لله عطايــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــا وهبات,يمنّ بها على من يشاء
من عباده, وماعطاؤه ومنعه إلا محض اختبارٍ وامتحانٍ لمعادن النفوس
البشرية00هذه هي الحقيقة التي نغفل عنها كثيراً ونحاول جاهدين أن نحجب
ضوء الشمس عن عين الحقيقة التي شعت في جنبات الكون فسدت الأفق0
وهل يصح في الأذهان شيء000000000إذا احتاج النهار إلى دليل
وأعظم الامتحان أن ياتيك عطاؤه وأنت قد جّملت النفس بالصبر فطابت
به وله ,وعلمَت أنّ مابين يديها من مِّر الصبر وحلاوة الأجر خير من
ملىء الأرض ذهباً!!
حين يأتيك عطاؤه وقد أيست ,وزهدت , وتاقت نفسك لغير هذا المطلوب
بالله عليك ,كيف تصنع؟؟؟؟
كنتُ ألحُّ على مولاي بأمرِ من أمور الدنيا قد تعّلقت نفسي به ,واستشرفت
إليه , وكانت حاجتي له ماّسة ,يُعكّر صفوي فقدانه ,ويثير الفوضى والضياع
في كياني حين أشعر أّن الحاجة إلى هذا الأمر -وهو من مطالب النفس الملحاحة-
يُلحُّ علي ويشعرني بضعفي, فأقف في منتصف الطريق عاجزة بعد ما قطعت
شوطاً عظيماً 00لكنها النفس تتأبى عليك حتى تنال مرادها!!
ولّما كان هذا المطلب ليس في الإمكان كنت أُلحُّ بالدعاء سنوات طوال
عّل صوتي يطرق بابًا من أبواب السماء فُيفتح!!
أصدقكم القول,لم أكن يائسةأبداً ,كنت مؤمنة أنّ الله لم يعطني لحكمةٍِ بالغة
غيّبها عني ,لعل في حصولي على مرادي ,عين هلاكي !!فكانت النفس تطمئنُّ
لحكمة الحكيم ورحمة الرحيم,فتعود إلى آخّيتها طيبة النفس ,منشرحة الصدر
ترجو رحمة الله وتدعوه أن يرحم ضعفها البشري الذي يلحُّ عليها كمَا المرض
يلحُّ على صاحبه فيجعله يئنُّ ليله ويعاني لهيب الحمّى في هدأة الليل والناس
نيام!!
وتمُّر سنين,ويمنُّ الله عليّ بخير من مطلبي الذي شغلت اللسان والنفس به!!
ثمّ تُعاود حاجة النفس تلحُّ,ثم أسلٍّيها بحلاوة الأجر وأمضي في طريقي الذي
رسمته لنفسي00
وفي يوم من الأيام إذ بي ُأعطى مسألتي العظيمة فأساق للعطاء سوقاً
بتدبير ربّاني لاأُحسن الحديث عنه,تجمّعت كل المستحيلات التي لايمكن
أن تكون لي, فأجاب الله وأعطى سبحانه أمته الفقيرة خيراً مما تظن
هل تصدقون؟؟!!
حمدت الله وشكرته وأثنيت عليه بما يستحقه من ثناء,ولاأحصي ثناءًَ عليه-لكنني
حقيقة,بت أتعامل مع جليل إنعام الله بحالة من الترقب والتوجّس وعدم الأمن
من زوالها,أو تمامها,كعادة أمور الدنيا التي تزول وترحل من بين يديك أشد
ماتكون بها تعلقاً!!
هذه المشاعر المختلطة,تجعلني لاأعيش جمال النعمة ولاأطمئنُّ لها,وأسأل الله
العلي القدير أن لايفتّني بها,,,,,,
و لمّا كنت أمةً ضعيفة تحتاج لإشراقات أقلامكنّ وطيب نصحكنّ آثرت طرح مثل هذه
الخلجات والمخاوف البشرية التي قد تمرُّ بنا جميعاً 00
فماذا ستقولون لي أخواتي,وأنا أعاني نعمة, أو قولوا فتنة أو قولوا محنة,يحرمني
من لذيذ الاستمتاع بها الخوف من فقدانها أو الفتنة بها!!!؟؟؟؟؟؟؟
أنتظر مشاركتكنّ جميعاً
:08: :08: :08: :35: :35: :35::29:
عطاء @aataaa_1
عضوة شرف في عالم حواء
هذا الموضوع مغلق.
داومى عزيزتى على قول .. اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلبى على طاعتك ..........
فقد ذكرتى معظم افكارى .. فى اعترافك هذا ......... ولا ادرى ما ارد على نفسى .. الا اننى وحتى امنع نفسى من الدخول فى دومات شائكة .. اقول ذاك الدعاء واردده دوما .
فردديه غاليتى ........ ولا تنسى المسلمين من دعائك ز
فقد ذكرتى معظم افكارى .. فى اعترافك هذا ......... ولا ادرى ما ارد على نفسى .. الا اننى وحتى امنع نفسى من الدخول فى دومات شائكة .. اقول ذاك الدعاء واردده دوما .
فردديه غاليتى ........ ولا تنسى المسلمين من دعائك ز
السلام عليكم
عطاءنا ...
عذرا ً ... فماذا عسى مثلي أن يقول لمثلك ؟؟؟
مهلا ً ... وجدت فائدة لن أبخل بها عليك ِ
أسأل الله
العلي القدير أن لايفتّني بها,,,,,,
>>> منقول من موضوعك ِ أعلاه
تقبلي اعتذاري
عطاءنا ...
عذرا ً ... فماذا عسى مثلي أن يقول لمثلك ؟؟؟
مهلا ً ... وجدت فائدة لن أبخل بها عليك ِ
أسأل الله
العلي القدير أن لايفتّني بها,,,,,,
>>> منقول من موضوعك ِ أعلاه
تقبلي اعتذاري
عندما يعدنا العزيز الجبار فانه جل شأنه لايخلف وعده فهو تعالى القائل :
(( لئن شكرتم لأزيدنكم ولئن كفرتم إن عذابي لشديد ))
الأمر سهل ياعزيزتي000000000 بالشكر تدوم النعم0000000000
وإن قدّر الله وُسلبت النعمه فلابد ان نفكر ونقتنع ان لله حكمة في ذلك كثيرا ماتخفى
علينا فالسفينة التي خرقها العبد الصالح في سورة الكهف كانت هناك حكمة من خرقها
رغم ان ظاهر الأمر مشكله0000000000000000000000000000000000
والغلام الذي قتله العبد الصالح في نفس السوره علم الله انه سيرهق والديه طغيانا وكفرا
فقدر قتله فحقيقة قتله خير وظاهره لنا مصيبه
0000000000000000000000000000
تأملي دائما في هذه السورة العظيمه00 سورة الكهف فترتاح نفسك ويهدأ قلبك ياأخيتي
وتذكري ان أمر المؤمن كله خير كما قال عليه الصلاة والسلام فإن اصابته سراء شكر فكان
خيرا له وان اصابته ضراء صبر فكان خيرا له00000000000000000000000
أسأل الله العظيم ياعزيزتي ان يثبتني وإياك وان يديم علينا النعم00ولاتنسي كلما شعرت
بالسعاده لأي أمر ان تبادري الى رفع يديك الى السماء قائلة بكل صدق :
(( اللهم أدمها نعمة واحفظها من الزوال 00000آميييييييييييييييييين 00))
(( لئن شكرتم لأزيدنكم ولئن كفرتم إن عذابي لشديد ))
الأمر سهل ياعزيزتي000000000 بالشكر تدوم النعم0000000000
وإن قدّر الله وُسلبت النعمه فلابد ان نفكر ونقتنع ان لله حكمة في ذلك كثيرا ماتخفى
علينا فالسفينة التي خرقها العبد الصالح في سورة الكهف كانت هناك حكمة من خرقها
رغم ان ظاهر الأمر مشكله0000000000000000000000000000000000
والغلام الذي قتله العبد الصالح في نفس السوره علم الله انه سيرهق والديه طغيانا وكفرا
فقدر قتله فحقيقة قتله خير وظاهره لنا مصيبه
0000000000000000000000000000
تأملي دائما في هذه السورة العظيمه00 سورة الكهف فترتاح نفسك ويهدأ قلبك ياأخيتي
وتذكري ان أمر المؤمن كله خير كما قال عليه الصلاة والسلام فإن اصابته سراء شكر فكان
خيرا له وان اصابته ضراء صبر فكان خيرا له00000000000000000000000
أسأل الله العظيم ياعزيزتي ان يثبتني وإياك وان يديم علينا النعم00ولاتنسي كلما شعرت
بالسعاده لأي أمر ان تبادري الى رفع يديك الى السماء قائلة بكل صدق :
(( اللهم أدمها نعمة واحفظها من الزوال 00000آميييييييييييييييييين 00))
بحور 217
•
آه يا عطاء ..
كم أثار حديثك في نفسي من شجون ..
كل منا يتذكر مطالبا وحاجات كان يدعو الله بها كلما رفع يديه إليه ..
وتمر سنوات وأعوام .. فما حال هذه المطالب في النفس .. بعضها تحقق ففقد ذلك البريق الذي كنا نراه ..
وبعضها تحقق فلم نجد فيه مبتغانا فعدنا نسأل الله زواله ..
وبعضها لم يتحقق وما زلنا نسأل الله عز وجل أن ينيلنا إياه ..
متى نعلم أننا لا نعلم ؟؟
متى نستسلم لقضاء الله فينا بتمام الرضى ..؟؟
متى نحمد الله على النعمة دون التعلق بها ؟؟
ونشكر الله على ما حرمنا كما نشكره على ما أعطينا ؟؟
ومن أقوال بعض السلف : إني لأحمد الله على ما زوى عني من الدنيا كما أحمده على ما أعطاني فإني رأيته أعطاها أقواما ففتنوا ..
إذا وهبنا من الله العطاء فلنحمده ونسأله أن يجعله وسيلة وطريقة تقربنا منه ..
ونتوقع زواله ونوطن النفس على ذلك ..
فما هي إلا عطايا من دنيا لا تساوي عند الله جناح بعوضة !! مهما عظمت في أعيننا .
اللهم ما أعطيتنا مما نحب فاجعله بلاغا لنا فيما تحب ..
وما منعت عنا مما نحب فاجعله فراغا لنا فيما تحب ..
وما حديثي هذا إلا أمنيات رسمناها لأنفسنا علنا نحققها يوما ما .. ويكفينا أننا نجاهد على الطريق ..
كم أثار حديثك في نفسي من شجون ..
كل منا يتذكر مطالبا وحاجات كان يدعو الله بها كلما رفع يديه إليه ..
وتمر سنوات وأعوام .. فما حال هذه المطالب في النفس .. بعضها تحقق ففقد ذلك البريق الذي كنا نراه ..
وبعضها تحقق فلم نجد فيه مبتغانا فعدنا نسأل الله زواله ..
وبعضها لم يتحقق وما زلنا نسأل الله عز وجل أن ينيلنا إياه ..
متى نعلم أننا لا نعلم ؟؟
متى نستسلم لقضاء الله فينا بتمام الرضى ..؟؟
متى نحمد الله على النعمة دون التعلق بها ؟؟
ونشكر الله على ما حرمنا كما نشكره على ما أعطينا ؟؟
ومن أقوال بعض السلف : إني لأحمد الله على ما زوى عني من الدنيا كما أحمده على ما أعطاني فإني رأيته أعطاها أقواما ففتنوا ..
إذا وهبنا من الله العطاء فلنحمده ونسأله أن يجعله وسيلة وطريقة تقربنا منه ..
ونتوقع زواله ونوطن النفس على ذلك ..
فما هي إلا عطايا من دنيا لا تساوي عند الله جناح بعوضة !! مهما عظمت في أعيننا .
اللهم ما أعطيتنا مما نحب فاجعله بلاغا لنا فيما تحب ..
وما منعت عنا مما نحب فاجعله فراغا لنا فيما تحب ..
وما حديثي هذا إلا أمنيات رسمناها لأنفسنا علنا نحققها يوما ما .. ويكفينا أننا نجاهد على الطريق ..
الصفحة الأخيرة
تعطلت لغة الكلام ولتعمل عندي لغة عقلي
التفت حولي لأجد نعم ربي عز وجل تحيط بي
الزوج المحب
الابناء ولله الحمد
المنزل الواسع الرحب بروح الود والمحبة العامر بذكر الله
ربي لا تفتني ولا تجعل نعمك نقمة علي
اللهم آميييين
غاليتي بيدك ان تجعليها نعمة بشكر الله والعمل على المحافظة عليها
وبيدك ان تجعليها تقمة بالابتعاد عن التفكر والتامل في خلق الله واهمالها
شكرا لك