عبر نسمات أثيرٍ إلكتروني كان لي ولأستاذتي صباح هذه الكلمات
كتبناها مناصفة بدماء قلوبنا سطرا بسطر
وبعد أن كانت الكلمات صفرا من الحروف إذ بها تتقاطر جملا لها منها كما لي ......
بدأنا نقول وبالله التوفيق :
يا حبا نمى في قلبي لن أتراجع عن مناجاتك , ستظل يا وطنا هنا معي
في روحي ودمي ، في كل ذرة من جسمي ، ستسري في الهواء من حولي
سأقول في كلمي لكل الناس , لكل الشجر , لكل الأطيار أنني سأبقى أكتب عنك أغني لك
سأبقى لك يا وطني وأنت لي لن يمنعني عنك أحد
لا حدود ، ولا جنود ، لا أسلحة ولا نيران
لن يستطيعوا أن يخنقوا حرفي في زنزانة استسلامهم
لن يستطيعوا أن يحبسوا روحي في زجاجة ذلهم
سأصرخ وأكسر القيود , لن أخافهم مهما توعدوا
فأنا الأقوى بالرغم من كل شئ ،
سأصرخ وكلماتي عليهم حجارة تدمي رؤوسهم الفارغة
يحاولون تثبيطنا ,
يحاولون حبس حرية اختيارنا ,
يحاولون أن نكون بلا هوية كي يتغذوا على أشلائناويشربوا من دماء عزتنا ، ولكن أنى لهم ذلك !!!
لن يستطيعوا لأننا بالله نقوى و في سبيل الله نجاهد ,
لأننا الصرخة في سواد قلوبهم تفتت كبرياءهم الزائف
لن يستطيعوا لأننا نهوى الموت ، نعشقه ، نترنم به صباح مساء
لن يستطيعوا لأننا بعنا أرواحنا والله اشترى
نعم وعلونا فوق الآلام ,
و زرعنا السماء من شذى مسك شهدائنا
. وتقاطرت ديمنا تروي به ظمأ جفاف الذل والهوان
وبعدها ، ستشرق شمسنا من جديد وتصافح خيوطها الذهبية أكف قلوبنا التي ما فتأت تحمل هم هذه الأمة.

نــــور
•
أيها الجندي الوجل
انظر إلى عينيَ وحدق ..
نعم أنا هو البطل
أنا حفيد صلاح الدين
وهؤلاء إخوتي الأبطال ..
أنا برعم غض ندي
أنا من سلبت لي بلدي
أنا من قتلت لي جدي
أنا الذي قد اعتقلت أخي
وذاك الركام هناك ..
نعم ..
إنه بيتي المحطم
والمرأة التي تبكي هناك
إنها أمي تتألم !!
أنظر لعيني وكلمني
كفاك هروبآ من نظرتي
كفاك اختباءآ خلف الشجر
تعال أمامي وواجهني
ماذا تنتظر ؟؟
خوذة بلهاء و بندقية ؟؟؟
دبابة ضخمة و طائرة مروحية ؟؟
لن تحميك مني ..أنا البطل !!
سلاحي هنا كامن وسط قلبي
سلاحي صنعته أشلاء قومي
سلاحي استخرجته من ذاك الركام
مسحته بمنديل أمي
عبأته بذخيرة جدي
لقنته وصية والدي ..
ودموع أخي في المعتقل
أنا البطل ..
أنا البطل ..
وهذه أرضي ..
فلتنتظر ..
سطوع الحق ..
ولننتصر !!!
انظر إلى عينيَ وحدق ..
نعم أنا هو البطل
أنا حفيد صلاح الدين
وهؤلاء إخوتي الأبطال ..
أنا برعم غض ندي
أنا من سلبت لي بلدي
أنا من قتلت لي جدي
أنا الذي قد اعتقلت أخي
وذاك الركام هناك ..
نعم ..
إنه بيتي المحطم
والمرأة التي تبكي هناك
إنها أمي تتألم !!
أنظر لعيني وكلمني
كفاك هروبآ من نظرتي
كفاك اختباءآ خلف الشجر
تعال أمامي وواجهني
ماذا تنتظر ؟؟
خوذة بلهاء و بندقية ؟؟؟
دبابة ضخمة و طائرة مروحية ؟؟
لن تحميك مني ..أنا البطل !!
سلاحي هنا كامن وسط قلبي
سلاحي صنعته أشلاء قومي
سلاحي استخرجته من ذاك الركام
مسحته بمنديل أمي
عبأته بذخيرة جدي
لقنته وصية والدي ..
ودموع أخي في المعتقل
أنا البطل ..
أنا البطل ..
وهذه أرضي ..
فلتنتظر ..
سطوع الحق ..
ولننتصر !!!


منذعام 1948
أي منذ خمسة وخمسين عاما
انتظر الحزن مع الطفل الفلسطيني
كان في البداية انتظارا على أرض خيمة زلقة تتوه فيها أقدام محبيه , تتوه فيها استفساراتهم
لم ؟
ماذا حدث؟
تتوحد المخاوف ولكن الأمل يظل أنها خيمة والخيم لا يدوم فالرجوع قريب
وتتسع مساحة المخاوف مع كل خطو يزيد ومع كل حلم
المخاوف من بعد خيم في أرض غريبة , قارب على الترسخ
وبدأ احتراف الإنتظار
ولما طال انتظار من في الخيمة
استبدل ترقب العودة للوطن والأهل إلى ترقب من يأتي بالمؤن , بالمساعدات , ووافر النجوم التي كانت تعطيهم ألق الأمل صارت ببريق سيارات الأونروا ( وكالة غوث اللاجئين ) التي تحضر دقيقا أبيض يرونها مصفرا كوجوه من 0000يعيش ولا يعيش
وعلى خشبة العمر
وفي أروقة صالات العالم كله أعدت فصول مسرحية أبطالها غائبون يتزوجون وينجبون ويأكلون ويحلمون قليلا , وهم في خيامهم
لم يختلف الحلم ,
لم يختفي
في كل رصاصة كانت تصوب في عرض متواصل
وحيرة من في الخيمة متضارب الرؤى متضارب التوجه لا يدري هل يحلم , هل يمضي في حياته أم ؟
أم يقص باب خيمته يصنع منه لفاحة من ألم من صبر حتى إذا ما داهمه غوص استرسال لحماس اشتم الرائحة المنبعثة من قماش خيمته ليعصر قلبه ويذكر أنه حرم من رائحة
زيتونه وليمونه
حياته كلها
فرن جدته
وتراب مشى أجداده عليه
ويمسك بعصاه عمرها الآن أربعون عاما
يضربها بالأرض بقوة
ينتزعها بلهيب من أوتاد خيمته
يشحذها من صبر أمه ودماء أجداده
يذكيها من أنفاس أبنائه
ويكتب عليها
قصة انتفاضة
وعلى حواف جدران مخيمه المرصعة بأسماء الشهداء يبدأ رحلة اختيار
رحلة مقاومة
ولم يعد بجسده واستبقت روحه التي كانت منتظرة في وحل خيمته المنزلق , استبقت تبشر أهله بقرب النصر
فكانت غطاؤهم ودفئهم فهم الآن يستظلون بها فما عادت خيمتهم إلا قصاصات تحيط برؤؤس الجميع وأوتادها حراب , ورائحة الإنتظار باتت تغذي وتجسد حركتهم وتتوسد قلوبهم فلا سلوى إلا ذاك ولا حل إلا ذاك
ونور الخيمة المنبعث من قنديل قديم اصبح الآن نجوم في السماء
ودقيق الأنروا صار لغيرهم فهم صائمون
حتى التحريـــر
فلينتظر من يريد جالسا أو نائما
فانتظارهمـــــــــــــم أصبح فصلا من مسرحية يكتبوها الآن نضالا وتضحيـــة بأيديهم
لتتسع خارطة بلادهم وتضم كل القلوب الموحدة
ففي كل خط دم شهيد ينزف يرسم طريق عودة
وستظل نجومنا تضيء تلك الخطوط ليلا ونهارا
فالكل عليها يسير ويستنير 0
فلا انتظار إلا ونحن نعمل0
أي منذ خمسة وخمسين عاما
انتظر الحزن مع الطفل الفلسطيني
كان في البداية انتظارا على أرض خيمة زلقة تتوه فيها أقدام محبيه , تتوه فيها استفساراتهم
لم ؟
ماذا حدث؟
تتوحد المخاوف ولكن الأمل يظل أنها خيمة والخيم لا يدوم فالرجوع قريب
وتتسع مساحة المخاوف مع كل خطو يزيد ومع كل حلم
المخاوف من بعد خيم في أرض غريبة , قارب على الترسخ
وبدأ احتراف الإنتظار
ولما طال انتظار من في الخيمة
استبدل ترقب العودة للوطن والأهل إلى ترقب من يأتي بالمؤن , بالمساعدات , ووافر النجوم التي كانت تعطيهم ألق الأمل صارت ببريق سيارات الأونروا ( وكالة غوث اللاجئين ) التي تحضر دقيقا أبيض يرونها مصفرا كوجوه من 0000يعيش ولا يعيش
وعلى خشبة العمر
وفي أروقة صالات العالم كله أعدت فصول مسرحية أبطالها غائبون يتزوجون وينجبون ويأكلون ويحلمون قليلا , وهم في خيامهم
لم يختلف الحلم ,
لم يختفي
في كل رصاصة كانت تصوب في عرض متواصل
وحيرة من في الخيمة متضارب الرؤى متضارب التوجه لا يدري هل يحلم , هل يمضي في حياته أم ؟
أم يقص باب خيمته يصنع منه لفاحة من ألم من صبر حتى إذا ما داهمه غوص استرسال لحماس اشتم الرائحة المنبعثة من قماش خيمته ليعصر قلبه ويذكر أنه حرم من رائحة
زيتونه وليمونه
حياته كلها
فرن جدته
وتراب مشى أجداده عليه
ويمسك بعصاه عمرها الآن أربعون عاما
يضربها بالأرض بقوة
ينتزعها بلهيب من أوتاد خيمته
يشحذها من صبر أمه ودماء أجداده
يذكيها من أنفاس أبنائه
ويكتب عليها
قصة انتفاضة
وعلى حواف جدران مخيمه المرصعة بأسماء الشهداء يبدأ رحلة اختيار
رحلة مقاومة
ولم يعد بجسده واستبقت روحه التي كانت منتظرة في وحل خيمته المنزلق , استبقت تبشر أهله بقرب النصر
فكانت غطاؤهم ودفئهم فهم الآن يستظلون بها فما عادت خيمتهم إلا قصاصات تحيط برؤؤس الجميع وأوتادها حراب , ورائحة الإنتظار باتت تغذي وتجسد حركتهم وتتوسد قلوبهم فلا سلوى إلا ذاك ولا حل إلا ذاك
ونور الخيمة المنبعث من قنديل قديم اصبح الآن نجوم في السماء
ودقيق الأنروا صار لغيرهم فهم صائمون
حتى التحريـــر
فلينتظر من يريد جالسا أو نائما
فانتظارهمـــــــــــــم أصبح فصلا من مسرحية يكتبوها الآن نضالا وتضحيـــة بأيديهم
لتتسع خارطة بلادهم وتضم كل القلوب الموحدة
ففي كل خط دم شهيد ينزف يرسم طريق عودة
وستظل نجومنا تضيء تلك الخطوط ليلا ونهارا
فالكل عليها يسير ويستنير 0
فلا انتظار إلا ونحن نعمل0
الصفحة الأخيرة
حتى و إن جفت أرواحنا
حتى و إن جف الحبر في أقلامنا
حتى و إن جفت دموع مآقينا
لكننا عدنا ربما للتخبط أو للضياع
عادت النيران تلتهم الحقول
ونظرنا في أيدينا
فوجدناها مقفرة مما يفيد
فتنحينا جانبآ ننتظر الضياء ..
ننتظر خالدآ أو صلاح الدين
وكأنه سوف يأتي من أمة ..
كل من فيها نيام !!!
واعذروني لقسوتي
فإنما كنت أتكلم عن نفسي فقط !!