذا كان قد أستأذن من مسؤوله وأذن له فإن الأمر واضح بأن هذا جائز.
حبيبتكم
حبيبتكم
س: موظف يقول أنه نام أكثر من مرة في الشركة اثناء العمل وترك العمل، هل يفسد صومه؟


ج: صومه لا يفسد لانه لا علاقة له بين ترك العمل وبين الصوم، لكن يجب على الانسان الذي تولى عملاً أن يقوم بالعملالذي وكل اليه لانه يأخذ على هذا العمل جزاءاً وراتباً ويجب أن يكون عمله على الوجه الذي تبرأ به ذمته كما أنه يطلب راتبه كاملاً،
لكن صومه ينقص أجره لفعله هذا المحرم وهو نومه عن العمل المنوط به.
حبيبتكم
حبيبتكم
س: الاعذار التي يقدمها الموظف لرئيسه قد تكون في أكثر الاحيان كذباً، ما رأي فضيلتكم؟

ج: الواجب على المسلم أن يتقي الله ويترك الكذب والحيل التي يتذرع بها الى ترك العمل الوظيفي الذي وكل اليه في مقابل راتب يتقاضاه، وعلى المسؤولين عن دوام الموظفين من رؤساء الدوائر أن يتقوا الله ويدققوا في الاجازات التي يمنحونها لموظفيهم بأن تكون جارية على المنهج الصحيح والنظام الوظيفي أن يسدوا الطريق على المحتالين والمتلاعبين لأن هذه أمانة في أعناق الجميع يسألون عنها أمام الله سبحانه.






س: هل المكافأة التي يعطيها الرئيس في العمل نظير الجهد المخلص تعتبر رشوة لأنها فوق الراتب الأصلي؟

ج: لا... هذه ليس رشوة مادام المقصود منها التشجيع على العمل الا اذا كان هذا العامل لا يقوم بمايجب عليه الا بهذه المكافأة فتكون حراماً عليه.
حبيبتكم
حبيبتكم
س: الكفار الذين يعملون معنا في الشركات من النصارى والهندوس، ماذا لهم وماذا علينا نحوهم وكيق يمكننا معاملتهم دون الوقوع في الموالاة؟

ج: تدعونهم الى الاسلام وتأمرونهم بالمعروف وتنهونهم عن المنكر وتقابلون برهم بالبر تستميلونهم بالمعروف الى الاسلام مع بغض ما هم عليه من الكفر والضلال.





س: شخص يعمل في مصنع لبيع الدخان فيسأل ما حكم الاجر الذي أتقاضاه مقابل عملي هذا، هل هو حلال أو حرام؟

ج: لا يحل لك أن تعمل في هذه الشركة التي تصنع السجاير والاتجار بها بيعاً وشراءاً محرم، والعمل في الشركة التي تصنع إعانة على هذا المحرم وقد قال تعالى(( وتعاونوا على البر))
فبقائك في هذه الشركة محرم والأجرة التي تكسبها محرمة أيضاً وعليك أن تتوب الى الله أن تدع العمل في هذه الشركة.
حبيبتكم
حبيبتكم
س: يتحرج كثير من الطلبة العسكريين الذين من الله عليهم بالالتزام من سماع الموسيقى، فكيف يتصرفون حيث أن الموسيقى اجبارية؟


ج: لا شك أن الموسيقى في الجيش وغير الجيش من البلاء الذي أصيب به الناس يومياً وصارت جزءاً من أعمال بعض الجهات، وهذا لاشك أنه جهل بالشريعة أو تهاون أو تقليد لبعض من أجاز ذلك من أهل العلم، لأن من العلماء من أجاز المعازف بحجة أن حديثها الذي في البخاري فيه انقطاع كما يزعمون ومن هؤلاء ابن حزم وبعض العلماء المعاصرين
فربما يعتمد النا عل مثل هذه الأقوال الضعيفة ويرى لنفسه حجة في هذا لكننا نرى أن المعازف حرام سواء في الجبش أو في غير الجيش، وأنه يجب على المسلمين أن يستغنوا بما أحل الله لهم عما حرم الله عليهم، وليست الشجاعة والاقدام مبنية على هذا أبداً ، الذي يملأ القلوب شجاعة وإقداماً هو ذكر الله عز وجل (( ياأيها الذين آمنوا إذا لقيتم فئة فاثبتوا واذكروا الله كثيراً لعلكم تفلحون)) الانفال45
لكن على كل حال هؤلاء الأخوة الذين يكرهون الموسيقى أو العزف هم مأجورون على كراهيتهم ومثابون عند الله فإن قدروا على إزالتها أو تخفيفها فهذا هو المطلوب وإن لم يقدروا فلا تترك المصالح العظيمة في الالتحاق بالجيش من أجل هذه المفسدة اليسيرة بالنسبة للمصالح.
لأن الانسان ينبغي له أن يقارن بين المصالح والمفاسد، وأهل الخير اذا تركوا مثل هذه الاعمال من أجل هذه المعصية بقيت لأهل الشر، وتعرفون خطورة الجيش فيما لو لم يوفق لأناس من أهل الخير ولا أحب أن أعين بضرب الأمثلة لما استولى أهل الشر والفساد على الجيوش ووصلوا الى سدة الحكم ماذا كان، كان من الشر والفساد ما الله به عليم، فأنا أحث أخواني الملتزمين خاصة بأن يلتحقوا بالجيش وأن يستعينوا بالله عز وجل في إصلاحما أمكنهم إصلاحه، وهذه المفسدة أعني مفسدة الموسيقى أو العزف مفسدة لاشك فيها عندي، لكني أقول هذه المفسدة تنغمس بجانب المصالح الكبيرة في أن يتولى القيادة أناس أه لدين وصلاح.