فلتبق النفثات يا بحور
ولكن
فلتكن بشكل مغاير حتى يشعر الجميع أن الأهداف تحقق بوسائل شتى
ولكي تنمو البذرة فهناك الماء والشمس
والحنان

فلنقم برعايتها بكل الوسائل حتى تخرج لنا زهرة نقدمها للجميع وهي في أفضل حال فينتشر أريجها ويذكي القلوب
وحتى يكون مرآها حافزا لتذوق الجمال والعمل لإخراجه للعيون
وحتى نستفيد من تواجدها لتكون لنا مثلا في النقاء والصفاء والعطاء

لهذا لنقل لقطرات الصباح ابقي في صباح فلسطين
فقد زرعناها
وبقي علينا أن نتعهدهـــا
وأيدينا متعانقة

و هذه مني لفارسات

قطرات الصباح

من صنع فرشاتي






:cool:

لست يا صهيوني أقوى ..... أنت من كسر وقيصر

أنت أدنى ، أنت أصغر ..... أنت من أشلاء خيبر

فامتلك ما شئت ..... أرضاً وتغطرس وتجبر

كلما استملكت شبراً ..... فوقه يوماً ستنحر

واستعر ما شئت ..... ظلماً وتعالى وتكبر

كلما ازددت استعاراً ..... حبنا للأرض يكبر

يا بني صهيون صبراًَ..... إننا قسماً سنثأر

طالما حاولت عبثاً ..... فأسود الدين تزأر

وإذا الأسد تداعت ..... أي وغد سوف يظهر

في لظى الحرب سننظر ..... هل ستبقى أم ستدبر

يا جبال القدس وعداً ..... كل أرضي سوف تطهر

يوم نصر الله آت ..... وهو دين لا يؤخر

من نبي أخذت عهداً ..... سوف يأتي يوم نثأر

فأعدوا ما استطعتم ..... واهتفوا الله أكبر

أقمت خباء الصمت على هذه الصفحات
كي أجمع قطراتها .
قطرات اراها جسرا ممتدًا
إلى إشراقة منتظرة
إلى نهضة مرتقبة ،
قطرات ممتزجة بحرقة الفؤاد
وبوقدة الأسى المظطرم في الروح
قطرات تجعلنا نبكي بصمت
تلك المناظلة التي حملت نوائب الدهر في صبر وتجلد
بكاء حارًا متوهجًا
يحرق قلوبنا
يحيل كلماتنا إلى ذرات رماد
تتطاير مع الرياح ،
أحاول جمعها لأكتب ولو كلمة واحدة
لعل الأحزان المتشبثة بالفؤاد تتسرب
مع كل حرف من حروفها
فلا أستطع
فقد ذهبت بعيدًا بعيدا .

يا ألما حاولت لجمه
يا حزنا آثرت أن أخبئه

أنتما هنا ولا فكاك في القلب في العقل في كل مكان

أردت الهروب
من كل ألم
أردت الغضب بصمت والعمل بصمت والصراخ بصمت

أردت لجرحي أن يبقى جرحا واحدا
أردت أن انتزع من جسدي إسما يرافقني في كل حين
ظله أنا
فيئه أنا
وأنا فلسطينية
من هنا ومن هناك

ولم أفلح


رأيتني في كل مكان
رأيتني في دوحات إيمانكن
في سرحات شعركن
في حدود عمركن

فلا فكاك

أنتن الدم والروح
أنتنالأمل والسلام
أنتن اليقظة والأحلام
فكيف أترككن


إلى كل من كتب هنا
لم ينأى هذا الذي ينادي بين جنبي
بل كان يريد أن يرتاح
يهرب
يصرخ في صمت فلا يؤذي
ولكن كيف
وهو مني وفي
أعدتموني لأنكم أنا
أعدتموني حتى لا نمشي على سافي الرماد
أعدتموني للقطرات وقد كنت أريد أن أخبئها في غيم فلسطين حتى تحدث هناك فقط
فإذا بي أرى فلسطين في قلب قلوبكن
وأنى لي الفكاك من هذا الحب
فلا فكاك لأنه الأمل


سأعود إلى هذه القطرات أشرب منها وأعطي من يريد
إلى أن


نعود


بإذن الله