اهلا بام مسلم مرة اخرى..حياك الله غاليتي..
وهو يؤلمنــــــــي اكثر منك..
لستُ ضد الرأي الآخر..بل ويسعدني النقاش ..لكن..ماذا اقول..اسأل الله تعالى الثواب..
ما اجمل تلك العبارة..
فعلا ..صدقتِ والله ..
فقد تظن الزوجة ان تلك نهاية لحياتها واستقرارها..وتيأس من الحياة بأكملها..
وقد لا تدري ان تلك خيرة لها..بأن اراد الله تعالى ان يبتليها..ويختبرها..فان صبرت ..كان لها اعظم الاجر..
نعم..واشدد على ذلك..
الرسول صلوات الله وسلامه عليه..كانت له تسع زوجات في آن واحد..تسع.. وليس اثنتان..او ثلاث..
قد تقول قائلة..لكنه رسول الله وهو خير الخلق اجمعين..فلا بد انه سيعدل..وفي هذا ستختفي الغيرة !!
وأرد..نعم ..
ولأنه خير الخلق اجمعين..ان نظرنا اليها من زاوية اخرى ..فالغيرة ستكون اكبر واعظم بين الزوجات..فكل واحدة تريد ان تحظى باهتمام وحب هذا الشئ العظيم..وتنفرد به وحدها..أليس كذلك؟
لكنهن سلمن بامر الله..ورضين ان يكن تسع زوجات للنبي صلى الله عليه وسلم..في آن واحد..وله من العمر 53 سنة! وهن اللواتي اختلفن في الاصل ..والمال..والسن..والجمال ايضا..ولعل هذا من دواعي الغيرة العظيمة بينهن..
لكنها الجنة يا اخوات..الجنة ..وما نيلها بسهل ..
اختي ام مسلم..لا املك الا الدعاء لك بكل الخير في الدنيا والآخرة..وان يحفظك الله ويرعاك ويجعلك قرة عين لزوجك ..آمين..
اهلا بلاوسي مرة اخرى..حياك الله..
جزاك الله خيرا على دعائك..يا ايتها ال لاوسي !!
اذا عرف السبب..بطل العجب.. :)
نعم اختي..يمكن الا يعدل الزوج..
لكن ..اليس من الممكن ان تكون الزوجات سببا رئيسيا في ذلك..؟؟
ان اعلنت كل زوجة الحرب على الزوجة الاخرى..واصرت ان تفرق بينها وبين زوجها وان تنفرد به وحدها..
ستتحول الحياة الى حلبة مصارعة.. والبقاء للافضل..!
لكن..لو وضعت كل زوجة الله ومخافته نصب عينيها..فستعاون الزوج على العدل ولا شئ غيره..
نعم..العدل واجب الزوج ..وشرط اساسي عندما يعدد..
لكن..الزوجات ايضا يشاركن الزوج المسؤولية..ويتحملن اثما ان حاولت كل واحدة ان تنفرد بالزوج على حساب الاخرى..وبهذا لا يتحقق العدل بينهم..
جزاك الله خيرا وبارك لك فيما رزقك..
جزاك الله خيرا على دعائك..يا ايتها ال لاوسي !!
اذا عرف السبب..بطل العجب.. :)
نعم اختي..يمكن الا يعدل الزوج..
لكن ..اليس من الممكن ان تكون الزوجات سببا رئيسيا في ذلك..؟؟
ان اعلنت كل زوجة الحرب على الزوجة الاخرى..واصرت ان تفرق بينها وبين زوجها وان تنفرد به وحدها..
ستتحول الحياة الى حلبة مصارعة.. والبقاء للافضل..!
لكن..لو وضعت كل زوجة الله ومخافته نصب عينيها..فستعاون الزوج على العدل ولا شئ غيره..
نعم..العدل واجب الزوج ..وشرط اساسي عندما يعدد..
لكن..الزوجات ايضا يشاركن الزوج المسؤولية..ويتحملن اثما ان حاولت كل واحدة ان تنفرد بالزوج على حساب الاخرى..وبهذا لا يتحقق العدل بينهم..
جزاك الله خيرا وبارك لك فيما رزقك..
ولكن ما الحل اذا لم يعدل الزوج..؟؟
اليكم هذه الفتوى للشيخ الجليل ابن باز..
تزوج امرأة جديدة فلم يهتم إلا بها وبأولادها، وترك أولاد زوجته الأولى.
المقدم
الرسالة التالية وصلت إلى البرنامج من العراق نينوى باعثتها حفصة يونس محمد اختنا تسأل مجموعة من الأسئلة من بينها سؤال عن عمها الذي تزوج امرأة جديدة فلم يهتم إلا بها وبأولادها، وترك أولاد زوجته الأولى. الرأي لو تكرمتم سماحة الشيخ؟.
الشيخ
الواجب نصيحته من اخوته ومن أصدقائه حتى يحسن بأم أولاده الأولى وحتى يعرف لها حقها وفضلها، وألا ينساها ويعرض عنها، ويبخسها حقها. فإن كان ولابد وليس له رغبة فيها فإنه يخيرها إن شاءت صبرت على ما يسر الله منه، وأن شاءت طلبت الطلاق، فإن طلبت الطلاق وجب عليه أن يطلق أو يعدل بينها وبين الجديدة.
وليس له أن يحبسها ولا يعدل بل عليه أن يعدل بينها أو يجيبها إلى طلب الطلاق ويطلق وإذا طلقها أنفق عليها نفقة العدة طلقها طلقة واحدة السنة يطلق واحدة فقط لا يطلق بالثلاث يطلق واحدة. وينفق عليها نفقة العدة. ويعرف لها فضلها الله يقول " ولا تنسوا الفضل بينكم". فينبغي له ألا ينسى حالها الأولى، وأنها أم أولاده، فينبغي أن يكرمها ويلاحظها ويطيب خاطرها بما تيسر له من المساعدة.
هكذا ينبغي للرجال الأخيار ذوي مكارم الأخلاق، وذوي النفوس الرفيعة الطيبة ولكن لا يلزمه أن يبقيها في حباله إذا شاء أن يطلق فله أن يطلق، وإن صبرت هي ولم تطلب الطلاق، رجاء أن يعود اليها، أو لأنها ليست في حاجة إلى الطلاق لأنها لا ترغب الزواج بغيره. فإذا صبرت فلا بأس، وهو ينبغي له أن يحسن إليها وأن يعرف لها حالها الأولى، وأن يجود عليها بما يسر الله له. ولا ينساها. هذا هو المشروع له. وعلى أقاربه الطيبين أن ينصحوه حتى يعدل. أو يطلق إذا طلبت الطلاق.
والله ولي التوفيق.
انتهى كلام الشيخ.
اذن..الواجب تحري جميع الطرق الممكنة..في النصح والارشاد..وفي التوفيق بين الزوجين.. قبل طلب الطلاق..
واؤكد على دور الزوجات في تحقيق العدل..فهو وان كان مسؤولية الزوج بالدرجة الاولى..الا ان الزوجة التي تخاف الله تعالى ستعين زوجها على تحقيقه..
هل الطلاق دون عذر شرعي هو الحل؟؟
لقد ارتفعت معدلات الطلاق في الآونة الأخيرة الى اعلى المعدلات...حتى وصلت نسبتها الى نصف حالات الزواج في بعض البلدان العربية..
وهناك من يعزو ذلك إلى ضغوط الحياة المعيشية المعاصرة وتنوعها وتفاوتها وما صحبها من مخاوف واعية وغير واعية ..خاصة بالنسبة لبعض الأسر التي شهدت إيقاعات تغيرات لم تكن مهيأة لها.. وهو ما جعل ذلك ينعكس بصورة أو بأخرى على بعض مظاهر التفكك الأسري ومنها الطلاق.
وهناك سببا من اهم الاسباب وهو تعدد الزوجات..فاما ان تصر الاولى على الطلاق..او تشترط الثانية طلاق الاولى لتبقى هي منفردة بالزوج!!
ليس في حياة الإنسان نعمة تقرّ بها النفس أعظم من نعمة الصلاح في الزوجة والأبناء.. ولذا فإن من دعاء عباد الرحمن : "ربنا هب لنا من أزواجنا وذرياتنا قرة أعين واجعلنا للمتقين إماماً".
ولا ينكر أحد ما للزوجة الصالحة التي ستتعامل مع التعدد بواقعية وبنظرة ان الله شرع هذا الامر واحله ..من الأثر الحميد في استقرار البيت.. وانتظام عقد الأسرة.. وتسيير دفة الحياة.. وما لوقوفها وراء زوجها تعينه على العدل.. وتخفف عنه كل كرب وتجسد في نفسه الآمال....
لكن ان اختارت الزوجة الاولى او الثانية الطلاق..دون سبب شرعي واضح..فما نتيجة هذه الخطوة؟؟
ان الزوجة وحدها ستخرج منها ضحية.. وحدها ستتحمل النتائج.. أسئلة وأسئلة ستحيط بها ..:
عدا نظرة المجتمع إليها..
بعض المجتمعات تنظر إلى المطلقة على أنها امرأة منبوذة.. ولا يمكن الوثوق بها.. مهما كانت ظروف طلاقها.
والبعض ينظر إليها نظرة شك دائمة تسبب لها نوعاً من المعاناة النفسية..
وكذلك القيود المجتمعية والممنوعات الكثيرة التي تفرض على المطلقة من قبل الأسرة والإخوان الذين يعاملونها بحذر ويراقبونها.. بسبب خوفهم عليها.. وحتى يتمكنوا من إيجاد فرصة أخرى لها.
إن أزمة المطلقة هي أكبر من نظرة المجتمع لها حيث تشعر بالوحدة دائماً.. وتجد أن المجتمع لا يدين الرجل المطلق نهائياً وإنما يدينها .
لقد ذم الطلاق في روايات إسلامية عدة.. وروي أنه (أبغض الحلال إلى الله) وعن رسول الله صلى الله عليه وسلم : "تزوجوا ولا تطلقوا فإن الطلاق يهتز منه العرش".
كيف لا يكون كذلك والطلاق هو السبب وراء مآسٍ عديدة.. عاطفية.. واجتماعية.. ومشاكل الأطفال..وتشردهم..وضياعهم ..
عندما وضع الإسلام كل تلك الموانع والصعوبات بوجه الطلاق فإنما أراد أن يجنب المجتمع الإسلامي الوقوع بتلك المشاكل.
اخواتي..الزوجة في مفترق طرق..
فاما ان تصبر وتتصبر..وتهتم باولادها..وتضع الدين ورضا زوجها والذي هو من رضا الله تعالى نصب عينيها..
أما الصبر في الواقع.. فإن هذا الزمان كما سماه النبي صلى الله عليه وسلم هو زمان صبر: "إن من ورائكم زمان صبر للمتمسك فيه -أي بدينه- أجر خمسين شهيدا منكم".. فالصبر في هذه الحياة يتسلح به المؤمن في كل موطن من مواطن الحياة ومجالاتها ..
وجزاء الصبر يكفي فيه أن الله تعالى جعل ثواب الصبر فوق الموازين والمقاييس.. فالمعيار الذي وضعه الله تعالى للثواب على العمل الصالح هو أن الحسنة بعشر أمثالها إلى سبعمائة ضعف إلى أضعاف كثيرة.
أما في الصبر فلم يجعله الله تعالى خاضعا لمعيار ولا لمقياس وإنما قال: "إنما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب"، وهذا يعني أن ثواب الصبر يفوق العد ويجاوز الحصر..
واما ان تطلب الطلاق في غير بأس ..فتكون قد خسرت الجنة ونعيمها..
روى ثوبان قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :"أيما امرأة سألت زوجها الطلاق من غير بأس فحرام عليها رائحة الجنة" رواه أبو داود . وعن أبي هريرة عن النبي صلىالله عليه وسلم قال : "المختلعات والمنتزعات هن المنافقات" رواه أبو حفص ورواهأحمد في المسند وذكره محت وغيرهم.
اخواتي..
لا بد من وصف العلاج لهذه المسألة..واظهار حكمها الشرعي..ونشر الوعي الاجتماعي لضرورة العدل..وعواقب اهماله..
وتوجد علاجات جميلة كثيرة وحلول مفيدة ..
لكن لكي ينجح العلاج لا بد من تكاتف جميع الجهات الخاصة والحكومية.. وخصوصا القنوات الإعلامية لأنها تساهم بصورة أو بأخرى في اظهار التعدد على انه سببا موضوعيا ومنطقيا للطلاق..فيكون سببا في وقوع حالات الطلاق وزيادتها .
فلا بد من توجيه الجميع .. ومشاركة الكل ..ودعوة القنوات الإعلامية لتساعد في الحل ..وتتكاتف مع الجهات الإرشادية والدينية و بقية المصالح الاجتماعية للتعاون البناء والمثمر .
بدلا من الوقوع في التضارب فهذه تبني وتلك تهدم وتخرب ..
وختاما.. نسأل الله تعالى للجميع الهداية والتوفيق..واشكر كل من شاركت في موضوعي الحساس..والشائك..
اليكم هذه الفتوى للشيخ الجليل ابن باز..
تزوج امرأة جديدة فلم يهتم إلا بها وبأولادها، وترك أولاد زوجته الأولى.
المقدم
الرسالة التالية وصلت إلى البرنامج من العراق نينوى باعثتها حفصة يونس محمد اختنا تسأل مجموعة من الأسئلة من بينها سؤال عن عمها الذي تزوج امرأة جديدة فلم يهتم إلا بها وبأولادها، وترك أولاد زوجته الأولى. الرأي لو تكرمتم سماحة الشيخ؟.
الشيخ
الواجب نصيحته من اخوته ومن أصدقائه حتى يحسن بأم أولاده الأولى وحتى يعرف لها حقها وفضلها، وألا ينساها ويعرض عنها، ويبخسها حقها. فإن كان ولابد وليس له رغبة فيها فإنه يخيرها إن شاءت صبرت على ما يسر الله منه، وأن شاءت طلبت الطلاق، فإن طلبت الطلاق وجب عليه أن يطلق أو يعدل بينها وبين الجديدة.
وليس له أن يحبسها ولا يعدل بل عليه أن يعدل بينها أو يجيبها إلى طلب الطلاق ويطلق وإذا طلقها أنفق عليها نفقة العدة طلقها طلقة واحدة السنة يطلق واحدة فقط لا يطلق بالثلاث يطلق واحدة. وينفق عليها نفقة العدة. ويعرف لها فضلها الله يقول " ولا تنسوا الفضل بينكم". فينبغي له ألا ينسى حالها الأولى، وأنها أم أولاده، فينبغي أن يكرمها ويلاحظها ويطيب خاطرها بما تيسر له من المساعدة.
هكذا ينبغي للرجال الأخيار ذوي مكارم الأخلاق، وذوي النفوس الرفيعة الطيبة ولكن لا يلزمه أن يبقيها في حباله إذا شاء أن يطلق فله أن يطلق، وإن صبرت هي ولم تطلب الطلاق، رجاء أن يعود اليها، أو لأنها ليست في حاجة إلى الطلاق لأنها لا ترغب الزواج بغيره. فإذا صبرت فلا بأس، وهو ينبغي له أن يحسن إليها وأن يعرف لها حالها الأولى، وأن يجود عليها بما يسر الله له. ولا ينساها. هذا هو المشروع له. وعلى أقاربه الطيبين أن ينصحوه حتى يعدل. أو يطلق إذا طلبت الطلاق.
والله ولي التوفيق.
انتهى كلام الشيخ.
اذن..الواجب تحري جميع الطرق الممكنة..في النصح والارشاد..وفي التوفيق بين الزوجين.. قبل طلب الطلاق..
واؤكد على دور الزوجات في تحقيق العدل..فهو وان كان مسؤولية الزوج بالدرجة الاولى..الا ان الزوجة التي تخاف الله تعالى ستعين زوجها على تحقيقه..
هل الطلاق دون عذر شرعي هو الحل؟؟
لقد ارتفعت معدلات الطلاق في الآونة الأخيرة الى اعلى المعدلات...حتى وصلت نسبتها الى نصف حالات الزواج في بعض البلدان العربية..
وهناك من يعزو ذلك إلى ضغوط الحياة المعيشية المعاصرة وتنوعها وتفاوتها وما صحبها من مخاوف واعية وغير واعية ..خاصة بالنسبة لبعض الأسر التي شهدت إيقاعات تغيرات لم تكن مهيأة لها.. وهو ما جعل ذلك ينعكس بصورة أو بأخرى على بعض مظاهر التفكك الأسري ومنها الطلاق.
وهناك سببا من اهم الاسباب وهو تعدد الزوجات..فاما ان تصر الاولى على الطلاق..او تشترط الثانية طلاق الاولى لتبقى هي منفردة بالزوج!!
ليس في حياة الإنسان نعمة تقرّ بها النفس أعظم من نعمة الصلاح في الزوجة والأبناء.. ولذا فإن من دعاء عباد الرحمن : "ربنا هب لنا من أزواجنا وذرياتنا قرة أعين واجعلنا للمتقين إماماً".
ولا ينكر أحد ما للزوجة الصالحة التي ستتعامل مع التعدد بواقعية وبنظرة ان الله شرع هذا الامر واحله ..من الأثر الحميد في استقرار البيت.. وانتظام عقد الأسرة.. وتسيير دفة الحياة.. وما لوقوفها وراء زوجها تعينه على العدل.. وتخفف عنه كل كرب وتجسد في نفسه الآمال....
لكن ان اختارت الزوجة الاولى او الثانية الطلاق..دون سبب شرعي واضح..فما نتيجة هذه الخطوة؟؟
ان الزوجة وحدها ستخرج منها ضحية.. وحدها ستتحمل النتائج.. أسئلة وأسئلة ستحيط بها ..:
عدا نظرة المجتمع إليها..
بعض المجتمعات تنظر إلى المطلقة على أنها امرأة منبوذة.. ولا يمكن الوثوق بها.. مهما كانت ظروف طلاقها.
والبعض ينظر إليها نظرة شك دائمة تسبب لها نوعاً من المعاناة النفسية..
وكذلك القيود المجتمعية والممنوعات الكثيرة التي تفرض على المطلقة من قبل الأسرة والإخوان الذين يعاملونها بحذر ويراقبونها.. بسبب خوفهم عليها.. وحتى يتمكنوا من إيجاد فرصة أخرى لها.
إن أزمة المطلقة هي أكبر من نظرة المجتمع لها حيث تشعر بالوحدة دائماً.. وتجد أن المجتمع لا يدين الرجل المطلق نهائياً وإنما يدينها .
لقد ذم الطلاق في روايات إسلامية عدة.. وروي أنه (أبغض الحلال إلى الله) وعن رسول الله صلى الله عليه وسلم : "تزوجوا ولا تطلقوا فإن الطلاق يهتز منه العرش".
كيف لا يكون كذلك والطلاق هو السبب وراء مآسٍ عديدة.. عاطفية.. واجتماعية.. ومشاكل الأطفال..وتشردهم..وضياعهم ..
عندما وضع الإسلام كل تلك الموانع والصعوبات بوجه الطلاق فإنما أراد أن يجنب المجتمع الإسلامي الوقوع بتلك المشاكل.
اخواتي..الزوجة في مفترق طرق..
فاما ان تصبر وتتصبر..وتهتم باولادها..وتضع الدين ورضا زوجها والذي هو من رضا الله تعالى نصب عينيها..
أما الصبر في الواقع.. فإن هذا الزمان كما سماه النبي صلى الله عليه وسلم هو زمان صبر: "إن من ورائكم زمان صبر للمتمسك فيه -أي بدينه- أجر خمسين شهيدا منكم".. فالصبر في هذه الحياة يتسلح به المؤمن في كل موطن من مواطن الحياة ومجالاتها ..
وجزاء الصبر يكفي فيه أن الله تعالى جعل ثواب الصبر فوق الموازين والمقاييس.. فالمعيار الذي وضعه الله تعالى للثواب على العمل الصالح هو أن الحسنة بعشر أمثالها إلى سبعمائة ضعف إلى أضعاف كثيرة.
أما في الصبر فلم يجعله الله تعالى خاضعا لمعيار ولا لمقياس وإنما قال: "إنما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب"، وهذا يعني أن ثواب الصبر يفوق العد ويجاوز الحصر..
واما ان تطلب الطلاق في غير بأس ..فتكون قد خسرت الجنة ونعيمها..
روى ثوبان قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :"أيما امرأة سألت زوجها الطلاق من غير بأس فحرام عليها رائحة الجنة" رواه أبو داود . وعن أبي هريرة عن النبي صلىالله عليه وسلم قال : "المختلعات والمنتزعات هن المنافقات" رواه أبو حفص ورواهأحمد في المسند وذكره محت وغيرهم.
اخواتي..
لا بد من وصف العلاج لهذه المسألة..واظهار حكمها الشرعي..ونشر الوعي الاجتماعي لضرورة العدل..وعواقب اهماله..
وتوجد علاجات جميلة كثيرة وحلول مفيدة ..
لكن لكي ينجح العلاج لا بد من تكاتف جميع الجهات الخاصة والحكومية.. وخصوصا القنوات الإعلامية لأنها تساهم بصورة أو بأخرى في اظهار التعدد على انه سببا موضوعيا ومنطقيا للطلاق..فيكون سببا في وقوع حالات الطلاق وزيادتها .
فلا بد من توجيه الجميع .. ومشاركة الكل ..ودعوة القنوات الإعلامية لتساعد في الحل ..وتتكاتف مع الجهات الإرشادية والدينية و بقية المصالح الاجتماعية للتعاون البناء والمثمر .
بدلا من الوقوع في التضارب فهذه تبني وتلك تهدم وتخرب ..
وختاما.. نسأل الله تعالى للجميع الهداية والتوفيق..واشكر كل من شاركت في موضوعي الحساس..والشائك..
سلام عليكم
توت الزاكي لاأملك الا الدعاء لك بالشفاء العاجل
والله كل من قال كلمه حق رجع مو سعودي
اسال الله الهدايه
توت الزاكي لاأملك الا الدعاء لك بالشفاء العاجل
والله كل من قال كلمه حق رجع مو سعودي
اسال الله الهدايه
الصفحة الأخيرة
لا اقول الا الله يلوم من لامك ..
لكن تريدين الصدق !!!!!
نحن بحاجه لمواضيع مثل هذه ....ليس لأننا نعيش هذا الواقع فحسب
ولكن لأننا لم نستسلم نحن النساء للتعدد وانه شرع يجب ان لانناقش فيه ....
أنا ما ألومك ..
لأننا كثيرا ما نسمع عن حالات مأساويه كثيرة ناتجه من زواج الرجل باخرى
لكن هذا ليس ذنب التعدد ..أنما ذنب الرجل الذي لايرعى الامانه حق رعايتها
في قبيلتي فقط ..لايخلو أسرة لاتوجد بها زوجه ثانيه
وكما قلت العله في المآسي ...نعم
أيتها التوت الزاكي ..(اعيد واتوجه لك التوت )
يعني مجرد ما يتزوج أخرى الا وينقلب على زوجته وبيته بشكل نهائي
قد يكون قله الوازع الديني ....
لكن هذه النقطه بالذات سببت للكثيرات القلق من زواج أزواجهن ...
لذا نحن بحاجة للتعقيب على هذا الامر ..
نريد العدل اذا لامفر من الزواج باخرى