شكرا على ردك أخت التوت الزكي... ولكن اريد أن أوضح نقطتي بشكل أوضح
في عصر الجاهلية و قبل الإسلام كان الرجل يتزوج عشرات بل ميئات النساء .. و عندما جاء الإسلام بدأ يوضح مفاهيمه و أسسه .. و لكن جاءت أحكامه متسلسله لست بدفعه واحده .. ليكون يسرا على الناس في تنفيذها .. و كان الإسلام عالما بموضوع التعدد عند الرجال في الجاهلية .. فنزلت آية كان فيها عدلا و يسرا على الرجال في تنفيذها و ذلك لتعودهم على التعدد وهي لقوله تعالى ( وانكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع فان خفتم الا تعدلوا فواحده ) ... و بعد هذه الآية "و أكرر بعد هذه الآية" نزلت آية أخرى توضح معنى وتؤكد بأن الرجل لن يستطع العدل بين النساء و هي لقوله تعالى (وَلَنْ تَسْتَطِيعُوا أَنْ تَعْدِلُوا بَيْنَ النِّسَاءِ وَلَوْ حَرَصْتُمْ فَلا تَمِيلُوا كُلَّ الْمَيْلِ فَتَذَرُوهَا كَالْمُعَلَّقَةِ)(النساء: 129) و بذلك وضح القرآن بتسلسل حكم التعدد في الإسلام .. و كما ذكرت بتسلسل وبمراحل ليسهل بتنفيذها في ذلك العصر

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

من نهج صحابة رسول الله حينما نزل عليهم الاسلام بشرعه ومنهجه وأحكامه
ان قالوا
سمعنا واطعنا ...

والحق يقال ..ولا بد ان يصاغ هنا أيضا ..أن أمر التعدد من الامور الشرعيه التي تشق على نفس المرأه
ولكن كما قال صحابة رسول الله (سمعنا واطعنا )
ولامجال للنقاش فيه ..


هذا السبب الاول لقفل الموضوع

أما السبب الثاني
فنسأل الله أن يثيب أختنا الفاضله التوت الزاكي التي اعطتنا من وقتها الكثير ..وكتبت لنا ووضحت ما لبس علينا ...وهي فعلا كانت ترى أن هذا الموضوع لن يسر الكثيرات
فنسأل الله لها الاجر والثبات ..وأن يسد د خطاها فيما يرضي الله ..

ورأيتم معنا كيف أنها لم تقصر في شرح صغيرة ولاكبيرة ..حتى استفسار العضوات
نال حقه من النقاش الهادف
الذي نرجو أن يكون للسائله والمُجيبه حُسن العمل وعظم الثواب ...

لذا
وجدنا ان هذا الامر يكفيه حقه من النقاش ..ويكفينا الاطلاع عليه كموضوع يساعدنا ويوضح لنا أمورا قد تُعيننا على تخطي الصعاب ..

لذا نرجو التماس العذر لنا في أغلاقه ..والاستفاده منه كموضوع مهم للطرح والاستفاده

للرفع