7✅ الشرح الممتع ✅
7⃣
🌹 الفائدة السابعة :-
من كتاب الصلاة
باب الآذان والإقامة:
* في دعاء بعد الآذان
اللهم رب هذه الدعوة التامة) مسائل:
المسألة ال.أولى:
أن النبي ﷺ بشر لايملك لنفسه نفعاً ولاضراً ووجه ذلك:
أننا أُمرنا بالدعاء له.
المسألة الثانيه:
أن الرسول ﷺ أفضل البشر لأن الوسيلة لاتحصُل إلا له خاصة . ومعلوم أن الجزاء على قدر قيمة المجزئ قال تعالى:
(يرفع الله الذين ءامنوا منكم والذين اوتوا العلم درجات)
المسألة الثالثة:
الإشكال في قوله (آت محمدا )
ولم يقل (آت رسول الله )
ومعلوم أن في معنى الآية
(لاتجعلوا دعاء الرسول بينكم كدعاء بعضكم بعضا)
في أحد التفسيرين لاتنادوه بإسمه كما ينادي بعضكم بعضا
فكيف نجمع بين هذا وذاك؟
الجواب أن النهي في الآية عن مناداته بإسمه وأما في باب الإخبار فلا نهي في ذلك..
المسألة الرابعة:
ثبت عن النبي ﷺ أنه قال (أن من صلى عليه ثم سأل الله له الوسيلة فإنها تحل له الشفاعة يوم القيامة)
فيكون مستحقا لها وهذا لاشك أنه من نعمة الله سبحانه وتعالى علينا وعلى رسول الله ﷺ
أما علينا فلما نناله من الأجر من هذا الدعاء
أما على رسول الله ﷺ فلأن هذا مما يرفع ذكره أن تكون أمته إلى يوم القيامه تدعو الله له..
.................
سؤال / إذا كانت الوسيلة وهي الدرجة في الجنه التي لاينبغي أن تكون. إلا لعبد من عباد الله..
اذا كانت حاصلة للرسول صلى الله عليه وسلم فما الفائدة من أن ندعو الله له بها ؟؟
والإجابه بإختصار كما قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله في الشرح:
لعل من أسباب كونها له ... دعاء الناس له بذلك . وإن كان صلى الله عليه وسلم أحق الناس بها . ولأن في ذلك تكثيرا لثوابنا وتذكيرا لحقه علينا..
والله أعلم..
💦 قناة السنة 💦
8✅ الشرح الممتع ✅
8⃣
🌹الفائدة الثامنة:
كتاب الصلاة
باب شروط الصلاة:
لابد أن نعلم اولا أمور قبل الدخول في شروط الصلاة:
1/ ماهو الشرط؟؟
الشرط هو مايلزم من عدمه العدم ولايلزم من وجوده الوجود.
مثال للتقريب:
(الوضوء).. الوضوء للصلاة يلزم من عدمه عدم صحة الصلاة.
لأنه شرط لصحة الصلاة
ولايلزم من وجوده الوجود:
لايلزم من وجود الوضوء وجود الصلاة فلو توضأ إنسان فلا يلزم أن يصلي لكن لو لم يتوضأ وصلى لم تصح صلاته..
2/ اعترض بعض الناس على قول الفقهاء:
واجبات/شروط/أركان/موانع/فروض/مفسدات..وغيرها..
أنه ليس عليه دليل من الكتاب والسنه على هذه التسميات؟
والجواب انهم لم يأتوا بشي زائد على الشرع غاية ماهنالك أنهم صنفوا مادل عليه الشرع ليكون ذلك أقرب إلى حصر العلوم وجمعها وبالتالي فهمها
فهم يصنعون ذلك لازياده على شريعة الله وانما تقريب للشريعه وهو من الصنيع الذي يشكرون عليه لمافيه تسهيل الشريعه لعباد الله..
3/ الفرق بين الشروط والأركان:
* أن الأركان توافق الشروط في أن الصلاة لاتصح إلا بها
* انما تخالفها بما يلي:
* أن الشروط قبل الصلاة والأركان فيها.
* أن الشروط مستمرة من قبل الدخول في الصلاةإلى آخر الصلاة
والأرك
ان ينتقل من ركن إلى ركن: القيام فالركوع فالرفع من الركوع فالسجود ونحو ذلك..
* أن الأركان تتركب منها ماهية الصلاة بخلاف الشروط فستر العورة مثلا لاتتركب منه ماهية الصلاة لكنه لابد منه في الصلاة..
والله أعلم..
انتهى من كتاب الشرح الممتع للشيخ ابن عثيمين رحمه الله تعالى..
💦 قناة السنة 💦
9✅ الشرح الممتع ✅
9⃣
🌹الفائدة التاسعة:
كتاب الصلاة
باب شروط الصلاة:
شروط الصلاة هي:
1/الاسلام
2/ العقل
3/ التمييز
وهذه الثلاثة شروط معروفه فكل عبادة لاتصح إلا بإسلام وعقل وتمييز
إلا الزكاة فإنها تلزم المجنون والصغير على القول الراجح..
4/ الوقت: والدليل على اشتراط الوقت قوله تعالى:
( إن الصلاة كانت على المؤمنين كتابا موقوتا) أي مؤقته بوقته.
*الصلاة لاتصح قبل الوقت بإجماع المسلمين.
مسائل تتعلق بالوقت:
(المسألة الأولى)
اذا صلى قبل الوقت متعمدا؟؟
أن صلاته باطله ولايسلم من الإثم
(المسألة الثانية)
إذا صلى قبل الوقت غير متعمدا لظنه أن الوقت قد دخل؟؟
أنه ليس بآثم وصلاته تصبح نفل ولكن عليه الإعاده
لأن من شروط الصلاة دخول الوقت.
(المسالة الثالثه)
هل تصح الصلاة بعد الوقت؟؟
ان كان الانسان معذورا فإنها تصح بالنص والإجماع.
(المسألة الرابعة)
هل تصح الصلاة بعد خروج الوقت بدون عذر؟؟
يقول الشيخ ابن عثيمين رحمة الله تعالى ..
أنها لاتصح بعد الوقت إذا لم يكن له عذر
وأن من تعمد الصلاة بعد خروج وقتها فإن صلاته لاتصح ولو صلى ألف مرة
لأن الدليل حدد الوقت فإذا تعمد أن تكون صلاته خارج الوقت
لم يأت بأمر الله تعالى وقد قال صلى الله عليه وسلم
( من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد)
إذا فتكون الصلاة مردودة.
(سؤال)
إذا كان المعذور يلزمه أن يصلي بعد الوقت وإذا تعمد يقال:
لايصلي..
أليس إلزام المتعمد بالقضاء أولى من إلزام المعذور؟؟
ما الجواب على هذا الإشكال؟؟
إلى هنا انتهينا..
ولقد أجاب الشيخ ابن عثيمين بقوله (إن قولنا للمتعمد .. لا يقضي بعد الوقت ليس تخفيغا عليه ولكن ردا لعمله لأنه على غير أمر الله وهو آثم فيكون هذا أبلغ في ردعه وأقرب لإستقامته ...
والذي صلى معذرة بعد الوقت غير آثم والمتعمد عليه أن يتوب إلى الله منما فعله وﻻيقضي.
💦 قناة السنة 💦
10✅ الشرح الممتع ✅
1⃣0⃣
🌹الفائدة العاشرة
من كتاب الصلاة
مازلنا في باب شروط الصلاة:
أوقات الصلوات
أولا صلاة الظهر يبدأ أغلب الفقهاء بها لأن جبريل عليه السلام بدأ بها حين أم النبي صلى الله عليه وسلم
ولأن الله تعالى بدأ بها حين ذكر أوقات الصلاة فقال تعالى (اقم الصلاة لدلوك الشمس)
وبعض العلماء يبدأ بالفجر لأنها أول صلاة النهار ولأنها هي التي يتحقق بالبداءة بها..
يقول الشيخ ابن عثيمين رحمه الله ( والخطب في هذا سهل يعني سواء بدأنا بالظهر أو بدأنا بالفجر المهم أن نعرف الأوقات)
وقت صلاة الظهر:
(من الزوال إلى مساواة الشي ظله )
أي يبدأ وقت صلاة الظهر من زوال الشمس ومعنى زوال الشمس أي مالت عن كبد السماء.
وعلامة الزوال بالساعة:
يقسم مابين طلوع الشمس إلى غروبها نصفين وهذا هو الزوال فإذا قدرنا أن الشمس تطلع في الساعة السادسة وتغيب في الساعة السادسة فالزوال يكون في الثانيه عشرة.
وينتهي وقت صلاة الظهر:
إلى أن يصير ظل كل شي مثلة.
وهو قرب وقت صلاة العصر
وتعجيل صلاة الظهر أفضل لعدة أسباب:
1/ لقوله تعالى ( فاستبقوا الخيرات) أي سارعوا ولاشك أن الصلاة من الخيرات فالاستباق إليها معناه المبادرة إليها.
2/أن النبي صلى الله عليه وسلم حث على البداءة بالصلاة من حين الوقت فسأله ابن مسعود رضي الله عنه : أي العمل أحب إلى الله؟
قال عليه السلام:
(الصلاة على وقتها)
أي من حين دخول وقتها
وقد قال بعض العلماء:
أن معنى قوله على وقتها أي وقتها المطلوب فعلا فيه شرعا سواء كان ذلك في أول الوقت أم آخره وهذا حق لكن الأفضل التقديم حتى يقوم دليل على رجحان التأخير.
3/أن هذا أسرع في إبراء الذمه لأن الانسان لايدري مايعرض له فقد يكون في أول الوقت نشيطا قادرا تسهل عليه العبادة ثم يمرض وتصعب عليه الصلاة.. وربما يموت..
فالتقديم أسرع في إبراء الذمه (وماكان أسرع في إبراء الذمه فهو أولى)
ويستثنى من ذلك شدة الحر فالأولى تأخيرها حتى برود الوقت..
انتهى..
من شرح الشيخ ابن عثيمين رحمة الله تعالى.
💦 قناة السنة 💦
الصفحة الأخيرة
6✅ الشرح الممتع ✅
6⃣
🌹الفائدة السادسة:
كتاب الصلاة
باب الآذان والإقامة:
(وقفات مع دعاء بعد الآذان)
(اللهم رب هذه الدعوة التامة)
المقصود هو الآذان لأنه دعوة ووصف بالتامة
/لإشتماله على تعظيم الله تعالى وتوحيده
/ والشهادة بالرسالة
/والدعوة إلى الخير..
(كلمة اللهم)
اختير حرف الميم دون غيره من الحروف للدلاله على الجمع كأن الداعي يجمع قلبه على ربه عزوجل وعلى مايريد أن يدعوه به..
(الصلاة القائمة)
اي التي ستقام..
(آت محمدا الوسيلة والفضيلة)
الوسيلة هي درجة في الجنة قال عنها النبي صلى الله عليه وسلم أنها (درجة في الجنة لاينبغي أن تكون إﻻ لعبد من عباد الله) قال (وارجو أن أكون أنا هو)
ولهذا نحن ندعو الله ليتحقق لرسول الله صلى الله عليه وسلم مارجاه عليه الصلاة والسلام..
أما الفضيلة فهي المنقبة العالية التي لايشاركه فيها أحد.
(وابعثه مقاما محمودا الذي وعدته)
هذا المقام المحمود يشمل كل مواقف يوم القيامة
وأخص ذلك الشفاعة العظمى حينما يلحق الناس من الكرب والغم في ذلك اليوم العظيم مالا يطيقون فيطلبون الشفاعة من آدم . ثم من نوح . ثم من ابراهيم . ثم موسى . ثم عيسى عليهم الصلاة والسلام . فيأتون في النهاية إلى نبينا محمد عليه السلام فيسألونه أن يشفع إلى الله فيشفع لهم..
وهذا مقام محمود لأن الأنبياء كلهم والرسل يعتذرون عن الشفاعة..
والله أعلم..
الشرح الممتع لابن عثيمين رحمه الله
💦 قناة السنة 💦