اليمونه الحلوووه
التكملة

السلام عليكن ورحمة الله وبركاته



جزاكن الله خيرا حبيباتي علي المتابعة

أكمل لكن ....

في هذه الفترة التي تم فيها الطلاق وبعد أن إنقطعت علاقتي بها تماما كنت أتألم من أجل أخي كثيرا فهو دائما حزين شارد الزهن بعد أن تدمر بيته ولا يعرف أين سترسو به سفينة الحياة

وفوجئنا بأمي وأبي يطلبان منهما أن نستقدمها لكي يؤديا فريضة الحج

فوجدت أخي مهموما ويقول لي كيف أواجة أمي وأبي بالمصيبة التي أنا بها فقلت له توكل علي الله وعسي أن يكون وجودهما خير لك وبالفعل كان وجودهما سببا في جلاء الهم علي أخي ....

وأيضا علي فكيف كان ذلك..؟

فسبحان مقدر الأقدار ومصرف الأمور فهو لطيف بعبادة يبتليهم لا ليهلكهم ولكن يبتليهم ليمحصهم وينقيهم من الذنوب

فنصحيتي لكن حبيباتي

أن تعلمي أن الله إبتلاك لأنه يحبك وأنه سبحانه يريد بك الخير فدائما إنظري للطف الله بك في كل بلاء، وأنظري لمن هم أشد منك بلاءا وإلجئي إلية وحده دون سواه في كل حين.

وأذكر لكن موقف بين إبراهيم عليه وعلي نبينا الصلاة والسلام وبين جبريل عليه السلام،

أنه عندما هم قوم إبراهيم بإلقاءه في النار،

جاءه جبريل وقال يا إبراهيم: ألك حاجة

فرد عليه :أما إليك فلا

ولكنه قال: حسبي الله ونعم الوكيل

فسبحان من جعل النار بردا وسلاما علي إبراهيم وهو جل شأنه قادر علي أن يجعل المصيبة والبلاء بردا وسلاما. ( أمن يجيب المضطر إذا دعاه)

طولت عليكن ولكن لو تشعرن بما كنت أشعر به من معية الله معي ولطفه بي ودفاعه عني لكنتن عذرتوني..!!

المهم جاء والداي الله يحفظهما ويغفر لهما في البلد التي نقيم بها ، ولم تكن أول مرة يأتون إلينا وفي كل مرة يكونوا عندنا يفضلون البقاء في بيتي علي أن يكونوا في بيت أخي ، من أجل المعاملة التي تعاملهم بها زوجة أخي وإستقبلناهم في المطار أنا وأخي وأولاده فقط دون زوجته وكان بقي علي العدة حوالي ثلاث أسابيع

ولم يكن والدي علي علم حتي الآن بأمر الطلاق فلقد فضل أخي ألا نخبرهم لأنه يحاول معها بشتي الطرق حتي تتراجع عن قرارها قبل أن يعرفوا والدي بالأمر وتتصدع العلاقة أكثر من ذلك

ولكنه كان واهم...

عوض الله صبره خير

ولما إفتقدا والدي زوجته وسألا عنها قال لهما

أنها في المنزل لأنها مريضة

ومضت الأيام

ووالدي في بيتي وأخي يأتي كل يومين ليطمئن عليهما ومعه الأولاد فقط، وكان يأتي معه ببعض الأغراض والتموين للمنزل، فرآها زوجي ذات مرة فغضب غضبا شديدا وقال لي لا تجعلي أخوك يأتي بهذه الأشياء مرة أخري!!!

فلما سألته لما ؟ أنت تعرف أنه يأتي بهذه الأشياء لأن والداه عندنا ويتحرج منك لإنك مستضيفهم ببيتك فهو يساعد بما يستطيع

فقال لي بلهجة لا أعرفها في زوجي لا أريد أن أرى منه شيئا في بيتي مرة أخرى فهميه هكذا وخلاص

فلم أشأ أن أدخل معه في جدال لإنه كان يكلمني والبغض يتقادف في عينيه تجاه أخي وأنا في حيرة من أمري لا أعرف ماذا دهاه

وتكرر هذا الموقف من زوجي بصورة أشد عندما رأى والدي يأتي ببعض الطلبات للبيت فجن جنونه وتحدث معي مرة أخري وقال لي ألم أقل لك لا تجعليهم يأتون بشيء لبيتي ؟

فرددت علية بنفس الحجة أنهم محرجون منك ولا يريدوا أن يكونوا عبيء عليك!!

فقال لي : لا بد أن عيشا معنا علي قد الحال _ وكنا أيامها نمر ببعض الضيق وكانت تتناقص الأغراض من المنزل فكانت أمي تطلب من أبي من ورائي أن يأتي بهذه الأشياء- لأن تصرفهم هذا يشعرني أني عاجز عن أكرامهم وأنهم بعد ذلك سيقولوا أننا جئنا إليهم ونحن الذين كنا نصرف عليهم

فقلت له بإستغراب: متي حصل منهم شيء كهذا إنهم في كل وقت وكل مكان يعترفوا بفضلك عليهم لأنك إستضفتهم في بيتك أكثر من مرة ولم يستضيفهم أخي الموجود معي في نفس البلد ولا مرة معه بسبب زوجته!!

وكالمرة السابقة لم أخرج معه بنتيجة فقررت أن أكلم والدتي في الأمر فغضب أبي وقال لي يا إما تستضيفونوا وأشارك معكم في البيت يا إما من الغد سوف أغادر إلي بلدي؟!!

فإتفقت معي والدتي أن أبي يأتي ببعض الأشياء البسيطة ولا أخبر بها زوجي

وهدأ الوضع قليلا..

وفي أخرأيام رمضان أرادا والدي أن يذهبا لأداء العمرة ولم يكن أخي متفرغ ليذهب بهما فلما فكرنا قلت أذهب أنا معهما فقالوا لي والأولاد قلت الكبار يمكثوا في البيت فليس هناك مشكلة والبنات سأذهب بهما إلي صديقتي فأعترض زوجي وقال لا أريدهما عن صديقتك هذه لأن لي موقف من زوجها ،وفي هذا الوقت إتصلت علي زوجة أخي لتعرض علي أن تأخذهم مني كما أن أخي ضغط علي، وعندما أخذت رأي زوجي أين أذهب بالبنات قال لي أنت حرة ولكن لا توديهم لصديقتك

فلما ضيق علي الأمر لم أجد بد من أن أهب بهما إليها

وقضيت العمرة بفضل الله وأنا في قلق شديد علي أولادي

وعند رجوعنا إستقبلنا أخي ومعه إبنتاي وعندما رأيتهما رأيت اليتم في وجهيهما وكانت ملابسهما ليست نظيفة وشعرهما غير مرتب

فحضنتهما وبكيت فإعتذر لي أخي وقال لي لم أعرف أسرح لهما شعرهما إلا بهذا الشكل فبلعت غصتي وسكت وأنا أبكي وأمي مشفقة علي حالي وأول ما دخلت البيت كان زوجي لم يأتي بعد فرأيت البيت متسخ جدا فقط من ثلاث أيام قضيتها بعيدا عنه ووجدت أولادي نائمين فقررت ألا أترك بيتي مجددا تحت أي ظرف

ورغم أني كنت متعبة جدا من مشقة الطريق إلا أنني شمرت عن ساعدي ونظفت ما أستطيعه في البيت ونظفت بناتي وسرحت لهما شعرهما قبل أن يأتي زوجي ويري منظرهما ويغضب من هذه المرأة وإهمالها لبناتي ولكن ياليتني تركتهما ..!!

وعندما أتي قلت له ألم تكن وعدني أن تمر علي البنات وتأخذهم ليجلسوا معك بعض الوقت فأعتذر وقال كان العمل كثيرا الأيام الماضية وإكتفيت أن أطمئن عليهما من خلال الهاتف فقط
اليمونه الحلوووه
أقترب الزلزال الذي هزني وأفقدني طعم الحياة

يا اللــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــه ما هذا الألم؟؟

ألن يســـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــك ن أبدا؟؟

أشعر أن كل شيء يتجدد أمامي ألم وقهر ومرارة وغصة في الحلق

ياربــــــــــــــــــــــــــــــــــــي إرحمني برحمتك

يــــــــــــــــــــــــــــــــــــارب من علي بالنسيان

ولكن أرجع بكن للوراء لعدة أشهر عندما قلت لكن أن أم زوجي كانت عندي

وإنتقدتني في بعض الأشياء

فقلت لنفسي حان وقت التغيير

جلست مع نفسي وحددت العيوب التي فيها

وأخذت أبحث في النت عن كل ما يقوي الجانب الإيجابي في نفسي

وبدأت ......

في الحياة الخاصة تغيرت 180 درجة حتي كان زوجي مبهور مني ولا يصدق أنني أنا الإنسانة التي تزوجها منذ عشر سنوات

في المنزل صار معظم الوقت يشع نظافة ولولا الأولاد والعمل لكان هكذا دائما حتي أن زوجي بدأ يشفق علي من كثرة العمل ويقول لي لما لا ترتاحي قليلا؟

في هيئتي إشتريت ملابس جديدة وموديلات متنوعة كما يحب زوجي وكان يرافقني في كثير من الأوقات ليختار لي ما يراه أنه يناسبني

تعبيري له عن حبي زاد بشكل رهيب

فأنا أجيد كتابة بعض أبيات الشعر فكنت أرسله في اليوم رسالتين وثلاثة بهما من كلام العشق والغرام مايلين به القلوب

يعني في وجهة نظري أصبحت إمرأة أخرى

قضيت علي 90% من سلبياتي

فتحسنت نفسيتي ووجدت نفسي مقبلة علي الحياة

وإستمريت بفضل الله علي التغيير

ولكن كان يشغلني دائما أن زوجي إشترى جوال جديد يقفل برقم سري وكان في بداية الأمر يخبرني بالرقم ولكن بعد ذلك أخفاه عني

ولما كنت أثق فيه وفي أمانته ودينه ما فكرت في شيء

ولم يذهب تفكيري أبعد من إنه يمزح معي

وفي يوم إتصلت بي زوجة أخي بعد طلاقها وقالت لي أريد رقم أم إبراهيم

وكانت أم أبراهيم أعز صديقاتي ولكنها كانت في نفس الوقت زوجة شيخ جليل القدر عند من يعرفه
فكل من كان عنده مشكلة كان يلجأ إليه

فأخذت مني رقم هاتفها لتأخذ رأيها

فإستبشرت خيرا لأن أم أبراهيم ذات شخصية قوية وتفهم النساء جيدا وتعلم كل إمرأة من أين تدخل لها

وإتصلت علي أم إبراهيم لأخبرها أن زوجة أخي ستتصل بها

وفوجئت بعد حوالي ساعتين

من إتصال زوجة أخي بها

تتصل علي أم إبراهيم وتقول لي بإختصار شديد

زوجة أخيك تكرة أخيك

وتنزلة في سابع أرض ولا ترضي عنه في أي عمل عمله لا صغير ولا كبير

وترفع من قدر زوجك وتجعله في السماء

وإنها تري إنك لست كفأ له

فقلت لها :ما معني هذا الكلام

فقالت : إنتبهي علي زوجك ،لقد حذرتك ألا تدخليه في مشاكل النساء

نعم والله لقد حظرتني من قبل ولكني أثق في زوجي وفي محبته لي

وهذة ليست غريبة إنها زوجة أخي!!!

ووقتها بدأت أفكر وأرجع بذاكرتي للوراء

وأترجم كلام زوجة أخي وموقفها مني الجديد بناءا علي كلام أم إبراهيم

فوجدت عجبا وأخذت المواقف تتقاذف إلي ذهني وكان يمنعني من التفكير فيها بشكل صحيح

أني لا أظن في أحد شرا أبدا

أذكر فقط مثالين لتعرفن مدي سذاجتي

الأول إنها كانت عندنا في يوم وكانت في كامل زينتها وتركها أخي هي والأولاد ليذهب إلي عملة ويأتي ليأخذها بعد ذلك

فكانت تجلس في المجلس وجزء من هذا المجلس مكشوف لمدخل البيت فكنت أجلس معها بعض الوقت وأذهب لأرى زوجي إن كان يريد شيئا

فكان خارجا للصلاة وبعدما جاء وأصبح قريبا من المجلس وجدتها جلست في المقعد المواجة للباب

فظننت أنها لم تأخذ بالها فنبهتها فاعتذرت وبينت أنها محرجة

وبعد قليل وجدتها فعلت موقف قريب من هذا حتي إضطررت في الآخر أن أضع حاجز أمام الباب حتي لا يراها زوجي وهو يمر

وقلت في نفسي وقتها ولم أرد أن أحرجها أنها فقط ليست حريصة علي ألا تبدي زينتها للرجال الأجانب ربي يغفر لها ...!!

ها.. بل كنت مغفلة!!

والموقف الآخر وهو أشد

أنها هيو أخي ذهبا إلي إستراحة وكلمتني وألحت علي أن نأتي فقلت لها زوجي لا يحب الخروج لهكذا أماكن بسبب الإختلاط ولكن قلت لها لما لا تأخذا الأولاد معكم

وبالفعل أخذا الأولاد بعد إذن زوجي الذي أيد رفضي للذهاب معهم

وبعد مرور وقت كان زوجي خارج البيت ولما جاء لقيته يقول: لما لا نذهب معهم؟

قلت له: أنا ما رفضت إلا من أجلك

فقال لي : هيا نذهب نفسيتي متعبة وأريد أن أغير جوي

فقلت له: هيا بنا

ولما ذهبنا ودخلنا عليهم جلسنا كلنا في مكان قريب من بعضنا ولكن لقيت زوجي غير مرتاح وقام ينظر للأولاد وهم في حمام السباحة وأنا جالسة أتكلم مع أخي وبجانبي زوجتة قالت لنا وهي تخرج حقيبة الرحلات :
معي حلويات ألا تريدون؟

فأخرجت أطباق وأخذت تقسم ما معها كل واحد طبق وفي هذه الأثناء إنشغلت بإبنتي الصغيرة وهي في حمام السباحة الصغير وعندما أتيت لم أجد زوجة أخي فسألت أخي أين هي قال لا أعرف كانت هنا وأختفت لعلها ذهبت تنظر إلي الأولاد

فتجولت ببصري لأبحث عنها لأراها واقفة مع زوجي وتعطيه طبق الحلوى

فتجمد الدم في عروقي

وقذف في ذهني 100 سؤال

فتركتها حتي أتت وإنسحبت وذهبت إلي زوجي لأرى الطبق في يدة

فقلت له :من أين لك بهذا الطبق

قال لي: أم فلانه أحضرته

فقلت له: لماذا

قال: لا أعرف وغير الموضوع

ولم أشأ أن أعمل مشكلة فإنشغلت بزوجي بقية الوقت ولم نذهب لنجلس معهم حتي قاربنا علي المغادرة

ولكني كنت دائما أتساءل كيف لزوجي الذي لا يكلم النساء تقف أمامه إمرأة ليس بينه وبينها إلا ذراع وتتكلم معه ؟

هل الأمر فعلا عفوى أم أنها تعمدت ذلك فلقد كنت أنا بجانبها وزوجها أيضا لما لم تعطي الطبق لأي منا ليوصله لزوجي؟

والسؤال الآخر

لماذا كان زوجي مكتئبا هذا اليوم؟

كأن علي نفسه هم ثقيل؟

ولماذا دائما جواله مغلق برقم سري

وكان في هذا الوقت يعاملني معاملة رقيقة جدا وكان يلبي لي كل ما أحتاجه دون أن أطلب أساسا

وكان يكلمني ويحكيلي عن زميلة الذي تزوج مرة ثانية

ومرة أخرىجارة في المسجد تزوج الثانية
فكنت أتعجب..!!!

ولكنني قلت لعله يفضفض معي عن حكاوي أصدقاءه رغم أن هذا ليس من عادته

فشعرت أن في الأمر شيء غريب

فقلت في نفسي لا بد أن أعرف ما يخفيه عني

فجلست أتحين الفرص دون أن يراني لأعرف الرقم السري لجواله

والحمد لله عرفته ذات مرة ولكن أيضا لم أكن أشك في شيء

رغم إنني عرفت الرقم لم أفتح الرسايل ولم أرى شيئا

حتي يقضي الله أمرا كان مفعولا

هذا الكلام كله كان مضي عليه قرابة الست شهور


والآن والدي عندنا منذ قرابة الإسبوعين وأخي مطلق زوجته وكان باقي علي عدتها الثلاث أسابيع

وكما قلت كان يعاملني معاملة لم أعهدها منه من قبل
وعندما علم والدي بأمر الطلاق
غضب من أخي وقال له لما تخبرني منذ مجيئي فقال له الأمر منتهي وأنا حاولت معها كثيرا وليس هناك فائدة
فقال له دعني أذهب لأكلمها
وعندها كلمت والدي قلت له: لا تحاول كلنا حاولنا من قبلك ولم نفلح معها فإتها تكره أخي كرها شديدا
فقال: دعوني أذهب فقلت له إذن آتي معك حتي لا تؤذيك
فأعترض

ولكن تبرع زوجي ليوصل والدي إليها فأكدت علي زوجي كثيرا وإتصلت عليه أكثر من مرة
ألا تذهب بأبي لوحده وتعالي لتأخذني
فقال لي أنا آتي إليك كوني جاهزة
حتي يهرب من إلحاحي

ومن ورائي

إتفقا أبي وزوجي أن يذهبا دوني

وبعد مدة عرفت أنهما ذهبا فحزنت لأن زوجي ضحك علي
وإنتظرته حتي جاء فقلت له ما الذي حصل؟
قال كنت مستعجل ولم أتمكن من المجيء لأخذك
فقلت : ما الذي حصل هناك
قال صعدنا أنا ووالدك ...
فصرخت أنت تصعد عندها بوصفك ماذا ؟؟!!

قال لي لا تقلقي كانت محجبة وجلست أنا ووالدك لنتفاهم معها وبعد قليل نزلت وتركت والدك
فشعر بغضبي لذهابه إلي هذه المرأة
فهدأ الجوى

فزوجي يعرف كيف يتصرف معي

وكيف يقلب الأمور دائما لصالحه
وذهبت إلي أبي وأنا أظهر زعلي منه لأنه ذهب من دوني
فقال لي لا تقلقي كنا جالسين أنا وهي وزوجك نتحدث

ولما بدأت تذكر مساوء أخي

وبدأت بجرأة تتحدث وتصف ما يحدث داخل غرفة النوم
إستحي زوجك وقام وقال سآتي عندما تنتهي
وفي اليوم الثاني دخلت علي أبي وهو بمفرده

وقلت له :

أنا زعلانه منك يا والدي
فقال: لماذا يا قرة عيني أنا لا أقدر علي زعلك
فقلت له: لم أكن أريد زوجي يذهب ألي هناك
قال لي: لماذا زوجك مثل إبني وما يؤلمنا يؤلمه
فقلت له أشعر بشيء يا والدي ولكن لست متأكدة منه
قال : وما هو
قلت : أشعر أن بينهما إعجاب متبادل
فأخذت والدي نوبة من الضحك
فقال :مما تضحك يا أبي
قال من ؟؟ ومن؟؟
هذا لا يعقل!!
زوجك رجل عاقل وأين سيترك أولاده ....
وكان متعجب جدا من تفكيري بهذا الشكل
ولكني قلت : لا أعلم إنه مجرد إحساس يراودني لذلك أطلب منك رجاءا ألا تدخل زوجي مرة أخري في هذا الأمر
فطمأنني وقال لي لا تزعلي طلباتك أوامر
ولكن ما تفكرين به أوهام فأطرديها من رأسك حتي تستقيم حياتك


فصرخت في داخلها

لا يا والدي عندي من الشواهد الكثير
لا ياوالدي هي حقائق وأنا أطردها من رأسي
والله المستعان


وفي صباح يوم.......ويا له من يوم

جلس زوجي يمزح معي كثيرا حتي ملئنا البيت ضحكا وقال لي إنه خارج ودخل الحمام أعزكم الله وبقيت وحدي في الغرفة

لأري جواله يعطي رنة وصول رساله

فمن باب الفضول فتحت لأري الرسالة وكانت بإسم أبو فلان شريكه في العمل وكان يتصل به كثيرا في الآونه الأخيرة

فكدت أن أترك الجوال لأن هذا صديقة وليس لي دخل بعمله

ولكن منعني الفضول ...

ففتحت الرساله .....
وأقرأها مرة وإثنين وعشرة

وأنا لا أصدق عيني ...
وأري أني ربما جننت

فهذا شيء لا يعقل

ولكن علي عقلي البليد

يارباه........ أحقا ما أرى

ليتني مت قبل أن أرى هذه الرسالة

فما الذي كان في الرسالة ؟؟؟

ومن من؟؟؟؟

وماذا فعلت؟؟؟
اليمونه الحلوووه
في حد صاآحي يقرا ولا روح نام وكمل بكراا
الحياة جوهره
الحياة جوهره
متابعينك
اليمونه الحلوووه
فوجئت بما هو مكتوب في الرسالة وجلست أقلبها في عقلي ولا أصدق ما أري وجلست أهز رأسي لعلي في كابوس مزعج
ولكن للأسف كانت حقيقة
كان هناك كلام في بداية الرسالة لا أستطيع كتابتة وفي النهاية مكتوب "منتظراك علي حسب إتفاقنا" أخذ قلبي يدق.... يدق سريعا حتي شعرت به يخرج من مكانه..

لم أعطي نفسي فرصة للتفكير..... ماذا أفعل...
وما التصرف الصحيح
كنت بين الصدمة والفضول والتردد جاء في ذهني للوهلة الأولي أنه صديقه يمازحه ولكن اللهجة الإنثوية واضحة ففعلت فعلة...

لم أكن أعلم ... هل هي صحيحة أم خاطئة
فقد كنت أريد أن أتأكد أن مرسل الرسالة إمرأة... أرسلت رسالة لنفس الإسم والرقم..

" ذكرني ما الذي إتفقنا عليه؟"

لحد الآن أنا بعقلي البليد المتبلد أظن أنه رجل
لذلك خاطبته علي إنه رجل ،وتركت الجوال من يدي وإنتظرت ... وإنتظرت ..

حتي خيل إلي أن الوقت توقف ، كنت أريد أن أري الرد قبل أن يأتي زوجي للغرفة
وبعد دقائق أعلن الجوال عن وصول رسالة أخرى فأسرعت وفتحت الرسالة لأجد بها ما يأكد أنها إمرأة
" ألم تقل إنك ذاهب إلى... أنا في حاجة شديدة إليك أنا محتاجة أشوفك"



خلاص.... لم يعد هناك مجال للظنون
ولكني مازلت لم تتضح عندي الرؤية فقلت لعلها زوجة شريكة في العمل ويقيم معها علاقة!!!
لم يتطرق ذهني لإمرأة أخرى...
وفي هذه اللحظة كنت أظن أنني أذهب إلي عالم اللايقظة بالتتدريج تخدر كل جسدي ولا أكاد أري شيء أمامي
وما أفاقني مما أنا فيه إلا وقع أقدام زوجي وهو يقترب من الغرفة وهو يدندن
فنظرت إليه وفي عيني 100 سؤال

وقلت له: لقد وصلتك رسالة.. فإلتفت سريعا وأعطاني ظهره وفتح الجوال وأطال النظر فيه فقلت له: ممن الرسالة قال :إعلانات ترسلها شركة الإتصالات وأظهر ضجر مفتعل

وقال: أزعجوني الإتصالات كل يوم حوالي خمس رسائل
كدت أصرخ آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآهي يا زوجي الحبيب لقد طعنتني في صميم فؤادي منذ متي وأنت تكذب عليّ؟؟
أما تخاف الوعيد؟؟؟
أم أنه غرك أن الرسول صلي الله عليه وسلم رخص في الكذب بين الزوجين!!!!!

ولكني كما قلت كنت في صدمة ولم أعرف التصرف الصحيح
فلما رأيته يهم بالخروج ..

قلت له: ممكن تجلس شوي
أريد أن أكلمك في أمر....

فجلس علي السرير وعلي وجهه إبتسامة
وقال: تكلمي ....

قولي إلي في نفسك
فقلت في نفسي لا تتعجل بالإبتسام فإني أظن إنك ستودعها قريبا فجلست تحت قدمه.. وواجهته..............
وقلت له: من هذه التي أرسلت لك الرسالة؟
قال بغضب مفتعل: أتتجسسين عليّ؟
قلت له: قل لي من هي وحسب.
قال: إنها تريد أن تتكلم مع أحد.... إنها تحتاج لأحد يقف بجانبها...إنها.....

عند كلامه هذا عرفت من هي......

كان يتكلم وأنا لم أكن معه ..
ذهب ذهني لبعيد
أعدت أمامي شريط الماضي منذ سنه ونصف تقريبا منذ رجوع علاقتي بزوجة أخي
وما كانت تفعله معي
فأخذت أهذي وأقول كلام لا أتذكر منه شيء غير إلا.... كيف....؟
لماذا.....؟

متي.....؟

يا إلهي أوصل الأمر إلي المقابلات؟؟!!!!!


أما تتقي الله في زوجها
وأخذ جسدي يرتجف ... يرتجف ....
وزاغ بصري... وبردت أطرافي...
وبدأت أسناني تصطدم ببعضها....
ولم أشعر بنفسي إلا وهو يأخذني ويضمني إليه بقوة ويحملني علي السرير
ويدثرني بثلاث بطاطين...
ويفرك علي جسدي لعله يتوقف عن الإرتجاف
كان يتكلم ...
يحاول أن يبرر موقفه
ولكني لم أكن هناك

كنت قريبة من الموت
أسارع إلية

أصـــــــــــــــــــــرخ عليه

إقتــــــــــــــــــــــرب مني يا موت

خذني أنت في أحضانك
فلم يعد هذا حضن حبيبي الذي طالما تدفئت به..
الذي طالما أطفئت في أعماقة حرارة شوقي إليه...

جلست قرابة الساعة وأنا علي هذه الحالة

وبعدما هدأت قليلا نام هو
ولكني لم أنم
ولم أستيقظ
كنت في حالة لا يعلم بها إلا الله
فقمت توضئت وجلست أصلي وأدعو ربي أن يرزقني الثبات.
ومسكت جوالي...
لأرسل لها رسالة
فقلت لها خذي هذه الدعوة من مظلوم
اللهم أخرس لسانها وشل أركانها ومزقها كل ممزق
وقلت بينك وبينك الجبار المنتقم

فوااااالله لو لم تنتهي لأحرقنك بسهام الليل التي لا تخطيء

بعدها شعرت أني تجردت لله رب العالمين
فقلت يارب إني أنزلت فاقتي وفقري إليك
يارب مدني بمدد من عندك فسكن جسدي وشعرت بإرهاق شديد
فنمت جنب موضع صلاتي وأنا أحتضن مصحفي
ولم أشعر بشيء لفترة من الوقت..

فقد رحت في ثبات عميق فلقد ألقي الله عليّ النعاس

ولم أشعر إلا بإقترابه مني وطبعه علي رأسي قبلة ونظره إ ليّ طويلا وأنا مغمضة العينيين
ثم رحل ...
فقمت وقد فوجئت أنني نمت حوالي ساعتين
وأنا أردد
يــــــــا رب........... يـــــــــــــــا رب....
لا أتذكر غيرها
وتمنيت ألا يكونا والدي عندي حتي لا يلا حظا علي شيء

ولكني تظاهرت بالتماسك
فبدلت ملابسي
وخرجت لأفطر مع والداي وجلست أمازحهما ولكني إدعيت أني أفطرت مع زوجي
فلم يكن لي شهية للطعام خلاص.....
لا أريد من هذه الدنيا شيئا
إن كان أحب الناس إلي خانني.... ففي من أثق؟

وإن كان أحب الناس إلي أحب إمرأة غيري
فلما أعيش؟؟؟
ولمن؟
هو لا يحتاجني....
وذهبت لعملي وقت العصر وهو لم يعد ليري ما حل بي من الهم والغم
وقضيت يوما شاقا في العمل
فأنا مدرسة قرآن لأطفال في سن الثالثة والرابعة فكيف سأتعامل معهم وأنا بهذه الحالة...؟
ومرة أخري طلبت من ربي الثبات والعون...

فهو حسبي ونعم الوكيل


وعندما عدت من العمل لم يكن زوجي جاء بعد
فإستأذنت من والداي أن أنام قليلا لإني تعبت اليوم في العمل فقالت لي أمي ألن تتغدي ؟
قلت لها: سأنام قليلا وعندما أقوم سأتغدي
وذهبت للنوم فهاج الدمع في عيني فأخذت أبكي وأشهق
وأنا أرى الدنيا أمامي أصبحت ليس لها طعم ولا لون
يا رب كيف سأتصرف....
يارب أحييني ما علمت الحياة خير لي وتوفني إذا كانت الوفاة خير لي


وإذا أنا علي هذا الحال سمعت صوت زوجي يلقي السلام علي والداي
ويسأل عني لتقول له والدتي إنها نائمة
فأغمضت عيني وتظاهرت بالنوم
فدخل غرفتنا وأغلق الباب خلفه وبدل ملابسه ونام بجانبي علي السرير
وأحتضنني بقوة فلم أتحرك
فأخذ يكلمني ....
وأنا مازلت أتظاهر بالنوم
فإنتبهت علي قوله أتغديتي فرددت عليه قائلةً: ليس لي رغبة في الطعام
وأنشدت
:
ما ذاق طعم العيش من لم يجد له
حبيــــــــــب إليه يطمئن ويسكن

فقال : أنا حبيبك وبجانبك
فإنهرت مرة أخري وأخذت أبكي بحرقة حتى ظننت أن مقلتاي ستخرجان فضمني إليه بقوة أكبر
فقلت: يازوجي عندما كان يحزنني أمر كنت أجري مسرعتا لأشكو إليك
فلمن أشكو الآن؟؟
قال : أشكيلي وأنا أسمعك

فقلت: كيف تفعل بي ذلك؟

فأخذ يعيد الكلام الذي قاله في الصباح
فرردت علية وأنا مازلت أبكي بحرقة يا زوجي
أطلب منك طلبا لا ترده علي رجاءا
إحجزلي مع والداي لأذهب معهما إلي بلدي

فقال: أنت تعرفين أنني لا أستطيع العيش دونك
فضحكت في وسط بكائي بقهر وقلت في نفسي واضح تماما يا زوجي العزيز
وأكملت وكإني لم أسمعه :أنا لا أريد الطلاق .. ولكن أريد الإبتعاد عنك
لإني أحبك ولا أريد أن أري منك ما يدعوني لكرهك القلب الذي أحبك لا يستطيع أن يكرهك فقلبي لا يتحمل أن يراك مع حبيب غيره فرجاءا نفذ لي طلبي فأخذ يقول لي أنا لا أستطيع العيش دونك وأنا أحبك ولن أفرط فيك أبدا فأنظر لعينييه وأنا أكذبه...
خلاص لم أعد أصدقك يا زوجي العزيز
فوالله لو قلت لي في وسط النهار أن الشمس مشرقة ما صدقتك حتي أري بعيني
فقلت له: وما عليك لن تخسر شيء..
سيكون لك إمرأة غيري تحبك وتحبها وترزق منها بالأطفال وتعيش في سعادة أما أنا ....
وإزداد نحيبي
فلقد تحطمت حياتي ليس لي حبيب أسكن إليه ومثقلة بالعيال وبذكريات مؤلمة فالحياة أمامي قاتمة... وأبغي الفرج من الله

فأعاد علي ما يقوله
فلم يعد له كلام غيره أنا أحبك......
أنا لا أستطيع العيش دونك
فأصرخ في داخلي إن كنت تحبني فكـــــــــــــــــــــيف بالله تؤذيــــــــــــــــــــــني....؟ كيف تخدعني....؟
هل من الممكن أي يحب القلب أكثر من مرة؟؟



نصائحي لكن حبيباتي
لا قدر الله و شعرتي ببوادر خيانه من زوجك... وهي ... سأذكر بعضها وهي ما حصلت معي في تجربتي..
وإن كان يوجد غيرها علي حسب سخصية زوجك
إغلاقه لجواله ...
ولكن هذا لوحده لا يكفي فلعله يحب الخصوصية

ثناءه علي إمرأة بعينها
تتبع أخبارها وإظهار التألم لحالها
كثرت ذكر الزواج الثاني بطرق مختلفة

عندما يدللك علي غير عادته ويكرمك زيادة عما كان يفعل


وأشدهم إذا شعرتي تغير عليه في حياتكم الخاصة كضعف في الأداء عما أنت معتادة منه

فما عليك إلا أن تكوني أكثر حذرا فتابعيه ولكن دون أن يشعر
ولكن لا يعني كلامي هذا ان تصيري المحقق كونان
وتتعبي أعصابك
ولكن سلي الله العافية والمؤمن كيس فطن والمرأة تشعر بزوجها وبأي تغير يطرأ عليه
فأنا والله ومنذ فترة طويله عند شعوري بشيء في قلبي لا أعلم ما هو..؟
ولكنه يشبه القبضة ببعض الألم كنت أسأل زوجي أتزوجت..؟
ينظر لي نظرة لم أفهمها إلا بعد أن عرفت سببها

ويقول لي: لن أجد في هذه الدنيا إمرأة مثلك
فأهدأ قليلا ولكن الذي يحدث في قلبي يتكرر كثيرا
وهذا تشعرين به فقط عندما تكون المحبة بينكما قوية



النصيحة التالية
لا قدر الله علي واحدة منكن ولا أحد من بنات المسلمين وثبتت خيانته بدليل لا تواااااااجهيــــــــــــــــــــــــه أبـــــــــــــــــــــــــــــــــدا

إمسكي نفسك عن المواجهة
ضعي أعصابك في ثلاجة
لأنه الآن مطمئن وواثق من نفسه إنك لن تعرفي شيئا
فما زال يتصرف بأمان فعدم إشعارك له أنك تعرفي شيئا سيعطيك فرصة لتعرفي أكثر
ويعطيك فرصة لتفكري جيدا
وتعرفي كيف خلصيه من براثن هذه الحية الساقطة

لأننا في هذا الزمن النساء هن من يسعين للرجال وليس العكس


كنت أتمنى أن أفعل أنا بهذه النصيحة لأعرف إلي أي مدي وصلت العلاقة؟

وعلي أي شيء أتفقا؟

ولكن لا أقول.. لو ...وأقول ....قدر الله وما شاء فعل


أسأل الله أن أكون وفقت في توضيح هذه الجزئية
ولكن لي منكن طلب
ماذا كان في يدي وقتها لأفعله..
بعد أن عرفت أن زوجي علي علاقة بزوجة أخي التي بقي علي عدتها قرابة الثلاث أسابيع

كيف أتصرف معها دون أن أفضح زوجي

لإنه تلقائي لو فضحتها حتي لو عند أخي سيشوة هذا منظر زوجي


فبالله عليكن محتاجة أعرف ماذا كان في يدي لأفعله؟

وبعدها أقول لكن أن ما فعلته كان أفضل شيء

وهو ما سأقوله في المرة القادمة

النصيحة التالية
عندما يثبت أيضا خيانته ويزداد الأمر تأزما مع إعترافة

فبالله عليك حبيبتي لا تطلبي الطلاق
ولا تغادري البيت
فهذه والله مملكتك وأنت فيها الملكة الآمرة الناهية
فإن نزعت عن نفسك التاج وتخليت عن مملكتك فهذا سامحيني...
إسمه هروب و جبن منك وضعف
كما إنه لن يتضرر من هروبك إلا أنت وأطفالك أنت ستحصلين علي لقب مطلقة
وتواجهين أمواج الحياة العاتية وحدك
وإسمعي إن أردت شكوى المطلقات وبعد أن تطحنك الحياة في معتركها ستتمنين وقتها الرجوع ولكن....
من الممكن ألا تعودي فالعاشقان لا يريدا إزعاجا
وإن عدت ستكون أنت الثانية لا هي

أما هما فقد صفا لهم الجو
وسيعيشا العاشقان في هناء وسعادة بدون مصدر إزعاج

صدقيني حبيبتي وجودك في حد ذاته تهديد دائم لها ببقائها في حياته
فلما تتركي بيتك لها لما تعطيها زوجك وأبو أولادك علي طبق من فضة
فهذا والله مناها ومهجتها أن ترحلي لتحل مكانك
وتثبت لزوجك أنها هي أحق به

ووقتها ستقول له
أهذا فعل من زعمت أنها تحبك؟
فنغصي عليها حياتها ولا تنوليها مرادها ولما أخيتي تتركي زوجك حبيبك في هذا الوحل ألا تزعمي محبته؟
فخذي بيده إلي بر الأمان
هو الآن تعرض لفتنه وأفتتن لا يعي ما يفعل ولا ينظر إلي أبعد من أرنبة أنفه
سلي الله له النجاة
وأحمدي الله علي العافية أنك لم تكوني أنت المفتتنه اللهم نجنا من الفتن ما ظهر منها وما بطن وأبشرك....
إنتظري فرج الله
وألجأي لخالقك ومولاك وأعرضي عليه مسألتك وأشكي إليه ممن ظلمك ويكفيكي قسم العلي القدير للنفس المظلومة وعزتي وجلالي لأنصرنك ولو بعد حين

وإن لم يكن من أجلك فمن أجل أولادك

لا تحرمي أولادك من أبوهم
فما ذنبهم أن يكبروا وهم محرومون من أبيهم
وهو حي
في حين أن الآخري وأولادها يتمتعون به
أستري عليه حتي عن أولاده
فمن ستر مسلما ستره الله يوم القيامة
سامحوني أطلت عليكن

ولكن كلما يفتح موضوع لمناقش المرأة الثانية في حياة الرجل
أجد أغلب النساء تختار الطريق الأسهل في نظرها تختار الهروب
وتتجنب المعاناة والغيرة والنضال من أجل حياة أفضل لها ولأبنائها


ونعم الطريق الأول هو الأسهل ولكن في أوله فقط
أما بعد أوله فغصص وألم

أما الطريق الثاني فصعب نعم
ولكن في أوله فقط وبعد أوله سعادة وهناء