السلام عليكم
شكرا لكن غالياتي ام غاده وانهار الجنه وشدوووونه على المتابعه بستمرار
واليكن تكملت القصه واعتذر على التاخير
anili
•
anili
•
بسم الله الرحمن الرحيمعزيتي حسنات
ألف سلام والف تحية
سرني جوابك لما فيه من انسجام ( نسبي ) مع ما كتبت ، أرجو أن تكون هذه بداية الانسجام
الفكري الكامل ، ولكنني عجبت لأمرك وأنت تتصورين أن الايمان بالله نتيجة الضعف لدى
الانسان ، ولو صح ما تقولين لكان من المفروض أن نجد الانبياء والدعاة إلى الله هم أضعف
البشر في كل دور من الأدوار ، مع أننا نجد أن الانبياء الذين دعوا إلى الله ، وإلى الايمان بالله ،
كانوا من القوة بمكان ، فهذا نبي الله نوح مثلاً ، استمر يدعو قومه للايمان بالله تسعمائة
وخمسين سنة دون أن يتعب أو يمل ، ثم كيف أنه بنى السفينة بنفسه ، وتحمل خلال البناء شتى
أساليب التقريح ، والتفنيد ، والتهديد ، والوعيد ، دون أن يتردد أو يتراجع ، ثم وبعد ذلك حينما
طغى الماء على أمر قد قدر ركب السفينة هو وأهل بيته آمناً مطمئناً لم يرهبه الموج الطامي
، ولم يزعزع عواطفه الابن العاصي ، أوليس في هذا دليل على قوة الارادة وثبات الشخصية يا
حسنات ؟ ثم هذا نبي الله إبراهيم ، وموقفه الصامد أمام الاعداء ، ورفضه كل مهادنة
ومساومة حتى هددوه بالحرق وهو واقف حيث وضع الله أقدامه لا يريم ، ثم يأتي به يشهد النار
التي توقد لاحراقه ، وهم يراجعونه بين حين وحين عساه يضعف أو ينهار دون أن تهن له قوة
أو ينهار له بناء ، ثم يرمى به من عل إلى النار دون أن تسمع منه كلمة تظلم أو ترحم فتكون
النار عليه برداً وسلماً ، فهل هناك دليل على القوة والصلابة أكثر من هذا ؟ أو هل هناك من
يتمكن أن ينسب إلى هذا الانسان الضعيف والخمول يا ترى ؟ ونبي الله موسى عليه السلام ،
يدخل على فرعون وهو الطاغية الجبار ، وليس معه سوى أخيه ، وكلمة الحق ، فيدعوه إلى
الايمان بالله غير عابىء بكل ما تنتظره من أهوال وأهوال ، أو ليس في هذا دليل على القوة والصرامة ؟ ونبي الله عيسى ، وصموده في الدعوة إلى الله ، ونبينا محمد (ص)وما لاقاه في
سبيل الدعوة إلى الايمان بالله دون أن يتطرق إليه الضعف أو الوهن ، حتى أنه حينما أجمعت
قريش على محاربته وطلبت منه أن يترك الدعوة للايمان بالله قال = والله لو وضعوا الشمس
في يميني والقمر في شمالي على أن أترك هذا الأمر ما تركته = وتاريخ الرسول(ص)
يشرح من بطولاته كل شيء وإذا شئت ، أو أنني أطلب منك أن تقرأي سيرة الرسول ( ص ) فلعلك تجهلين عنه الشيء الكثير لكي تتمكني أن تعرفي بعد ذلك كيف أن الأنبياء كانوا من
أقوى الناس جأشاً ، وأكثرهم صلابة ، وأشجعهم روحاً ، ثم ليتك تقرأين كتاب قصة الايمان فإن فيه متعة وفائدة ... هذا واعلمي أنني على استعداد للجواب عن اي سؤال.
مصطفى
ألف سلام والف تحية
سرني جوابك لما فيه من انسجام ( نسبي ) مع ما كتبت ، أرجو أن تكون هذه بداية الانسجام
الفكري الكامل ، ولكنني عجبت لأمرك وأنت تتصورين أن الايمان بالله نتيجة الضعف لدى
الانسان ، ولو صح ما تقولين لكان من المفروض أن نجد الانبياء والدعاة إلى الله هم أضعف
البشر في كل دور من الأدوار ، مع أننا نجد أن الانبياء الذين دعوا إلى الله ، وإلى الايمان بالله ،
كانوا من القوة بمكان ، فهذا نبي الله نوح مثلاً ، استمر يدعو قومه للايمان بالله تسعمائة
وخمسين سنة دون أن يتعب أو يمل ، ثم كيف أنه بنى السفينة بنفسه ، وتحمل خلال البناء شتى
أساليب التقريح ، والتفنيد ، والتهديد ، والوعيد ، دون أن يتردد أو يتراجع ، ثم وبعد ذلك حينما
طغى الماء على أمر قد قدر ركب السفينة هو وأهل بيته آمناً مطمئناً لم يرهبه الموج الطامي
، ولم يزعزع عواطفه الابن العاصي ، أوليس في هذا دليل على قوة الارادة وثبات الشخصية يا
حسنات ؟ ثم هذا نبي الله إبراهيم ، وموقفه الصامد أمام الاعداء ، ورفضه كل مهادنة
ومساومة حتى هددوه بالحرق وهو واقف حيث وضع الله أقدامه لا يريم ، ثم يأتي به يشهد النار
التي توقد لاحراقه ، وهم يراجعونه بين حين وحين عساه يضعف أو ينهار دون أن تهن له قوة
أو ينهار له بناء ، ثم يرمى به من عل إلى النار دون أن تسمع منه كلمة تظلم أو ترحم فتكون
النار عليه برداً وسلماً ، فهل هناك دليل على القوة والصلابة أكثر من هذا ؟ أو هل هناك من
يتمكن أن ينسب إلى هذا الانسان الضعيف والخمول يا ترى ؟ ونبي الله موسى عليه السلام ،
يدخل على فرعون وهو الطاغية الجبار ، وليس معه سوى أخيه ، وكلمة الحق ، فيدعوه إلى
الايمان بالله غير عابىء بكل ما تنتظره من أهوال وأهوال ، أو ليس في هذا دليل على القوة والصرامة ؟ ونبي الله عيسى ، وصموده في الدعوة إلى الله ، ونبينا محمد (ص)وما لاقاه في
سبيل الدعوة إلى الايمان بالله دون أن يتطرق إليه الضعف أو الوهن ، حتى أنه حينما أجمعت
قريش على محاربته وطلبت منه أن يترك الدعوة للايمان بالله قال = والله لو وضعوا الشمس
في يميني والقمر في شمالي على أن أترك هذا الأمر ما تركته = وتاريخ الرسول(ص)
يشرح من بطولاته كل شيء وإذا شئت ، أو أنني أطلب منك أن تقرأي سيرة الرسول ( ص ) فلعلك تجهلين عنه الشيء الكثير لكي تتمكني أن تعرفي بعد ذلك كيف أن الأنبياء كانوا من
أقوى الناس جأشاً ، وأكثرهم صلابة ، وأشجعهم روحاً ، ثم ليتك تقرأين كتاب قصة الايمان فإن فيه متعة وفائدة ... هذا واعلمي أنني على استعداد للجواب عن اي سؤال.
مصطفى
anili
•
بينما كانت رحاب تعيش أيام انتظار للجواب ، واعداد للرسالة ، وتأنيب
ضمير خفي ، تستنكره وتنكر على نفسها الانقياد اليه ، كانت حسنات تطوي ضلوعها على ألم
دفين تستنكره وتنكر على نفسها الانقياد إليه أيضاً ، وطالما حدثتها نفسها بالخيبة ، وطالما
أوحت إليها تصوراتها أقسى الايحاءات ، فبماذا كانت تتمكن أن تؤول هذا الموقف المنكمش
من خطيبها وزوجها الموعود ، ألم يكن من أدنى مستلزمات اللياقة أن يرسل اليها رسالة ولو
صغيرة ؟ ألم يكن من التهذيب في شيء أن يرسل اليها صورته بعد أن علم أنها لا تملك له
صورة ؟ وكانت هذه التصورات تلح عليها عنيفة بها تارة ورفيقة أخرى وهي بين كل ذلك لا
تريد أن تصدق ما تلمسه من واقع فتحاول أن تنتحل لموقفه هذا شتى الاعذار ، وتبرره بمختلف
التبريرات ، لعله مشغول ، أو لعله يخجل من الكتابة ، أو لعله يكتب فلا تصل رسائله ، وكان
هذا العذر الأخير هو أحب الأعذار إليها فان مما يسعدها أن تتصوره يكتب إليها كما يكتب غيره
، ويهتم بأمرها ويفكر بها كما تهتم بأمره ، وتفكر فيه ، وهي في كل ذلك تنتظر عودة أخته من
السفر بعد انتهاء السنة الدراسية لعلها تعرف منها شيئا عن أخيها ، وكانت تحاول أن تصرف
نفسها عن التفكير بكثرة المطالعة والكتابة ، وفي مرة ، وكانت تجلس في غرفتها تقرأ ، دخلت
عليها رحاب ، فاستغربت قدومها ولم تعودها ذلك من قبل ، ولهذا فقد رحبت بها واستقبلتها
بحفاوة ، فجلست رحاب على طرف السرير ، وكان الارتباك يظهر عليها بوضوح ، وكأنها لا تعرف ماذا يجب أن تفعل ، فابتدرتها حسنات قائلة :
ضمير خفي ، تستنكره وتنكر على نفسها الانقياد اليه ، كانت حسنات تطوي ضلوعها على ألم
دفين تستنكره وتنكر على نفسها الانقياد إليه أيضاً ، وطالما حدثتها نفسها بالخيبة ، وطالما
أوحت إليها تصوراتها أقسى الايحاءات ، فبماذا كانت تتمكن أن تؤول هذا الموقف المنكمش
من خطيبها وزوجها الموعود ، ألم يكن من أدنى مستلزمات اللياقة أن يرسل اليها رسالة ولو
صغيرة ؟ ألم يكن من التهذيب في شيء أن يرسل اليها صورته بعد أن علم أنها لا تملك له
صورة ؟ وكانت هذه التصورات تلح عليها عنيفة بها تارة ورفيقة أخرى وهي بين كل ذلك لا
تريد أن تصدق ما تلمسه من واقع فتحاول أن تنتحل لموقفه هذا شتى الاعذار ، وتبرره بمختلف
التبريرات ، لعله مشغول ، أو لعله يخجل من الكتابة ، أو لعله يكتب فلا تصل رسائله ، وكان
هذا العذر الأخير هو أحب الأعذار إليها فان مما يسعدها أن تتصوره يكتب إليها كما يكتب غيره
، ويهتم بأمرها ويفكر بها كما تهتم بأمره ، وتفكر فيه ، وهي في كل ذلك تنتظر عودة أخته من
السفر بعد انتهاء السنة الدراسية لعلها تعرف منها شيئا عن أخيها ، وكانت تحاول أن تصرف
نفسها عن التفكير بكثرة المطالعة والكتابة ، وفي مرة ، وكانت تجلس في غرفتها تقرأ ، دخلت
عليها رحاب ، فاستغربت قدومها ولم تعودها ذلك من قبل ، ولهذا فقد رحبت بها واستقبلتها
بحفاوة ، فجلست رحاب على طرف السرير ، وكان الارتباك يظهر عليها بوضوح ، وكأنها لا تعرف ماذا يجب أن تفعل ، فابتدرتها حسنات قائلة :
الصفحة الأخيرة
نحن بانتظار البقية....
وبعدين أشوفكم معصبيييييين علي وأنا ايش ذنبي القصة كذا تشوووق...:06:
خلاااااااص ولا يهمكم راح أنزل قصة ثانية بس مشوووووقة أكثررررررر...:42:
هههههههههههههه:22:
مشكووووورة عزيزتي على الجهد الرائع....
شدوووونه