شكرا لك مجاهدة على مرورك اللطيف بخاطرتي ..


أما أنت يا أحلام ..


فلم أتأخر في الرد عليك إلا لأنني أحتار فيم أقول لك ..


قد قلت كل شيء ورد عطاء عليك يحتاج توقيعي تحته ..


أعترف لك بفهمك العميق واستخراج المعاني الدفينة بين السطور وتحويل الخاطرة لقصة قصيرة عشتها قبل كتابتي فعشتيها معي في سطوري ..

شكرا ثم شكرا لما منحتني من وقت وفكر وذوب قلم ..


وأنت يا عطاء ..


يكفي تواضعا كلماتك القصيرة السابقة انتزعت مني اعترافا بتغلغلك في عمق الكلمات وهي أول تعليق يشعرني بمن يشاطرني المعاني .


شكرا لكم جميعا ..

دائماً كلماتك رائعة يا بحور
كأني بك قد جال قلمك في قلبي وسطر أسراره رغماً عنه
إن هذه الكلمات ترسم جرحاً غائراً في نفسي فما أصعب الجراح على النفس الصافية
وتزداد صعوبته إذا كان هذا الجرح من حبيب أو شخص غالي على نفسي
فكانه يحطم حلم جميل كان يرسمه داخل أعماقي في لحظة غفلة يحمل بين أنامله
خنجر من ذهب فيغرسه بين مشاعر صافية شفافه ظلت سنوات تعمل المحال
لأجل توفير كامل سعادته
فتظل تنزف في جراحها فلا ينفعها طبيب مداوي

سوى الزمان مع الصبر وتعلق خيوط الأمل برب العباد
ابدعتي يا بحور

أشكرك كثيرا يا شروق ..

وكم يسعدني أن أسطر شيئا من مشاعر تجمع بيننا ..

رعاك الله .

قد تكون لحظة التمرد أول ما نصل إليه عند الغضب
وقد تكون آخر ما نصل إليه عند فقدان السيطرة وتفاني التحمل
كلماتك عشتها مرارا وكثيرا ما قرأتها لكن لم تملك جعبتي ما يمكن تسطيره

عندما نرى كل ما عملناه كان للهدم بلحظة نتمرد وقد يكون في هذا التمرد حل
وما أصعب التمرد الصامت داخل خوالج النفس
صراع متطاحن من طرفين في طرف واحد
تجرع مرارة وألم علنا نصل للمبتغى لكن الصمت يدفن هذا التمرد رغم قوته وقساوته

وقد يكون تمردا علنا إما عن طريق حروف متمردة على الورد
أو كلمات تخرج من تمرد الأماق
مادام الركام أمامنا فهل نرممه أم نلمه لنلقي به أم نتركه؟؟

هنا الحيرة والشرود
وهنا الريبة الخوف من النتيجة في كلا الحالات والأبعاد

لك رؤى خاصة فيما تكتبين
والجميل أن يشعر الإنسان بتجاربة ويفيد بها الغير

لكن صدقيني لحظة التمرد قصيرة جدا بالمقارنة مع الألم

أخاف التمرد لكن أجعل له طريقا على الورق

بارك الله فيك

ننتظر الجديد

تقبلي تحياتي

لا تنسينا من صالح الدعاء

تعجبت من المعاني الكثيرة في ردك القصير ؟؟؟

كم تملكين القدرة على التغلغل في عمق الكلام والمواقف ..

صدقت ما أصعب التمرد الصامت داخل خوالج النفس

صراع متطاحن من طرفين في طرف واحد

وصدقت ايضا لحظة التمرد قصيرة جدا بالمقارنة مع الألم


وفي نهايتك منتهى التعقل :


أخاف التمرد لكن أجعل له طريقا على الورق


ولكن إلى متى يا سنوكتي ؟؟إلى أن نصل لفقدان السيطرة وتفاني التحمل

وها قد عدنا إلى حيث البداية ..

كنت أفتقد قلمك في صفحتي وقد سرني جدا وجوده ..