تحير بي عدوي إذ تجنى
.......... علي فما سألت عن التجني
وقابل بين ما القاهُ منهُ
.......... وما يلقي من الإحسان مني
يبالغ في الخصام وفي التجافي
.......... فأغرق في الأناة وفي التأني
أود حياتهُ ويود موتي
.......... وكم بين التمني والتمني
إلي أن ضاق بالبغضاء ذرعاً
.......... وحسَّن ظنه بي حسن ظني
عدوي ليس هذا الشهد شهدي
.......... ولا المنُّ الذي استحليت مني
فلي أمٌ حنون أرضعتني
.......... لبان الحب من صدر أحنِّ
علي بسماتها فتحت عيني
.......... ومن لثماتها رويت سني
كما كانت تناغينني أناغي
.......... وما كانت تغنيني أغني
سقاني حبها فوق احتياجي
.......... ففاض على الورى ما فاض عني
__________________
تحير بي عدوي إذ تجنى
.......... علي فما سألت عن التجني
وقابل بين ما القاهُ منهُ
.............
.......... علي فما سألت عن التجني
وقابل بين ما القاهُ منهُ
.......... وما يلقي من الإحسان مني
يبالغ في الخصام وفي التجافي
.......... فأغرق في الأناة وفي التأني
أود حياتهُ ويود موتي
.......... وكم بين التمني والتمني
إلي أن ضاق بالبغضاء ذرعاً
.......... وحسَّن ظنه بي حسن ظني
عدوي ليس هذا الشهد شهدي
.......... ولا المنُّ الذي استحليت مني
فلي أمٌ حنون أرضعتني
.......... لبان الحب من صدر أحنِّ
علي بسماتها فتحت عيني
.......... ومن لثماتها رويت سني
كما كانت تناغينني أناغي
.......... وما كانت تغنيني أغني
سقاني حبها فوق احتياجي
.......... ففاض على الورى ما فاض عني
__________________