بحور 217
بحور 217
هم أحباب أغلى من أن نفرط فيهم وأن نقنع منهم بما تعود به النظرة ..

سلمت يا ابتسامة على مشاركتك لي بعض أفكاري .
أحلام اليقظة
أحلام اليقظة
غاليتي بحور ...

فعلا ً كم نحن بحاجة لـ ...


( لحظة تمرد ...!! )



نواجه بها من نحب عندما يتمادون في زلزلة قواعد حبهم

المصبوبة في مساحات قلوبنا !!!

تمرد يفجره ........


الحب !!!

وأكبر دليل على ذلك أننا سرعان ما يجتاحنا الندم على تمردنا

خوفا ً على من نحب من قسوته !!!

فنتساءل (بقلق) نغلفه (بعتاب) !!!


( كلماتي قاسية ؟؟؟؟؟؟)

يالقلوبنا التي تتعبنا بعاطفيتها الزائدة !!!

حتى في حالة تمردها تشعر بمعاناة من تتمرد عليه !!!

(رأيت صداها في نظراتك المصعوقة .. وربما المتألمة !!)

ورغما ً عنها تتألم مما يدفعها للاعتذار !!!

(لا تلمني يا من أحببت ..)

وتبدأ في تبرير تمردها المشروع ...


(ولم نفسك على إيصال هذا الشعور لي ..
كيف تتحرك بخفة من أقصى اليمين إلى أقصى اليسار ؟؟!!
كيف يكون لديك القدرة على الحب والتعذيب ؟؟!! )

تساؤلات منطقية لما نلاقيه ممن يضع لنا ( سم ) العذاب في( دسم )الحب !!

ولكننا قد تشبعنا بالدسم وسرى في خلايا الدم فلم نعد نستطيع

تنقية دمائنا منه !!!

( هل تعلم أنني أغص بالماء كلما شربته .. ولا غنى لي عنه ؟؟ )

فما أصعب حالة الظامئ الذي يضطر لورود ماء

تسكن كل قطرة من قطراته ....
















سكين !!!


( سكينك تعمل في فؤادي)



وليس هذا منتهى العذاب !!!

هناك ماهو اشد !!

وهل أشد من أننا نتعذب ونرى من يعذبنا ولكن ...

( قد لا أستطيع إدانتك ..)

وكل ما نستطيع مجرد تنازل ...

(وحسبك ما تخسره من أملاكك الشاسعة في مدن قلبي ..)

ياله من عقاب قاسي .......


لقلوبنا قبل قلوبهم !!!

لقلوبنا التي آذتها جراح الأحبة

وآذاها تقلص أملاكهم التي تفخر بها في ربوعها الشاسعة

تماما ً كما يتأذى الشاطي بانسحاب موج البحر في جزره !!

فتضطر للتلفع برداء من غموض القمر لئلا تكشف صراحة الشمس

جراحها التي تحاول ( عبثا ً ) مداراتها ...


(كنت أعتقد أنني في وضوحي وصراحتي كالشمس .. ولكنني اكتسبت غموض القمر...)

وكل ذلك لئلا نواجه من نحب بقبح الجراح

(كل الجمال في الوجه الذي يقابلك والوجه المختفي كله ندب وجراح ..)



فلماذا الحرص على إخفاء الألم عن الذين تسببوا في انبثاقه ؟!!!!

تكمن الاجابة في كلمة ....















حب !!!


لأننا نحبهم ... نخفي عنهم آلامنا التي هم سببها !!!

ولكنهم يتمادون !!!

فلا يبقى إلا التمرد لنحظي معهم بوقفة عتاب ....... حنون !!!


( أتتألم ؟؟؟!!!! )


فتعيد لنا هذه الكلمة ذكرى آلامنا نحن !!!

فلا تلبث الجراح أن تعود لتمردها الذي كادت أن تفقده

في زحمة شفقتها !!!

فتقف مرة أخرى تعلن الصمود ...


( لا يثير هذا شفقتي .. ربما يداوي الألم قسوتك .. أو جمودك ..
أو عدم إحساسك بما تقترفه يداك ...)

وكأن لسان حالها يقول ...

فإذا ( صرخت ) بوجه من أحببتهم !!!
فلكي يعيش الحب والأحباب !!!
عطاء
عطاء
أحسنت 000ثم أحسنت ثم أحسنت0000
للحظة التمرد التي خطتها بحور جمال لانستطيع أن نتجاوزه دون أن نقف عليه00 وعنده00 ونستريح ونترك للقلم بوحا آخر يشاركهافيه لحظة التمرد تلك00
فشكرا لبحور على تلك الكلمات التي أعادت النبض لقلوبنا التي طال وقوفهاوقاربت أن تأسن00
وشكرا لك يا أحلام00لقد جعلتيني أستمتع بهذا التحليل الذي جعل دماء التحليل والوقوف على جميل العبارة يغلي في عروقي000أنا كما يقولون ((أبصم بالعشرة))في أنك تسيرين في تحليلك لخاطرة بحور نحو المنحى الصحيح 00بل وتظهرين لها جمالا آخر000
لقد جعلتيني أعيد النظر مرة أخرى في مواطن الجمال في تلك الخاطرة00
يبدوأنك بت تنافسينني على وظيفة محللة(هههههه) وأنا أتنازل لك عنها 00وبكل فخر!!!!!
أحلام اليقظة
أحلام اليقظة
غاليتي عطاء

مهما وصلت في تحليلي أظل مدينة لكِ ببداياتي !!!

فمذ قرأت تحليلك لكتابات سنوكة

وأنا أحس بريح الرغبة في التحليل تعصف بمشاعري

حتى القتها أمام بعض المواضيع التي أثرت في !!

وبرغم كل شيء ...

فأنت معلمتي أنا والكثير في هذه الواحة وتستحقين ذلك بجدارة

وكما قيل :

العين ما تعلى على الحاجب !!!

ولكنه التواضع الجميل واشادة المعلمة بتلميذتها

سلمك الله
مجاهدة
مجاهدة
الكلمات جميلة جداً حلوه بحورتي

كماأن الذي لم يجرب فهو لايعرف شيء

أما الذي يعاني فهو مسكين