orkidia
orkidia
"إرفع رأسك قليلا


تحمل همومها وتندب حظها العاثر، لقد خسرت معظم ثروتها في سوق الأسهم وتقول إن حصيلة سنوات طويلة ضاعت امام عيني في اسابيع قليلة، وتضيف ان سوق الأسهم حولت حياتها الى جحيم. وبالتأكيد إن الخسارة صعبة بل ومريرة، والإنسان سيتاثر بهذه الخسارة، ومهما حاولنا ان نقول ان هذا امر طبيعى وسوق الأسهم يتحمل الربح والخسارة فستبقى المرارة قائمة ومؤلمة.
ولكن هناك سقف لأي خسارة ومن الخطأ ان يتصور الإنسان ان خسارته هي النهاية، بينما المسألة نسبية في نهاية الامـر فأنت تخسر أموالك ولكن ليس بالضرورة ان تجعل الخسارة مضاعفة فتخسر صحتك وراحتك بل وحياتك. ان الإنسان ينتهي حينما يعتقد انه انتهى، كما ان الإنسان هو كيفما يرى الامور من حواليه وفي نهاية المطاف كل الاشياء نسبية.
إن الصعوبات تحمل الفرج في داخلها فكما ان نور الفجر يبزغ بعد ظلمة الليل الداكنة فإن السعادة تضع بصماتها على سطح المشاكل الظاهرة. والحياة رغم قساوتها احيانا الا انها تحمل عدالة فحينما يغلق باب في وجهك إرفع رأسك قليلا وانظر لأبعد من مشكلتك، عندها ستجد ابوابا كثيرة قد فتحت. إنها تلك اللحظة التي تنتظر اقدامك بل تفاؤلك لكي تنطلق في عالم جديد.
إن الانسان يجتهد ويخطىء، وربما يكابر، وبالتالي يخطيء اكثر ولكن هذه طبيعة النفس البشرية وانت لست استثناء في هذا العالم، فكثيرون يخطئون ويتمادون وفي نقطة ما يدركون أن الثقب اكثر من الرقع فالبعض يستسلم وينهار ويعتبرها نهاية وآخرون يضعون النقطة الفاصلة ويبدأون صفحة جديدة، يساعدهم ايمانهم بالله المتجذر داخلهم، ولذلك يستعيدون ثقتهم بأنفسهم وينظرون للجانب الآخر ويبدأون مشوارا اكثر نضوجا واتزانا.
بعضهم يشكو ويقول: إن مشاكلى لم يمر بها احد وكأنها تترك العالم كله وتستهدفني ولا يدرك ان الآلاف غيره يرددون الجملة نفسها في تلك اللحظة، فالذي يعيش المشكلة يعتقد انه الوحيد ويزيد الامر سوءا انه يربطها بأمور اخرى في الماضي او المستقبل لكي يحكم الصورة السوداوية لواقعه. وينسى انه في تلك اللحظة مختطف من زاوية واحدة وعليه ان يحرك رأسه نحو الزوايا الأخرى، فالحياة لاتقف عند نقطة معينة، والخسارة في سوق الأسهم أو في أي استثمار هي جزء من مصاعب الحياة، لكن السعادة الحقيقية هي التى تنبعث من الداخل وتنعكس بإشعاعها على العالم الخارجي وليس العكس.
كثيرون ممن يعيشون الحياة المخملية المترفة وتراهم يلمعون من الخارج يتمنون ان يبادلوا كل ما يملكون مقابل راحة البال والسلام الداخلي والسعادة الحقيقية، فأعد حساباتك بهدوء تجد نفسك الرابح."

منقول
orkidia
orkidia
"ارض بما قسم الله لك


يقول علماء النفس إن كثيرا من الهموم والضغوط النفسية سببه عدم الرضا ، فقد لا نحصل على ما نريد ، وحتى لو حصلنا على ما نريد فقد لا يعطينا ذلك الرضا التام الذي كنا نأمله ، فالصورة التي كنا نتخيلها قبل الإنجاز كانت أبهى من الواقع .
وحتى بعد حصولنا على ما نريد فإننا نظل نعاني من قلق وشدة خوفا من زوال النعم . ومن هنا كان الدعاء المأثور " اللهم عرفنا نعمك بدوامها لا بزوالها " .
وقد خلق الإنسان .. وخلق معه القلق .. أو خلق القلق ثم خلق له الإنسان ليكابده .
وهناك نوعان من القلق : القلق الطبيعي والقلق المرضي .
والقلق الطبيعي هو الذي يمكن أن نطلق عليه القلق الصحي ، أو القلق الذي لا حياة بدونه ، أو الذي لا معنى للحياة بدونه . وإذا اختفى أصبح الإنسان مريضا متبلد الوجدان .
وهموم الحياة كثيرة : هموم العمل والمنزل ، مرض الآباء أو الأبناء ، ديون متراكمة أو خلافات عائلية، امتحانات أو مقابلات . وكلها حالات تبعث في النفس القلق ، وقد تجعلنا نفقد شهيتنا للطعام ، أو ربما نفقد السيطرة على أعصابنا لأتفه الأسباب . وقد نحرم لذة النوم الهانئ ، نتعذب بالانتظار والحيرة ، ونذوق مرارة الحياة . وتمر الأيام ، وتنقشع تلك المشاكل والهموم ، ونرضى بالأمر الواقع ، ويزول القلق ، وننعم بالسكينة والهدوء ، ثم تأتي مشكلة جديدة ونمر بتجربة أخرى ، وهكذا هي الحياة ..
أما القلق غير الطبيعي فهو _ كما يقول الدكتور عادل صادق _ إحساس غامض غير سار يلازم الإنسان . وأساس هذا الإحساس هو الخوف . الخوف من لا شيء ، الخوف من شيء مبهم .
وفي حالات القلق يزداد إفراز مادة في الدم تدعى الأدرينالين ، فيرتفع ضغط الدم ، ويتسرع القلب ، ويشكو الإنسان من الخفقان ، أو يشعر وكأن شيئا ينسحب إلى الأسفل داخل صدره .
ويظن بقلبه الظنون ، ويهرع من طبيب إلى طبيب ، وما به من علة في قلبه ، ولا مرض في جسده إلا أنه يظل يشكو من ألم في معدته واضطراب في هضمه ، أو انتفاخ في بطنه ، و اضطراب في بوله أو صداع في رأسه .
يقول ديل كارنجي : " عشت في نيويورك أكثر من سبع وثلاثين سنة ، فلم يحدث أن طرق أحد بابي ليحذرني من مرض يدعى ( القلق ) ، هذا المرض الذي سبب في الأعوام السبعة والثلاثين الماضية من الخسائر أكثر مما سببه الجدري بعشرة آلاف ضعف . نعم لم يطرق أحد بابي ليحذرني أن شخصا من كل عشرة أشخاص من سكان أمريكا معرض للإصابة بانهيار عصبي مرجعه في أغلب الأحوال إلى القلق !
ويتابع كارنجي القول : " لو أن أحدا ملك الدنيا كلها ما استطاع أن ينام إلا على سرير واحد ، وما وسعه أن يأكل أكثر من ثلاث وجبات في اليوم ، فما الفرق بينه وبين الفلاح الذي يحفر
الأرض ؟ لعل الفلاح أشد استغراقا في النوم ، وأوسع استمتاعا بطعامه من رجل الأعمال ذي الجاه والسطوة " .
ويقول الدكتور الفاريز : لقد اتضح أن أربعة من كل خمسة مرضى ليس لعلتهم أساس عضوي البتة ، بل مرضهم ناشئ من الخوف ، والقلق ، والبغضاء والأثرة المستحكمة ، وعجز الشخص عن الملاءمة بين نفسه والحياة " .
قال المنصور :
كن موسرا إن شئت أو معسرا لابد في الدنيا من الغم
وكلما زادك من نعـــمة زاد الذي زادك في الهم
والهموم تفتك بالجسم وتهرمه . قال المتنبي :
والهم يخترم الجسيم نحافــ ويشيب ناصية الصبي ويهرم
وقد قرأنا كيف أن بكاء يعقوب على ابنه أفقده بصره ، وكيف أن الغم بلغ مداه بالسيدة عائشة عندما تطاول عليها الأفاكون - فظلت تبكي حتى قالت : " ظننت أن الحزن فالق كبدي " .
وترى المهموم حزينا مكتئبا . قال أحمد بن يوسف :
كثير هموم القلب حتى كأنمــا عليه سرور العالمين حرام
إذا قيل : ما أضناك ؟ أسبل دمعه فأخبر ما يلقى وليس كلام
ومن الناس من يستطيع كتمان همومه ، ويبدي لله نفسا راضية . قال أسامة بن منقذ :
انظر إلى حسن صبر الشمع يظهر للرائين نورا وفيه النار تستعر
كذا الكريم تراه ضاحكا جـذلا وقلبه بدخيل الهم منفطــر
ولربما ضحك المهموم وأخفى همومه ، وفي أحشائه النيران تضطرم . قال الشاعر :
وربما ضحك المهموم من عـجب السن تضحك والأحشاء تضطرم
وقد ذم الرسول صلى الله عليه وسلم التكالب على دنيا الهموم فقال :
" من جعل الهم واحدا كفاه الله هم دنياه ، ومن تشعبته الهموم لم يبال الله في أي أودية الدنيا هلك " رواه الحاكم .
ويهدف هذا التوجيه النبوي إلى بث السكينة في الأفئدة ، واستئصال شأفة الطمع والتكالب على الدنيا . وفي ذلك يقول عليه الصلاة والسلام :
" من كانت الآخرة همه جعل الله غناه في قلبه ، وجمع له شمله ، وأتته الدنيا وهي راغمة . ومن كانت الدنيا همه جعل الله فقره بين عينيه ، وفرق عليه شمله ، ولم يأته من الدنيا إلا ما قدر له ".رواه الترمذي .
وقال أيضا : " تفرغوا من هموم الدنيا ما استطعتم ، فإنه من كانت الدنيا أكبر همه أفشى الله ضيعته وجعل فقره بين عينيه . ومن كانت الآخرة أكبر همه جمع الله له أموره ، وجعل غناه في قلبه ، وما أقبل عبد بقلبه على الله عز وجل إلا جعل الله قلوب المؤمنين تفد إليه بالود والرحمة ، وكان الله إليه بكل خير أسرع " . رواه البيهقي .
وسمع النبي عليه الصلاة والسلام رجلا يقول : اللهم إني أسألك الصبر . فقال :
" سألت الله البلاء فسله العافية " . رواه الترمذي .
ولا شك أن علاج الهموم يمكن في الرضا بما قدر الله ، والصبر على الابتلاء واحتساب ذلك عند
الله ، فإن الفرج لا بد آت . قال الشاعر :
روح فؤادك بالرضا ترجع إلى روح وطيب
لا تيأسن وإن ألـح الدهر من فرج قريب
وتذكر قصة موسى عليه السلام كما يصفها الشاعر :
كن لما لا ترجو من الأمر أرجى منك يوما لما له أنت راج
إن موسى مضى ليطلب نارا من ضياء رآه والليل داج
فأتى أهله وقد كلم اللــ ـه وناجاه وهو خير مناج
وكذا الأمر كلما ضاق بالنا س أتى الله فيه ساعة بانفراج
وتذكر قول الإمام الشافعي رحمه الله في قصيدة من أجمل قصائده :
ولا تجزع لحادثة الليالي فما لحوادث الدنيا بقـــاء
فلا حزن يدوم ولا سرور ولا عسر عليك ولا رخــاء
ويقول أبو العلاء المعري :
قضى الله فينا بالذي هو كائن فتم ، وضاعت حكمة الحكماء
وهل يأبق الإنسان من ملك ربه فيخرج من أرض له وسمــاء
فما من شدة إلا وبعدها فرج قريب كما يقول أبو تمام :
وما من شدة إلا سيأتي من بعد شدتها رخــــاء
وقال آخر :
دع المقادير تجري في أعنتها ولا تبيتن إلا خالي البــال
ما بين غفوة عين وانتباهتها يغير الله من حال إلى حـال
والساخطون والشاكون لا يذوقون للسرور طعما . فحياتهم كلها سواد دامس ، وليل حالك .
أما الرضا فهو نعمة روحية عظيمة لا يصل إليها إلا من قوي بالله إيمانه ، وحسن به اتصاله .
والمؤمن راض عن نفسه ، وراض عن ربه لأنه آمن بكماله وجماله ، وأيقن بعدله ورحمته .
ويعلم أن ما أصابته من مصيبة فبإذن الله . وحسبه أن يتلو قول الله تعالى :
{ وما أصاب من مصيبة إلا بإذن الله ومن يؤمن بالله يهد قلبه والله بكل شيء عليم } التغابن 41 .
والمؤمن يؤمن تمام اليقين أن تدبير الله له أفضل من تدبيره لنفسه ، فيناجي ربه " بيدك الخير إنك على كل شيء قدير " آل عمران 26 .
قال صفي الدين الحلي :
كن عن همومك معرضا وكل الأمور إلى القضا
أبشر بخير عاجل تنسى به ما قد مـضى
فلرب أمر مسخط لك في عواقبه رضـا
ولربما اتسع المضيق وربما ضاق الفضـا
الله يفعل ما يشاء فلا تكن متـعرضا
الله عودك الجميل فقس على ما قد مضى
وتذكر قول رسول الله صلى الله عليه وسلم :
" ارض بما قسم الله لك تكن أغنى الناس " رواه أحمد"

منقول
orkidia
orkidia
" مشاعر صامتة

نحمل الحب في داخلنا وننسى أن نعبر عنه، وربما نخشى ان نسمح لمشاعرنا بالانطلاق والإفصاح, ويغيب عنا أن المشاعر المختزنة لاتكفي للتدليل عن الحب. إن المشاعر كالنبتة الوليدة تحتاج إلى الهواء والشمس لتنمو، بينما كتم المشاعر هو اغتيال لها.
نعتقد في ظل انشغالنا انه طالما كانت هناك المشاعر فإن هذا يكفي، وأحيانا تخطفنا الحياة بمشاغلها عن الاهتمام بمن يستحق وننسى أن كل النجاحات في الحياة والأرصدة لا تعوض حياة سعيدة وسلاما وتوافقا مع النفس، فالإنسان احتياجاته بسيطة وطموحاته كبيرة.
ويبدو أن الحس الإنساني في التعامل أصبح قليلا، فالتسامح الذي هو أرقى الصفات الإنسانية وأكثرها سموا تقلصت مساحاته في عالم المادة والسلطة. والتسامح يعكس الجزء الراقي في الإنسان، فعندما نتسامح فإننا نعترف ببشريتنا، وبأن لدينا نقاط ضعفنا وأخطاءنا، وهي هذه النفس البشرية، وربما واحدة من إشكاليات ثقافتنا العربية هي عدم التسامح مع النفس وبالتالي عدم التسامح مع الغير.
لكي نتقبل أنفسنا لابد أن نتعلم التسامح، وعندما يتقبل المرء ذاته بنقائصها وعيوبها سيكون اقدر على تقبل الآخرين بعيوبهم ونقائصهم. إن الحياة توازنات بين الذات والآخر، وبقدر ما ننجح في التعامل مع هذه الثنائيات بقدر ما ننجح في حياتنا.
تقول قارئة في رسالتها تعليقا على مقالة سابقة إن الشخص يخطىء حينما يصنف نفسه دائما في خانة الضحية ويقدم تنازلات متوالية، وتعلّق: قرأت لك إن الشخص لا يبالغ في التضحيات وإن التوازن مطلوب ليكون الإنسان سعيدا في حياته، لكنني أجد سعادتي في العطاء بل في الإيثار وهذا شيء يسعدني حتى لو شعرت أني تنازلت عن حقوقي الخاصة. وهذه الرسالة تعكس شريحة موجودة نراها كل يوم ونتقبل عطاءها كشيء مسلم به، وربما ننسى أن نسأل أنفسنا: هل نحن عادلون مع هذا الشخص الذي دائما يقدم الآخرين على نفسه؟ ويجعل هدفه إسعادهم و لو على حساب نفسه؟
إن الرقيب الذاتي للشخص الذي يغذيه ضمير حي، يجعل الإنسان عادلا مع نفسه ومع الآخرين، كما أن كثيرا من المسلمات تتطلب مراجعة تجعل الأمور في نصابها، بأسلوب العقل والحكمة، من اجل أنسنة الحياة العامة وتعميم النظرة المتسامحة، التي تعزز مبادىء الوسطية والاعتدال والتحاور واحترام مبدأ الاختلاف، كحقيقة أوجدها الله سبحانه وتعالى في البشر وبقية مخلوقاته.
إن التسامح ميزة الكبار لأنهم يسمون بأنفسهم عن صغائر الأمور, ودائما الذين يسامحون هم أكثر سعادة وأقل تعرضا للمشاكل الصحية، بل هم أكثر سلاما مع أنفسهم. لذلك نلاحظ أن الإنسان المتسامح هو الأكثر ثقة في ذاته، والمجتمع الذي يتقبل التعددية ويحترم مبدأ الاختلاف هو المجتمع الأكثر قدرة على العطاء والبقاء.
إن الكلمة الطيبة لها مفعول السحر فهي تفتح الأبواب لتواصل إنساني شفاف، وحينما نضفي جو الألفة والمحبة على أسرنا ومن حولنا فإننا نفتح النوافذ لمشاعر هي موجودة، لكنها تستحق النور."

منقول
orkidia
orkidia
"متواضعة، متعاونة ومتفائلة.. شخصيتك الجذابة سر نجاح علاقاتك الاجتماعية

الإنسان لا يستطيع أن يعيش بمفرده داخل المجتمع ، فالفرد يعيش بمنظومة اجتماعية كاملة ، لذا عليكِ أن تتفاعلي معها لتكسبين ود وحب كل المحيطين بكِ سواء في الأسرة أو في مجال العمل عن طريق التمتع بالشخصية الجذابة ، التي تثير إعجاب الآخرين ، إليك بعض النصائح التي تجعلك شخصية جذابة ملفتة للانتباه .
_ لا تكوني شكاءة بكاءة دائما ، فمشاكلك الشخصية يجب ألا تزعجي بها الآخرين فكل إنسان له همومه ومتاعبه ولا يريد زيادتها بسماع هموم الغير ، مما يسبب نفور الناس من حولك .

_ حاولي فهم الآخرين وأن تكوني لبقة ومجاملة ، في المناسبات الكبيرة والصغيرة كما يجب احترام أحزان الآخرين وإبداء السرور في أفراحهم .

_ استمعي جيداً للآخرين لأن هذه الصفة تكسبك جاذبية لأن الشخص الذي يتقن فن الاستماع لأحاديث الآخرين يكون محبوباً علي أن يكون الاستماع بكامل الحواس البصر,الانتباه,وهز الرأس .. الخ

_ اعلمي أن التواضع يكسب صاحبه دائماً محبة الآخرين ( من تواضع لله رفعه) كما أن الشخص الكبير في مكانته عندما يتواضع يعلو في نظر الآخرين .

_ اظهري الإعجاب في الوقت المناسب فكل إنسان يحب أن يتلقى المديح ولكن ليس إلى درجة النفاق ,فالمجاملة والإعجاب الذي يجدد الثقة في النفس ولكن يفضل أن تظهر هذا الإعجاب بالطريقة المناسبة .

_ كوني متفائلة دائماً ، فالتفاؤل يجعل الناس يرون العالم بمنظار الواقع ، ولكن يجب أن يكون التفاؤل في حدود المعقول وأن لا يتطرق إلى الخيال ، وبالتفاؤل تجددين الأمل في حل مشاكلك وحل مشاكل الآخرين .

_ تقبلي نقد الآخرين بصدر رحب ، فقد تصدر هذه الملاحظات من ناس مخلصين لا يريدون سوى المساعدة وقد تصدر هذه الملاحظات من حاقدين ولكن في كل الحالتين من المستحسن تقبل الملاحظات بابتسامة والسيطرة على المشاعر .

_ حاولي أن تكوني مرحة باستمرار فالمرح والابتسامة تفرحك أنتِ قبل الآخرين ومن خلال هذه الصفة ستدخلين إلى قلوب حتماً ،ولكن هذا لا يعني الضحك المستمر بلا سبب فهذا يسقطك من عيون الآخرين ويعطي انطباعاً بأنكِ لست أهلاً للثقة .

_ تصرفي دائماً بنية صادقة ونفسية سليمة ،كما أن مساعدة الآخرين في احتياجاتهم وتقديم يد العون لهم هو أسهل الطرق للوصول لقلوبهم ومهما صغر ما تقدميه فإنه سيرفع مكانتك عندهم .

_ الصراحة مع النفس ومع الآخرين تعطي الثقة وتجعل الشخص المقابل يطمئن إليكِ ، أما الكذب والخداع والمراوغة تنفر الآخرين وتجعلهم على حذر عند التعامل معك .


ولتكون شخصيتك متكاملة الجوانب فالانطباع الأول يدوم ، عليك استخدام هذا الإنطباع لصالحك ، فهذا الانطباع يفيد عند التقدم للالتحاق بوظيفة جديدة فالمرة الأولى للالتقاء بصاحب العمل أو المسئولين ، وشخصيتك هي التي تحدد قبولك لتكونين ضمن فريق العمل أم لا؟

لا شك أن المظهر الخارجي مكمل للشخصية ، وهي تعتبر من أهم الجوانب التي تحدد الانطباع الأول عن الشخص ولكن كيف تجعلين الانطباع الأول يدوم؟

_ لا داعي للتفكير طويلاً "الإتيكيت" هو المخرج الذي ينقذك في المواقف الحرجة أو المواقف التي تتطلب قدراً من اللباقة في التصرفات، وستجد انطباعك الأول يدوم مع مظهرك وليس من الضروري ارتداء أغلي الثياب والاكسسوارات ولكن ببعض الأمور البسيطة يمكنك أن تظهري بالمظهر اللآئق وذلك عن طريق :
- الحذاء النظيف، الملابس الأنيقة ، الأظافر النظيفة ، عدم البهرجة في الملابس ، النسخ الإضافية من السيرة الذاتية والمحفوظة في ملفات.
- معرفة عنوان وأرقام تليفونات المكان الذي يتم فيه إجراء المقابلة.
- الوصول في الميعاد المحدد (من الأفضل أن يكون قبل الميعاد).
- معرفة أسماء الأشخاص الذي سيتم إجراء المقابلة معهم.
- الورقة والقلم لتدوين أية ملاحظات هامة.
- الحقيبة والأشياء المهمة فقط (عدم حمل أشياء كثيرة).


_ احرصي أثناء المقابلة علي خمسة أشياء ،الابتسامة،النظر إلى عين الشخص الذي يوجد أمامك عند التحدث،المصافحة،التحية بالسؤال "كيف الحال"؟،عند تقديم شخصيتك, يذكر الاسم ببطء وبوضوح.

وبهذه النصائح ثقي أنك سوف تكونين ملكة متوجة في قلوب أصدقائك ، وزملائك في العمل ."

منقول


و اكيد نحن نأخذ منه ما يناسبنا فقط
orkidia
orkidia
"الغضب والخوف والقلق أعداء صحتك فاقهريهم

غضبك المفاجىء وخوفك المستمر وقلقك بدون سبب يؤثر على صحتك ، وعلى مستوي طاقتك ، لذلك فلا بد أن تلجأي للتدريبات التي تساعدك على التخلص من مشاعرك السلبية وموازنة الطاقة داخل جسمك في دقائق قليلة.

ويقول العالم "مانتاك شيا " المتخصص في فنون العلاج بالطب الصيني القديم كل منا يستطيع أن يكون طبيب نفسة عندما نعرف كيف نتحكم في مشاعرنا ونرتبط بأنفسنا من الداخل عن طريق اتصالنا بأعضاء جسمنا كالكبد والكلى والقلب والطحال والرئتين.

فكل عضو من أعضاء الجسم يرتبط بلون معين ومجموعة من المشاعر الايجابية والسلبية..

هناك أسلوب لعلاج وموازنة المشاعر من الداخل يطلق عليه "الأصوات الشافية" ، ولأن كل عضو من أعضاء الجسم يتصل ببعضه البعض فإن أي تأثير على أحدها يؤثر على الآخر بالسلب أو الإيجاب.

فإذا كنتِ في حالة غضب يتأثر الكبد أولا والذي بدوره يؤثر على بقية أعضاء الجسم الأخرى وكذلك إذا كنتِ في حالة حب يتأثر القلب أولا وبعده جميع أعضاء جسمك بهذه الحالة العاطفية.

وهذه بعض التمارين التي تجعلك متوازنة نفسيا وعاطفيا وتخلصك من المشاعر الزائدة بتسريبها الى الأرض مثلما يحدث في الكهرباء الزائدة للأجهزة وتبدأ هذه التمارين بابتسامة صغيرة من القلب ووضع اليدين عند منطقة الرئتين أعلى الصدر وتخيل الضوء الأبيض داخل الرئتين ثم رفع اليدين وقلب الكفين الى أعلى ورددي حرف"السين" بصوت مسموع ثم عودة الابتسامة الى الرئتين من الداخل ورؤية الضوء الأبيض مرة أخرى.. وهذا التمرين يخلصك من العواطف السلبية المرتبطة بالرئتين ومنها الاكتئاب والألم والحزن ، وتحل محلها مشاعر الشجاعة والقوة والإخلاص.

ونعود ونضع اليدين على الكليتين ونبتسم اليها ونرى الضوء الأزرق ثم نضم الساقين الى الصدر ونردد كلمة "تشووو" والتي تشبه صوت الماء وهذا التمرين من شأنه تخليص الجسم من مشاعر الخوف والشك ونعود ونلامس الكليتين ونبتسم ونشعر بالهدوء والنبل والثبات ، ثم نتجه الى الكبد عند الجانب الأيمن تحت القفص الصدري ونتخيل رؤية الضوء الأخضر ثم نرفع يدينا لنتشابك معا ونقلب الكفين الى أعلى ونميل في اتجاه الجانب الأيسر ونردد "حرف الشين" بصوت مسموع وهذا يخلصك من مشاعر الغضب والإحباط والغيرة .

وتقول جريدة الشبيبة أن "شيا" ينصح بعمل هذه التدريبات عدة مرات يوميا أو عند اللزوم لموازنة المشاعر الداخلية.
ومن جانب اخر، إليك بعض النصائح التي قد تساعدك على التحكم بغضبك:

اكتبي كل ما يضايقك : كلما شعرت بالغضب، قومي بكتابة مشاعرك وما هو الأمر الذي دفعك إلى هذا الشعور.

لا تكبتي مشاعرك: إذا شعرت برغبة في الصراخ أو البكاء لا تحاولي منع نفسك ولكن احرصي على أن تكوني لوحدك حتى لا يرى الآخرون لحظات ضعفك.

تكلمي بصراحة: من المهم عندما تكونين غاضبة أن تطوري أسلوبك الخاص في التعامل مع الغضب، بهذه الطريقة بدل أن توجهي غضبك إلى الأشخاص المحيطين بك فإنك تتعلمين أن تفرغي هذه الشحنات السلبية في الاتجاهات الصحيحة.

تحملي مسؤولية أخطائك: عليكِ أن تدركي أن المشكلة بحاجة إلى شخصين لكي تحدث ، لهذا لا تغفلي حقيقة أنك قد تكونين المخطئة ، لذلك احرصي على سماع وجهة النظر المقابلة أو نصائح المقربين منك.

اعرفي نفسك: حاولي الإلمام بالأمور التي تدفعك إلى الغضب ، وفي المرة القادمة ستكونين أقدر على تجنب الغضب عن طريق استعدادك المسبق لهذه المواقف.

تعلمي التسامح
: حاولي التجاوز عن الأخطاء والمضي قدما في حياتك لأنك لن تستطيعي متابعة حياتك طالما بقيت حبيسة الغضب والرغبة في الانتقام.

والاهم من هذا كله: التسليم التام لله تعالى والرضا بقضائه، قراءة القرآن أو الاستماع اليه و لزوم الذكر والاستغفار .... "

منقول