&&& مأســــــــــــــاة أمــــــــــــل&&&..... أقرؤها وأنقدوها (الكل يقراه

الأدب النبطي والفصيح

أهلين بنوتات شو أخباركم <<<<<< توريكم إنها تعرف اللهجة السورية خخخخ
اليوم جبت لكم قصة من تأليفي بعنـوان مأســـــــــــاة أمـــــــــــل وهي تتحدث عن مأساة طفلة عاشت حياة اليتم والجوع والتشرد في بلاد الشيشـــــــــــان وها أنا أضعها بين أيديكم آمل أن تحوز على إعجابكم ورضاكم كما أطلب منكن يا أعزائي النقد لا تبخلوا علي به أرجوكم.... طولت عليكم صح؟؟ أصبروا علي شوي خخخخ
يالله نبــــــــــــــــدأ بسم اللــــــــــــــه ......................................................
الفصل الأول
------------------------------------------------------------------------------------------
أعزّائي القرّاء سأحدثكم عن طفلة قفقاسية اسمها أمل من جبال القفقاس هذه الطفلة بريئة ووديعة مثل القمر في جماله وبهائه ترتدي قميصا وبنطالا قد أكلهما الزمن فتشققا وبهتت ألوانهما ، أما عن عينيها فلا تسألني عن بريقهما..
فهما كبحيرة زرقاء صافية انعكس فيها ضوء القمر..
بخلاف شعرها الثائر كأشعة الشمس الذهبية..
كانت هذه الطفلة وحيدة أبويها وكانا يعتنيا بها عناية فائقة، فوالدها يشتغل في مزرعة أحد التجار، وكان ويعمل و ويخلص في عمله ومع ذلك لا يأخذ جزاء عمله إلاّ مال قليل لا يساوي تعبه وشقائه ، ويصرّ أن يعمل عنده حتى يسد حاجته هو وزوجته فاطمة و طفلته الجميلة أمـــل،وكان يعيش معهم عبد الله وهو أخو محمد الأكبر وكان محمد يحترمه بصفته أخيه الأكبر،وكان عبد الله لم يشأ أن يعيش معهم إلا بسبب موت والديه رحمهم الله فلم يجد بيتا يأويه سوى بيت أخيه،وكان أخيه يريد له الزواج ولكنه يقول أنا لا أريد ذلك أريد أن أعيش لمساعدة الآخرين وهدايتهم فقط ولهذا نادرا ما يجلس معهم ويتحدث إليهم لأنه يقضي جل وقته بمساعدة الناس،ياله من شاب جميل الأخلاق!
و في أحد الأيام عندما أقترب موعد صلاة الظهر ذهبت لطهي الطعام وبينما كانت فاطمة تطهو وبجانبها طفلتها تلعب بدميتها دخل عليهم الأب مكفهرّ الجبين فنظرت فاطمة إلى زوجها واندهشت من عودته مبكرا فهو يأتي الساعة الثانية بعد الظهر فخافت وذهبت إليه لتستفسر عن سبب مجيئه في هذا الوقت المبكر:
- أراك عدت باكرا يا محمد خيرا إن شاء الله؟؟
فنظر إلى فاطمة بوجه عابس وحزين ثم قال:
- إنها الحرب يا فاطمة إنها الحرب.
أرادت أن تقول شيئا ولكن من هول الصدمة لم تستطيع الكلام بشكل جيد فقالت :
- اااالحرررب ، ههل أأنتت متتأكد؟؟
- أجل يا فاطمة لقد أخبرني ذلك أبو أحمد جارنا هل تعرفينه؟
فشعرت فاطمة بالتوتر ولكن لم تجد بدا من الرد عليه :
- نعم أعرفه.
فنظرت فاطمة هي وزوجها إلى طفلتهم الصغيرة وفكروا بمستقبل هذه الطفلة فتخيلوا
جثتها وهي هامدة فسرت القشعريرة في أجسادهم وانطلقوا صوبها من دون سابق
إنذارا وبدءوا يحتضنونها ويقبلونها فكأنهم عندما تخيلوا صورتها خافوا عليها
من رصاص الغادرين فذهبوا يحمونها..
وفي الليل جلست فاطمة وزوجها وبحضنها طفلتها يستمعون للراديو الذي ينقل لهم الأخبار:
- خبر عاجل : كم يحزنني أن أنقل لكم هذا الخبر أعزائي المستمعين ولكن هذا قضاء الله
وقدره الخبر هو أن الرئيس الروسي مصمم على أن يضم بلادنا لبلاده
وعندما رفضنا أمر شعبه أن يجهزوا كافة المعدات والأسلحة لشن حرب علينا
كما أفاد مراسلنا أن الرئيس الروسي يقول أن الحرب قريبة جدا هذا أكبر قدر من الأخبار لدينا.
خيم الحزن والسكون على الأسرة ، وبدأ محمد يفكر في كلام أخيه بشأن اللحاق بركاب المجاهدين كي يحمي وطنه ، وتصور شكل زوجته وابنته وهن ينتظرنه فيذهب إليهن
ويبشرهن بالنصر فيزداد سرورهن!!
- محمد هل ستذهب مع المجاهدين؟
فزع محمد من صوت زوجته وقال :
- آه هذا ما كنت أفكر به.
قالت :
- أرجوك لا تذهب فمن سيحمينا بعدك إذا ذهبت؟
- أعرف ذلك ولكنني سأدعكم عند أمك والحامي هو الله ، كما أن أخي قد سجل اسمه مع اسمي مع طليعة المجاهدين ولهذا يجب علي أن أذهب معهم أفهمت ؟
شهقت فاطمة من البكاء وبدأت تبكي تأثر محمد لمنظرها وبدأ يعزيها ويخفف من مصيبتها.
وفي اليوم التالي وقفت فاطمة خارج البيت ممسكةً طفلتها وهي تودع زوجها وتحاول جاهدة مسح دموعها ولكن لم تستطيع فأطلقت العنان لها وقالت :
- حفظتك السلامة يا محمد، ستعود إلينا سالما غانما بإذن الله.
- بإذن الله يا فاطمة، أستودعكم الله.
وكان يحاول أن لا ينظر إلى زوجته وطفلته كي لا يبكي ،وعندما رأى طفلته فكر أنه قد يكون هذه آخر نظرة لهن وآخر لقاء بينهم لأنه قد يستشهد فسقطت دمعة من عينيه العسليتين!
ثم أخذ أمل وبدأ يضمها إليه ويقبلها ثم أخرج من جيبه صرة من النقود وأعطاها لفاطمة وقال :
-اسمعي يا فاطمة قد تركت لكم هذه النقود انفقي منها عليك أنت وأمل وأنا الآن أوصيك بطفلتي العزيزة اعتني بها وربيها كأني موجود معكم أفهمت يا زوجتي؟
نظرت فاطمة إلى زوجها نظرة آسى وحسرة ثم قالت:
- بإذن الله يا محمد سأعتني بها سأكون عند حسن ظنك لا تقلق.
- أشكرك يا زوجتي ، الآن هيا امسحي دموعك لا تحزني زوجك بهذا النحيب والبكاء ثم مدّ يده إلى زوجته وبدأ يمسح دموعها ويحاول أن يمزح معها حتى ابتسمت وضحكت ثم قالت:
- محمد إذا انتصرنا بإذن الله وعدت إلينا سالما غانما سأعد لك كيك الشوكولا الذي تحبه.
- حسنا شكرا لك يا فاطمة.
ثم نظر إلى زوجته وابنته ثم زفر زفرة عظيمة وقال :
- حان الوداع يا أعزائي أستودعكم الله الذي لا تضيع ودائعه..
ثم قبل ابنته وودع زوجته ثم ذهب، وبقيت فاطمة تراقب زوجها إلى أن اختفى عن نظرها،ثم دخلت بيتها وأخذت تعد حقيبتها للذهاب إلى بيت أمها عائشة.
---------------------------------------------------------------------------------
يتبـــــــــــــــــــــــع
أنا بانتظار نقدكم وتعليقاتكم على أحر من الجمر........
أترككم برعاية الله وحفظه إلى اللقـــــــــــــــاء...:27: :26:
57
4K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

دونا
دونا
لم أقرأ بعد..
في الانتظار..
في أمان الله..:26:
عصفورة الربيع
زهرتي الحلوة ...

لقد جئت ..
استمري .. بارك الله فيك ...
دونا
دونا
تطور كبير..
هذا ما أراه..
فرق شاسع بين القصة الأولى و مأساة أمل..
أرى أنك تحسنت كثيراً..
بارك الله في اجتهادك..
-*-*-*-*-*-*
أفضل أن أنقد كل جزء على حدة إن كنت لا تمانعين..
لأني أخشى أن يفوتني شيء إن انتظرت للنهاية..
أردت أن أعلمك بأني لست ضليعة في هذا المجال..
و لكني ساحاول..
بسم الله..
- إلاّ مال قليل لا يساوي تعبه وشقائه>> الصواب>>إلاّ مالاً قليلاً لا يساوي تعبه وشقائه.
- وكان عبد الله لم يشأ أن يعيش معهم>> أرى أنه من الأفضل أن تكتبي>> لم يشأ عبد الله أن يعيش معهم
حتى تتخلصي من كثرة تكرار كلمة كان..
- وكان أخيه يريد له الزواج ولكنه يقول أنا لا أريد ذلك أريد أن أعيش لمساعدة الآخرين وهدايتهم فقط>>
من سيقرأ كلمة كان سيفترض أن إجابة عبد الله وقعت في الماضي.. لذا ما رأيك أن نقول>> وكان أخيه يريد له الزواج ولكنه كان يعارضه دوماً بقوله: أنا لا أريد ذلك أريد أن أعيش لمساعدة الآخرين وهدايتهم فقط.
- ذهبت لطهي الطعام>> من الذي ذهب ليطهو؟؟ الجواب كان في الجملة التالية بينما كان من المفترض أن تعيني الشخص في هذه الجملة.
- فنظرت فاطمة هي وزوجها إلى طفلتهم الصغيرة وفكروا بمستقبل هذه الطفلة فتخيلوا
جثتها وهي هامدة فسرت القشعريرة في أجسادهم وانطلقوا صوبها من دون سابق
إنذارا وبدءوا يحتضنونها ويقبلونها فكأنهم عندما تخيلوا صورتها خافوا عليها
من رصاص الغادرين فذهبوا يحمونها.. >> أعجبني هذا المقطع كثيراً.. و لكني لاحظت أنك استخدمت صيغة الجمع عوضاً عن صيغة المثنى.. في الحقيقة لاحظت صيغة الجمع في مقاطع أخرى رغم أنه كان عليك استخدام صيغة المثنى.. و لكني أوردت هذا المقطع لنه راق لي.
- مشهد الوداع كان مؤثراً.. رائعاً.. كتبت فأجدت و أحسنت يا زهرة الشعر.
- بشكل عام.. الحوارات ممتازة..
-*-*-*-*-*-*-*-
تابعي عزيزتي..
فلقد ازداد شوقي للبقية..
أمل الروح
أمل الروح
أختي زهرة الشعر أتابع قصتك المؤثرة
زهــرة الشــعر
عصفورتي المغردة أشكرك على إطلالتك ولكن فيه شيء ناقص بردك:06:


يا ترى ماهو؟؟؟


إنه نقدك عزيزتي أريده لا تتأخري علي فيه أنا أطلبه منك يا صديقتي..:21:
وإن شاء الله راح تزوريني مرة ثانية<<<< ملزمه البنت خخخ:23:
ودمت لنا..:26:
-------------------
دونا الرائعة
أهلا بمجيئك هنا في موضوعي..

أنا سعيدة لإعجابك بقصتي مع أنني محتقرتها بالمرة ما أدري ليـــش؟؟
بس بصراحة أقولك هاذي أحسن من الأولى..
وشكرا على نقدك الجميل وأبحاول إني أعدله بالنسخه اللي عندي..
خذي راحتك بالنسبة للنقد وبعدين أنا أفضل نقد على كل جزء..(لأن أخطائي كثيره مهي خطأ واحد ولا إثنين)....
وأخيرا اتمنى منك إطلالة أخرى لا تتأخري حبيبتي..:27:
أتركك بأمان الله يا عزيزتي..:26:
--------------
مرحبا بك يا أمل الروح..
أنا سعيدة لتأثرك بالقصة<<<<< مع أنها مملة ( هذا إحساسي)..
وأتمنى منك زيارة أخرى..:27:
تحياتي لك..:26: