*حبوبة ابوها*
*حبوبة ابوها*
السلام عليكم ورحمة الله

هذا تفسير ايات من40-44 من سورة الزخرف

*40* قال تعالى (((( افأنت تسمع الصم أو تهدي العمي ومن كان في ضلال مبين))))

اي ليس ذلك إليك إنما عليك البلاغ وليس عليك هداهم فلست تهدي من كان كذلك وهؤلاء الكفار بمنزلة الصم الذين لايسمعون وبنزلة العمي الذين لايبصرون ولإفراطهم في الضلالة وتمكنهم من الجهالة.
0
-------------------------------------------------------------------------------------------------
*41* قال تعالى (((( فإما نذهبن بك فإنا منهم منتقمون))))

<<< فإما نذهبن بك>>> اي بالموت قبل ان ينزل العذاب .

<<< فإنا منهم منتقمون>>> ذلك الإنتقام إما في الدنيا او الاخرة.
---------------------------------------------------------------------------

*42* قال تعال (((( أو نرينك الذي وعدناهم فإنا عليهم مقتدرون))))

اي نحن قادرون على هذا وعلى هذا ولم يقبض الله رسوله صلى الله عليه وسلم حتى أقر عينه من أعدائه وحكمه في نواصيهم وقد اره الله ذلك يوم بدر0

-------------------------------------------------------------------------

*43* قال تعالى (((( فاستمسك بالذي أوحى إليك إنك على صراط مستقيم))))

أي خذ بالقران المنزل على قلبك فإنه هو الحق ومايهدي إليه هو الحق المفضي إلى صراط مستقيم0

-----------------------------------------------------------------------------

*44* قال تعالى(((( وإنه لذكر لك ولقومك وسوف تسألون))))

<<< وإنه لذكر لك ولقومك>>>

قيل ::: معناه أنه شرف لك ولقومك من قريش إذ نزل عليك وأنت منهم بلغتك ولغتهم 0

وقيل ::: تذكرة تذكرون بها أمر الدين وتعملون به0

<<< وسوف تسألون>>>

أي عن هذا القران وكيف كنتم في العمل به والإستجابة له0

##############################################

فسري قوله تعالى ]]]


سورة ((( الكهف ))) اية رقم (( 46))



والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سلطانة فريمان
أرجو أن تسمحلي الأخت نور والأخت حبوبة أبوبها قبل أن نشرع في تفسير الآية الأخيرة أن نقف عند قول الله سبحانه وتعالى ( وَإِنَّهُ لَذِكْرٌ لَكَ وَلِقَوْمِكَ وَسَوْفَ تُسْأَلُونَ ) فالله سبحانه وتعالى سيسألنا جميعاً عن القرآن وهل كنا نعمل بما جاء فيه ، ولكي لا أكون من الذين هجرو القرآن الكريم هجروا تفسيره وتدبره وفهمه والعمل بما جاء فيه لذلك فإنني قررت وأشهد الله على ذلك من الآن فصاعداً لن أمر على آية إلا وسوف أفسرها وأتدبرها وأعمل بما جاء فيها ..
واسمولي أخواتي وإخوتي في الله أن ألخص كل ما فسرناه وفهمناه من الآيات السابقة في السطور التالية فهي نور لنا نستنير به


1- إن الإنسان مهما عصى الله ، وكفر ، وأشرك ثم عاد واستغفروتاب توبة نصوحا فسيغفر
الله له .
2-الحجاب عبادة ، وأمر من رب العزة فيجب على كل مؤمنةتؤمن بالله واليوم الآخر أن تستر جميع بدنها مع وجهها
3-لقد جعلنا الله سبحانه وتعالى درجات في كل شئ في العلم والغنيوالفقر وغير ذلك ليعلم المطيع منّأ والعاصي فيجب علينا طاعته جل وعلى في كل الأحوال .
4-أمرنا الله سبحانه وتعالى بأن نصبر في تبليغ الدعـوة ومشاق الحياة .
5-الله سبحانه وتعالى كثير التوبة عظيم الرحمة لعباده المؤمنين الذينعودوا ألسنتهم بإخلاص على ذكر الله من تسبيح ، وحمد ، واستغفار .
6-الهداية من الله سبحانه وتعالى ولكنّ المؤمن والمؤمنة يستمران في تبليغ الناس ودعوتهم إلى الله ، ولو آية .
7-أن حملة العرش من الملائكة ممن لا يحصى عددهــم إلا الله هم في عبادة دائمة ينزهون الله عن صفات النقص ويثنون عليه
بصفات الكمال ، ويؤمنون به وبوحدانيته فلا يستكبرون عن عبادته .
8-أن الملائكة مع عبادتهم واستغراقهم في تسبيح الله وتمجيده يطلبون من الله المغفـرة للمؤمنين .
9-يجب علينا التمسك بدين الله ولا نختلف فيه كاختلاف اليهود والنصارى .
10-الجهاد بالنفس والمال طريقــنا إلى النصر والعزة ، والفوز بالدرجات العليا في الجنّة .
11- معنى : غاسق إذا وقـب في سورة الفلق : أي إذا غاب القمر وأقبل الليل بظلامه ،وسورة الفلق من السور التي يرقي بها الإنسان نفسه باستمرار .
12-الله سبحانه وتعالى لا تخفى عليه خافـيه يعلم ما تخفي الصدورمن خير أو شر .
13-الملائكة أقرب إلى الإنسان من حبل وريده ، والوريدان : هما عرقان بصفحتي العنق .
14-على الإنسان المؤمن أن يعبد الله في كل أحواله ، وأن يتفكر في خلق السماواتوالأرض، ويتعرف على عظمة الخالق في مخلوقاته ليقوى إيمانه ، ويستسلم وينقاد إلى الرب جل في علاه .
15-يجب علينا أن لا نغتر بهذا التطور وهذه الحضارة المادية، فالحياة الدنيا أجلها قصير وستنتهي لا محالة ، وسيأتي يوم يحسابنا الله فيه على ما قدمناه في الدنيا فإن خيراً فإلى جنات النعيم وإن شراً فإلى لهب الجحيم .



_____________________________
والآن نعود لآية الأخت الكريمة / *حبوبة ابوها*

فسري قوله تعلى (( الْمَالُ وَالْبَنُونَ زِينَةُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَالْبَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ خَيْرٌ عِنْدَ رَبِّكَ ثَوَابًا وَخَيْرٌ أَمَلا )) سورة ((( الكهف ))) اية رقم (( 46))
نــــور
نــــور
الغاليتان
حبوبة أبوها
سلطانة فريمان
بارك الله بكما وجعل كل حرف في موازين حسناتكما:26:
سلطانة فريمان
فسري قوله تعالى (( الْمَالُ وَالْبَنُونَ زِينَةُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَالْبَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ خَيْرٌ عِنْدَ رَبِّكَ ثَوَابًا وَخَيْرٌ أَمَلا )) سورة ((( الكهف ))) اية رقم (( 46))


معاني المفردات :
زينة الحياة الدنيا : أي يتجمل بما فيها .
والباقيات الصالحات : هي الأعمال الصالحة من سائر العبادات والقربات .
وخيراً أملا : أي ما يأمله الإنسان وينتظره من الخير .
( أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير )

شـــــــــرح الآية :
أخبر تعالى أن المال والبنين، زينة الحياة الدنيا، أي: ليس وراء ذلك شيء، وأن الذي يبقى للإنسان وينفعه ويسره، الباقيات الصالحات، وهذا يشمل جميع الطاعات الواجبة والمستحبة من حقوق الله، وحقوق عباده، من صلاة، وزكاة، وصدقة، وحج، وعمرة، وتسبيح، وتحميد، وتهليل، وتكبير، وقراءة، وطلب علم نافع، وأمر بمعروف، ونهي عن منكر، وصلة رحم، وبر والدين، وقيام بحق الزوجات، والمماليك، والبهائم، وجميع وجوه الإحسان إلى الخلق، كل هذا من الباقيات الصالحات، فهذه خير عند الله ثوابا وخير أملا فثوابها يبقى، ويتضاعف على الآباد، ويؤمل أجرها وبرها ونفعها عند الحاجة، فهذه التي ينبغي أن يتنافس بها المتنافسون، ويستبق إليها العاملون، ويجد في تحصيلها المجتهدون، وتأمل كيف لما ضرب الله مثل الدنيا وحالها واضمحلالها ذكر أن الذي فيها نوعان: نوع من زينتها، يتمتع به قليلا ثم يزول بلا فائدة تعود لصاحبه، بل ربما لحقته مضرته وهو المال والبنون ونوع يبقى وينفع صاحبه على الدوام، وهي الباقيات الصالحات.
(تفسير السعدي )

من هداية الآية :
1- بيان حقارة الدنيا وسوء العاقبة .
2- تقرير أن المال والبنين لا يعدوان كونهما زينة ، والزينة سريعة الزوال وهما كذلك فلا يجوز الاغترار بهما ، وعلى العبد أن يطلب ما يبقى على ما يفنى وهو الباقيات الصالحات من أنواع البر والعبادات من صلاة وذكر وتسبيح وجهاد ورباط وصيام وزكاة
...
( أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير )
____________________________________________________
قال تعالى : ( وَيْلٌ لِكُلِّ هُمَزَةٍ لُمَزَةٍ )
سلطانة فريمان
أين أهل القرآن