سـحــ الورد ــــر
الانهزاميه وضعف الارداه

كثيراً ما يرغب الإنسان بالقيام بعملٍ معيَّن،لكنَّه لا يقوم به فعليّاً، ويقال بأنَّ من بين الأسباب

ضعف الإرادة، فما الإراده كمفهوم؟
وما الطرق العمليَّة لتقويتها بالتدريج؟

إنَّ المفهوم الشائع والخاطئ للإرادة هو تجميع القوى فوق الطاقة،
والشدِّ على الأعصاب، والاندفاع حتى الإنهاك لإنجاز عملٍ ما حتى النهايه..
وهذا تماماً ما يسمَّى بالإرادة الكاذبة.
أمَّا المفهوم الحقيقيَّ للإرادة الحقيقيَّة الصادقة فهو القدرة على القيام
بالأعمال بقوَّةٍ ويُسرٍ وتوازنٍ ووضوحٍ وانسجامٍ ذهنيٍّ كاملٍ مع العمل.



صفات صاحب الإرادة:


1-التشبُّث والمثابرة:
وهو تصميم الإنسان على النجاح، ويعني القدرة المتوازنة التي تختلف عن العناد الذي هو عجزٌوضعف.


2-السيادة على الذات:
وهو الاستعداد للسيطرة على العواطف والغرائزسيطرةً حقيقيَّةً ناضجة،
بحيث نتفحَّص المشكلات التي تعرض لنا تفحُّصاً هادئاًواضحاً
يمكِّننا من التصرُّف إزاءها بمنتهى النضج والحكمة.


3-روح التصميم:
وهي القيام بالعمل "بسرعة"، وبلا تردُّدٍ أو اندفاعٍ غير مسؤول.


4-روح المبادأة:
وهي الاستعداد في الشروع لعملٍ جديدٍ بلا تردُّد.



معوِّقات الإرادة:

1-الاندفاعيَّة غير المسؤولة:
وهو ما قد يُظَنُّ خطأً أنَّه شجاعةٌ وتصميمٌ في بعض الأحيان،
ولكنَّه في الحقيقة ناتجٌ عن ضعفٍ داخليّ.
2-ضعف الاهتمام والعجز عن العمل.
3-التعب المؤدِّي إلى الانهماك والوهن.
4-التصلُّب الذهنيُّ والعناد والمكابرة.
5-الشخصيَّة الممزَّقة غير راسخة المبادئ.
6-الانفعاليَّة.



ما يفسح المجال للإرادة:



1-مرونة التفكير ورحابة الرؤية.
2-الأمل الفسيح.
3-توازن الشخصيَّة ووضوحها أمام نفسها.

كيف نربِّي إرادتنا؟!


نعني بتربية الإدارة بلوغ القوَّة والتوازن والوضوح واتِّساع الرؤية،
والمرونة الذهنيَّة عند القيام بالعمل، وذلك يتمُّ على النحو التالي:


1-استبعاد كلِّ ما يعكِّر الحيويَّة والاندفاع، هذا التعكيرالذي أنتج الكسل والتردُّد والشعور بالدونيَّة.


2-استبعاد كلِّ ما يعكِّرالحياة الروحيَّة والنفسيَّة بتنمية الطاقات الإيمانيَّة والذهنيَّة.
الفجر الجريح
الفجر الجريح
ومن أهم النصائح التي ينبغي اتباعها عندتناول أطعمة مجموعة الأجبان والألبان: 1. احرص على تناول أنواع الألبان والأجبان قليلة الدسم. 2. تجنب تناول الجبن عالي الدسم والآيس كريم ،لأن بها كمية كبيرة من الدهون وخاصة المشبعة منها. النصائح التي يجب اتباعها عند تناول أطعمة مجموعة الخضروات: 1. الإكثار من تناول الخضراوات الورقية الخضراء فهي تحتوي على كميات جيدة من الألياف وفيتامين أ والمعادن والماء. 2. تناول الخضراوات البقولية لأكثر من مرة في الأسبوع الواحد؛ لأنها مصدر للفيتامينات والمعادن، كما أن البقوليات تمد الجسم بالبروتينات وتحل محل اللحوم. 3. الإقلال من استخدام الموادالدهنية التي تضاف للخضراوات أثناء طهيها. 4. استخدام توابل قليلة الدهون عند إعداد السلطة. النصائح التي يجب اتباعها عند تناول أطعمة مجموعة الفاكهه: 1. ينصح بتناول ثمار الفاكهة لا عصائرها لارتفاع نسبةالألياف فيها. 2. في حال الرغبة بتناول عصير الفاكهة ينصح بأن يكون طبيعيا 100%. 3. لا ينصح بإضافة المحليات والسكر إلى عصير الفاكهة.
ومن أهم النصائح التي ينبغي اتباعها عندتناول أطعمة مجموعة الأجبان والألبان: 1. احرص على تناول...
كيف؟!


1-استعن بالله ولا تعجز"، وهو استشعار الاستعانة بالله فعلاً عند القيام
بأيِّ عمل، وهي قوَّةٌ ذهنيَّةٌ تدفعك إلى نبذ العجز والقيام بالعمل بيُسْرٍوبقوَّة.

2-النظر في قصص الكفاح والنجاح لعظماء وعلماء التاريخ، خاصَّةً ممَّن عانوا
من إعاقاتٍ جسديَّة،
ولكنَّ قوَّتهم الروحيَّة دفعتهم للإنجازات التي دخلوا بها التاريخ.

3-العمل على خدمة المجتمع، فـ"خير الناس أنفعهم للناس"،
من فقراء ومسنِّين وأيتام، لأنَّ صاحب النشاط والاندماج والإنتاج تقوى
إرادته الداخليَّة.

4-الرياضة الذهنيَّة والتفكير الإيمانيُّ والتأمُّل في النفس والكون
كلُّ ذلك يقوِّي الذهن والروح ويشحذ الإرادة، ويمكن التدرُّب على ذلك تدريجيًّا
حتى تصبح عادةً يوميَّةً مع إرفاقها بتسبيحاتٍ منوَّعة.

5-ممارسة العبادات الصعبة المقوِّية للإرادة، كالصيام وقيام الليل،
على أن تكون بعمقٍ وإخلاص.

6-ممارسة رياضةٍ بدنيَّةٍ تحتاج إلى مثابرةٍ وصبر، كالسباحة وغيرها.

7-القراءة المنتظمة اليوميَّة، فهي تساعد على رحابة الفكرواتِّساع الذهن.

خطوات عمليه:
لمن يعاني من ضعف الارادة أرجو أن تتبعوها:


أوّلاً:
إعرِضْ على نفسِك هذا السؤال :

هل أنت مُقتنع بالوضْعِ الّذي أنتَ فيه ؟ فكّرْ قبل الإجابةِ وانتبه !!!
فإنّك إذا قُلْتَ : نعم أنا مُقتنعٌ بالوضْعِ الّذي أنا فيه فلن تتحرّكَ إرادتُك مُطْلَقاً ،
وبالتّالي ينبغي أن تُزيلَ عنك هذه القَناعةَ الخادعةَ ،
فاجْتَهِدْ الآن في إقناعِ نفْسِك بِعَدَمِ الرِّضا وأنّه يجِبُ عليكَ العملُ
للتغيير إلى الأفضل ، واجْعلْ هذا الأمر تحدّياً أمامك لإثباتِ الوجود
، وهاجِساً ملازماً يراودك في اليومِ والليلة .
إذن فأوّلُ إشارة، لاتقتنِعَ بوَضْعِك ولا ترْضَ عنه !!ا

ثانياً:
حدد نُقاطَ ضعْفِ إرادتِك وأسبابَها ، ( البيئة ، الأصحاب ، الفراغ ، النّفس الّلاهية )
ثمّ فكّرْ في الأرباح الّتي ستجنيها بعد الخسائرِ الّتي أنت فيها الآن،
فكِّرْ في العواقب ،فإنّ التفكيرَ في العواقب دأَبُ العُقلاء
سـحــ الورد ــــر
ثالثاً:

الان فكّرْ في طُرُق تُعينُكَ على التخلّص من هذه الأسباب
( تغيير البيئة ، إشغالُ النّفسِ بأمور نافعة كالقراءة ، أو الكتابة ، أوالرياضة ، أو الزيارات )
أو غيرِها من النّشاطات الّتي تناسبُ وضْعَك


اِبْدأ عمليّاً بِحِرْمانِ نفْسِك من بعضِ ما اعتدتَ عليه

تدرّجْ في ذلك.

فكّر في أشياء تعوِّضْ ..!
هذا الحِرْمان ، وأشْغِلْ بها ذِهْنَك ووقتَك


غيّرْ بيئتَك قدْرَ اسْتِطاعتِك .
اجْعلْ لِنفْسِك هدفاً كمّيّاً (عدداً زمانياً ، عدداً حركيّاً ) بحسَبِ نُقْطةِ الضّعف


اِمْتَنِعْ عن البيئةِ
الّتي تَعودُ بكَ للماضي . أصحاب ، أدوات ، أماكن

توكّل على الله ، وادعوه ، واعلم أنّ كيد الشيطان ضعيف ،


وثِقْ في قوله تعالى :
(والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا وإن الله لمع المحسنين)


تقويه الاراده:
مشكله السمنه من المشاكل الصحيه التى تحتاج علاجها عاده
لفتره طويله من الوقت لذلك فان وجود الاراده القويه والعزم
الجاد هو أول خطوات العلاج .....
ولايمكن الاستمرارعلى نظام محدد لانقاص الوزن وحتى
بعد الانتهاء من نظام بنجاح فان الاراده لاتزال مطلوبه بدرجه الاولى ...

1-اجعلي لنفسك دافعاً قوياً .

2-تخيلي نفسك في قوام رشيق فعتدل.

3-تصرفي كأنك رشيقه

4-راقبي وزنك يومياً هذا يعطيك دافعاً قوياً لانقاص الوزن بعد الاستيقاظ من النوم.

5-التشجيع هو اساس انقاص الوزن لو نص كيلو

6-ممارسه الرياضه والمشي مهمه جداً في نظام انقاص الوزن والتمرينات الرياضيه اثناء عمل الريجيم ..


..
واخيراً .... كيف وصلت للوزن المطلوب والمثالي


1-الاراده .
2- برنامج غذائي جيد ومدروس على يد استشاري تغذيه يكون مبدع
3- ممارسه مستمره للرياضه والمشي سواء في النادي او في المنزل
ويمكن تحقيق المستحيل هو
اولاً بالاراده والصبر وتكرار المحاوله والاصرار واخذ وقت
والفرصه الكافيه لتحقيق حلم الرشاقه
الفجر الجريح
الفجر الجريح
شماعات نعلق عليها فشل الريجيم:

يتحمس البعض للرشاقة و فقد الوزن ، و يذهبون للطبيب لطلب المشورة و النصح ، و تبدأ رحلة العلاج

و اتباع نظم غذائية على أساس سليم ، حتى يفقد الانسان الدهون

و يستعيد الرشاقة ، ولا يفقد صحته . لكن البعض لا يحقق أية نتائج من البرنامج الطبي الذي يصفه له الطبيب ،

وعندما يواجهه في زيارات المتابعة تبدأ الأعذار .

و بالرغم من جدية بعضها ،

الا اننا سنركز هنا على الأعذار التي يتستر وراءها ضعف الارادة ،

و عدم الرغبة في التضحية ببعض أنواع الطعام ،

و تغيير بعض أنماط السلوك غير الصحي ، وهذه يجب أن تناقش بجدية

و اسلوب علمي حتى يتحقق الهدف

من اتباع برنامج طبي لتحقيق الوزن الصحي للشخص .


و لأنها أعذار واهية فسوف نسميها ” شماعات” تمثلا بالشماعات التي نعلق عليها الملابس ،
حيث أن البعض يعلق عليها أسباب فشله في تحقيق هدفه ،
بينما تكمن أسباب هذا الفشل في الشخص نفسه ،
وعليه مواجهة ذلك بصراحة .

شماعة الزوج :


عادة ما تستخدم الزوجة زوجها بداية في تبرير زيادة وزنها ،
فهو الذي يأتي بالحلويات الى المنزل ، و هى مضطرة الى أكلها حتى لا تتلف .
وعندما تتبع نظاماً غذائياً فهي تضطر لكسره لأن زوجها يطالبها بمشاركته
وجبة العشاء التي يجب – بالطبع – أن تكون دسمة و غنية .
و اذا نجحت الزوجة في فقد بعض وزنها ، فانها تعود لنغمة أن زوجها
حزين لفقدها وزناً ، و انه ينعي جمالها الذي ذهب مع الريجيم ،
و انه يطالبها باسترداد الوزن الضائع . هذا إذا كان زواجها سعيداً ،
و لكن في حالة الزواج غير السعيد ، فان زيادة الوزن تكون لأسباب حقيقية حيث تعبر الزوجة عن مشاعرها
السلبية و اكتئابها من خلال استغراقها في الأكل تعويضاً عن مشاعر الحب و السعادة


ويمكن علاج هذه “الشماعه ”
عن طريق تفهم الزوجين بل و الأسرة بأكملها لأهمية استعادة الوزن الصحي
للزوجة حتى تتمتع بصحة طيبة تستطيع بها أن تحيا حياة سعيدة مع زوجها
و أولادها . و يجب أن يعلم الزوجان أن دعم احدهما و تفهمه لاحتياجات
الآخر الصحية و الغذائية هو عنصر أساسي في نجاح أية محاولة لخفض الوزن و استعادة الرشاقة .

سـحــ الورد ــــر
شماعة الأولاد :



“نعم يادكتور أحاول أن أتبع نظامك الغذائي الصحي ، و لكن أولادي صغار
و يجب أن أشتري لهم الحلوى و المأكولات الغنية بالنشويات
و الدهنيات و السكريات ” .. و يوافقها الطبيب على مضض
أن للأطفال احتياجات في الأكل تختلف عن احتياجات الكبار ،
و في نفس الوقت ينصحها بأن تربي أولادها على اتباع عادات غذائية سليمة ،
و على تناول الطعام الصحي المغذي . و لكن الطبيب يسألها عن
علاقة طعام أولادها بنظامها الغذائي .. فتجيب :
” أصل الأولاد ما بياكلوا يا دكتور وأنا اضطر لتناول الطعام بدلاً منهم حتى لا يتلف ..
بل أنا آكل ما يتبقى من أطباقهم لأنه خسارة ” .. و هكذا تفقد هذه السيدة
و أمثالها الصحة و الوزن المثالي ، والوقت والمال المنفق في العلاج واتباع
برامج غذائية سليمة ، في سبيل انقاذ بقايا الطعام من الذهاب الى القمامه ..
والنصيحة لهذه السيدة هو أن يكون أكل الأسرة كلها صحياً ،
وأن لا تكثر من شراء الحلويات و الأغذية ذات السعرات المرتفعة
و الغنية بالدهون و النشويات و السكريات .
و حتى لو سمحت
لأطفالها بتناول بعض من هذه المأكولات ، فبكميات صغيرة ،
و على فترات متباعدة ، وأن تبتعد هي عن هذه المأكولات حفاظاً على وزنها و صحتها و سعادتها .

ولعل واحدة من أطرف “الشماعات”
المرتبطة بالأولاد هي تلك الحالة التي تسهر فيها الأم مع أولادها
عندما يذاكرون دروسهم استعدادا للأمتحانات ، فهي تظل مستيقظة معهم
طوال الليل لكي تساندهم و تهيء لهم الظروف المناسبة للاستذكار ،
و في نفس الوقت تسلي نفسها أثناء السهر بتناول ما لذ و طاب
من مأكولات و مكسرات للتسلية و مشروبات ، و غير ذلك مما تعده لأولادها و تشاركهم فيه .


والنصيحة واضحة و لا تحتاج لتذكير .. اتركي الأولاد لمسؤلياتهم ،
و اذا أردت المساندة فامتنعي عن تناول الطعام ، وتذكري أن الوجبات الثلاث
التي يجب أن تأكليها تنتهي بوجبة العشاء، ولا بأس من تناول خضار السلطة
اذا احتاج الأمر، و لكن لا تتناولي طعاماً ذو سعرات مرتفعة يضيف
الى وزنك و يربك برنامجك الطبي الذي تتبعيه لخفض وزنك .