حبيبتكم
حبيبتكم
س: أنا موظف اتسلم راتباً، وكل شهر أدخر جزءاً منه، وليس هناك نسبة معينة للادخار، فكيف اخرج زكاة هذا المال؟

ج: الواجب عليك ان تخرج زكاة كل قسط توفره اذا تم حوله، وان أخرجت زكاة الجميع عند تمام حول القسط الأول كفى ذلك، وصارت زكاة الاقساط الاخيرة معجلة قبل تمام حولها، وتعجيل الزكاة قبل تمام الحول جائز ولا سيما اذا دعت الحاجة او المصلحة لذلك.
حبيبتكم
حبيبتكم
س: ما حكم من تضطره ظروفه للعمل في البنوك والمصارف، علماً بأنها تفتح حسابات التوفير للعملاء والموظف يشغل وظيفة كتابية مثل كاتب حسابات أو مدقق أو غير ذلك من الوظائف الادارية، وهذه البنوك يوجد بها مزايا تجب الموظفين اليها مثل بدل سكن عالي وراتب شهرين في نهاية السنة، فما حكم ذلك؟

ج: العمل في البنوك الربوية لا يجوز لما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال (( لعن آكل الربا وموكله وكاتبه وشاهديه وقال هم سواء)) اخرجه مسلم
ولما في ذلك من التعاون على الاثم والعدوان وقد قال سبحانه (( وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الاثم والعدوان واتقوا الله ان الله شديد العقاب)) المائدة 20
حبيبتكم
حبيبتكم
س: هل يجوز العمل في مؤسسة ربوية كسائق او حارس؟

ج: لا يجوز العمل بالمؤسسات الربوية ولو كان الانسان سائقا او حارساً، وذلك لأن دخوله في وظيفة عند مؤسسات ربوية يستلزم الرضا بها، لأن من ينكر الشئ لا يمكن أن يعمل لمصلحته، فاذا عمل لمصلحته فانه يكون راضيا به والراضي بالشيء المحرم يناله من اثمه... أما من كان يباشر القيد والكتابة والارسال والايداع وما أشبه ذلك فهو لاشك أنه مباشر للحرام، وقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: بل ثبت من حديث جابر رضي الله عنه أن النبي لعن آكل الربا وموكله وشاهديه وكاتبه وقال هم سواء.
حبيبتكم
حبيبتكم
س: ما حكم الراتب الذي اتحصل عليه من أحد البنوك اذا كنت اشتغل بالبنك، هل هذا الراتب حلال أو لا؟

ج: يجب أن يعلم كل مؤمن أن الربا أمره عظيم وخطره جسيم توعد الله عليه بالعقوبات العظيمة، فقا لتعالى (( ياأيها الذين آمنوا اتقوا الله وذروا ما بقي من الربا ان كنتم مؤمنين فان لم تفعلوا فأذنوا بحرب من الله ورسوله)) البقرة 278-279
وقال فمن جاءه موعظة من ربه فانتهى فله ما سلف وأمره الى الله ومن عاد فأولئك أصحاب النار هم فيها خالدون)) البقرة 275
وثبت عنه صلى الله عليه وسلم أنه (( لعن آكل الربا ..)) وهذا دليل على أنه لا يجوز لأحد أن يتعاون مع أحد في عمل الربا أيا كان اسم ذلك الشيء الذي يتعاون فيه، وانه اذا رضي بذلك وشاركهم فانه يكون مثلهم كما قال عليه الصلاة والسلام هم سواء.
فاحذر ياأخي أن يكون عملك من كسب محرم بأي حال من الأحوال وبأي مسمى كان فالعبرة بالأمور مقاصدها وليس بزخارفها ونسأل الله سبحانه وتعالى الحماية والتوفيق أن يخلص المسلمين من وبال هذه المعاملات الى معاملات سليمة، يتمشى فيها المسلمون مع ما جاء في كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم.
حبيبتكم
حبيبتكم
س: منذ ثلاثة أعوام وأنا أقدم التماساً لعملي لكي أؤدي فريضة الحج لكن الطلب يرفض نظراً لحاجة العمل إلي، فهل علي شيء في ذلك؟ وهل علي شيء اذا حججت بدون علمهم أو موافقتهم؟


ج: نعم ما دمت مقيداً بغيرك فإنه ليس لك حج إلا بعد موافقة ذلك الغير واذا كانت الحاجة تتطلب أن تبقى فلا مانع حتى تزول الحاجة اما بالتناوب أو بأسلوب آخر.