متى ابتسم وانسى...قصه مختصره لصديقة لي تذكرتها حينما قرأت موظوع ابتسم وانسى

متى ابتسم وانسى
اعزاءي واحبابي جميعا....في يوم ما ذهبت لزيارة صديقه لي بصوره مفاجئه فقد كنت قريبة من المكان الذي ساكنه هي فيه وقلت لنفسي لامر واسلم عليها فطرقت الباب ...فتحت الباب بعد عده دقائق...ففرحت بي وادخلتني الى بيتها وفيما هي دخلت تعمل الشاي لي ...وانا انتظر ..راح بصري الى دفتر مكتوب على الجلاد............ رحله العذاب... كان موظوع على الطاوله وبدون شعور اخذت الدفتر وفتحته فكان مكتوب وكما يلي................وما حدث معي بالضبط حين قراتها
............................................................................................................ من هذه الساعة قررت انا وعائلتي الرحيل.....ونعلم انه سوف يكون الدرب طويل...ولكنا استعنا بالرب الجليل.... يكون لنا خير دليل....واتفقنا مع مهرب مختص لتهريب البشر...ودفعنا له الاف الدولارات ...وبعنا كل ما نملك...وبمبررات...انا سوف ننتقل الى مكان بعيد هذا ما قلته للجارات...وانتقلنا الى تركيا لكي نهرب من هناك....فجاء المهرب الينا بعد وصلونا باكثر من شهر...فقال لنا سوف تنظرون قليلا لان السكه غير سالكه وانتم عائله كبيره...فنحن عائله متكونه من 5 افراد...قلنا حسننا لاني لا اريد ان اسافر بدون اطفالي....وبعد مرور 6 اشهر من الانتظار الطويل في بلاد غريبه عنا في كل شئ...جاء وقال لزوجي سوف تسافر زوجتك وطفلها الصغير اولا وتبقى انت مع طفليك الاخرين لمده قليله جدا فلآمان ان نقسمكما لكي لا تفشلوا في الوصول...ويمكنهما ان يسافرا هذا الاسبوع فوافق زوجي وبدأ باقناعي..بان الفراق لن يطول باذن الله تعالى...بدأت ظربات قلبي تزداد كيف لي ان اترك اطفالي وهم اعمارهم فقط 5 و4 سنوات ..ان ابوهم رجل حنون ولكن كيف كيف: .... ومن هذه الحظه شعرت بان مشوار العذاب بدا معي وبالتدريج ..ها انا مع الحاح الجميع زوجي واهلي الذين بدوأ يتصلون بي ليشجعوني بدات شيأ فشيأ اوافق ...واخبروني اهلي انه سوف لن اتعب حين اصل لهم...فالبلد الذي اخترته بلد اهلي ساكنين فيه.. وها انا اركب الطائره واجتزت كل المخابرات ورجال الجوازات وانتظرنا انا وابنتي كي نركب الطائره فلم يبقى الاالقليل من الوقت لتحلق الطائره بنا ولكن قلبي لم تهدأ ظرباته و نظري من الخوف منعدم وفجأه جاء رجل الجوازات مرة اخرى وطلب من الناس ان يفحص الجوازات مرة اخرى وانا كنت جالسه في الحافه وبدأ بالتسلسل .. اي بدا من الرجل القريب له...فنزلت راسي الى الاسفل وايقنت انها النهايه....ولكن ما هذا اسمع اقدام و صوت صديقتي قد جلبت الشاي وهي تعتذر انها تاخرت علي فوظعت وبدون قصد للسرقه دفترها في حقيبتي لاني اردت ان اكمل الموظوع وخفت ان ترفض حين اسئلها بهذا فهي من النوع الكتومه...سوف اكمله لكم حين افرغ من شرب الشاي والعوده الى البيت.. هذا للمزحه فقط لاني قرأته من وقت بعيد ..ولكن فقد لحظه لارتاح
kamilla Ahmed