نور يتلألأ
نور يتلألأ
أشكر أختي الغالية فيض على هذا الطرح المتميز كعادتها زادها الله من فضله
وعلى فتح باب المشاركة


ولعلي سأكتب بعون الله عن مفهوم شائك حيث هناك اختلاف حول معناه


محاسبة الذات


لطالما قيل لنا منذ نعومة أظفارنا بأنها تعني جلد ذاتك عند ارتكابك ذنب ما
لطالما قيل لنا بأنها جزء من ديننا
لطالما عُلّمنا بأن علينا أن نركز على هفواتنا وزلاتنا ونجلد ذواتنا حتى نغيرها ونتحسن نحو الأفضل


لقد كنت أعتقد لفترة طويلة بأن هذا الكلام صحيح لأن هذا ما تعلمناه حتى في مدارسنا مع الأسف الشديد


علمونا بأن محاسبة الذات قبل يوم الحساب هي تعني باختصار العيش في دائرة الألم والندم على الخطأ


إلى أن هداني الله لسماع رأي مخالف لهذا الرأي
فمحاسبة الذات التي كان يقوم رسول الله صلوات الله وسلامه عليه مع أصحابه مختلفة تماما
كان يجلس معهم يسألهم عن إنجازاتهم لا عن أخطاءهم
فيقول عليه أفضل الصلاة والسلام: (من عاد مريضا؟؟ من مشى في جنازة؟؟)
هكذا كان التشجيع للقيام بالمزيد من الصالحات


ولهذا عندما ترتكبين ذنبا أو خطأً
إياك وجلد الذات فهي عادة لا تجلب لصاحبها إلا التعاسة وحسب
ولكن تذكري قول الله تعالى (إن الحسنات يذهبن السيئات)


فسارعي لتعويض التقصير بعمل صالحات أخرى
فإذا سرحت في الصلاة على سبيل المثال اجعلي لك عن كل ركعة لم يحضرها قلبك جزءا من القرآن
قد يكون وجها عن كل ركعة بشكل مبدئي ثم بعد أن تعتادي عليها اجعليها وجهين وهكذا
أو قد تجعليها 10 ريال صدقة عن كل ركعة ولك حرية الاختيار فباب الطاعات واسع بفضل الله


وهذه العادة هي أفضل مئة مرة من أن تسمحي لنفسك بالشعور بالاكتئاب والضيق لأنك قصرت في الصلاة
ويزيدك الشيطان فيصور لك بأنك من أسوء الناس عند الله لأنك لا تخشعين في الصلاة
فتزدادي ضيقا فوق ضيق
وصدقيني من تجربة أقولها لن يزيدك جلد الذات إلا سوءا فهو أسوء أسلوب يمكن أن تستخدميه لتحسني من نفسك


رحمة الله واسعة فلا تضيقوا على أنفسكم
أكثروا من الاستغفار
واعبدوا الله بحب وسعادة وحسن ظن


أختكن المحبة نور يتلألأ
فيضٌ وعِطرْ
فيضٌ وعِطرْ
أشكر أختي الغالية فيض على هذا الطرح المتميز كعادتها زادها الله من فضله وعلى فتح باب المشاركة ولعلي سأكتب بعون الله عن مفهوم شائك حيث هناك اختلاف حول معناه محاسبة الذات لطالما قيل لنا منذ نعومة أظفارنا بأنها تعني جلد ذاتك عند ارتكابك ذنب ما لطالما قيل لنا بأنها جزء من ديننا لطالما عُلّمنا بأن علينا أن نركز على هفواتنا وزلاتنا ونجلد ذواتنا حتى نغيرها ونتحسن نحو الأفضل لقد كنت أعتقد لفترة طويلة بأن هذا الكلام صحيح لأن هذا ما تعلمناه حتى في مدارسنا مع الأسف الشديد علمونا بأن محاسبة الذات قبل يوم الحساب هي تعني باختصار العيش في دائرة الألم والندم على الخطأ إلى أن هداني الله لسماع رأي مخالف لهذا الرأي فمحاسبة الذات التي كان يقوم رسول الله صلوات الله وسلامه عليه مع أصحابه مختلفة تماما كان يجلس معهم يسألهم عن إنجازاتهم لا عن أخطاءهم فيقول عليه أفضل الصلاة والسلام: (من عاد مريضا؟؟ من مشى في جنازة؟؟) هكذا كان التشجيع للقيام بالمزيد من الصالحات ولهذا عندما ترتكبين ذنبا أو خطأً إياك وجلد الذات فهي عادة لا تجلب لصاحبها إلا التعاسة وحسب ولكن تذكري قول الله تعالى (إن الحسنات يذهبن السيئات) فسارعي لتعويض التقصير بعمل صالحات أخرى فإذا سرحت في الصلاة على سبيل المثال اجعلي لك عن كل ركعة لم يحضرها قلبك جزءا من القرآن قد يكون وجها عن كل ركعة بشكل مبدئي ثم بعد أن تعتادي عليها اجعليها وجهين وهكذا أو قد تجعليها 10 ريال صدقة عن كل ركعة ولك حرية الاختيار فباب الطاعات واسع بفضل الله وهذه العادة هي أفضل مئة مرة من أن تسمحي لنفسك بالشعور بالاكتئاب والضيق لأنك قصرت في الصلاة ويزيدك الشيطان فيصور لك بأنك من أسوء الناس عند الله لأنك لا تخشعين في الصلاة فتزدادي ضيقا فوق ضيق وصدقيني من تجربة أقولها لن يزيدك جلد الذات إلا سوءا فهو أسوء أسلوب يمكن أن تستخدميه لتحسني من نفسك رحمة الله واسعة فلا تضيقوا على أنفسكم أكثروا من الاستغفار واعبدوا الله بحب وسعادة وحسن ظن أختكن المحبة نور يتلألأ
أشكر أختي الغالية فيض على هذا الطرح المتميز كعادتها زادها الله من فضله وعلى فتح باب...


الكلمة الطيبة ~

من منّا لايحبّ عطور الكلام ...؟
يفوح نشرها فتنعش الروح ..؟
هكذا هي الكلمة الطيبة
تجدلها مساراً سائغاً إلى النفوس ..
وتنفذ إليها ... حتى من خلال كوّة مغلقة ..

أخال فعل الكلمة الطيبة على النفس الحزينة ..
كشعاع شمس لطيفة
تسري إلى القلب المطفأ.. فتضيئه ...
كأنامل الأم الرفيقة تحنو على طفلها الباكي
تمسح وجنته ..
وتجفف عبرته.. وتضمه إليها ..!
فيغزو قلبه الفرح ...

ربّ أمرٍ أصاب اثنين بفرقةٍ ..
وجرح قلبينٍ بسهمٍ طائشٍ .. فاختلفت بهما السبل
وباتت الكلمات بينهما مجروحة المعاني ..
والسماء التي أظلتهما سادرةً في العتم ...
كريحٍ سمومٍ محمّلة بالنقع .. هبّت على روضٍ مخصّب ..
فأوشكته على البوار ..
فإذا بزخٍ ناعمٍ من طيب الكلم .. يغسل الشوائب وينفي الأدران ..
وإذا برياض القلوب تستعيد صفاءها ونضرتها ..
فتفترّ ألوانها البهيجة .. ويغدق الثمر ..


( وقولوا للناس حسنا )
هي أولى بصفة الحسن
وبابٌ للإحسان ...
وهي الطيّب الذي يصعد إلى الله ..
عروس الكلمات .. البيضاء
جميلة المعاني ...
رقيقة الوقع على أوتار القلوب ..
تشتاقها ...
وترغب مزيدها ...


ربّ كلمةٍ طيبةٍ ... تحول العدو إلى صديق ،
وتقلب الضغائن ... إلى محبة ومودة
تصفي النفوس .. وتؤلف القلوب
وتثمر الحب .. وتطرح طيب المحصول ..
تؤتي أكُلها كل حين ... ولا ينفد لها مورد ..
هي الكلمة البنٌاءة ... تبني في النفوس عوامل الخير
وتصلح ذات البين ..
تفتح أبواب الخير... وتغلق منافذ الشر
المحامية نون
المحامية نون

للأمانة دلالات كثيرة تدخل ضمن معناها

لكن ماتعنيها لي على وجه الخصوص

هي المحافظة على أسرار الناس الذين استودعونا

فالسر كنز ثمين احفظيه عندك في صندوق الأمانات

واحكمي إغلاقه ، وتقلدي مفتاحه

لاتحاولي فتحه ، ولا تنزعيه من عنقك .

إن من يفضي إليك بسرفإنما يودع عندك جزء منه

السر يثقل كاهله ويود أن يوشوش به الى من يثق فيه

ليشاركه بكلام ٍطيبٍ يخفف عنه ، وينصحه

ويعينه فكوني أهلاً لحمل الأمانة

ودعي قلبك مفتوحاً لتلقي الأمانة

متسعا للحفاظ على السر مثل البحر

الذي يحفظ كنوزه في الأعماق .
تغريد حائل
تغريد حائل
الحبيبة فيض:
من حفيف الحروف
وخاصرة النبض
أنثال الشعور، وسكن أفنان الوجد،
ونزف قراءات فلاسفية فاضت بها الروح،
وغزلت صدر الورق باحاسيس عانقت مبسم الفجر..!
متصفح ندي بالألق
ومتوهجاً بأقلام باسقةٍ كالأنجم بالأفقِ..!
أبدعتِ ياشذى النرجس..
وفقكِ المولى!!
فيضٌ وعِطرْ
فيضٌ وعِطرْ


شجرة خضراء
مباركة العطاء


لاأنظر إلى الوفاء على أنه شئ مكتسب
أو قيمة موروثة ...
بل أنه طبع جبلت عليه النفس الوفية
كان بذرة في رحم الطفولة ...
ثمّ نما ... معها ..
حتى غدا شجرة وارفة مثمرة تظلل من يفئ إليها
ثمرها ...تواصل ومحبة وتضحية وإيثار وذكر موصول
الوفاء حفظ المودة في القرب وفي البعد ...
وفي الرضا والغضب ..
الوفاء أن لاتمح ساعة سخطٍ حسنات صاحبك ..
أن تذكر له في الغياب كل أمر جميل
وتلغي من حسابك أخطاءه ..
فليس من الوفاء التوقف عند نقاط الفشل
ونسيان مواقف النجاح .. فلكل منا نصيب من هذا وذاك
الوفاء أن تبقى على ماأنت عليه من ثبات على هذه القيمة
وإن ضيعها غيرك .. !
الوفاء ليست كلمة تقال أو معنى يبقى في دائرة النية ..
بل .. هو ترجمة وانفعال وتفاعل ..
الوفاء كيانٌ حي في قلب الإنسان الوفي
ينعشه هواء صافٍ ينبذ شوائب الظنون
وورد مودة عذب زلال ...
وغذاء روح كبيرة تحتضنك وتتلاشى عندها متاعب الحياة
الوفاء أجمل مايمثل الصدق في نفوس الأصدقاء الأوفياء ..
الوفاء أن لاتنسى موطناً ضمك في خصبه
فتضمه إليك في جدبه ...
وتظل ذكراه حيّة في قلبك .. وإن غادرت المكان ..!