أعتذر لك عن تأخري لكن صدقيني قرأتها مرارا وتكرارا
أختي
قد أخبرك بجواب لم تتوقعيه مني

تعرفين لما حالنا هو حالنا مع التمرد؟؟

لأننا نساء سواء كنا فتيات أو متزوجات
لأننا أمهات عانيينا الترد ذاته داخل أحشائنا وصبرنا وتحملنا حتى كانت النتيجة ماثلة أمام أعيينا فنسينا كل شئ في برهة

لأن الله فطرنا على ذلك ولو كنا رجالا لأنهينا الأمر دون تمرد ولو وصل به الأمر للتمرد لكان متهى الصراع وكانت العواقب وخيمة وقد يصل لحد لمكن يكن هو راض عنه أساسا

هذا هو ردي

نعم المرأة يدون في نفسها وخلدها كثير من التمردات وليس تمرد واحد
يكفينا تحمل تمرد الأطفال علينا في السهر وحتى في النهار
تمرد الأهل تمرد الزوج تمرد الحياة
تمردات كثيرة تدور في كنف واحد دائرة واحدة

وتريدينا أن لا نصبر
هكذا فطرنا لكن لكل واحدة لها طريقة في التعامل مع التمرد
وأعيب الحماقة فيه
أعيب الجهالة فيه
فلكل شئ دستوره

غاليتي

كما قلت لك أفضل الحلول هو الورق حتى يكون مناله التمزق أو الحرق
هنا سنحس براحة
قد أفرغنا طاقة مخزونة أو حرقة باتت تهشم أرواحنا

يحق لك تقولين إلى متى؟؟؟؟؟؟

لكن ما الحل برأيك؟؟
أفيدينا؟؟


تبقى الكلمات معلقة والعيون محدقة أما هدم أو ركام
لكن بالصبر والإيمان إما نوقف الهدم
وإما نرممه

وأتمنى من الله أن يتقبل منا صالح أعمالنا ويريحنا من التمرد المحيط بنا

حتى لا نكون فريسة سهلة للتمرد بداخلنا على وسادة في ليل أسود

بارك الله فيك

تقبلي تحياتي

نعم يا سنوكة نحن نساء ولهذا نتحمل ونصبر ..

ونعم أيضا ننتظر الأجر من الله وهذا ما يعيننا ..

ولكن قد ينهي التمرد أحيانا المعاناة ..

نعم فبعض السكون تحت مجاري الظلم وعدم الإحساس قد يفقد من حولنا الشعور بما نعاني ..

وقد يعتقد الطرف الآخر أننا لا نعاني !!

وشيء من التمرد الذي لا يهدم بناء قد ينقذ ما هو آيل للسقوط ..

لماذا نرضى في بعض الأحيان أن نكون فريسة لحروب داخلية في ليل أسود على وسادة مبللة .؟؟؟

قد يكون الحل في بعض الوضوح ... أو ربما بعض التمرد ..

ويبقى الهدف بناء لا هدم وترميم لا ركام وخراب ..

كل الشكر

لحظة تمرد تمر بها كل امرأة
لحظة تتولد عندما يصبح الصمت عبئًا على النفوس
لحظة تنفجر فيها كالبركان الثائر
فتقذف حممها على أعز الناس عندها
ربما تحرقه وربما لا .
لحظة تحيل الحياة جحيمًا تتحول فيها القطة الوديعة إلى أسد هائج ثائر
لحظة تتسرب فيها كل اللحظات السعيدة من بين الأصابع
ولا يبقى سوى اللحظات المؤلمة .
لحظة يتحول فيها كل شيء إلى لا شيء
لحظة تحتنق فيها الزهور
تتكسر أجنحة الطيور
تتلبد السماء بالغيوم
ليست غيوم الرحمة
بل غيوم العذاب .

كل هذا يحدث في لحظة
ثم يتلاشى كل شيء
يهدأ البركان
تعود الحياة لطبيعتها
وكأن شيئًا ما كان

ثم تأتي تلك المتمردة خجلة متأسفة
ولسان حالها يقول :
سيدي :
لو كان كأسك سمًّا
أو كان حبك همّا
تبقى ربيع حقولي
ولليل عمري نجما
يامن سكنت فؤادي
نبضًا وعيني حلما
لولا هواك بقلبي
ما كنت أعرف نعما

أرأيت كم هي المرأة محبة ، وكم هي مؤلمة في الوقت نفسه !!!!
المرأة كالنحلة إن غضبت لسعت
وإن رضيت أعطت شهدًا مصفا .


عزيزتي
فقد أبدعت حقًا
أنت لم تتحدثي عن نفسك
بل أفصحت على لسان كل امرأة
أفصحت عن شعورها
عن شجونها عندما لا تطيق التحمل

أتمنى لك مزيدًا من الإبداع والتألق



اعتذر عن التأخير في الرد

مهما تأخرت فردك منتظر ..

حقيقة أكملت القصة من خلف الستار ..

فعلا تمرد المرأة سرعان ما يتلاشى أمام حبها ..

وتعود ولكن ليس كأن شيئا لم يكن ..

هناك في داخلها بعض الجراح التي قد يداويها الزمن ولا يشعر بها

أحد ربما حتى هي تفقد الشعور بها ..أو قد تكون تريد أن لا تشعر بها ..

هي المرأة عالم لم يكتشف مهما قيل عنها وفيها ..

كل الشكر لك يا فتاة اللغة العربية ..

أسعدني مرورك ..

كالزهرة يبقى هذا الموضوع

يفوح بشذى الجرأة على اختراق المحظور من شعورنا المتألم

والشجاعة في مواجهة مالابد منه

أعود إليه كثيرا ً لأستمد شيئا ً منهما

علني أستطيع التمرد عندما يتحتم

















قبل أن أمضي ...

همسة إدانة لفتاة اللغة العربية :31:











لو كان كأسك سمًّا
أو كان حبك همّا
تبقى ربيع حقولي
ولليل عمري نجما
يامن سكنت فؤادي
نبضًا وعيني حلما
لولا هواك بقلبي
ما كنت أعرف نعما





هل هذه الرائعة من مقولك أو منقولك ؟ :confused:



هيا اعترفي بأنها من بنات فكرك الوقاد

لنحكم عليك بالحبس المؤبد في هذه الواحة

مع الشغل والنفاذ :05:





أشغلنا الله بذكره وأعاننا على طاعته


وفق الله الجميع لما يحب ويرضى