يقولون ستقود المرأة ..السيارة ..
يقولون ستقود المرأة ..السيارة ..
بهذه العبارة ..
كرّر ..مؤخّراً ..
و..يُكرّر المارّة ..
العبارة.. لقلبي قبل عقلي ..
أُقحمت ..
عالَجتها ..وعاَجلتها ..
سريعاً ..
قلت بسرعةٍ : ألهذا ..
علاقة بالدعارة!
" لا " ..فهي مُجرّد ..سياقة ..
مرأة ُ ُ .وسيّارة ..
فهي ..المرأة ..السعوديّة ..
عنوانُ ..
العفاف ..
الطهارة ..
و ..هذه هي ..كل العبارة !
" إستدركت " ..
أعمَلت فكري مرّةً ..
مرّتين ..
لم يستوعب الفِكر ..
فقد طاله غُبار..بل قد
علا غباره ..
فهو منذ أيّام " الولز " ..
و.. " الإستنسل "
وتليفون " أبو هندل " ..
والذي يتصّل ولكن ..
بلا ..حرارة !
" لم أقتنع " ..فأخذتها على أنها :
في البدءِ ..
إنتقاء سياّرة
وإركاب الصويحبات ..
من ( المارّة ..والسيّارة )
ووقوفُ ُ بزهو ..وببحلقةٍ
بجوار..إشارة ..
( ولو إلتفّت ) برقاع الُدنا ..
فهناك سيّارة ..
و.. إمرأة ..
تقبع خلف الطّارة !
هذه " واحدة " أفرزها ..عقل أخيك ..
كما قُلتها وأعيدها ( ببثارة ) :
و..قد أنهى مابه من ورق
...فانتهت أحباره..
قال " عقلي " كيف سيكون وضع الجارة
زوجة جارنا المُسنّ ..
(ذو ..الجسارة )
فستفرح بذلك " أمُ أيمن " زوجته
وصديقتها " أمّ عمارة "
و..ستكونان على قدرِ إلى
تسوّقٍ ..تبضّع ..
بــ ذات ..( الغمارة )
" وافق " فكري ..هذه المرّة
وبدت تتكشّف لي خلجاتُ أسراره ..
ولكن ..ولكن ..
ماذا عن إبنتهما الفتيّة " سارة "؟
فلن ترض ..البقاءِ دوماً ..
قابعةً ..في العمارة ..
فلا شكَّ تريدُ ..السَوق ..
والسُوق ..
ولا يمنع من التمشّي
بملاحِقّهِ .. بل ..
بأسفَاره ..
وحتماً ستحتاجُ إلى " البنزين "
و" الزيتِ " والبقّالة ..وما يوجب ..
المضغَ ..وإجتراره !
وحتماً ..سيعطل " الماطُور "..
و" الدفرنش " ..وأقلّها الكَــَفر..
بل و شوائِبُ الطريقٍ ..
وأمطاره ..
و..قد ..تقف السيّارة
وستترجّل عنها " سارة " !
حينها سيقف بجوارها للمُساعدة
أحدهم ممّن أطفأ للتوّ " سيجارة "
ليهبّ فازعاً ..فهي لا تعلم
و( قد ) تركُضُ .. عنه فارّه
أقولُ ( قد ) ولا أجزِمُ ..
بل لا أستطيعُ ..
التأكيد ..أو ...إقراره
وسيدخل الشيطان ..
بل وغابةُ الشياطينِ
بــ نفسه ..الأمّارة
وسيخرجُ ..الكبتُ " الكامنُ
من أوكاره
حينها ...!
سيُنشِبُ ..الشرُّ مخالبه
في جِيدِ " الشرفِ "
جوانبه ..بتلابيبِ أستاره ..
وقتها ..
لن ينفعُ .. ُنظم هِجاءِ القصيدِ ..
ولو ..نُصبت أبياته وأشعاره
من بعدِ هدمَ .. الشرفِ
إعادة ...
إعماره !!
يقولون ستقود المرأة ..السيارة ..
يقولون ستقود المرأة ..السيارة ..
بهذه العبارة ..
كرّر...
مشاركة جميلة ..منسوجة بكلمات توحي بعدم الرضى عن قيادة المرأة للسيارة ..
واسمحي لي عزيزتي ان اعبر عن رأيي .. وأقول اخالفك الرأي ..
ان قيادة المرأة للسيارة لن تعيبها ولن تنقصها من وقارها او قدرها شيئا ..
لي الان ما يقارب ثمان سنوات على قيادة السيارة..
وصدقيني انها تفرج كثيرا من همومي وتساعدني كثيرا كثيرا على قضاء حوائحجي
فألمراة تذهب للتسوق .. وتقضي حاجتها ..
فأيهما افضل ان تقود سيارتها او تذهب بالمواصلات العامة ..
تخيلي شكل المرأة وهي تتمايل من ثقل اغراض البيت وحاجاته ..
لا اعرف قد يكون الوضع عندكم في دول الخليج مختلفا ..سيارة ..مع سائق ..
ولكن هنا لا ..سيارة البيت .. في حال الزوج مشغول ..مريض ..مسافر ..
من للمرأة يقضي حوائجها ..اتنتظر المنة من فلان وعلان .. ام تقضي ما تحتاجه
ولا تنتظر فضلا من احد...
والمراة المصونة... مصونة ..اينما وكيفما حلت ..
والدنيا يا عزيزتي ان خليت بليت ... هذا مثل ... يبين ان الخير ..والشر موجود ..
فلا الشر معدوم ..ولا الخير معدوم ..
هذه وجهة نظري ..
نقطة اخيرة ..اقولها ايهما افضل ..ان تقود المرأة السيارة ..او يقودها سائق غريب !!!
بارك الله فيكِ مشاركتك حقا جميلة