لعبة .. إكمال القصة .. من تريد مشاركتي؟؟؟

الأدب النبطي والفصيح

السلام عليكن ...

لابد وأنكن تعرفن قواعد اللعبة التي أتكلم عنها حيث شخص ما يبدأ الحكاية ويكمل الشخص الذي يليه جزء منها ثم يأتي دور التالي وهكذا إلى أن نصل إلى نهاية القصة...

من منكن غالياتي تحب أن تلعب معي؟؟؟


سأكتب فصلا قصيرا ثم تكتب التي بعدي الفصل الثاني وهكذا....

وأرجو أن تطلقوا العنان لخيالكن فكل شيء مسموح هنا فهي لعبة القصد منها المتعة والمشاركة....
ولنبدأ على بركة الله...

قصة

...الغابة السحرية....


الفصل الأول


(ما أجمل الغروب) هذا ما همست به آلاء وهي تتأمل الأفق الواسع من نافذة غرفتها...

ثم أردفت قائلة: ولكن تلك الغابة ..... كم أتوق لمعرفة سرها....


صوت دق الباب يقطع سكون الغروب ....


الأم: هيا يا صغيرتي هيا لتناول العشاء...

آلاء: حاضر يا أمي أنا قادمة.


تناولت آلاء عشاءها في وقت مبكر حتى تستيقظ في الصباح الباكر لتذهب للعمل مع أمها في السوق.


كثيرا ما كانت الغابة المجاورة تشغل تفكير آلاء ذات الثامنة عشرة.... والتي طالما أخبرتها أمها بأن عليها عدم الإقتراب منها مطلقا لأن وحشا كاسرا يسكنها....


إلا أنها لم تكن مقتنعة بهذه القصة فلابد وأن هذا الكلام مجرد خرافات لا أساس له من الصحة...


بيد أن الأم مقتنعة تماما بصحته.... فالجميع يقول ذلك ... وعليه فلابد وأن تكون هذه القصة صحيحة بالرغم من غرابتها...


ظلت آلاء تنظر إلى تلك الغابة كل يوم وقت الغروب بعد إنتهائها من آداء أعمالها والشوق إلى دخولها يزداد يوما بعد يوم...


إلى أن أتى ذلك اليوم الذي مرضت فيه آلاء ولم تستطع الذهاب مع أمها كعادتها وبقيت حبيسة الفراش إلا انها لم تشعر بالملل حيث غطت في نوم عميق لم تستيقظ منه إلا عند غروب الشمس...


نظرت آلاء من نافذتها المطلة على غابتها ساحرة الجمال لتودعها وظلام الليل يحيط بها شيئا فشيئا حتى يغشاها بالكامل فلا تكاد ترى....


اتجهت آلاء بعد ذلك لتبحث عن أمها فلابد وأنها تحضر العشاء ....


آلاء:أمي أمي


ما من مجيب... فالهدوء يعم المكان....


بحثت آلاء في كل بقعة في البيت ولكن دون جدوى....

أغرقت دموعها القلقة وسادتها والرجاء يحدوها بعودة أمها الغائبة إلى أن أنهكها التعب ليسلمها للنوم مرة أخرى...

وأشرقت شمس الصباح بأشعتها الذهبية لتوقظ آلاء من نومها...

وعلى الفور غادرت آلاء المنزل باحثة عن أمها التي لم تجد لها أثرا في أي مكان....


استمر البحث لمدة أسبوع وظلت خيبة الأمل تسكن قلب بطلتنا كل يوم ...


بدأت الإشاعات تنتشر حول اختفاء الأم المفاجئ والتي رمت بالمسؤولية على ذلك الوحش الكاسر في تلك الغابة فلا غيره قادر على فعل تلك الجريمة....


هنا عقدت آلاء العزم على المخاطرة ودخول تلك الغابة علها تجد أمها هناك....

انتهى الفصل الأول

والآن من منكن غالياتي تشاركنا بكتابة الفصل الثاني؟؟؟
62
5K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

المحامية نون
المحامية نون
ماشاء الله يانور فكرة جميلة
كنت اتمنى تكملين القصة حتى اعرف النهاية
لكن الفكرة فيها مشاركة ....ساستمر اراقب
مجريات القصة لأني لست بارعة مثلك في هذا المجال
وإن شاء الله بالتوفيق يانور
نعمة ام احمد
نعمة ام احمد

مساء الجمال
ما أروع هطولك يانور..
لقد تحمست جداً لموضوعك
وإسمحي لي بمشاركتك بكتابة
الجزء الثاني ..
موعدي معكن مساء الجمعة بإذن المولى
نور يتلألأ
نور يتلألأ
الغالية نون...
حياك الله والأجمل هو مرورك :)
أشكرك على تشجيعك وكلماتك الطيبة
باركك المولى وأسعدك أينما كنت
نور يتلألأ
نور يتلألأ
الغالية نعمة
شكرا لمشاركتك
ويسعدني أن الموضوع حاز على إعجابك

نحن في انتظارك ونلقاك يوم الجمعة بإذن الله..
فيضٌ وعِطرْ
فيضٌ وعِطرْ
نور يتلألأ :
القصة و الحوار فن يديره من ملك هذه الموهبة ..!
وأنت لها كما قرأناك قصصية بارعة ..
وهذه مبادرة طيبة وخط جديد في مجرى القصة
أبارك لك ذلك وأسجل إعجابي بالبداية التي خططتها
وننتظر من المتدفقة أم احمد الأخذ بطرف القصة والسير بها
فلها أيضاً معرفة وخبرة وقلم قاص لمسناه في مكان آخر
بالنسبة لي ليس لي دراية في كتابة مقاطع من قصة صدقاً
كما أنني لست قصصية بارعة
أتابع باهتمام سير القصة حتى نهايتها
مع تقديري لجهدك وجمال قلمك القصصي
بوركتِ