

اليمونه الحلوووه :
والله عشانك يا ريما راح نزل كم جزء اقدر عليه والباقي سامحوني النوووم ذبحنيوالله عشانك يا ريما راح نزل كم جزء اقدر عليه والباقي سامحوني النوووم ذبحني
في انتظار التكملة لاااااااااااااااااااااااا تطولي الغيبة

حبيباااتي انتهت القصه ^^
عجبتني القصه وحبيت نقلها لكم وضغطت على حالي اكملها مره وحده لاني حاسه فيكم لمااندمج اكره احد يقطعني وماحبيت اجزاء القصه تطير لصفحات الاخيره وتتعبو بالتفتيش ^^
***** لله تعود بالنفع لكل متزوجه
انتظر تعليقاتكم بشخصيات القصه واحداثها
....
دعواتكم
عجبتني القصه وحبيت نقلها لكم وضغطت على حالي اكملها مره وحده لاني حاسه فيكم لمااندمج اكره احد يقطعني وماحبيت اجزاء القصه تطير لصفحات الاخيره وتتعبو بالتفتيش ^^
***** لله تعود بالنفع لكل متزوجه
انتظر تعليقاتكم بشخصيات القصه واحداثها
....
دعواتكم

الصفحة الأخيرة
النهآآآآآيه
السلام عليكن ورحمة الله وبركاته
سامحوني حبيباتي لا بد أن أختم القصة لإن أختباري عما قريب
ولابد أن أذاكر
والمشكلة أن هذه الفترة أحداثها كثيرة كل يوم كان يوجد فيه تطورات جديدة
ولكني قسمت هذه الفترة لعدة مراحل
المرحلة الأولي: الإستعلاء
والتي فيها ظنت هذه المرأة أنها حصلت علي كل شيء
علي زوجي والأولاد وأخذت الشقة التي في بلدنا والتي أودع فيها أخي كل تعب سنين الغربة
وفي خلال هذه الفترة وهي متقوية بزوجي الذي حاول أن يكون محايد بينها وبين أخي ووالداي
وهنا بدأت المواجهة الفعلية بين زوجي وأبي الذي أهان زوجي كثيرا علي ما فعل وعلي ما تسبب من أذي لهذه العائلة وبعد أن نصب نفسه محاميا عنها رغم ظلمها الواضح لأخي
وهكذا إنقطعت المحبة والإحترام بين والداي وزوجي
وأنا كنت بين الإثنين بين زوجي وبين أهلي أحاول ألا أغضب أهلي ولا إغضب زوجي
ولما إشتد الأمر بينهما إضطررت أن أبتعد عن أهلي حفاظا علي بيتي فلم أكن أزورهم وأكتفيت بالسلام بالهاتف فقط
والمرحلة الثانية: مرحلة التخبط وبداية الإنهيار
والتي قيض الله فيها لأخي أصدقاء ذوي قوة وحكمة وقفوا بجانبه ضد زوجي وهذه المرأة
وفي مرة كان الأولاد عنده فأخذهم ولم يرجعهم لها لأن البنت ذات الخمس سنوات كانت تكره الجلوس عند والدتها وكانت تقول لأبيها لا أريد أن أذهب عندها في البيت لأن هذا البيت سيء
وبدأ إنتقام الله لنا من جبروت هذه المرأة وكانت صفعة شديدة أن ترفضها بنتها وترفض البقاء معها
وكانت البنت تبكي بشدة كلما كانت تكون عند أخي ويريد أن يذهب بها إلي أمها
فإضطر أخي أن يأخذ الأولاد عنده وساعده علي ذلك وجود والداي عنده ليهتما بالأولاد
وكان هذا طبعا الضربة الثانية لها وهو إبتعاد الأولاد عنها نهائيا لأن أخي قال لها الأولاد نفسيتهم متعبة وهما عندك إن كنت تريدين أن ترينهما فأتي عندنا في البيت بعض الوقت ثم غادري
ولم يرضي كبريائها بهذا الحل فهددته أنه لن يأخذ شيء من الشقة التي في بلدنا فقال لها أن أولادي عندي أفضل من مال الدنيا
فأقامت عليه الدنيا وطبعا بجانبها زوجي وإشتكت لكفيله حتي عملت له بلبلة في عملة ولكن الحمد لله وقف معه كفيله لما علم بأنها تزوجت وقال ليس لها حق في الأولاد
وبعد هذا التخبط بدأت بتخبط أشد فطلبت من زوجي الطلاق حتي تستطيع أن ترجع أولادها ، ولما حاول زوجي أن يثنيها أصرت
فوافق زوجي علي طلاقها
ولكن كانت المفاجأة أنها كانت حامل ورغم ذلك أصرت علي الطلاق وقالت له سأجهض هذا الطفل الذي سيكون عائق في رجوع أولادي
فصدم زوجي من قولها وطلقها لذلك وقال لها أنت لا تصلحين أن تكوني أم لأولادي
وبعد أن طلقها لم يكن يذهب عندها إلا وقت قليل مرة أو مرتين في الإسبوع
ولما شعرت بفداحة ما فعلت تراجعت عن فكرة الإجهاض ،و أخذت تترجي زوجي أن يرجعها فرفض فإتصلت علي أخت زوجي لتترجاها أن يعيدها زوجي ( سبحان الله نفس الرواية التي روتها عني ظلما عندما إتصلت أنا بأخته)
ووعدتها أخته أنها ستكلمه ولما كلمته أظهر رفضه من جديد فقالت علي الأقل خذ بالك منها ومن جنينها فأصبح يذهب لها كل يوم لبعض الوقت ولكن لا يبات وبقيت هي لوحدها لا أولاد ولا زوج
وكانت هذه الضربة الثالثة لها التي أفقدتها صوابها وشعرت أنها لا تسوى شيء عند أحد
ففي مرة وزوجي عندها تبادلا أطراف الحديث قسي عليها زوجي وقال لها لا أريدك ولا أريد الطفل الذي منك وخرج للصلاة
ولما عاد وجدها قد إبتلعت كمية كبيرة من حبوب مهدئة وهي تقول له سأريحك مني سأريح العالم كله مني
فحاول معا زوجي أن تستفرغ ما في معدتها
فأبت
فحملها رغما عنها وذهب بها إلي المستشفى ليعملوا لها غسيل معدة والحمد لله نجت من الإنتحار وبات زوجي عندها هذا اليوم وأصبح مشفقا عليها أكثر
ويقول إنها مريضة نفسيا
ولكن... كانت إنتهت بينهما المحبة التي كانت
المرحلة الثالثه الإنهيار
بعد هذه الحادثة إنهارت تماما وسلمت وأخذت تتصل بأخي من وراء زوجي وتطلب منه أن يسامحها لأنها نادمة علي ما فعلت
وفي هذه الجزئية رد الله حق أخي من زوجي ووضع زوجي في نفس الزاوية التي وضعت أخي فيها منذ عدة أشهر عندما كانت تتحدث عنه بالسوء مع زوجي قبل زواجهما
فأخذت تسيء لزوجي وأنه لم يكن يستحق ما فعلت وأنه السبب هو الذي أغواها وهو الذي أهانها وضربها وأساء إليها بعد أن ضحت بكل شيء من أجله علي حسب زعمها
بل وزاد الأمر سوءا عندما بدأت تذهب لبيت أخي بحجة أن تري الأولاد وهناك قبلت يد أمي وكادت تقبل يد أخي ليسامحوها علي ما فعلت
وعندما علم زوجي ما يحصل وعلم بذهابها هناك دون علمه غضب جدا ولكنها خلاص كانت خرجت عن طوعه
وذهبت مع أخي ذات مرة إلي السفارة لتتنازل له عن ملكية الشقة وتطلب منها أن ينزلها علي بلدنا لتعيش مع جدتها وبالفعل عمل لها أخي تأشيرة خروج نهائي وغادرت إلي بلدنا
وحاولت أن تبقي المعاملة طيبة بينها وبين زوجي من أجل جنينها ولكنها كانت دبرت لأمر الإجهاض حتي تنهي العلاقة تماما مع زوجي وتلتفت لأولادها
وبالفعل ذهبت لبلدنا لتتصل بأخي ثاني يوم وتبشره بنزول الجنين وفي نفس الوقت كانت تكلم زوجي وترسل رسايل كلها حب وتذكره بما كان بينهما وتقول إن كان ما بيننا إنتهي فلا تنسي أنه كان بيننا عشرة طيبة
ولما لم يرد زوجي علي رسائلها المتتالية قطعت الإتصال به
وبدأت تستميل قلب أخي مجددا وتظهر ندمها وتأسفها وتلقي مرة ثانية باللوم كله علي زوجي
إلي أن حن لها أخي وبدأ يجاوبها علي رسائلها وإسترجعا الحب المفقود بينهما التي قتلته هي غدرا
وفي هذه الفترة ذهب والداي إلي بلدنا ومعهما الأولاد ليستقرا عند والدتهما
وبعد فترة من المحاولات تزوجها أخي من جديد ونزل هو الآخر نهائي من الغربة ليستقر معها ومع الأولاد في بلدنا
بينما زوجي رجع لي بفضل الله وقد أخذ عقابه من تعب نفسيته والإرهاق الذي سببته له هذه المرأة
وفراق أعز أصدقائه له بعد معرفة هذه القصة
وأخذ وقت طويل وهو دائم شرود الذهن وبالطبع من أجل أنه كتوم لم يتكلم معي في الأمر وإحترمت صمته وبفضل الله رجع أفضل من الأول مقدر لوقفتي بجانبه وبعدي حتي عن أهلي حتي لا أفقده
وهذه نهاية تجربتي....
ونصيحتي الأخيرة لكن علي عجاله
أن تضعي نصب عينيك هذه الجمل
**أن الله يمهل ولا يهمل
**وإتقي دعوة المظلوم فإنها ليس بينها وبين الله حجاب فلقد، أجاب الله دعائي كله فيها
**وكلي أمرك إلي الله القوي العزيز ولا تتكلي إلي نفسك الضعيفة وإنتظري ربك ليأخذ لك حقك
فإنه والله.. الحق الذي يأتيك وأنت متوكلة علي الله ومحتسبة خير لك من الحق الذي تأخذيه بنفسك
فإن له حلاوة
بارك الله فيكن علي ما أعطيتموني من وقتكن ونفعكن الله بما قلت
ولعلكن تستشفين عبر أكثر من التي جاءت علي بالي
والسلام عليكن ورحمة الله وبركاته