ام ياسمينا
ام ياسمينا
<< كيف تستعـــــدين لشهر رمضـــــــان؟؟!! الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله ... وبعد إن شهر رمضان هو شهر الخير والإقبال على الله سبحانه وتعالى فقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا دخل رجب دعا الله أن يبلغه شهر رمضان فيقول : (( اللهم بارك لنا في رجب وشعبان وبلغنا رمضان )) وقد كان من هديه عليه الصلاة والسلام أن يستقبل كل شهر إذا رأى الهلال بالدعاء والتوجه إلى الله فكان عليه الصلاة والسلام يقول عند رؤيته للهلال : (( اللهم أهله علينا باليمن والإيمان والسلامة والإسلام , ربي وربك الله )) . فعلى من جاءه رمضان عليه أن يشمر عن ساعد الجد والاجتهاد وأن يُعلن التوبة لرب العباد . قال تعالى : ( وتوبوا إلى الله جميعاً أيها المؤمنون لعلكم تُفلحون ) والتوبة واجبة من كل ذنب وفي كل وقت , وهي في رمضان أولى وأوجب ؛ حتى يدخل الشهر وقد عزمتي على ترك المعاصي وندمتي على تفريطك وما أضعتِ من عمرك فتُحسني العمل في هذا الشهر الكريم وتحتسبي في الصيام لربك عسى أن تكوني ممن يقبلهم الله ويعتقهم من النار ويغفر لهم ما تقدم من ذنبهم . إن رمضان مزرعة العباد لتطهير القلوب من الفساد فأدِ حقوقه قـولاً وفعـلاً وزادك فاتخـذه إلـى المعـاد فمن زرع الحبوب وما سقاها تأوه نادماً يوم الحصاد فخير الزاد يوم القيامة أن يتوب المرء من خطاياه وأن يعزم على الخير ويُقدم على ربه بقلب سليم , ويستفيد من صيام هذا الشهر وقيامه , رغبة بثواب الله وخوفاً من عقابه . والآن ... تعالوا معي أخواتي لنرى كيف تستعد المرأة المسلمة لشهر رمضان ,,,, كيف تستعدين لشهر رمضان : أولاً: الاستعداد النفسي والعملي لهذا الشهر الفضيل .. • نيات ينبغي استصحابها قبل دخول رمضان: ففي صحيح مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه في الحديث القدسي : "إذا تحدث عبدي بأن يعمل حسنة فأنا اكتبها له حسنة" ومن النيات المطلوبة في هذا الشهر: 1. نية ختم القرآن لعدة مرات مع التدبر. 2. نية التوبة الصادقة من جميع الذنوب السالفة. 3. نية أن يكون هذا الشهر بداية انطلاقة للخير والعمل الصالح وإلى الأبد بإذن الله. 4. نية كسب أكبر قدر ممكن من الحسنات في هذا الشهر ففيه تضاعف الأجور والثواب. 5. نية تصحيح السلوك والخلق والمعاملة الحسنة لجميع الناس. 6. نية العمل لهذا الدين ونشره بين الناس مستغلة روحانية هذا الشهر. 7. نية وضع برنامج مليء بالعبادة والطاعة والجدية بالالتزام به. • المطالعة الإيمانية: وهي عبارة عن قراءة بعض كتب الرقائق المختصة بهذا الشهر الكريم لكي تتهيأ النفس لهذا الشهر بعاطفة إيمانية مرتفعة. • اقرئي كتاب لطائف المعارف "باب وظائف شهر رمضان" وسوف تجدين النتيجة بإذن الله تعالى. • صومي شيئاً من شعبان فهو كالتمرين على صيام رمضان وهو الاستعداد العملي لهذا الشهر الفضيل . تقول عائشة رضي الله عنها "وما رأيته صلى الله عليه وسلم أكثر صياماً منه في شعبان". • استثمري أخيتي المسلمة فضائل رمضان وصيامه: مغفرة ذنوب، عتق من النار، فيه ليلة مباركة، تستغفر لك الملائكة يتضاعف فيه الأجر والثواب، ... الخ. استثمارك لهذه الفضائل يعطيك دافعاً نفسياً للاستعداد له. • استمعي إلى بعض الأشرطة الرمضانية قبل أن يهل هلاله المبارك. • تخطيط: أ – استمعي كل يوم إلى شريط واحد أو شريطين في البيت أو السيارة. ب- استمعي إلى شريط "روحانية صائم" وسوف تجدين النتيجة بإذن الله تعالى. • قراءة تفسير آيات الصيام من كتب التفسير. • "اجلسي بنا نعش رمضان" شعار ما قبل رمضان وهو عبارة عن جلسة أخوية مع من تحبين من أهل الفضل والعمل الصالح تتذاكرين معهن كيف تعيشين رمضان كما ينبغي -فهذه الجلسة الإيمانية تحدث أثراً طيباً في لقلب للتهيئة الرمضانية. • تخصيص مبلغ مقطوع من راتبك أو مكافأتك الجامعية لهذا الشهر لعمل بعض المشاريع الرمضانية مثل: 1. صدقة رمضان. 2. كتب ورسائل ومطويات للتوزيع الخيري. 3. الاشتراك في مشروع إفطار صائم لشهر كامل 300 ريال فقط. 4. حقيبة الخير وهي عبارة عن مجموعة من الأطعمة توزع على الفقراء في بداية الشهر. 5. الذهاب إلى بيت الله الحرام لتأدية العمرة مع أحد محارمك. • تعلمي فقه الصيام -آداب وأحكام- من خلال الدروس العلمية والمحاضرات السمعية والمكتوبة. • حضور بعض المحاضرات والندوات المقامة بمناسبة قرب شهر رمضان. • تهيئة من في البيت من زوج وأولاد لهذا الشهر الكريم. من خلال الحوار والمناقشة في كيفية الاستعداد لهذا الضيف الكريم – ومن خلال المشاركة الأخوية لتوزيع الكتيبات والأشرطة على أهل الحي فإنها وسيلة لزرع الحس الخيري والدعوي في أبناء العائلة. ثانياً: الاستعداد الدعوي .. • تستعد الداعية إلى الله بالوسائل التالية: 1. حقيبة الدعوة "هدية الصائم الدعوية": فهي تعين الصائم وتهيء نفسه على فعل الخير في هذا الشهر. محتويات هذه الحقيبة: كتيب رمضاني – مطوية – شريط جديد – رسالة إيمانية – سواك .... الخ. 2. تأليف بعض الرسائل والمطويات القصيرة مشاركة في تهيئة الناس لعمل الخير في الشهر الفضيل. 3. إعداد بعض الكلمات والتوجيهات الإيمانية والتربوية إعداداً جيداً لإلقائها في مجامع النساء. 4. التربية الأسرية من خلال الدرس اليومي أو الأسبوعي. 5. توزيع الكتيب والشريط الإسلامي على الجارات والقريبات وأهل الحي والأحياء المجاورة. 6. دارية الحي الرمضانية فرصة للدعوة لا تعوض. 7. استغلال الحصص الدراسية للتوجيه والنصيحة للطالبات. 8. طرح مشروع إفطار صائم أثناء التجمعات الأسرية العامة والخاصة. 9. الاستفادة من حملات العمرة من خلال الاستعداد لها دعوياً وثقافياً. 10. التعاون الدعوي مع المؤسسات الإسلامية. • أختي الداعية: عليك بجلسات التفكر والإعداد للوسائل الجديدة أو تطوير الوسائل القديمة ليكون شهر رمضان بداية جديدة لكثير من الناس. ثالثاً: مشروع مثمر لليوم الواحد من رمضان "برنامج صائم" .. • قبل الفجـــــــــــــر : 1. التهجد قال تعالى : "أمن هو قانت آناء الليل ساجداً وقائماً يحذرُ الآخرة ويرجو رحمة ربه" [الزمر: 39] 2. السحور: قال النبي صلى الله عليه وسلم "تسحروا فإن في السحور بركة" [متفق عليه] 3. الاستغفار إلى أذان الفجر قال تعالى "وبالأسحار هم يستغفرون") [الذاريات: 18] 4. أداء سنة صلاة الصبح: قال النبي صلى الله عليه وسلم "ركعتا الفجر خير من الدنيا وما فيها" [رواه مسلم] • بعد طلوع الفجـــــــــــــر : 1. صلاة الصبح . 2. الانشغال بالذكر والدعاء حتى إقامة الصلاة قال النبي صلى الله عليه وسلم : "الدعاء لا يرد بين الأذان والإقامة [رواه أحمد والترمذي وأبو داود]. 3. الجلوس بعد أداء الصلاة للذكر وقراءة القرآن إلى طلوع الشمس : "أذكار الصباح" فقد كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا صلى الفجر تربع في مجلسه حتى تطلع الشمس. [رواه مسلم] 4. صلاة ركعتين: قال النبي صلى الله عليه وسلم "من صلى الفجر في جماعة ثم قعد يذكر الله حتى تطلع الشمس ثم صلى ركعتين كانت له كأجر حجة وعمرة تامة تامة تامة" [رواه الترمذي] 5. الدعاء بأن يبارك الله في يومكِ: قال النبي صلى الله عليه وسلم : "اللهم إني أسألك خير ما في هذا اليوم فتحه ونصره ونوره وبركته وهداه وأعوذ بك من شر ما فيه وشر ما بعده" [رواه أبو داود] 6. النوم مع الاحتساب فيه: قال معاذ رضي الله عنه : "إني لأحتسب نومتي كما احتسب قومتي". 7. الانشغال بذكر الله طوال اليوم: قال النبي صلى الله عليه وسلم : "ليس يتحسر أهل الجنة إلا على ساعة مرت بهم ولم يذكروا الله تعالى فيها" [رواه الطبراني] 8. صدقة اليوم: مستشعراً دعاء الملك: اللهم أعط منفقاً خلفاً. • الظهـــــــــــــر : 1. صلاة الظهر وسنتيها القبلية والبعدية 2. أخذ قسط من الراحة مع نية صالحة "وإن لبدنك عليك حقاً" • العصـــــــــــــــر : 1 صلاة العصر مع الحرص على صلاة أربع ركعات قبلها: قال النبي صلى الله عليه وسلم: "رحم الله امرءاً صلى قبل العصر أربعاً" [رواه أبو داود والترمذي] • المغـــــــــــــرب : 1. الانشغال بالدعاء قبل الغروب قال النبي صلى الله عليه وسلم : "ثلاثة لا ترد دعوتهم وذكر منهم الصائم حتى يفطر" [أخرجه الترمذي] 2. تناول وجبة الإفطار مع الدعاء "ذهب الظمأ وابتلت العروق وثبت الأجر إن شاء الله تعالى" [رواه أبو داود] 3. الاجتماع مع الأهل وتدارس ما يفيد. 4. الاستعداد لصلاة العشاء والتراويح. • العشـــــــــــاء : 1. صلاة العشاء جماعة في المسجد مع التبكير إليها (إن كنت تودين صلاة التراويح). 2. صلاة التراويح كاملة مع الإمام قال النبي صلى الله عليه وسلم : "من قام رمضان إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه" [رواه البخاري ومسلم] وينبغي التنبه إلى ضرورة خروج المرأة إلى الصلاة -وغيرها- دون أن تكون متبرجة أو متعطرة . قال النبي عليه الصلاة والسلام : "إذا شهدت إحداكن العشاء فلا تمس طيباً" [صحيح الجامع] وقال عليه الصلاة والسلام : "أيما امرأة تطيبت ثم خرجت إلى المسجد لم تقبل لها صلاة حتى تغتسل" [صحيح ابن ماجه] . وقال عليه الصلاة والسلام : "أيما امرأة استعطرت ثم خرجت، فمرت على قوم ليجدوا ريحها فهي زانية، وكل عين زانية" [صحيح الجامع] 3. تأخير صلاة الوتر إلى آخر الليل: قال النبي صلى الله عليه وسلم : "اجعلوا آخر صلاتكم بالليل وتراً" [متفق عليه] • برنامــــــــــج مفتــــــــــوح : 1. 1- زيارة ( قريبات . صديقات . جارة ) - ممارسة النشاط الدعوي الرمضاني - مطالعة شخصية - مذاكرة ثنائية ( أحكام . آداب . سلوك .. الخ ) - درس عائلي - تربية ذاتية - حضور حلقة ذكر مع الحرص على الأجواء الإيمانية واقتناص فرص الخير في هذا الشهر الكريم. وصلى الله وسلم على نبينا محمد. المصدر: موقع صيد الفوائد - بتصرف يسير*منقول. rjh1399ولست ربى الجزيرة....
<< كيف تستعـــــدين لشهر رمضـــــــان؟؟!! الحمد لله والصلاة والسلام على...
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته




بعد ساعات سيقبل علينا ضيف عزيز و كريم فهل عرفتموه ؟ بلا شك إنه شهر رمضان المبارك و قد أوشك على الدخول فحياه الله و نقول له جميعا : أهلا و سهلا بقدومك يا شهر الخير و الرحمة فيقول لنا جميعا : يا باغي الخير أقبل و يا باغي الشر أقصر
v
v
v


v
v
((((((((((( أولا : إقرأوا ==== و استمعوا==== أو احفظوا ==== و كل ذلك للإستعداد و استقبال هذا الضيف المبارك )))))))))))
v
v
v
v
و لكن يا أخي الكريم و يا أختي الكريمة




ما أشبه الليلة بالبارحة، هذه الأيام تمر سريعة وكأنها لحظات، لقد استقبلنا رمضان الماضي، ثم ودعناه، وما هي إلا أشهر مرت كساعات، فإذا بنا نستقبل شهراً آخر،وكم عرفنا أقواماً، أدركوا معنا رمضان أعواماً،وهم اليوم من سكان القبور، وربما يكون رمضان هذا لبعضنا آخر رمضان يصومه، إن إدراكنا لرمضان، نعمة ربانية، ومنحة إلهية، فهو بشرى، تساقطت لها الدمعات، وانسكبت العبرات { شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ.. }. .
وعنه صلى الله عليه وسلم أنه قال: رواه النسائي وأحمد .
وقال صلى الله عليه وسلم: رواه البخاري ومسلم .
نعم، كم من قلوب تمنت،ونفوس حنت،أن تبلغ هذه الساعات، شهرٌ، تضاعف فيه الحسنات، وتكفر السيئات، وتُقال فيه العثرات، وترفع الدرجات، قال صلى الله عليه وسلم: رواه الترمذي وابن ماجة.
نعم، شهر رمضان، هو شهر الخير والبركات، والفتوح والانتصارات، فما عرف التاريخ غزوةَ بدر وحطين، ولا فتحَ مكة والأندلس، إلا في رمضان؛ لذا كان الصالحون يعدون إدراك رمضان من أكبر النعم:
قال المعلى بن الفضل:' كان السلف يدعون الله ستة أشهر أن يبلِّغهم رمضان!' . وقال يحيى بن أبي كثير: كان من دعائهم:' اللهم سلمني إلى رمضان، وسلِّم لي رمضان، وتسلَّمه مني متقبلاً' .
نعم، كانوا يتهيئون لرمضان بالصلاة والصيام، والصدقة والقيام، أسهروا له ليلهم، وأظمئوا نهارهم، فهو أيام مَّعْدُوداتٍ، فاغتنموها، لو تأملت حالهم، لوجدتهم، بين باك غُلب بعبرته، وقائم غص بزفرته، وساجدٍ يتباكى بدعوته، كان يدخل على أقوام صدق فيهم قول الله: { تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ خَوْفًا وَطَمَعًا وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَفَلَا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَا أُخْفِيَ لَهُمْ مِنْ قُرَّةِ أَعْيُنٍ جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ}
.
v
v
v

لأجل ذلك فلا بد لي و لك و لنا جميعا أن نستعد و نعد و نستقبل هذا الضيف المبارك و إنها لفرصة سعيدة جدا و عظيمة جدا ؟!!!


كيف نستقبل شهر رمضان ؟



للشيخ عبد الله بن جار الله الجار الله رحمه الله

الحمد لله رب العالمين وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدا عبده ورسوله - صلى الله عليه وسلم وعلى آله وأصحابه أجمعين وبعد:
فقد كان سلفنا الصالح من صحابة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - والتابعين لهم بإحسان يهتمون بشهر رمضان ويفرحون بقدومه , كانوا يدعون الله أن يبلغهم رمضان ثم يدعونه أن يتقبله منهم , كانوا يصومون أيامه ويحفظون صيامهم عما يبطله أو ينقصه من اللغو واللهو واللعب والغيبة والنميمة والكذب , وكانوا يحيون لياليه بالقيام وتلاوة القرآن , كانوا يتعاهدون فيه الفقراء والمساكين بالصدقة والإحسان وإطعام الطعام وتفطير الصوام , كانوا يجاهدون فيه أنفسهم بطاعة الله ويجاهدون أعداء الإسلام في سبيل الله لتكون كلمة الله هي العليا ويكون الدين كله لله فقد كانت غزوة بدر الكبرى التي انتصر فيها المسلمون على عدوهم في اليوم السابع عشر من رمضان , وكانت غزوة فتح مكة في عشرين من رمضان حيث دخل الناس في دين الله أفواجا وأصبحت مكة دار إسلام .

فليس شهر رمضان شهر خمول ونوم وكسل كما يظنه بعض الناس ولكنه شهر جهاد وعبادة وعمل لذا ينبغي لنا أن نستقبله بالفرح والسرور والحفاوة والتكرم , وكيف لا نكون كذلك في شهر اختاره الله لفريضة الصيام ومشروعية القيام وإنزال القرآن الكريم لهداية الناس وإخراجهم من الظلمات إلى النور , وكيف لا نفرح بشهر تفتح فيه أبواب الجنة وتغلق فيه أبواب النار وتغل فيه الشياطين وتضاعف فيه الحسنات وترفع الدرجات وتغفر الخطايا والسيئات.

ينبغي لنا أن ننتهز فرصة الحياة والصحة والشباب فنعمرها بطاعة الله وحسن عبادته وأن ننتهز فرصة قدوم هذا الشهر الكريم فنجدد العهد مع الله تعالى على التوبة الصادقة في جميع الأوقات من جميع الذنوب والسيئات , وأن نلتزم بطاعة الله تعالى مدى الحياة بامتثال أوامره واجتناب نواهيه لنكون من الفائزين
يَوْمَ لَا يَنْفَعُ مَالٌ وَلَا بَنُونَ إِلَّا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ

وصدق الله العظيم إذ يقول { وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا } وأن نحافظ على فعل الواجبات والمستحبات وترك المحرمات والمكروهات في رمضان وغيره عملا بقول الله تعالى { وَاعْبُدْ رَبَّكَ حَتَّى يَأْتِيَكَ الْيَقِينُ } أي حتى تموت وقوله تعالى { قُلْ إِنَّ صَلَاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ لَا شَرِيكَ لَهُ وَبِذَلِكَ أُمِرْتُ وَأَنَا أَوَّلُ الْمُسْلِمِينَ }


ينبغي أن نستقبل هذا الشهر الكريم بالعزيمة الصادقة على صيامه وقيامه إيمانا واحتسابا لا تقليدا وتبعية للآخرين , وأن تصوم جوارحنا عن الآثام من الكلام المحرم والنظر المحرم والاستماع المحرم والأكل والشرب المحرم لنفوز بالمغفرة والعتق من النار ينبغي لنا أن نحافظ على آداب الصيام من تأخير السحور إلى آخر جزء من الليل وتعجيل الفطر إذا تحققنا غروب الشمس والزيادة في أعمال الخير وأن يقول الصائم إذا شتم "إني صائم" فلا يسب من سبه ولا يقابل السيئة بمثلها بل يقابلها بالكلمة التي هي أحسن ليتم صومه ويقبل عمله

, يجب علينا الإخلاص لله عز وجل في صلاتنا وصيامنا وجميع أعمالنا فإن الله تعالى لا يقبل من العمل إلا ما كان صالحا وابتغي به وجهه , والعمل الصالح هو الخالص لله الموافق لسنة رسوله صلى الله عليه وسلم.

ينبغي للمسلم أن يحافظ على صلاة التراويح وهي قيام رمضان اقتداء بالنبي - صلى الله عليه وسلم - وأصحابه وخلفائه الراشدين واحتسابا للأجر والثواب المرتب عليها قال - صلى الله عليه وسلم - من قام رمضان إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه متفق عليه. وأن يقوم المصلي مع الإمام حتى ينتهي ليكتب له قيام ليلة لحديث أبي ذر الذي رواه أحمد والترمذي وصححه .

وأن يحيي ليالي العشر الأواخر من رمضان بالصلاة وقراءة القرآن والذكر والدعاء والاستغفار اتباعا للسنة وطلبا لليلة القدر التي هي خير من ألف شهر - ثلاث وثمانين سنة وأربعة أشهر - وهي الليلة المباركة التي شرفها الله بإنزال القرآن فيها وتنزل الملائكة والروح فيها , وهي الليلة التي من قامها إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه , وهي محصورة في العشر الأواخر من رمضان فينبغي للمسلم أن يجتهد في كل ليلة منها بالصلاة والتوبة والذكر والدعاء والاستغفار وسؤال الجنة والنجاة من النار لعل الله أن يتقبل منا ويتوب علينا ويدخلنا الجنة وينجينا من النار ووالدينا والمسلمين , وقد كان النبي - صلى الله عليه وسلم - إذا دخل العشر الأواخر من رمضان أحيا ليله وشد مئزره وأيقظ أهله ولنا في رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أسوة حسنة , وشد المئزر فسر باعتزال النساء وفسر بالتشمير في العبادة.
وكان النبي - صلى الله عليه وسلم - يعتكف في العشر الأواخر من رمضان والمعتكف ممنوع من قرب النساء.

وينبغي للمسلم الصائم أن يحافظ على تلاوة القرآن الكريم في رمضان وغيره بتدبر وتفكر ليكون حجة له عند ربه وشفيعا له يوم القيامة وقد تكفل الله لمن قرأ القرآن وعمل بما فيه أن لا يضل في الدنيا ولا يشقى في الآخرة بقوله تعالى { فَمَنِ اتَّبَعَ هُدَايَ فَلَا يَضِلُّ وَلَا يَشْقَى }
وينبغي أن يتدارس القرآن مع غيره ليفوزوا بالكرامات الأربع التي أخبر بها رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بقوله ( وما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله يتلون كتاب الله ويتدارسونه بينهم إلا نزلت عليهم السكينة وغشيتهم الرحمة وحفتهم الملائكة وذكرهم الله في من عنده ) رواه مسلم.

وينبغي للمسلم أن يلح على الله بالدعاء والاستغفار بالليل والنهار في حال صيامه وعند سحوره فقد ثبت في الحديث الصحيح أن الله تعالى ينزل إلى السماء الدنيا كل ليلة حين يبقى ثلث الليل الآخر فيقول "من يدعوني فأستجيب له من يسألني فأعطيه من يستغفرني فاغفر له" , حتى يطلع الفجر رواه مسلم في صحيحه.
وورد الحث على الدعاء في حال الصيام وعند الإفطار وأن من الدعوات المستجابة دعاء الصائم حتى يفطر أو حين يفطر وقد أمر الله بالدعاء وتكفل بالإجابة { وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ } .

وينبغي للمسلم أن يحفظ أوقات حياته القصيرة المحدودة , فما ينفعه من عبادة ربه المتنوعة القاصرة , والمتعدية ويصونها عما يضره في دينه ودنياه وآخرته وخصوصا أوقات شهر رمضان الشريفة الفاضلة التي لا تعوض ولا تقدر بثمن وهي شاهدة للطائعين بطاعاتهم وشاهدة على العاصين والغافلين بمعاصيهم وغفلاتهم.
وينبغي تنظيم الوقت بدقة لئلا يضيع منه شيء بدون عمل وفائدة فإنك مسئول عن أوقاتك ومحاسب عليها ومجزي على ما عملت فيها



تنظيم الوقت



ويسرني أن أتحف القارئ الكريم برسم خطة مختصرة لتنظيم أوقات هذا الشهر الكريم , ولعلها أن يقاس عليها ما سواها من شهور الحياة القصيرة فينبغي للمسلم إذا صلى الفجر أن يجلس في المسجد يقرأ القرآن الكريم وأذكار الصباح ويذكر الله تعالى حتى تطلع الشمس وبعد طلوعها بحوالي ربع ساعة أي بعد خروج وقت النهي يصلي ركعتين أو ما شاء الله ليفوز بأجر حجة وعمرة تامة كما في الحديث الذي رواه الترمذي وحسنه.
ولنا في رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وأصحابه الكرام أسوة حسنة فقد كانوا إذا صلوا الفجر جلسوا في المسجد يذكرون الله تعالى حتى تطلع الشمس , ويلاحظ أن المسلم إذا جلس في مصلاه لا يزال في صلاة وعبادة كما وردت السنة بذلك وبعد ذلك ينام إلى وقت العمل ثم يذهب إلى عمله ولا ينسى مراقبة الله تعالى وذكره في جميع أوقاته وأن يحافظ على الصلوات الخمس في أوقاتها مع الجماعة , والذي ليس عنده عمل من الأفضل له أن ينام بعد الظهر ليرتاح وليستعين به على قيام الليل فيكون نومه عبادة.
وبعد صلاة العصر يقرأ أذكار المساء وما تيسر من القرآن الكريم وبعد المغرب وقت للعشاء والراحة وبعد ذلك يصلي العشاء والتراويح وبعد صلاة التراويح يقضي حوائجه الضرورية لحياته اليومية المنوطة به لمدة ساعتين تقريبا ثم ينام إلى أن يحين وقت السحور فيقوم ويذكر الله ويتوضأ ويصلي ما كتب له ثم يشغل نقسه فبل السحور وبعده بذكر الله والدعاء والاستغفار والتوبة إلى أن يحين وقت صلاة الفجر.


والخلاصة أنه ينبغي للمسلم الراجي رحمة ربه الخائف من عذابه أن يراقب الله تعالى في جميع أوقاته في سره وعلانيته وأن يلهج بذكر الله تعالى قائما وقاعدا وعلى جنبه كما وصف الله المؤمنين بذلك , ومن علامات القبول لزوم تقوى الله عز وجل لقوله تعالى { إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللَّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ }
V
V
V

و الآن إليكم المواد المسموعة المختارة فإن شئت اسمعه مباشرة أو احفظه ثم اسمعه ( و هذا أفضل ) و هي مرتبة كالتالي :


أولا : أقبلت يا رمضان !!!

ثانيا : ماذا أعددنا لإستقباله ؟!؟

ثالثا : حتى لا نضيع رمضان !؟!

رابعا : و فيه أربعة روابط منوعة فاختر ما تشاء

1 > كيف نستقبل رمضان ؟

2 > كيف نستقبل رمضان ؟

3 > كيف نستقبل رمضان ؟

4 > كيف نستقبل رمضان ؟

خامسا : بقي على رمضان ساعات !! فهل من توبة ؟


هذا والله اعلم و نسأل الله أن يبلغنا هذا الشهر المبارك و يوفقنا و يعيننا لإستقباله و صيامه و قيامه و يتقبله منا و أن يجعل أعمالنا خالصة لوجهه الكريم و صلى الله و سلم و بارك على نبييه و مصطفاه محمد و على آله و صحبه

منقوووول للفائدة
رنااااا
رنااااا
سؤال اطرحه على نفسي واخواني واخواتي في الله ، لماذا نهتم بليلة القدر ونحرص على تحريها ؟؟ يمكن ان نجيب عليه في اربع نقاط .. الاولى : ان هذه الليلة المباركة عظمها الله تبارك وجعل لها قدرا وقيمة ..ومادامت هذه مكانتها عند ربنا وخالقنا وحبيبنا ..فلا بد أن يكون لها قدر ومكانة عندنا إن كنا مؤمنين ، ومن لم يهتم بها فليراجع نفسه فإن في إيمانه خلل .. أيها الإخوة في الله : ويمكن أن يتضح لنا اهتمام الباري عز وجل بتلك الليلة من خلال الامور التالية : ..[أ]أنه أنزل كلامه فيها ..هذا الكلام الذي لايأتيه الباطل من بين يديه ولامن خلفه ... أنزله الله ليخرج الناس من الظلمات الى النور ..فهدى الله به ابصارا عميا ،وآذانا صما وقلوبا غلفا.. ولو لم يحصل فيها إلا هذا لكفى ..ولما جاز لمسلم ان يتهاون في العناية بها .. يقول تعالى ( حم (1) والكتاب المبين (2) إنا أنزلناه في ليلة مباركة إنا كنا منذرين (3) فيها يفرق كلُّ أمر حكيم (4) أمرا من عندنا إنا كنا مرسلين (5) رحمة من ربك إنه هو السميع العليم (6) ربِّ السماوات والأرض وما بينهما إن كنتم موقنين (7) لا إله إلا هو يحيي ويميت ربُّكم وربُّ آبائكم الأولين (8) .ثم إنه سبحانه وتعالى تكرم على عباده فجعل العمل الصالح فيها خيرمن العمل في الف شهر ..وهي ما تعادل ثلاث وثمانون سنة وثلاتة أشهر تقريبا .. قال تعالى ( إنا أنزلناه في ليلة القدر ..وما أدراك ما ليلة القدر ؟ ليلة القدر خير من الف شهر) إضافة الى ذلك تفضل على عباد فأكرم من قام تلك الليلة إيمانا به ، وطلبا للأجر منه أن يغفر له ماتقدم من ذنبه …يشهد لذلك قولُ النبي صلى الله عليه وسلم ( مَنْ قام لَيْلَةَ الْقَدْرِ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ ) البخاري ومن تعظيم الله لهذه الليلة أنه سبحانه يأذن للملائكة فيها بالنزول الى الأرض .. وعلى رأسهم الروح الأمين جبريل عليه السلام ..ذلك الملَكُ الذي نتقرب الى الله بحبه وبغض من يبغضه..ينزل الجميع الى الأرض تصحبهم الخيرات والبركات..يسلمون على المؤمنين ....يحضرون الصلاة وقراءة القرآن ويؤمنون على الدعاء.. ويستمرون على حتى يطلع الفجر.. ومما يؤف له أن البعض لايتخيل وجودهم.. ولايدرك كثرتهم..وبالتالي لايقيم لهم وزنا ولايهتم بهذه الليلة ...ولكن المؤمن الحقيقي يوقن بأنهم موجودون بأعداد كبيرة لايحصيها إلا الله عز وجل ... تمتلء بهم الأرض حتى قيل في بعض الروايات انهم اكثر من عدد الحصى..ولاشك أن اجتماعَهم ونزولَهم من السموات السبع يدل على أهمية تلك الليلة.وعظمتها ... ومن اهتمام المولى تبارك وتعالى بهذه الليلة انه جعلها سلام لأهل الأرض ..سلام بكل ماتعنيه هذه الكلمة من معاني ... كما قال سبحانه ( سلام هي حتى مطلع الفجر)...وهكذا ينبغي أن تكون هي عندنا كذلك ..لنكن في هذه الليلة وغيرها مصدر سلام للآخرين .. وقد وصف الله هذه الليلة بأنها مباركة فقال سبحانه.. ( إنا أنزلناه في ليلة مباركة إنا كنا منذرين)
سؤال اطرحه على نفسي واخواني واخواتي في الله ، لماذا نهتم بليلة القدر ونحرص على تحريها ؟؟ يمكن ان...
مرحبــــــــــــا بالزائــــــر الكـــــــــريم
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،

صــــح عنه عليــه الصلاة والســلام أنه إذا رأى الهلال قال
((ربي وربك الله هلال خير ورشدٍ،اللهم أهلـــــــه علينا بالسـلامة والإسلام

والأمـــــــن والأيمــــــان))

رمضــــــــــــــــــــــــــــــــان
..................................

أشـــــرف الشهــــــــور , وأيامه أحلى الأيام ، يعاتب الصالحون رمضـان لقلة

الزيارة ، وطول الغياب، فيأتي بعد شـوقٍ ، ويفد بعد فراق فيحيه لسان الحال قائلاً


مرحبا أهلا وسهلاً بالصيام

يا حبيباً زارنا في كل عام

قد لقيناك بحب مفعمٍ

كل حب سوى المولى حرام

فاقبل اللهم ربي صومنا

ثم زدنا من عطاياك الجسام

لا تعاقبنا فقد عاقبنا

قلق أسهرنا جنح الظلام

والعجيب أن هذا الضيف يصلح الله بمقدمه القلوب ،ويغفر بزيارته الذنوب

ويستر بوصوله العيوب،فحي هلا وسهلاً به
ألف معنى
ألف معنى
سؤال اطرحه على نفسي واخواني واخواتي في الله ، لماذا نهتم بليلة القدر ونحرص على تحريها ؟؟ يمكن ان نجيب عليه في اربع نقاط .. الاولى : ان هذه الليلة المباركة عظمها الله تبارك وجعل لها قدرا وقيمة ..ومادامت هذه مكانتها عند ربنا وخالقنا وحبيبنا ..فلا بد أن يكون لها قدر ومكانة عندنا إن كنا مؤمنين ، ومن لم يهتم بها فليراجع نفسه فإن في إيمانه خلل .. أيها الإخوة في الله : ويمكن أن يتضح لنا اهتمام الباري عز وجل بتلك الليلة من خلال الامور التالية : ..[أ]أنه أنزل كلامه فيها ..هذا الكلام الذي لايأتيه الباطل من بين يديه ولامن خلفه ... أنزله الله ليخرج الناس من الظلمات الى النور ..فهدى الله به ابصارا عميا ،وآذانا صما وقلوبا غلفا.. ولو لم يحصل فيها إلا هذا لكفى ..ولما جاز لمسلم ان يتهاون في العناية بها .. يقول تعالى ( حم (1) والكتاب المبين (2) إنا أنزلناه في ليلة مباركة إنا كنا منذرين (3) فيها يفرق كلُّ أمر حكيم (4) أمرا من عندنا إنا كنا مرسلين (5) رحمة من ربك إنه هو السميع العليم (6) ربِّ السماوات والأرض وما بينهما إن كنتم موقنين (7) لا إله إلا هو يحيي ويميت ربُّكم وربُّ آبائكم الأولين (8) .ثم إنه سبحانه وتعالى تكرم على عباده فجعل العمل الصالح فيها خيرمن العمل في الف شهر ..وهي ما تعادل ثلاث وثمانون سنة وثلاتة أشهر تقريبا .. قال تعالى ( إنا أنزلناه في ليلة القدر ..وما أدراك ما ليلة القدر ؟ ليلة القدر خير من الف شهر) إضافة الى ذلك تفضل على عباد فأكرم من قام تلك الليلة إيمانا به ، وطلبا للأجر منه أن يغفر له ماتقدم من ذنبه …يشهد لذلك قولُ النبي صلى الله عليه وسلم ( مَنْ قام لَيْلَةَ الْقَدْرِ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ ) البخاري ومن تعظيم الله لهذه الليلة أنه سبحانه يأذن للملائكة فيها بالنزول الى الأرض .. وعلى رأسهم الروح الأمين جبريل عليه السلام ..ذلك الملَكُ الذي نتقرب الى الله بحبه وبغض من يبغضه..ينزل الجميع الى الأرض تصحبهم الخيرات والبركات..يسلمون على المؤمنين ....يحضرون الصلاة وقراءة القرآن ويؤمنون على الدعاء.. ويستمرون على حتى يطلع الفجر.. ومما يؤف له أن البعض لايتخيل وجودهم.. ولايدرك كثرتهم..وبالتالي لايقيم لهم وزنا ولايهتم بهذه الليلة ...ولكن المؤمن الحقيقي يوقن بأنهم موجودون بأعداد كبيرة لايحصيها إلا الله عز وجل ... تمتلء بهم الأرض حتى قيل في بعض الروايات انهم اكثر من عدد الحصى..ولاشك أن اجتماعَهم ونزولَهم من السموات السبع يدل على أهمية تلك الليلة.وعظمتها ... ومن اهتمام المولى تبارك وتعالى بهذه الليلة انه جعلها سلام لأهل الأرض ..سلام بكل ماتعنيه هذه الكلمة من معاني ... كما قال سبحانه ( سلام هي حتى مطلع الفجر)...وهكذا ينبغي أن تكون هي عندنا كذلك ..لنكن في هذه الليلة وغيرها مصدر سلام للآخرين .. وقد وصف الله هذه الليلة بأنها مباركة فقال سبحانه.. ( إنا أنزلناه في ليلة مباركة إنا كنا منذرين)
سؤال اطرحه على نفسي واخواني واخواتي في الله ، لماذا نهتم بليلة القدر ونحرص على تحريها ؟؟ يمكن ان...
السلام عليكم
بسم الله هذه اسئلة شخصية اجيبي عليها بنفسك واحتفظي بها لنفسك
ميزتها تعطيك فرصة للخلوة مع نفسك وترتيب أفكارك

س هل أنت راضية عن نفسك في رمضان الماضي؟
..............................................................
س لماذا تحبين رمضان؟
..............................................................
س مـــــاالفرق بين أول يوم في رمضان وآخر يوم منه؟
..............................................................
س كيف استعديتي لستقبال رمضان؟
استمعت لشريط عنه
قرأت كتاب عنه
قررت أن تكون مكالماتي مختصرة قدر الأمكان
اشتريت مصحف فيه بعض المعاني لتدبر القرآن اثناء التلاوة
وضهت لنفسي جدولا مكثف

س كم مرة تريدين ختم القرآن في رمضان ؟ وكم مرة في العشر ؟
.............................................................................
س اكتبي ثلاثة أهداف لا تريدين أن يخرج رمضان الا وقد حققتيها فيه؟
.................................................................................................
س صفات في شخصيتك تزعجك وترين أن رمضان فرصة لتطوير شخصيتك والتخلص منها؟
.......................................................................................
س صفة ليست فيك وتتمنين زرعها في نفسك وترين أن رمضان فرصة؟
...............................................................................

ماعليك سوى طباعتها والاجابة عليها وتعليقا بغرفتك الجميلة
أميرة الشوق
أميرة الشوق
‏السلام ‏عليكم الفكرة ‏باختصار ‏هي .... ‏ايش ‏رايكم ‏لو ‏الكل ‏يشتري ‏مقاضي ‏العيد ‏ها ‏اليومين ..‏يعني ‏قبل ‏دخول ‏رمضان ‏وذلك ‏فيه ‏أربع ‏فوائد: اولها ...‏ان ‏النساء ‏يكثرن ‏في ‏الاسواق ‏في ‏رمضان ‏وفي ‏هذا ‏فتنة ‏عظيمة ثانيها ... ‏ان ‏الذهاب ‏للسوق ‏في ‏رمضان ‏فيه ‏تضيع ‏للوقت ‏الثمين ‏والمبارك ‏والذي ‏لا ‏يتكرر ‏الا ‏في ‏رمضان ثالثها ... ‏ان ‏البضاعة ‏التي ‏سنشتريها ‏الان ‏سوف ‏يتضاعف ‏سعرها ‏في ‏رمضان ‏وبالذات ‏في ‏العشر ‏الاواخر ‏وهذا ‏كلام ‏اصحاب ‏المحلات رابعها ... ‏هو ‏اننا ‏اذا ‏اشترينا ‏البضاعة ‏من ‏الان ‏فالفرصة ‏امامنا ‏لاختيار ‏المقاس ‏والموديل ‏واللون ‏الذي ‏نريد ‏لانها ‏كلها ‏متوفرة ‏بعكس ‏لو ‏ذهبت ‏في ‏رمضان دعونا نجرب ‏هذا ‏العام ‏ان ‏نذهب ‏للسوق ‏قبل ‏رمضان ‏ونتفرغ ‏لعبادة ‏الله ‏والحفاظ ‏على الروحانيه والخشوع ‏في ‏شهر ‏الله ‏رمضان
‏السلام ‏عليكم الفكرة ‏باختصار ‏هي .... ‏ايش ‏رايكم ‏لو ‏الكل ‏يشتري ‏مقاضي ‏العيد ‏ها...
فلنجعل من رمضان هذه السنة شيئا مختلفا

صحاب الدرب الأخضر, درب الخير, بداية تهنئة قلبية مني لكم و ( كل رمضان وأنتم إلى الله أقرب ) يأتي رمضان كل عام, وينتظره المسلمون بكل لهفة وشوق عارم وبهجة.. رمضان شهر تربوي, حيوي, تفاعلي, تلاحمي..

رمضان هو شهر انتصار الإنسان, بكل ما تعني هذه الكلمة من معنى, انتصار على الشيطان, انتصار على الشهوات, انتصار على السيئات, انتصار نفخة الروح على طينة الأرض !

رمضان فرصة لتغيير شخصياتنا إلى الأفضل, لتحويلها إلى شخصية ودودة أكثر اجتماعية, وأكثر تدينا, وأكثر تلاحما وترابطا مع أفراد الأسرة بل والمجتمع والأمة بأسرها..!

رمضان شهر الجود, وطيب النفس, ليس شهر الخمول والتكاسل وضيق الصدر والتضجر من كل شيء..!

إذن عزيزي
مادمت معي في كل ما سبق هات يدك لنخرج التواكلية والتكاسلية من أذهاننا, وأفعالنا..ولنستقبل رمضانا كما ينبغي له أن يستقبل..

إذن السؤال المطروح الآن هو:
هل فكرت عزيزي الشاب أن تجعل رمضان هذه السنة شيئا مختلفاً..؟!

واليك حزمة خضراء من الأفكار الجرئية المجربة والتي أثبتت فعاليتها..

1. اصحب أسرتك إلى البَرْ : لتعد شقيقاتك الشاي والقهوة لنزهة أسرية برية , ولتنطلق مخلفا ضجيج وأضواء المدينة وراءك , اتخذ مكانا مناسبا مع أسرتك وحبذا لو كان مرتفعا , وجولوا بأبصاركم السماء بحثا عن ( هلال رمضان ) ..عزيزي حتى لو أعلن في وسائل الإعلان عن رؤية الهلال, جرِّب الفكرة, حتما ستكون ممتعة, مرحة...ولها طعم فريد خاص.

2. جلسة ودية, وتعريف بالضيف...إشاعة الفرح بمقدمه..تتناول فيها مع أسرتك شيئا مما ورد في فضل شهر رمضان المبارك .
3. أرسل بطاقة تهنئة: بريديا, أو عن طريق البريد الالكتروني, لأقاربك وأصدقائك بمناسبة قدوم شهر رمضان.
4. جرب أن تضع على باب غرفة شقيقتك بطاقة تهنئة, مع هدية كتيب أذكار...حقا منذ متى لم تفا جيء أختك بهدية..؟!
5. وللصغار نصيب: عزيزي يفرح الصغار بالأفكار غير التقليدية, من بوسترات, وبطاقات ملونة, و دفاتر تلوين, وهذه التي سبق ذكرها كثيرة تمتليء بها المكتبات, أن لم تجدها بالمكتبة, فزر مواقع البطاقات في الانترنت واطبع منها, وقدمها هدية لإخوانك الصغار.
6. علق في غرفة أخوتك الصغار بعض العبارات والأحاديث الشريفة, على سبيل المثال: ( من صام رمضان إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه )
( تسحروا فان في السحور بركة ) ( للصائم فرحتان )...وهكذا , على أن تخرج بإخراج جذاب , وتستطيع أن تعدها ببرامج الفوتوشوب , أو زر مواقع البطاقات في الانترنت ففيها الكثير...

7. هل جربت أن تستضيف طالب علم, أو إمام المسجد ليلقي شيئا مختصرا على مسامع الأسرة عن أحكام شهر رمضان, وتسمعه النساء من وراء حجاب...على أن لا تطول الجلسة..تكفي 35 دقيقة..ثم يودع الضيف بمثل ما استقبل به من حفاوة وتكريم...نستفيد عدة أمور منها:
- تعليم وتدريب أطفالنا توقير العلم وأهله.

- يشيع في البيت ذكر الله.

8. الوالدة, العمة, الجدة ... كبيرات السن من المحارم .. أليس لهن نصيب من تعليم..مراجعة قصار السور معهن , تحفيظهن آية الكرسي,خواتيم سورة البقرة والكهف,المعوذات وبعض قصار السور..مراجعة معهن صفة الصلاة والوضوء .

9. وللخدم نصيب: إهداء الخدم أو السائق هدية من الممكن أن تكون:سجادة صلاة جديدة, مصحف بترجمة بلغته...والسماح للسائق بالذهاب ولو يوماً في الأسبوع لبرامج دعوة الجاليات...وكذلك للخادمة والسماح للخادمة بمرافقة والدتك للتراويح ولو يومين من كل أسبوع.
10. اقنع والدتك أو أخواتك بعقد حلقة تعليم قصيرة للخادمة, لتعليمها بعض أصول الدين, والقراءة الصحيحة...لم؟؟ألا يستحقون شيئا من الاهتمام..؟!
11. الصلاة بأهل بيتك: هل جربت أن تعود من المسجد بعد صلاة العشاء, وتصلي بأهل بيتك التراويح..جرب هذه السنة ..
12. كن قدوة لغيرك من أشقائك وأسرتك في اغتنام شهر رمضان, وذلك بالحرص على اغتنامه, وطرح الأفكار الجديدة لاغتنامه دوريا..مثل توفير حاملات المصاحف في المنزل , وتوزيع جدول متابعة القراءة بالقران الكريم ..مثل هذه الأفكار تحمس الآخرين على قراءة القران الكريم .
13. اقرأ تفسيرا كاملا : فكرة رائدة نفذها كثير من الشباب العالي الهمة , حيث حددوا تفسير الكريم المنان , للشيخ السعدي – رحمه الله تعالى – والذي يتكون من مجلد واحد , ومن ثم صمموا على ختم المصحف تلاوة وتفسيرا ...جرِّب الفكرة , حتما سيكن لها شعور خاص .
14. سهرة تاريخية: رمضان فرصة لمطالعة السيرة و التاريخ الإسلامي, وهو أيضا فرصة لمطالعة بعض كتب وصف الجنة ونعيمها.. ماذا لو خصصت جلسة أسبوعية لذلك, تعرض على أسرتك بعض التفاصيل المثيرة في غزوة بدر, أو معركة عين جالوت, أو معركة حطين..فكلها معارك رمضانية شهيرة..كن مرنا في الطرح, جذابا في أسلوبك, احضر خريطة للموقعة, أو اعد عرض بوربوينت أو فلاشي لذلك, قف على مواطن العبر والدروس, وافتح المجال للجميع للمشاركة, والحوار..ولتكن سهرة تاريخية رمضانية...

15. في ظِلال آية: جلسة قصيرة لمدة 10 دقائق..أسرية قبل التراويح, يتلو أحد الصغار بالمنزل اوتتلو البنت الآيات قراءة مجودة..ثم عقب على الآيات..اربطها بالحياة...تخير الآيات التي ترى أنها مناسبة لتفسيرها على الأسرة...تفاعل.يبات إيمانية..تفاعل ..لا تخجل قد تدمع عيناك..دعها.ها دعها تسيل...دعها ..أواخر سورة الحشر/أواخر سورة البقرة/أواخر سورة الزمر..لكن أرجوك لا تطيل جمال الجلسة وحيويتها أنها قصيرة وفريدة من نوعها..
16. كنت مولعا بقصص الخيالية وأنا في الابتدائية..فاجأني أخي ذات يوم بمجموعة رائعة لعبدا لرحمن رأفت الباشا رحمه الله, وهي صور من حياة الصحابة, في رمضان أهداني إياها...وأخبرني لو انتهيت منها فلي مكافأة...واجبرني على القراءة...صدقوني سير أولئك الرجال لم تبرح ذاكرتي إلى الآن..اهدي أشقاءك الصغار بعض القصص الجذاب مثلامل مسابقة لهم وليكن لها اسم جذاب مثلا (..فارس الحرف...) من ينتهي منها قبل الآخر..وكافئهم بعدها بوجبة عشاء في مطعم وجبات سريعة....والله لن تنس ولن ينسوا هم تلك الليلة.. , لدار الوطن والقاسم, مجموعة طيبة من تلك القصص..
17. ما لذ وطاب : تحضر الوالدة والأخوات في المطبخ ما لذ وطاب من المأكولات, اجلب لهن أشرطة يسمعهنا في المطبخ..سلاسل لمشايخ مختلفين يسمعها أهل بيتك اقترح:نساء خالدات للدكتور السويدان,السيرة النبوية له أيضا. ..

ملاحظة:تجنب أشرطة الوعظ فسوف نقتل نكهته وتأثيره لو استمعناه ونحن نطبخ أو نقود السيارة في ضجيج الطرقات...يبقى الوعظ يسمع في حالات صفاء ليؤدي عمله.

18. سيارة الوالد: منذ متى لم تهدي والدك أشرطة يضعها بسيارته...الآن حان الوقت..لكن انتق له ما يناسبه..وتظن أنه يحتاج إليه..بكى الأب أمام طفله ذات يوم...قال الطفل بابا تبكي!!!قال الأب:نعم هذه الآية أبكتني..!! موقف لن يبرح عقلية الطفل ماحيي. كن ذكيا في انتقاء الأشرطة. , اسأل والدك: من القاري الذي تحب أن تسمع تلاوته ؟ إذا أجابك, فاجئه بوضع شريط قران لذلك القاريء..اقترح شريط: العزة للدكتور السويدان, وشريط رمضان فرصة للتغيير, للدكتور صلاح الراشد...

19. فلنسبق الريح المرسلة: ماذا لو ذهبت إلى لجنة خيرية, أو جمعية بر..وأخذت منهم (أبواك تفطير الصائمين)..ووزعتها على أبنائك أو إخوانك الصغار وأخواتك..وذهبتم في زيارة إلى الأقارب, الجد والجدة, الأعمام, الأخوال...وقام الأطفال والفتيان والفتيات بجمع تبرع لتفطير صائم...
أو جمع تبرع لهذا الغرض, ثم إيداعه في إحدى اللجان الخيرية..دع الأطفال يشاركون, علمهم كيف يقنعوا, يحمسوا غيرهم للخير..والتجربة أفضل دربة لهم.. هناك مثل يقول:الأفعال أعلى صوتا من الأقوال... لم ننتهي بعد, اطلب من مدير اللجنة الخيرية, استضافة صغار الأسرة و لو على كوب عصير...أو أن يكتب رسالة شكر للأسرة...ومن ثم صور تلك الرسالة وابعثها مع كرت تشجيع لجميع من ساهم...دع الأسرة يروا صور برامج تفطير الصائمين.. أتمنى أن تجربوا....ما ينقش في الصغر لايبرح القلب...صدقوني.
20. طبق الخير: اقنع والداك وشقيقاتك بالمشاركة في تفطير الصائمين بالمسجد, فالفتيات وألام يعدون الإفطار والفتيان يحملوه للمسجد...ثم ليتحدث الفتيان عن ما حدث بالمسجد...

21. حب المساكين : ماذا لو استضافت الأسرة بعض المساكين .. الضعفاء بالبيت .. وفطرتهم .. لينكسر في النفوس الكبر..ولنتعلم الشعور بالجسد الواحد...أو استضافة بعض المسلمين الجدد وتفطيرهم بالمنزل..نسق مع مكتب دعوة الجاليات في مدينتك أو حيك بخصوص هذا الأمر..وبعد الإفطار دع إخوتك الصغار يقوموا ببرنامج ترحيبي بالضيوف, يحوي آيات عن فضل الهداية, وأحاديث عن قيمة وفضل الإسلام...فكر اطل لعقلك العنان وستجد أفكارا ربما مشوقة أكثر

22. نظم حملة تبرعات عينية: لتتبرع الفتاة هذا العيد بعض ما لديها من ملابس العيد الذي مضى, أو حتى من ملابس هذا العيد.لأخواتها:زهراء, فاطمة اللاتي لا يجدن ما يكسوهن سوى مزق أكياس الطحين..في أفريقيا كثيرات... اقنع شقيقاتك بذلك, بالحديث عن مآسي المسلمين والفقر الذي يعانون منه, أرهم صور الجفاف والفقر..وقد تساعدك مجلات ومطويات اللجان الخيرية كالحرمين والمنتدى الإسلامي والندوة العالمية للشباب الإسلامي بذلك.. وسع الفكرة لتشمل كل أفراد الأقارب, وليشترك فيها الأطفال, البنات الصغار ( جند كل من عندك لهذا الهدف )..واجعلها حملة تبرعات لدرء برد الشتاء..
23. وللجار نصيب : ابعث لجيرانك بهدية أسبوعية , فمرة مطوية , وأخرى شريط , وبعدها كتيبا ..
24. صمم لوحة حائطية في العمارة التي تقيم بها.. ولتكن في بهو العمارة عند المدخل, ضع بها زاوية خذ نسختك, لتوزيع بعض المطويات المفيدة, أو أشرطة رمضانية, هناك الكثير من الكراسات المطبوعة لهذا الشأن, كاللالي الحسان لمحمد المسند...استفد منها في تصميم اللوحة, وهناك مكاتب الدعوة والإرشاد ستزودك بالمطويات والأشرطة..فقط تحرك ففي الحركة بركة..

25. كن حمامة سلام: نعم ما المانع أن تكون حمامة سلام ورائد إصلاح, بالإصلاح بين الآخرين, ومحاولة إنهاء أي خلاف يقوم بين من تعرف من الأصدقاء والأقارب والزملاء..حيث أن كثيرا من الناس يتحجج بالصوم لإحداث أي مشكلة.
26. لا للاشباح : عزيزي اشغل إخوتك الصغار بأنشطة مسلية حتى لانشغل وقتهم التلفاز, مثل تلوين بعض اللوحات المرسوم عليها إسلامية معبرة؛ هلال رمضان، مسجد، بعض المسابقات الرمضانية لهم. اصحبهم معك للتراويح, اجلب أشرطة الفيديو النافعة والهادفة لهم, اشتركوا جميعا بنشاط رمضاني في احد المراكز أو ساهموا جميعا ببرامج المسجد والحلقات...أرجوك لا تجعل الشبح يقضي على حلاوة رمضان بفوازيره وبرامجه الكوميدية...
27. اهتم بمكافأة من يصوم من إخوتك الصغار، ومن يقرأ القرآن، ومن يحفظ سورة معينة خلال الشهر، فطريقة المكافأة تحفزهم على ممارسة هذه الأشياء.

28. المشاركة الفعالة في برامج إذاعة القرآن الكريم , سواء في مسابقاتها , أو برامجها الحوارية المفتوحة الحية .
29. تبنى توزيع وإيصال زكاة الفطر إلى مستحقيها نيابة عن أفراد أسرتك , كوِّن فريق عمل من صغار العائلة وفتيانها , جمِّعوا الزكوات , اعمل قائمة بالمستحقين , وزع الفريق إلى مجموعات , ثم لينطلق كل فريق على بركة الله...

30. هدية العيد : اصحب بعض أصدقائك إلى زيارة بعض الأسر المحتاجة , زُر تلك الأسر , جالس فتيانها ,ولاتنسهم من هدية بسيطة معبرة ...
فلنتخذ من رمضان (معسكرًا) إيمانيًّا؛ لتجنيد الطاقات، وتعبئة الإرادات، وتقوية العزائم، وشحذ الهمم، وإذكاء البواعث؛ للسعي الدؤوب لتحقيق الآمال الكبار، وتحويل الأحلام إلى حقائق، والمثاليات المرتجاة إلى واقع معيش.

ورحم الله أديب العربية والإسلام مصطفى صادق الرافعي الذي قال: لو أنصفك الناس يا رمضان لسمَّوك (مدرسة الثلاثين يومًا)!.

وختاما ً , دعاء من القلب : تقبل الله صيامكم وقيامكم ...وجعلنا وإياكم من عتقائه في هذا الشهر ..

وصلني على الأيميل فأحببت أن تشاركوني الفائدة :27:
بنت الصارخ
بنت الصارخ
<< كيف تستعـــــدين لشهر رمضـــــــان؟؟!! الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله ... وبعد إن شهر رمضان هو شهر الخير والإقبال على الله سبحانه وتعالى فقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا دخل رجب دعا الله أن يبلغه شهر رمضان فيقول : (( اللهم بارك لنا في رجب وشعبان وبلغنا رمضان )) وقد كان من هديه عليه الصلاة والسلام أن يستقبل كل شهر إذا رأى الهلال بالدعاء والتوجه إلى الله فكان عليه الصلاة والسلام يقول عند رؤيته للهلال : (( اللهم أهله علينا باليمن والإيمان والسلامة والإسلام , ربي وربك الله )) . فعلى من جاءه رمضان عليه أن يشمر عن ساعد الجد والاجتهاد وأن يُعلن التوبة لرب العباد . قال تعالى : ( وتوبوا إلى الله جميعاً أيها المؤمنون لعلكم تُفلحون ) والتوبة واجبة من كل ذنب وفي كل وقت , وهي في رمضان أولى وأوجب ؛ حتى يدخل الشهر وقد عزمتي على ترك المعاصي وندمتي على تفريطك وما أضعتِ من عمرك فتُحسني العمل في هذا الشهر الكريم وتحتسبي في الصيام لربك عسى أن تكوني ممن يقبلهم الله ويعتقهم من النار ويغفر لهم ما تقدم من ذنبهم . إن رمضان مزرعة العباد لتطهير القلوب من الفساد فأدِ حقوقه قـولاً وفعـلاً وزادك فاتخـذه إلـى المعـاد فمن زرع الحبوب وما سقاها تأوه نادماً يوم الحصاد فخير الزاد يوم القيامة أن يتوب المرء من خطاياه وأن يعزم على الخير ويُقدم على ربه بقلب سليم , ويستفيد من صيام هذا الشهر وقيامه , رغبة بثواب الله وخوفاً من عقابه . والآن ... تعالوا معي أخواتي لنرى كيف تستعد المرأة المسلمة لشهر رمضان ,,,, كيف تستعدين لشهر رمضان : أولاً: الاستعداد النفسي والعملي لهذا الشهر الفضيل .. • نيات ينبغي استصحابها قبل دخول رمضان: ففي صحيح مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه في الحديث القدسي : "إذا تحدث عبدي بأن يعمل حسنة فأنا اكتبها له حسنة" ومن النيات المطلوبة في هذا الشهر: 1. نية ختم القرآن لعدة مرات مع التدبر. 2. نية التوبة الصادقة من جميع الذنوب السالفة. 3. نية أن يكون هذا الشهر بداية انطلاقة للخير والعمل الصالح وإلى الأبد بإذن الله. 4. نية كسب أكبر قدر ممكن من الحسنات في هذا الشهر ففيه تضاعف الأجور والثواب. 5. نية تصحيح السلوك والخلق والمعاملة الحسنة لجميع الناس. 6. نية العمل لهذا الدين ونشره بين الناس مستغلة روحانية هذا الشهر. 7. نية وضع برنامج مليء بالعبادة والطاعة والجدية بالالتزام به. • المطالعة الإيمانية: وهي عبارة عن قراءة بعض كتب الرقائق المختصة بهذا الشهر الكريم لكي تتهيأ النفس لهذا الشهر بعاطفة إيمانية مرتفعة. • اقرئي كتاب لطائف المعارف "باب وظائف شهر رمضان" وسوف تجدين النتيجة بإذن الله تعالى. • صومي شيئاً من شعبان فهو كالتمرين على صيام رمضان وهو الاستعداد العملي لهذا الشهر الفضيل . تقول عائشة رضي الله عنها "وما رأيته صلى الله عليه وسلم أكثر صياماً منه في شعبان". • استثمري أخيتي المسلمة فضائل رمضان وصيامه: مغفرة ذنوب، عتق من النار، فيه ليلة مباركة، تستغفر لك الملائكة يتضاعف فيه الأجر والثواب، ... الخ. استثمارك لهذه الفضائل يعطيك دافعاً نفسياً للاستعداد له. • استمعي إلى بعض الأشرطة الرمضانية قبل أن يهل هلاله المبارك. • تخطيط: أ – استمعي كل يوم إلى شريط واحد أو شريطين في البيت أو السيارة. ب- استمعي إلى شريط "روحانية صائم" وسوف تجدين النتيجة بإذن الله تعالى. • قراءة تفسير آيات الصيام من كتب التفسير. • "اجلسي بنا نعش رمضان" شعار ما قبل رمضان وهو عبارة عن جلسة أخوية مع من تحبين من أهل الفضل والعمل الصالح تتذاكرين معهن كيف تعيشين رمضان كما ينبغي -فهذه الجلسة الإيمانية تحدث أثراً طيباً في لقلب للتهيئة الرمضانية. • تخصيص مبلغ مقطوع من راتبك أو مكافأتك الجامعية لهذا الشهر لعمل بعض المشاريع الرمضانية مثل: 1. صدقة رمضان. 2. كتب ورسائل ومطويات للتوزيع الخيري. 3. الاشتراك في مشروع إفطار صائم لشهر كامل 300 ريال فقط. 4. حقيبة الخير وهي عبارة عن مجموعة من الأطعمة توزع على الفقراء في بداية الشهر. 5. الذهاب إلى بيت الله الحرام لتأدية العمرة مع أحد محارمك. • تعلمي فقه الصيام -آداب وأحكام- من خلال الدروس العلمية والمحاضرات السمعية والمكتوبة. • حضور بعض المحاضرات والندوات المقامة بمناسبة قرب شهر رمضان. • تهيئة من في البيت من زوج وأولاد لهذا الشهر الكريم. من خلال الحوار والمناقشة في كيفية الاستعداد لهذا الضيف الكريم – ومن خلال المشاركة الأخوية لتوزيع الكتيبات والأشرطة على أهل الحي فإنها وسيلة لزرع الحس الخيري والدعوي في أبناء العائلة. ثانياً: الاستعداد الدعوي .. • تستعد الداعية إلى الله بالوسائل التالية: 1. حقيبة الدعوة "هدية الصائم الدعوية": فهي تعين الصائم وتهيء نفسه على فعل الخير في هذا الشهر. محتويات هذه الحقيبة: كتيب رمضاني – مطوية – شريط جديد – رسالة إيمانية – سواك .... الخ. 2. تأليف بعض الرسائل والمطويات القصيرة مشاركة في تهيئة الناس لعمل الخير في الشهر الفضيل. 3. إعداد بعض الكلمات والتوجيهات الإيمانية والتربوية إعداداً جيداً لإلقائها في مجامع النساء. 4. التربية الأسرية من خلال الدرس اليومي أو الأسبوعي. 5. توزيع الكتيب والشريط الإسلامي على الجارات والقريبات وأهل الحي والأحياء المجاورة. 6. دارية الحي الرمضانية فرصة للدعوة لا تعوض. 7. استغلال الحصص الدراسية للتوجيه والنصيحة للطالبات. 8. طرح مشروع إفطار صائم أثناء التجمعات الأسرية العامة والخاصة. 9. الاستفادة من حملات العمرة من خلال الاستعداد لها دعوياً وثقافياً. 10. التعاون الدعوي مع المؤسسات الإسلامية. • أختي الداعية: عليك بجلسات التفكر والإعداد للوسائل الجديدة أو تطوير الوسائل القديمة ليكون شهر رمضان بداية جديدة لكثير من الناس. ثالثاً: مشروع مثمر لليوم الواحد من رمضان "برنامج صائم" .. • قبل الفجـــــــــــــر : 1. التهجد قال تعالى : "أمن هو قانت آناء الليل ساجداً وقائماً يحذرُ الآخرة ويرجو رحمة ربه" [الزمر: 39] 2. السحور: قال النبي صلى الله عليه وسلم "تسحروا فإن في السحور بركة" [متفق عليه] 3. الاستغفار إلى أذان الفجر قال تعالى "وبالأسحار هم يستغفرون") [الذاريات: 18] 4. أداء سنة صلاة الصبح: قال النبي صلى الله عليه وسلم "ركعتا الفجر خير من الدنيا وما فيها" [رواه مسلم] • بعد طلوع الفجـــــــــــــر : 1. صلاة الصبح . 2. الانشغال بالذكر والدعاء حتى إقامة الصلاة قال النبي صلى الله عليه وسلم : "الدعاء لا يرد بين الأذان والإقامة [رواه أحمد والترمذي وأبو داود]. 3. الجلوس بعد أداء الصلاة للذكر وقراءة القرآن إلى طلوع الشمس : "أذكار الصباح" فقد كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا صلى الفجر تربع في مجلسه حتى تطلع الشمس. [رواه مسلم] 4. صلاة ركعتين: قال النبي صلى الله عليه وسلم "من صلى الفجر في جماعة ثم قعد يذكر الله حتى تطلع الشمس ثم صلى ركعتين كانت له كأجر حجة وعمرة تامة تامة تامة" [رواه الترمذي] 5. الدعاء بأن يبارك الله في يومكِ: قال النبي صلى الله عليه وسلم : "اللهم إني أسألك خير ما في هذا اليوم فتحه ونصره ونوره وبركته وهداه وأعوذ بك من شر ما فيه وشر ما بعده" [رواه أبو داود] 6. النوم مع الاحتساب فيه: قال معاذ رضي الله عنه : "إني لأحتسب نومتي كما احتسب قومتي". 7. الانشغال بذكر الله طوال اليوم: قال النبي صلى الله عليه وسلم : "ليس يتحسر أهل الجنة إلا على ساعة مرت بهم ولم يذكروا الله تعالى فيها" [رواه الطبراني] 8. صدقة اليوم: مستشعراً دعاء الملك: اللهم أعط منفقاً خلفاً. • الظهـــــــــــــر : 1. صلاة الظهر وسنتيها القبلية والبعدية 2. أخذ قسط من الراحة مع نية صالحة "وإن لبدنك عليك حقاً" • العصـــــــــــــــر : 1 صلاة العصر مع الحرص على صلاة أربع ركعات قبلها: قال النبي صلى الله عليه وسلم: "رحم الله امرءاً صلى قبل العصر أربعاً" [رواه أبو داود والترمذي] • المغـــــــــــــرب : 1. الانشغال بالدعاء قبل الغروب قال النبي صلى الله عليه وسلم : "ثلاثة لا ترد دعوتهم وذكر منهم الصائم حتى يفطر" [أخرجه الترمذي] 2. تناول وجبة الإفطار مع الدعاء "ذهب الظمأ وابتلت العروق وثبت الأجر إن شاء الله تعالى" [رواه أبو داود] 3. الاجتماع مع الأهل وتدارس ما يفيد. 4. الاستعداد لصلاة العشاء والتراويح. • العشـــــــــــاء : 1. صلاة العشاء جماعة في المسجد مع التبكير إليها (إن كنت تودين صلاة التراويح). 2. صلاة التراويح كاملة مع الإمام قال النبي صلى الله عليه وسلم : "من قام رمضان إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه" [رواه البخاري ومسلم] وينبغي التنبه إلى ضرورة خروج المرأة إلى الصلاة -وغيرها- دون أن تكون متبرجة أو متعطرة . قال النبي عليه الصلاة والسلام : "إذا شهدت إحداكن العشاء فلا تمس طيباً" [صحيح الجامع] وقال عليه الصلاة والسلام : "أيما امرأة تطيبت ثم خرجت إلى المسجد لم تقبل لها صلاة حتى تغتسل" [صحيح ابن ماجه] . وقال عليه الصلاة والسلام : "أيما امرأة استعطرت ثم خرجت، فمرت على قوم ليجدوا ريحها فهي زانية، وكل عين زانية" [صحيح الجامع] 3. تأخير صلاة الوتر إلى آخر الليل: قال النبي صلى الله عليه وسلم : "اجعلوا آخر صلاتكم بالليل وتراً" [متفق عليه] • برنامــــــــــج مفتــــــــــوح : 1. 1- زيارة ( قريبات . صديقات . جارة ) - ممارسة النشاط الدعوي الرمضاني - مطالعة شخصية - مذاكرة ثنائية ( أحكام . آداب . سلوك .. الخ ) - درس عائلي - تربية ذاتية - حضور حلقة ذكر مع الحرص على الأجواء الإيمانية واقتناص فرص الخير في هذا الشهر الكريم. وصلى الله وسلم على نبينا محمد. المصدر: موقع صيد الفوائد - بتصرف يسير*منقول. rjh1399ولست ربى الجزيرة....
<< كيف تستعـــــدين لشهر رمضـــــــان؟؟!! الحمد لله والصلاة والسلام على...
أختي .. ماذا أعددت لرمضان ؟

الحمد لله الذي هدي إلى الإحسان . وجعل كتابه دليلا ً لأهل الإيمان . والصلاة والسلام على من زانه ربُّـه بالقرآن . وحباه بليلة القدر في رمضان . وعلى آله وصحبه سادة الأزمان. وعلى من تبعهم من أهل الحق والعرفان .

أختي المسلم: يا لفرحة المسلمين بتلك الأيام التي تتكرر عليهم في كل عام .. فيحبونها بأرواحهم وأنفسهم !

أخيتي: أليس من النعمة أن تمر بالإنسان في كل عام أيام يحيا فيها مع نفسه حياة تختلف عن تلك الأيام التي تعودها في بقية أيامه ؟!

أختي: الفرحة بهذه الأيام الجميلة (أيام شهر رمضان!) إنها فرحة لست خاصة بالكبار وحدهم بل حتى أولئك الصغار الذين لم يفرض عليهم صيامها يحسون بتلك الفرحة !

أختي: لابد أن تفهم أن أيام (شهر رمضان) أيام لها طعمها الخاص ! ويومها أخي ستجد طعم هذه الأيام في مذاقك حلواً .. لذيذاً .. شهياً .. سائغاً ..

أختي: أيام تتكرر .. وشهور تتوالى .. وسنين تتعاقب .. وفي كلها تجد هذا الشهر المبارك ينشر عبيره في الأيام .. والشهور .. والسنين .. وإن شئت قل : وفي الإنسان !

أختي: ذاك هو (شهر رمضان ! ) .. شهر الصبر .. شهر القرآن .. شهر التوبة .. شهر الرحمة .. شهر الغفران .. شهر الإحسان .. شهر الدعاء .. شهر العتق من النيران ..

أختي .. هل أعـددت فرحة بقـدوم شهـر القـرآن ؟!

أختي المسلم: هاهي الأيام تبعث بالبشرى بقدوم الشهر المبارك .. وتنثر بين يديه أنواع الزهور! لتقول للعباد: أتاكم شهر الرحمة والغفران فماذا أعددتم له ؟!

أختي: هناك وفي مدينة النبي صلى الله عليه وسلم وفي كل عام تزف البشرى لأولئك الأطهار من الصحابة (رضي الله عنهم) ..

فها هو النبي صلى الله عليه وسلم يزفها ! بشرى إلهية: ((أتاكم رمضان شهر مبارك فرض الله عز وجل عليكم صيامه ، تفتح فيه أبواب السماء ! وتغلق فيه أبوب الجحيم ! وتغل فيه مردة الشياطين ! لله فيه ليلة خير من ألف شهر ! من حرم خيرها فقد حرم ! )) رواه النسائي والبيهقي:صحيح الترغيب : 985

قال الإمام ابن رجب ( رحمه الله ) : ( هذا الحديث أصل في تهنئة الناس بعضهم بعضاً بشهر رمضان ، كيف لا يـبشر المؤمن بفتح أبواب الجنان ؟!

كيف لا يـبشر المذنب بغلق أبواب النيران ؟! كيف لا يبشر العاقل بوقت يغل فيه الشياطين ؟!)

أخيتي: تلك هي البشرى التي عمل لها العاملون.. وشمر لها المشمرون.. وفرح بقدومها المؤمنون.. أخي: فأين فرحتك ؟! أين ابتسامتك ؟! وأنت ترى الأيام تدنو منك رويداً .. رويداً .. لتضع بين يديك فرحة كل مسلم (شهر رمضان!)

أختي: يا له من شهر مبارك .. ومن أجله : (قلوب المتقين إلى هذا الشهر تحن ، ومن ألم فراقه تئن !) ابن رجب

أختي المسلمة: يا لبشرى المدركين لشهر الغفران ..

يا لبشرى المدركين لشهر الرحمات ..

يا لبشرى المدركين لشهر القرآن ..

يا لبشرى المدركين لموسم الطاعات ..

يا لبشرى المدركين لأيام كساها رب العباد تعالى مهابةً .. وبهاءً .. وجمالاً ..

أختي: هل علمت أن الصالحين كانوا يدعون الله زماناً طويلاً ليـبلغهم أيام (شهر رمضان)؟!

قال معلى بن الفضل (رحمه الله) : (كانوا يدعون الله ستة أشهر أن يبلغهم رمضان ! ثم يدعون ستة أشهر أن يتقبل منهم !).

وقال يحيى بن أبي كثير (رحمه الله) : (كان من دعائهم : اللهم سلمني إلى رمضان ، وسلم لي رمضان ، وتسلمه من متقبلاً) .

أختي: وأنت فادع كدعائهم .. وافرح كفرحتهم .. عسى الله أن يشملك بنفحات رمضان .. فيغفر الله لك ذنبك وتخرج من رمضان وقد أعتقت من النار.

أختي المسلم: أما خطر ببالك يوماً فضل من أدرك رمضان ؟! أما تفكرت يوماً في عظم ثواب من قدر الله له إدراك هذا الشهر المبارك ؟!

أختي: ولتكتمل فرحتك إن كنت من المدركين أتركك مع هذه القصة ..

عن أبي هريرة (رضي الله عنه) قال: كان رجلان من بلي من قضاعة أسلما مع رسول الله صلى الله عليه وسلم أحدهما وأخر الآخر سنة .

فقال طلحة بن عبيدالله : فرأيت المؤخر منهما ادخل الجنة قبل الشهيد ! فتعجبت لذلك ! فأصبحت فذكرت ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم أو ذكر لرسول الله صلى الله عليه وسلم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ((أليس قد صام بعده رمضان ؟! وصلى ستة آلاف ركعة؟! وكذا وكذا ركعة صلاة سنة ؟!)) رواه أحمد/ صحيح الترغيب : 365

أختي: بلغني الله وإياك رمضان سنين عديدة .. وأحيانا به وبالصالحات حياة سعيدة ..

أختي .. هل أعددت نية صادقة ؟!

أختي المسلم: هل أعددت نية وعزماً صادقاً بين يدي صومك ؟!

أختي: هل بحثت في قلبك وأنت تستقبل رمضان ؟! لتعرف عزمه وصدقه ورمضان يطل عليك!

أختي: كثير أولئك الذين يدخلون في رمضان بغير نية صادقة! ولا أعني نية الصوم ! فهذه يأتي بها كل صائم .

ولكن أخي هل عزمت على نية إخلاص الصوم ، وصدق العبادة في هذا الشهر المبارك ؟!

أختي: هل استحضرت هذا العزم القوي قبل صومك ؟!

أختي: تفكيرك في مصاريف رمضان وإعدادك لما يلزم من طعام يشاركك فيه الكثيرون !

ولكن أخي إعدادك لغذاء الروح وتفكيرك في تطهير وتزكية نفسك والإقبال على الله تعالى في هذا الشهر المبارك ، هذا هو الإعداد النافع لاستقبال شهر رمضان !

أختي: أترى هل يستوي من أحضر مثل هذا العزم وآخر لم يحضره ؟!

وإذا أرت أخي أن تعرف الفرق بين العزمين فقف معي أخي عند قوله صلى الله عليه وسلم : ((من صام رمضان إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه ! ومن قام ليلة القدر إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه!)) رواه البخاري ومسلم

قال الإمام ابن رجب : ( فإذا اشتد توقان النفس إلى ما تشتهيه مع قدرتها عليه ، ثم تركته لله عز وجل في موضع لا يطلع عليه إلا الله ! كان ذلك دليلاً على صحة الإيمان .)

أخي: هيئ الإخلاص الصادق والعزم الأكيد وأنت تستقبل شهر صومك ..وهيئ العزم الصادق ليوم فطرك ..

أختي: وأصدق عزم وإخلاص تعده لصومك .. عزمك على فعل الطاعات .. واستقبال شهر صومك بالتوبة النصوح .. وعزمك على التوقيع على صفحة بيضاء نقية لتملأها بأعمال صالحة .. صافية من شوائب المعاصي .. تشبه صفاء ونصاعة هذا الشهر المبارك (شهر رمضان) وأما عزمك الصادق ليوم فطرك ! فهو أن تعقد العزم الأكيد على المداومة على الأعمال الصالحة التي وفقك الله تعالى لأدائها في شهر الرحمة .. والبركات .. (رمضان).

أختي: إذا استقبلت شهر صومك .. تائباً .. منيباً .. عازماً على فعل الصالحات .. واستقبلت يوم فطرك .. عازماً على مواصلة المشوار في ذلك الطريق الطاهر .. فأنت يومها الفائز حقاً بثمرة الصوم .. ونفحات هذا الشهر المبارك !

أختي: إعداد القلب إعداد كاملاً لاستقبال شهر رمضان إلا بقلب صاف وإخلاص لله تعالى في تجريد العبادة له تبارك وتعالى .. { قل إني أمرت أن أعبد الله مخلصاً له الدين}

أختي: رزقني الله وإياك الإخلاص في القول والعمل .. وجعلني وإياك من أهل الصدق في المغيب والمحضر ..

أختي.. رمضان شهر الغفران.. فهل حاسبت نفسك ؟!

أختي المسلمة: كم من رمضان يمر على الكثيرين وهم غافلون! لا يهمهم إلا رمضان الذي هم فيه!

أختي: وقبل أن تـنقـشع لك سحب الأيام عن شهر رمضان.. وقبل أن تقول أنت : جاء شهر رمضان! فأنت تعلم أخي أن رمضان سيأتي سواء كنت غائباً! أو حاضراً .. ولكن أخي هلا قلت : لقد عشت حتى أدركت رمضان هذا .. فيا ترى ماذا قدمت من الصالحات في أكثر من شهر كهذا؟!

أخيتي: هل سبق لك أن حاسبت نفسك محاسبة صادقة بين يدي كل رمضان مر عليك ؟!

أخيتي: أترك هذا ! هل سبق لك أن حاسبت نفسك في رمضان واحد يمر عليك ؟!

أختي: ما أظنك نسيت أن تعد ميزانية شهر رمضان للأكل والشرب ! ولكن أخي قد تكون نسيت إعداد ميزانية (العمل الصالح!) و(التوبة!) و(الاستغفار!) و(الدعاء!).

أختي: إن ميزانية تلك الأعمال أن تمتلك ملفاً عنوانه (الرجوع إلى الله تعالى!)

أختي: وأول عنوان سيقابلك في هذا الملف : (حاسب نفسك أولاً!)

فإذا نجحت أخي في ملأ بيانات هذا العنوان ، انتقلت إلى عنوان آخر: (التوبة إلى الله تعالى)

ولن تنجح أخي في ملأ بيانات هذا العنوان إلا إذا قدمت برهاناً لصدقك في ملأ بيانات العنوان الأول .. لتكون توبتك توبة صادقة !

أختي: فحاسب نفسك بين يدي صومك .. ليصفو لك صومك .. ولتكون صائماً حقاً !

قال الحسن البصري (رحمة الله) : (إن العبـد لا يـزال بـخير مـا كـان لـه واعظ من نفسه ، وكانت المحاسبة من همته)

أختي: كثير أولئك الذين لا يهيأون أنفسهم وهم يستقبلون هذا الشهر المبارك .. فيدخلون فيه وقد تلطخوا بالمعاصي والذنوب ! فلا يؤثر فيهم صيامه ! ولا يهزهم قيامه ! فيخرجون منه كما دخلوا فيه !

أختي: إن للمعاصي آثار بليغة في قسوة القلوب ! ورمضان شهر التجليات .. وموسم القلوب الرقـيقة .. فـإذا لم تعـد لـه أخي قلباً رقيقاً خالياً من أدران المعاصي فاتـتك سفينته فوقفت بالشاطئ وحيداً .. محروماً .. تنتظر من ينجيك ! فلتصدق أخي في هذا الشهر مع ربك تعالى.. تجده قريباً منك ..

أختي .. هل أعددت عزماً صادقاً لفتح صفحة جديدة؟!

أختي: إذا كانت لك صفحات في حياتك تلطخت بأدران المعاصي .. فرمضان موسم يمنحك صفحة بيضاء لتملأها بأعمال جديدة .. بيضاء .. كبياض تلك الصفحة !

أختي: لا تجعل أيام رمضان كأيامك العادية ! بل فلتجعلها غرة بيضاء في جبين أيام عمرك !

قال جابر بن عبدالله (رضي الله عنهما): (إذا صمت فليصم سمعك ، وبصرك ، ولسانك ، عن الكذب ، والمحارم ، ودع أذى الجار ، وليكن عليك وقار ، وسكينة يوم صومك ، ولا تجعل يوم صومك ، ويوم فطرك سواء!)

أخيتي: إذا كنت قبل رمضان كسولاً عن شهود الصلوات في المساجد .. فاعقد العزم في رمضان على عمارة بيوت الله .. عسى الله تعالى أن يكتب لك توفيقاً دائماً ؛

فتلزم عمارتها حتى الممات ..

وإذا كنت أخي شحيحاً بالمال .. فاجعل رمضان موسم بذل وجود .. فهو شهر الجود والإحسان .. ومضاعفة الحسنات .. وإذا كنت غافلاً عن ذكر الله تعالى .. فاجعل رمضان أيام ذكر ودعاء وتلاوة لكتاب ربك تعالى .. فهو شهر القرآن ..

أختي: احرص على نظافة صومك .. كحرصك على نظافة ثوبك . فاجتنب اللغو ، والفحش ، ورذائل الأخلاق .. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ((ليس الصيام من الأكل والشرب ! إنما الصيام من اللغو والرفث! فإن سابك أحد أو جهل عليك فقل:إني صائم)) رواه ابن خزيمة والحاكم/ صحيح الترغيب:1068

فلا تكن أخي من أولئك الذين وصفهم النبي صلى الله عليه وسلم بقوله : ((رب صائم حظه من صيامه الجوع والعطش ! ورب قائم حظه من قيامه السهر!)) رواه الطبراني/ صحيح الترغيب: 1070

أخيتي: ذاك هو الذي يصوم عن الطعام والشراب ولا يصوم عن الحرام والباطل ! فحاله كما رأيت لا ينتفع من صيامه ولا من قيامه !

إن لـم يكـن في السمـع مني تـصاون وفي بصري غض وفي منطقي صمت

فحظي إذاً من صومي الجوع والظما فـإن قلـت إني صمت يومي فـما صمت

قال الحسن البصري (رحمه الله) : ( إن الله جعل شهر رمضان مضماراً لخلقه يستبقون فيه بطاعته إلى مرضاته ، فسبق قوم ففازوا ،وتخلف آخرون فخابوا ! فالعجب من اللاعب الضاحك في اليوم الذي يفوز فيه المحسنون ! ويخسر فيه المبطلون ! )

أخيتي: اجعل من صومك مدرسة تهذب فيها نفسك وتعلمها محاسن الأخلاق وتربيها على الفضيلة .. حتى إذا انقضى رمضان أحسست بالنتيجة الطيبة لصومك .. وكنت من المنتفعين بهذا الشهر المبارك ..

أختي .. هل أعددت نفسك لتكون من المعتوقين من النار؟!

أختي المسلمة: تلك هي الغاية التي من أجلها صام الصائمون.. وتنافس المؤمنون..(العتق من النيران!)

أختي: فإن السعيد حقاً ! من خرج من صومه مغفوراً له .. مكتوب من أهل النعيم الدائم ..

أختي: هل حدثت نفسك قبل رمضان بالنجاة من نار الله تعالى ؟! وهل أعددت نفسك بالخوف من عذاب الله تعالى ؟!

أختي: هي(النار!) من خوفها عطش الصالحون .. وصبروا لحر الدنيا ! ليدركوا الأمن والظل يوم القيامة..

أختي: قليل أولئك الذين يهيأون أنفسهم قبل رمضان لتستقبل تلك الأيام المباركة راغبة راهبة !

أختي: أرأيت إذا رحلت إلى قضاء حاجة من حاجاتك فسافرت لها ثلاثين يوماً !! وبعد بلوغ نهاية سفرك إذا بك ترجع صفر اليدين من حاجتك ! ليذهب تعبك ونصبك في أدراج الريح ! كيف أنت وقتها ؟!

أختي: ذلك هو مثل الصائم لرمضان ! غايته إدراك المغفرة والنجاة من النار .. فإن لم يدرك هذا ! فهو المحروم حقاً ! قال النبي صلى الله عليه وسلم : ((لله عند كل فطر عتقاء)) رواه أحمد والطبراني/ صحيح الترغيب : 987

وكان ابن مسعود (رضي الله عنه) إذا انقضى رمضان يقول : (من هذا المقبول منا فنهنيه ؟ ومن المحروم منا فنعزيه!)

أختي: احرص على التعرض لنفحات هذا الشهر المبارك.. عسى الله تعالى أن يجعل عاقبتك على خير .. قال صلى الله عليه وسلم : ((افعلوا الخير دهركم وتعرضوا لنفحات رحمة الله ، فإن لله نفحات من رحمته يصيب بها من يشاء من عباده ، وسلوا الله أن يستر عوراتكم ، وأن يؤمن روعاتكم)) رواه الطبراني/ السلسلة الصحيحة : 1890

أختي: وأنا أطوي هذه الأوراق ، فلتسأل الله معي أن يطوي لنا الأيام حتى ندرك رمضان .. وأن يجعلنا من المرحومين بصيامه ..

أختي المسلمة: هو (الشهر المبارك!) فلتجعل عدتك له دعاءً أن تكون من المدركين .. ولتجعل عدتـك له صدقاً يورثك جنات النعيم ..

أختي: رزقني الله وإياك صدق الصائمين .. وإقبال القائمين .. وخصال المتقين .. وحشرني وإياك يوم النشور في زمرة المنعمين .. وبلغني وإياك برحمته ورضوانه درجات المقربين .. وحمداً لله تعالى دائماً بلا نقصان .. وصلاة وسلاماً على النبي وآله وأصحابه وأتباعهم بإحسان












--------------------------------------------------------------------------------