rafeqat aldrb
rafeqat aldrb
يحكي لنا هذا الشيخ محمد أبو حيه ذو المائة عام..من ابها بين رمضان الامس ورمضان اليوم مسافات بعيدة يمكن ان تقاس بالسنوات الضوئية هذا ما اكده لنا محمد بن يحيى بن موسى ابو حية الذي تجاوز المائة عام بعد ان شاهدنا تاريخ ميلاده في بطاقة الاحوال والتي تذكر انه من مواليد 1325ه. ولاتزال همته عالية فهو ممتلئ حيوية ربما اكثر من شباب هذه الايام. يعمل في مهنة بيع العسل والسمن البلدي منذ اكثر من 65سنة وهو يزاول هذه المهنة التي يعشقها. يقول محمد ابو حيه: رمضان لم يتغير بل الناس هم الذين تغيروا.. لقد تغيرت العادات وتبدلت التقاليد فلم يعد الناس يستقبلون رمضان مثلما كانوا يستقبلونه في الماضي.. في الماضي الناس كانوا اكثر فرحاً وابتهاجاً بقدوم رمضان ورغم بساطة الحياة آنذاك إلا ان رمضان كان اجمل بكثير من رمضان اليوم فالمأكولات في الماضي كانت تتألف من حب البلاد فهناك خبز بر وخبز شعير وخبز ذرة ودخن والايدامات تتوفر اذا ذبحت ذبيحة ونادراً ما كانوا يذبحون فتتكون من لحم ومرق على الخبز الى جانب لبن المواشي واضاف قائلاً: كنا نعلم بحلول رمضان عن طريق مرسول من الامارة يبلغ امارة الشعبين بدخول رمضان وفي الشعبين يتم استعمال البندقية لاخبار اهالي القرى المجاورة. وفي السحور للمسحراتي دور كبير وهالة محببة الى الناس وخاصة الاطفال فكان يقرع طبلته ليوقظ الناس وبيده فانوس يضيء له الطريق. وقال: اذكر في الماضي اي قبل اكثر من اربعين سنة لم تكن توجد كهرباء في مدينة ابها وكانت الاضاءة في الحارات والاحياء القديمة عن طريق "اتريك" يعمل بالكاز وكان هناك حراس في الحارات يسمون "العسة يمثل الامن وتسلم له صافرة يقوم بالتصفير لزميله الآخر اذا ارتاب في شيء او شخص.. وكان دخول رمضان يشكل فرحاً كبيراً للجميع يبتهجون بدخول رمضان فيفرحون ويسارعون الى تهنئة بعضهم وكان الاستعداد لرمضان يبدأ قبل اسبوعين وكنا نقدر اللحم وننشره على حبال في جلد تسمى مرسى. ومن الاكلات الشعبية العسيرية التي تعمل في رمضان يقول: العريكة: وهي تعمل من البر والسمن والعسل، والشريف: ويعمل من حب الدخن واللبن والسمن والعسل والمبثوثة: وهي اكلة مشهورة بعسير وتصنع من اللبن والدقيق والعسل والسمن، والسويقة وتعمل من الشعير، والحنيذ فهو اكله شعبية رئيسية في منطقة عسير وهناك الفروقة وتعمل خاصة في رمضان في الشتاء ويعمل من اللبن المغلي ويوضع عليه قليل من الدقيق تسمى (الغبارة) وهي تشبه الشوربة حالياً. ليالي رمضان وفي ليالي رمضان كان الجيران يتواصلون نساء ورجالاً واطفالاً يتبادل الاحاديث والاخبار ويستمر السمر من بعد صلاة التراويح وحتى الساعة الحادية عشرة ليلاً ثم يخلد الناس الى النوم وبعد تناول طعام السحور كان كل انسان يأخذ مصحفه ويذهب الى الطاقة لقراءة القرآن وما ان تطلع الشمس حتى ينصرف الجميع الى مزارعهم واعمالهم. منقووووول من جريدة الرياض الصادرة اليوم ...
يحكي لنا هذا الشيخ محمد أبو حيه ذو المائة عام..من ابها بين رمضان الامس ورمضان اليوم مسافات...
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عزيزة
هلا وغلا غيم

بصراحة جعلتيني اعيش اجواء رمضانية قديمة اشتقت لها

كلامه صحيح وياريت نرجع نعيش هذه الاجواء مرة اخرى


مدفع رمضان

المسحراتي

الاكلات القديمة الرائعة بدل من المقالي التي اتعبت بطوننا

لمة الاهل وقت الفطور بإنتظار المدفع
( الان لو عزمتي الاهل يتعذرون بستين عذر ... والله زحمة .. والله مااعرف افطر الا في بيتي ... والخ من الاعذار الواهية )

مشكور ياغيم على الموضوع
[/QUOTE
ايام و مواقف اشتقنا لها و الحنين يزاد يوما بعد يوم
صدق و الله ان لها طعما و عطر غير هذه الايام
ام أفنان
ام أفنان
الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، وبعد.. لما كانت أخواتنا الكريمات حريصات على عمل الخير وفعله والاجتهاد في طاعة الله تعالى واستغلال الفرص في مرضاة الله تعالى، كان البعض منهن يجهل بعض الأحكام في دين الله تعالى وسُنة نبيه محمد ، وبمناسبة حلول شهر رمضان المبارك وهو شهر المسارعة والمسابقة في الخيرات، رأينا إصدار هذه المطوية من كتاب ( أصناف النساء في رمضان للشيخ محمد المسند ). حتى تستفيد منها الأخت المسلمة وتجتهد في طاعة الله تعالى على علم وصواب ولا نريد لها كما قال الصحابي الجليل عبد الله ابن مسعود رضي الله عنه: ( وكم من مريد للخير لم يبلغه ) [مركز الكتاب والشريط الخيري]. أصناف النساء في رمضان منهن من تقضي جل وقتها في المطبخ فتنشغل عن ذكر الله وقراءة القرآن، ويفوتها الأجر العظيم المترتب على ذلك، وكأن شهر رمضان شهر الأكل والشرب لا شهر الصيام والقيام وتلاوة القرآن. ومنهن من ترغب في الصلاة والصيام مع الناس فتتعاطى حبوب منع العادة الشهرية، والأولى أن لا تفعل ذلك، وترضى بما كتب الله عليها، فإن مثل هذه الحبوب لا تخلو من أضرار ذكرها الأطباء، والله عز وجل إنما كتب ذلك على بنات آدم لحكمة يعلمها سبحانه ففي منعها مضادة للفطرة. ومنهن من إذا حاضت أو نفست فترت عن ذكر الله وتلاوة القرآن مع أن الحائض يجوز لها على الصحيح من أقوال أهل العلم أن تقرأ القرآن ولكن لا تمس المصحف بل تمسكه بحائل، كما أن بإمكانها قراءة الكتب المفيدة، والاستماع إلى القرآن وغيره من البرامج النافعة من المذياع أو الأشرطة المسجلة وهي متوفرة ولله الحمد، ولها الأجر على قدر نيتها. ومنهن من تخرج إلى المسجد لصلاة التراويح لكنها تخرج غير محتشمة قد كشفت ما لا يحل لها كشفه والمرأة كلها عورة، وربما جاءت إلى المسجد منفردة مع سائق أجنبي عنها وهذا من الخلوة المحرمة، فمثل هذه جلوسها في بيتها خير لها. ( وقد عقد الحافظ عبدالمؤمن بن خلف الدمياطي رحمه الله في كتابه: [المتجر الرابح في ثواب العمل الصالح] فصلاً بعنوان: " ثواب صلاة المرأة في بيتها " ننقله مختصراً: (عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: قال رسول الله : « لا تمنعوا نساءكم المساجد وبيوتهن خير لهن » [رواه أبو داود]. وعنه عن رسول الله قال: « المرأة عورة، وإنها إذا خرجت من بيتها استشرفها الشيطان، وإنها لا تكون أقرب إلى الله منها في قعر بيتها » [رواه الطبراني بإسناد جيد]. وعن ابن مسعود عن النبي قال: « صلاة المرأة في بيتها أفضل من صلاتها في حجرتها، وصلاتها في مخدعها أفضل من صلاتها في بيتها » [رواه أبو داود وابن خزيمة]. والمراد أن المرأة كلما استترت وبَعُد منظرها عن أعين الناس كان أفضل لصلاتها، وقد صرّح ابن خزيمة وجماعة من العلماء بأن صلاتها في دارها أفضل من صلاتها في المسجد، وإن كان مسجد مكة أو المدينة أو بيت المقدس، والإطلاقات في الأحاديث المتقدمة تدل على ذلك، وقد صرّح النبي بذلك في حديث أم حميد الآتي. فالرجل كلما بعد ممشاه وكثرت خطاه زاد أجره وعظمت حسناته، والمرأة كلما بعد ممشاها قل أجرها ونقصت حسناتها. وعن أم حميد - امرأة أبي حميد الساعدي رضي الله عنهما - أنها جاءت إلى النبي فقالت: ( يا رسول الله إني أحب الصلاة معك ). قال: « قد علمت أنك تحبين الصلاة معي، وصلاتك في بيتك خير من صلاتك في حجرتك، وصلاتك في حجرتك خير من صلاتك في دارك، وصلاتك في دارك خير من صلاتك في مسجد قومك، وصلاتك في مسجد قومك خير من صلاتك في مسجدي » . قال: فأَمرت فبُنيَ لها مسجد في أقصى شيء من بيتها وأظلمه، وكانت تصلي فيه حتى لقيت الله عز وجل [رواه أحمد وابن خزيمة وابن حبان]. وقد قالت عائشة رضي الله عنها: لو علم النبي ما أحدث النساء بعده لمنعهن الخروج إلى المسجد. هذا قولها في حق الصحابيات ونساء الصدر الأول، فما ظنك لو رأت نساء زماننا هذا؟! ) انتهى كلامه رحمه الله وهو في القرن السابع. ومثلها من تأتي إلى المسجد بأطفالها الصغار فلا تسأل عما يحدث بعد ذلك.. فهذا يبكي، وهذا يصرخ، وآخر يجري هنا وهناك، وربما اجتمع بعضهم فحولوا المسجد إلى ساحة للعب والمطاردة، وقد تمتد أيديهم إلى المصاحف فيعبثون بها أو إلى المصلين فيؤذونهم، ناهيك عما يحدثونه من التشويش عليهم. ومنهن من تأتي بالبخور إلى المسجد، وهذا أيضاً ممنوع ومنهي عنه. قال : « أيما امرأة أصابت بخوراً فلا تشهد معنا العشاء الآخرة » [مسلم]، وعن أبي هريرة أنه رأى امرأة متعطرة فقال إني سمعت رسول الله يقول: « أيما امرأة تطيّبت ثم خرجت إلى المسجد لم تُقبل لها صلاة حتى تغتسل » [صححه الألباني]. ومنهن من تأتي إلى المسجد لمجرد قضاء بعض الوقت خارج بيتها أو لرؤية فلانة وفلانة لا من أجل الصلاة، وربما حوّلن المصلى إلى منتدى للأحاديث الخاصة، وقد يرفعن أصواتهن فيسمعهن الرجال. ومنهن من لا تعرف أحكام صلاة الجماعة فإذا جاءت إلى المسجد متأخرة وقد فاتها بعض الركعات لا تدري ما تصنع، فربما كبرت بمفردها وصلت ما فاتها ثم دخلت مع الإمام، وربما فعلت غير ذلك، والصواب أن تدخل مع الإمام مباشرة على أي حال كان ثم تقضي ما فاتها بعد سلام الإمام ولا تسلَم معه. ومنهن - بل أكثرهن - لا يحافظن على تسوية الصفوف وإتمامها وسد الفرج، وقد يختلفن في الصف المفضل، فبعضهن يتأخرن في الصفوف الأخيرة، وبعضهن يتقدمن إلى الصفوف الأولى، وربما بقي وسط المصلى خالياً، وهذا بسبب اختلاف فهمهن لحديث: « خير صفوف النساء آخرها، وشرها أولها ». والصواب ما ذكره علماؤنا حفظهم الله من أن هذا الحديث إنما يعمل به في حال عدم وجود حاجز يفصل بين الرجال والنساء، أما إذا وجد هذا الحاجز وكان ساتراً، أو كان النساء في دور علوي بحيث لا يراهن الرجال فإن الصفوف الأولى تكون هي المفضلة لقربها من الإمام ومن القبلة، والله تعالى أعلم. ومنهن من تتأخر في الخروج من المسجد بعد انقضاء الصلاة حتى يخرج الرجال فتختلط بهم عند المخارج والأبواب، والواجب على النساء المبادرة إلى الخروج فور سلام الإمام، كما أن الواجب على الرجال التأخر قليلاً حتى ينصرف النساء. ومنهن - وهذا خاص بالفتيات - من تكون على وشك البلوغ، فيصيبها دم الحيض لأول مرة، تخفي ذلك عن أهلها، وتكمل صيامها وهي على غير طهارة - مع أن صيام الحائض لا يصح - ثم لا تقضي الأيام التي صامتها وهي حائض جهلاً منها أو حياءً، فالواجب على الأمهات التنبه لذلك، كما أن الواجب على من وقع لها مثل هذا أن تقضي تلك الأيام التي حاضتها مهما طالت المدة، فإن جهلت عدد الأيام اجتهدت وعملت بما يغلب على ظنها. ومنهن من تذهب مع أهلها إلى مكة، وتُحرم معهم بالعمرة ثم يصيبها دم الحيض فلا تخبر أهلها حياءً أو خوفاً، فتدخل معهم الحرم، وتصلي مع الناس، وربما طافت بالبيت وهي على غير طهارة، فتكون بذلك قد ارتكبت خطأً فادحاً، وعمرتها باطلة حتى تطهر فتطوف بالبيت وهي على طهارة، وعليها التوبة إلى الله مما صنعت. ومنهن من إذا أحرمت بالعمرة لبست النقاب والقفازين أو أحدهما، والمحرمة منهية عن ذلك لأن إحرام المرأة في وجهها وكفيها فلا تغطيهما إلا إذا كان بحضرتها رجال أجانب فيجب عليها سترهما بخمارها أو جلبابها لقول عائشة رضي الله عنها: « كان الركبان يمرون بنا ونحن مع رسول الله - أي محرمات - فإذا حاذونا سدلت إحدانا جلبابها من رأسها على وجهها، فإذا جاوزنا كشفناه » . علماً بأن النقاب الذي شاع لبسه في الآونة الأخيرة في أوساط النساء - هداهن الله - ليس هو النقاب المعروف في زمن النبي ، فقد توسع نساء هذا الزمن في إظهار العينين وربما بعض الوجه وتجميل العينين ببعض الزينة.. مع ضعف الإيمان وقلة الوازع الديني وكثرة الخروج لغير حاجة، وعدم التورع من إطلاق البصر يمنة ويسرة، مما حدا بعلمائنا الأفاضل أن يحرّموا لبس مثل هذا النقاب سداً للذريعة وحسماً لمادة الفتنة، فلماذا يصر بعض النساء على لبسه؟ ومنهن من تقضي ليالي رمضان - وخاصة العشر - في التجول في الأسواق، وأمام نوافذ الخياطين، وفي أماكن أخرى لا تزيدهن إلا غفلة وبعداً عن الله، وربما خرجن بدون محرم، أو متبرجات سافرات، فيرجعن إلى بيتهن مأزورات غير مأجورات، وكان الأولى أن تستغل هذه الليالي الشريفة فيما يقرب إلى الله عز وجل فالمحروم من حرم خيرها وبرها. وأيضاً فمن أبواب الخير الواسعة: قيامها على خدمة الصائمين في بيتها، كما في الحديث عنه : « ذهب المفطّرون اليوم بالأجر » كل هذا غير ما تحتسبه من أن يكتب لها مثل ما كانت تعمل أيام طهرها، ففي الحديث عن النبي : « إذا مرض العبد أو سافر كتب الله تعالى له من الأجر مثل ما كان يعمل صحيحاً مقيماً » . وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم. المصدر : مركز الكتاب والشريط الخيري بالشارقة
الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، وبعد.. لما كانت أخواتنا الكريمات حريصات...
جزاك الله خيرا...
شــووقــووه
شــووقــووه
الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، وبعد.. لما كانت أخواتنا الكريمات حريصات على عمل الخير وفعله والاجتهاد في طاعة الله تعالى واستغلال الفرص في مرضاة الله تعالى، كان البعض منهن يجهل بعض الأحكام في دين الله تعالى وسُنة نبيه محمد ، وبمناسبة حلول شهر رمضان المبارك وهو شهر المسارعة والمسابقة في الخيرات، رأينا إصدار هذه المطوية من كتاب ( أصناف النساء في رمضان للشيخ محمد المسند ). حتى تستفيد منها الأخت المسلمة وتجتهد في طاعة الله تعالى على علم وصواب ولا نريد لها كما قال الصحابي الجليل عبد الله ابن مسعود رضي الله عنه: ( وكم من مريد للخير لم يبلغه ) [مركز الكتاب والشريط الخيري]. أصناف النساء في رمضان منهن من تقضي جل وقتها في المطبخ فتنشغل عن ذكر الله وقراءة القرآن، ويفوتها الأجر العظيم المترتب على ذلك، وكأن شهر رمضان شهر الأكل والشرب لا شهر الصيام والقيام وتلاوة القرآن. ومنهن من ترغب في الصلاة والصيام مع الناس فتتعاطى حبوب منع العادة الشهرية، والأولى أن لا تفعل ذلك، وترضى بما كتب الله عليها، فإن مثل هذه الحبوب لا تخلو من أضرار ذكرها الأطباء، والله عز وجل إنما كتب ذلك على بنات آدم لحكمة يعلمها سبحانه ففي منعها مضادة للفطرة. ومنهن من إذا حاضت أو نفست فترت عن ذكر الله وتلاوة القرآن مع أن الحائض يجوز لها على الصحيح من أقوال أهل العلم أن تقرأ القرآن ولكن لا تمس المصحف بل تمسكه بحائل، كما أن بإمكانها قراءة الكتب المفيدة، والاستماع إلى القرآن وغيره من البرامج النافعة من المذياع أو الأشرطة المسجلة وهي متوفرة ولله الحمد، ولها الأجر على قدر نيتها. ومنهن من تخرج إلى المسجد لصلاة التراويح لكنها تخرج غير محتشمة قد كشفت ما لا يحل لها كشفه والمرأة كلها عورة، وربما جاءت إلى المسجد منفردة مع سائق أجنبي عنها وهذا من الخلوة المحرمة، فمثل هذه جلوسها في بيتها خير لها. ( وقد عقد الحافظ عبدالمؤمن بن خلف الدمياطي رحمه الله في كتابه: [المتجر الرابح في ثواب العمل الصالح] فصلاً بعنوان: " ثواب صلاة المرأة في بيتها " ننقله مختصراً: (عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: قال رسول الله : « لا تمنعوا نساءكم المساجد وبيوتهن خير لهن » [رواه أبو داود]. وعنه عن رسول الله قال: « المرأة عورة، وإنها إذا خرجت من بيتها استشرفها الشيطان، وإنها لا تكون أقرب إلى الله منها في قعر بيتها » [رواه الطبراني بإسناد جيد]. وعن ابن مسعود عن النبي قال: « صلاة المرأة في بيتها أفضل من صلاتها في حجرتها، وصلاتها في مخدعها أفضل من صلاتها في بيتها » [رواه أبو داود وابن خزيمة]. والمراد أن المرأة كلما استترت وبَعُد منظرها عن أعين الناس كان أفضل لصلاتها، وقد صرّح ابن خزيمة وجماعة من العلماء بأن صلاتها في دارها أفضل من صلاتها في المسجد، وإن كان مسجد مكة أو المدينة أو بيت المقدس، والإطلاقات في الأحاديث المتقدمة تدل على ذلك، وقد صرّح النبي بذلك في حديث أم حميد الآتي. فالرجل كلما بعد ممشاه وكثرت خطاه زاد أجره وعظمت حسناته، والمرأة كلما بعد ممشاها قل أجرها ونقصت حسناتها. وعن أم حميد - امرأة أبي حميد الساعدي رضي الله عنهما - أنها جاءت إلى النبي فقالت: ( يا رسول الله إني أحب الصلاة معك ). قال: « قد علمت أنك تحبين الصلاة معي، وصلاتك في بيتك خير من صلاتك في حجرتك، وصلاتك في حجرتك خير من صلاتك في دارك، وصلاتك في دارك خير من صلاتك في مسجد قومك، وصلاتك في مسجد قومك خير من صلاتك في مسجدي » . قال: فأَمرت فبُنيَ لها مسجد في أقصى شيء من بيتها وأظلمه، وكانت تصلي فيه حتى لقيت الله عز وجل [رواه أحمد وابن خزيمة وابن حبان]. وقد قالت عائشة رضي الله عنها: لو علم النبي ما أحدث النساء بعده لمنعهن الخروج إلى المسجد. هذا قولها في حق الصحابيات ونساء الصدر الأول، فما ظنك لو رأت نساء زماننا هذا؟! ) انتهى كلامه رحمه الله وهو في القرن السابع. ومثلها من تأتي إلى المسجد بأطفالها الصغار فلا تسأل عما يحدث بعد ذلك.. فهذا يبكي، وهذا يصرخ، وآخر يجري هنا وهناك، وربما اجتمع بعضهم فحولوا المسجد إلى ساحة للعب والمطاردة، وقد تمتد أيديهم إلى المصاحف فيعبثون بها أو إلى المصلين فيؤذونهم، ناهيك عما يحدثونه من التشويش عليهم. ومنهن من تأتي بالبخور إلى المسجد، وهذا أيضاً ممنوع ومنهي عنه. قال : « أيما امرأة أصابت بخوراً فلا تشهد معنا العشاء الآخرة » [مسلم]، وعن أبي هريرة أنه رأى امرأة متعطرة فقال إني سمعت رسول الله يقول: « أيما امرأة تطيّبت ثم خرجت إلى المسجد لم تُقبل لها صلاة حتى تغتسل » [صححه الألباني]. ومنهن من تأتي إلى المسجد لمجرد قضاء بعض الوقت خارج بيتها أو لرؤية فلانة وفلانة لا من أجل الصلاة، وربما حوّلن المصلى إلى منتدى للأحاديث الخاصة، وقد يرفعن أصواتهن فيسمعهن الرجال. ومنهن من لا تعرف أحكام صلاة الجماعة فإذا جاءت إلى المسجد متأخرة وقد فاتها بعض الركعات لا تدري ما تصنع، فربما كبرت بمفردها وصلت ما فاتها ثم دخلت مع الإمام، وربما فعلت غير ذلك، والصواب أن تدخل مع الإمام مباشرة على أي حال كان ثم تقضي ما فاتها بعد سلام الإمام ولا تسلَم معه. ومنهن - بل أكثرهن - لا يحافظن على تسوية الصفوف وإتمامها وسد الفرج، وقد يختلفن في الصف المفضل، فبعضهن يتأخرن في الصفوف الأخيرة، وبعضهن يتقدمن إلى الصفوف الأولى، وربما بقي وسط المصلى خالياً، وهذا بسبب اختلاف فهمهن لحديث: « خير صفوف النساء آخرها، وشرها أولها ». والصواب ما ذكره علماؤنا حفظهم الله من أن هذا الحديث إنما يعمل به في حال عدم وجود حاجز يفصل بين الرجال والنساء، أما إذا وجد هذا الحاجز وكان ساتراً، أو كان النساء في دور علوي بحيث لا يراهن الرجال فإن الصفوف الأولى تكون هي المفضلة لقربها من الإمام ومن القبلة، والله تعالى أعلم. ومنهن من تتأخر في الخروج من المسجد بعد انقضاء الصلاة حتى يخرج الرجال فتختلط بهم عند المخارج والأبواب، والواجب على النساء المبادرة إلى الخروج فور سلام الإمام، كما أن الواجب على الرجال التأخر قليلاً حتى ينصرف النساء. ومنهن - وهذا خاص بالفتيات - من تكون على وشك البلوغ، فيصيبها دم الحيض لأول مرة، تخفي ذلك عن أهلها، وتكمل صيامها وهي على غير طهارة - مع أن صيام الحائض لا يصح - ثم لا تقضي الأيام التي صامتها وهي حائض جهلاً منها أو حياءً، فالواجب على الأمهات التنبه لذلك، كما أن الواجب على من وقع لها مثل هذا أن تقضي تلك الأيام التي حاضتها مهما طالت المدة، فإن جهلت عدد الأيام اجتهدت وعملت بما يغلب على ظنها. ومنهن من تذهب مع أهلها إلى مكة، وتُحرم معهم بالعمرة ثم يصيبها دم الحيض فلا تخبر أهلها حياءً أو خوفاً، فتدخل معهم الحرم، وتصلي مع الناس، وربما طافت بالبيت وهي على غير طهارة، فتكون بذلك قد ارتكبت خطأً فادحاً، وعمرتها باطلة حتى تطهر فتطوف بالبيت وهي على طهارة، وعليها التوبة إلى الله مما صنعت. ومنهن من إذا أحرمت بالعمرة لبست النقاب والقفازين أو أحدهما، والمحرمة منهية عن ذلك لأن إحرام المرأة في وجهها وكفيها فلا تغطيهما إلا إذا كان بحضرتها رجال أجانب فيجب عليها سترهما بخمارها أو جلبابها لقول عائشة رضي الله عنها: « كان الركبان يمرون بنا ونحن مع رسول الله - أي محرمات - فإذا حاذونا سدلت إحدانا جلبابها من رأسها على وجهها، فإذا جاوزنا كشفناه » . علماً بأن النقاب الذي شاع لبسه في الآونة الأخيرة في أوساط النساء - هداهن الله - ليس هو النقاب المعروف في زمن النبي ، فقد توسع نساء هذا الزمن في إظهار العينين وربما بعض الوجه وتجميل العينين ببعض الزينة.. مع ضعف الإيمان وقلة الوازع الديني وكثرة الخروج لغير حاجة، وعدم التورع من إطلاق البصر يمنة ويسرة، مما حدا بعلمائنا الأفاضل أن يحرّموا لبس مثل هذا النقاب سداً للذريعة وحسماً لمادة الفتنة، فلماذا يصر بعض النساء على لبسه؟ ومنهن من تقضي ليالي رمضان - وخاصة العشر - في التجول في الأسواق، وأمام نوافذ الخياطين، وفي أماكن أخرى لا تزيدهن إلا غفلة وبعداً عن الله، وربما خرجن بدون محرم، أو متبرجات سافرات، فيرجعن إلى بيتهن مأزورات غير مأجورات، وكان الأولى أن تستغل هذه الليالي الشريفة فيما يقرب إلى الله عز وجل فالمحروم من حرم خيرها وبرها. وأيضاً فمن أبواب الخير الواسعة: قيامها على خدمة الصائمين في بيتها، كما في الحديث عنه : « ذهب المفطّرون اليوم بالأجر » كل هذا غير ما تحتسبه من أن يكتب لها مثل ما كانت تعمل أيام طهرها، ففي الحديث عن النبي : « إذا مرض العبد أو سافر كتب الله تعالى له من الأجر مثل ما كان يعمل صحيحاً مقيماً » . وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم. المصدر : مركز الكتاب والشريط الخيري بالشارقة
الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، وبعد.. لما كانت أخواتنا الكريمات حريصات...
جزاك الله كل خير



تحياتي
حواءمكه
حواءمكه
كل عام و الجميع بخير و امتنا الاسلامية و العربية بخير و الحمد لله الذي خصنا بحمل دينه و فاض علينا من كرمه و جوده و جعل منا النبي الأمي هادي البشرية محمد بن عبدالله عليه افضل الصلاة و السلام الذي حمل الرسالة و ادى الامانة حشرنا الله معه يوم القيامة اللهم آمين .. و الحمد لله الذي ميزنا عن باقي الأمم بحفظ ديننا من التحريف و فضلنا على كثير مما خلق أن جعل لنا شهر عظيما كشهر رمضان المبارك و خصنا بصيامه و قيامه و جعل كل دقيقة بل ثانية فيها اجر عظيما و ثواب كبير ... 7 7 7 هذا رابع أركان الإسلام بعد لا إله إلا الله محمد رسول الله ‏ شرعه سبحانه لفوائد أعظمها كونه موجبا شيئين ‏:‏ أحدهما عن الآخر سكون النفس الأمارة ‏,‏ وكسر سورتها في الفضول المتعلقة بجميع الجوارح من العين واللسان والأذن والفرج ‏‏ فإن به تضعف حركتها في محسوساتها ‏,‏ ولذا قيل إذا جاعت النفس شبعت جميع الأعضاء وإذا شبعت جاعت كلها بالإضافة لكونه موجبا للرحمة والعطف على المساكين فإنه لما ذاق ألم الجوع في بعض الأوقات ذكر من هذا حاله في عموم الأوقات 00فتسارع إليه الرقة عليه ‏ ،‏ والرحمة حقيقتها في حق الإنسان نوع ألم باطن فيسارع لدفعه عنه بالإحسان إليه فينال ما عند الله تعالى من حسن الجزاء ‏, منها موافقة الفقراء بتحمل ما يتحملون أحيانا وفي ذلك رفع حاله عند الله تعالى ‏والصوم لغة ‏:‏ الإمساك مطلقا ‏,‏ صام عن الكلام وغيره ‏ ‏ ‏وفي الشرع ‏:‏ إمساك عن الجماع ‏‏ وعن إدخال شيء بطنا له حكم الباطن من الفجر إلى الغروب عن نية وذكرنا البطن ووصفناه لأنه لو أوصل إلى باطن دماغه شيئا فسد وإلى باطن فمه وأنفه لا يفسد ‏,‏ ‏ ‏‏شروط الصوم ‏ أربعة ( الإسلام ) فلا يصح صوم الكافر أصليا كان أو مرتدا ولو ناسيا للصوم ‏ الطهرن حيح صوم الحائض والنفساء ‏(‏ والعقل ‏)‏ أي التمييز ، فلا يصح صوم غير المميز كمن زال عقله ولو بشرب دواء ليلا كالصلاة في الثلاثة ‏‏، والوقت القابل‏ للصوم لما سيأتي من عد بعضهم له ركنا وإن كنت تبعته في موضع ‏(‏ فالأولان ‏)‏ من الأربعة يشترطان في جميع النهار فلو ارتد أو حاضت أو نفست في بعضه بطل صومه وكذا لو ولدت ولم تر دما كما صححه في المجموع ‏(‏ وأما الثالث ‏)‏ فيفصل فيه بين زواله بجنون وغيره ‏(‏ فتشترط السلامة من الجنون في جميع النهار ‏)‏ فلو جن في بعضه بطل صومه ومثله عدم التمييز للصغير ‏والرابع لوقت فيصح الصوم في أيام السنة كلها ‏إلا في‏ يومي ‏(‏ العيدين فحرام ‏)‏ فلا يصح صومهما ولو عن واجب للنهي عنه في خبركذا أيام التشريق ‏)‏ وهي ثلاثة أيام بعد يوم الأضحى للنهي عن صيامها في خبر أبي داود بإسناد صحيح يتبع
كل عام و الجميع بخير و امتنا الاسلامية و العربية بخير و الحمد لله الذي خصنا بحمل دينه و فاض...
جزاك الله خير وجعلها في ميزان اعمالك انتي والاخت انا مسلمه على الموضوع القيم ونحن بتضار المزيد عزيزتي
حورية حواء
حورية حواء
كل عام و الجميع بخير و امتنا الاسلامية و العربية بخير و الحمد لله الذي خصنا بحمل دينه و فاض علينا من كرمه و جوده و جعل منا النبي الأمي هادي البشرية محمد بن عبدالله عليه افضل الصلاة و السلام الذي حمل الرسالة و ادى الامانة حشرنا الله معه يوم القيامة اللهم آمين .. و الحمد لله الذي ميزنا عن باقي الأمم بحفظ ديننا من التحريف و فضلنا على كثير مما خلق أن جعل لنا شهر عظيما كشهر رمضان المبارك و خصنا بصيامه و قيامه و جعل كل دقيقة بل ثانية فيها اجر عظيما و ثواب كبير ... 7 7 7 هذا رابع أركان الإسلام بعد لا إله إلا الله محمد رسول الله ‏ شرعه سبحانه لفوائد أعظمها كونه موجبا شيئين ‏:‏ أحدهما عن الآخر سكون النفس الأمارة ‏,‏ وكسر سورتها في الفضول المتعلقة بجميع الجوارح من العين واللسان والأذن والفرج ‏‏ فإن به تضعف حركتها في محسوساتها ‏,‏ ولذا قيل إذا جاعت النفس شبعت جميع الأعضاء وإذا شبعت جاعت كلها بالإضافة لكونه موجبا للرحمة والعطف على المساكين فإنه لما ذاق ألم الجوع في بعض الأوقات ذكر من هذا حاله في عموم الأوقات 00فتسارع إليه الرقة عليه ‏ ،‏ والرحمة حقيقتها في حق الإنسان نوع ألم باطن فيسارع لدفعه عنه بالإحسان إليه فينال ما عند الله تعالى من حسن الجزاء ‏, منها موافقة الفقراء بتحمل ما يتحملون أحيانا وفي ذلك رفع حاله عند الله تعالى ‏والصوم لغة ‏:‏ الإمساك مطلقا ‏,‏ صام عن الكلام وغيره ‏ ‏ ‏وفي الشرع ‏:‏ إمساك عن الجماع ‏‏ وعن إدخال شيء بطنا له حكم الباطن من الفجر إلى الغروب عن نية وذكرنا البطن ووصفناه لأنه لو أوصل إلى باطن دماغه شيئا فسد وإلى باطن فمه وأنفه لا يفسد ‏,‏ ‏ ‏‏شروط الصوم ‏ أربعة ( الإسلام ) فلا يصح صوم الكافر أصليا كان أو مرتدا ولو ناسيا للصوم ‏ الطهرن حيح صوم الحائض والنفساء ‏(‏ والعقل ‏)‏ أي التمييز ، فلا يصح صوم غير المميز كمن زال عقله ولو بشرب دواء ليلا كالصلاة في الثلاثة ‏‏، والوقت القابل‏ للصوم لما سيأتي من عد بعضهم له ركنا وإن كنت تبعته في موضع ‏(‏ فالأولان ‏)‏ من الأربعة يشترطان في جميع النهار فلو ارتد أو حاضت أو نفست في بعضه بطل صومه وكذا لو ولدت ولم تر دما كما صححه في المجموع ‏(‏ وأما الثالث ‏)‏ فيفصل فيه بين زواله بجنون وغيره ‏(‏ فتشترط السلامة من الجنون في جميع النهار ‏)‏ فلو جن في بعضه بطل صومه ومثله عدم التمييز للصغير ‏والرابع لوقت فيصح الصوم في أيام السنة كلها ‏إلا في‏ يومي ‏(‏ العيدين فحرام ‏)‏ فلا يصح صومهما ولو عن واجب للنهي عنه في خبركذا أيام التشريق ‏)‏ وهي ثلاثة أيام بعد يوم الأضحى للنهي عن صيامها في خبر أبي داود بإسناد صحيح يتبع
كل عام و الجميع بخير و امتنا الاسلامية و العربية بخير و الحمد لله الذي خصنا بحمل دينه و فاض...
العفووووووووووو

ومشكوره على مرورك